عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   قصة عن الصداقة (https://www.3rbseyes.com/t555645.html)

هيناتا هيناتا 01-22-2018 08:50 PM

قصة عن الصداقة
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيييييييفكم
اسمحو لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
اتمنى ان نبتعد عن المشادات فالاختلاف لايفسد للود قضية
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2
إنّ الصديق بشكلٍ عام يُعبِّر عن شخصيّة صديقه، فإذا أراد أي شخصٍ أن يعرف تفاصيل شخصيّته، وزواياها ما عليه إلّا أن ينظر إلى صديقه. وصدق الحكماء حين قالوا صديق المرء شريكه في عقله؛ فكلّ واحدٍ منّا يميل إلى النّاس الّذين يشبهونه ويتماثلون معه في الصّفات والاتّجاهات الأخلاقيّة والفكريّة، وذلك ما يؤكّده الحديث النبوي: (المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِل).

فما الصّداقة إلّا رابط قويّ يصل بين الأخلاق والفكر، كما أنّ الديانات السماويّة تؤكّد على أهميّة الصّداقة والعلاقات الأخويّة المبنيّة على أساس المحبّة و الصلاح، وتعتبر الصّداقة هبة عظيمة للإنسان.

الكثير من النّاس يجدون أنّه من السّهل تكوين اصدقاء كثر، ولكنّهم يدركون أنّه من الصعب العثور على الأصدقاء الحقيقيين الّذين سيقفون إلى جانبهم خلال مشاق الحياة، ولقد أنعم الله على بعض النّاس بنعمة الصداقة الحقيقيّة، فإن كانت نعمته عليك بالأصدقاء الحقيقيين فأنت فعلاً من الأشخاص المحظوظين.

ونظراً لأهميّة الصّداقة هناك الكثير من القصص والحكايات الّتي تتحدّث عنها، وبعض هذه القصص صالحٌ لكلّ زمانٍ ومكان، والبعض الآخر يستند إلى التّجارب الشخصيّة، وهناك قصص تكون مجرّد حكاياتٍ من الخيال، ومع ذلك هناك شيء واحد مشترك في كلٍّ منها وهو أنّ الشيء المهم فيها جميعها هو الأخلاق. ولذلك علينا ألّا ندع الخلافات الصّغيرة تؤثّر على صداقتنا.


قصّة جاي وفيجاي

كان هناك صديقان يعيشان في قريةٍ صغيرة قرب مدينة جايبور يدعيان جاي وفيجاي، وكانا أصدقاءً منذ الطفولة ويدرسان في إحدى الكليّات مع بعضهما البعض، وكانت هذه الكليّة بعيدة عن مكان إقامتهما، وكان عليهما عبور النّهر والتلال والمرور فوق مناطقٍ رمليّة ليتمكّنا من الذّهاب للكليّة معاً.

في إحدى الأيّام الماطرة تعيّن على جاي وفيجاي المشي للكليّة كالمعتاد، وفي طريقهما كانا يتناقشان حول ما أخذوه عن النظريّة الذريّة في الكليّة. واختلفا في وجهات نظرهما، ممّا أدّى إلى حدوث نقاشاتٍ حادّة بينهما حتّى وصلت إلى استخدام اللغة السوقيّة البذيئة. وفي نوبة غضب صفع جاي فيجاي، فانصدم فيجاي من صديقه وغضب وكتب على الرّمال" اليوم أعزّ أصدقائي صفعني"، ثمّ أكمل كلّاً منهما المشي نحو الكليّة بصمتٍ واضح.

أثناء طريقهما وصلا إلى النّهر الّذي كان يفيض وكان عليهما عبوره، سار فيجاي نحو النّهر وهو يعلم بأنّه لا يجيد السباحة، بدأ يغرق، ومع قوّة تدفّق المياه والفيضان شعر كأنّ النهر سيأخذه بلا رجعة .

رأى جاي صديقه يغرق ومن دون تفكير قفز في النّهر لينقذه، واستطاع سحبه وساعده على استعادة أنفاسه بشكلٍ طبيعيّ. وعندما تعافى فيجاي ونهض كتب في طريقه إلى التلّة: "اليوم أعزّ أصدقائي أنقذ حياتي".

فتعجّب جاي وسأل صديقه: لماذا كتبت على الرّمال عندما صفعتك؟ و لماذا كتبت على التلّ عندما أنقذت حياتك؟ أجاب فيجاي: علينا يا صديقي أن ننسى الخطأ الّذي يقوم به أحدنا للآخر، وأنا قمت بالكتابة على الرّمل لأنّ الكلام سيُمحى في أيّ وقتٍ من الأوقات، ولكن إن فعل أيّ صديقٍ لصديقه شيئاً جيّداً عليه أن يتذكّر له ذلك ويكتبه على الحجارة ليبقى للأبد. عندها احتضن جاي فيجاي وأكملا طريقهما إلى الكليّة وكأنّ شيئاً لم يحدث.
وشكرا ارجو الاعجاب +اللايك والتقييم
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

rami hassan 01-27-2018 08:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل وقيم ، سلمت يداك على الطرح المميز اخت سوسن
اولا ارحب بكي ومساء الفل 🌺
الصداقة شيء جميل واكثر شيء يؤلم غدر الصديق
العنوان.مناسب وممتاز
التنسيق جميل جدا
القصة روعة ومعبرة للغتية ما اعجبني انكي وضغتي مقدمة للقصة ونقلتي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .فجزاكي الله خيرا
شيء اكيد الصديق وقت الضيق وهذا هو الصديق الحقيقي .فما فعله فيجاي عيرة وحكمة لنا انا نتغاضى عن هفوات الصديق ونتذكر مزايا وايجابيات الصديق.
الك لايك وتقييم 🌹
اعطيكي تقييم جيد جدا 🌝
والسلام عليكم

البطل‘‘ 01-27-2018 09:24 PM

الصديق الوفي هبة الرحمان
يسلموو ع القصة الجميلة..*

../

هيناتا هيناتا 01-28-2018 08:04 PM

شكرا جزيلا


الساعة الآن 07:55 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011