عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree50Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 01-31-2018, 05:39 PM
 
يا رب اتذكر ارجع
ذكروني يجماعة xd
.FIRE and تيفاوين .. like this.
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-10-2018, 09:32 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_7594xuzy2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










" تفاهُم ؛ عراقيل "


بعضُ الأشياء كُتِب لها أن تُهشّم قبل ولادتها و بعضها كان مُقدرٌّ لها أن تبقى سليمة
لكن من يَنجو لا ينجو لكونه أقوى من القَدر ! ويحَك أن تنسُب للقدر الضعف ! بل الناجي كان ممن سيسلمون التهشم منذُ البداية !

ركضَ سديميُّ الشعر بين القاعات و خصلاته زادت تبعثُراً عن السابق إثر اندفاعه باحثاً بين الرؤوس عن رأسٍ مميز
و وجده بعد بحثٍ مُضنٍ
كانت ضالّته محتشدةً بين جمعٍ من الفتيات و لسببٍ ما كانت الحُمرَة طافيَةً على وجهها بوضوح
ما إن اقترب هو منها حتى دفعتها إحدى صديقاتها قائلةً:" انطلقي "
فتعثرت هي قليلاً لكنها ثبتت نفسها و تقدمت بينما تُخفي خلف ظهرها شيئاً ..

و بسرعة انقلب الضجيج لدماثة مُريبة
و اختفت الحيوية من الممر الممتلئ بالخزائن
لتصيح ذات الشعر البُني بسريرتها أن :" كيفَ دبّروا كل هذا ! "

همّ مُقابلها يُريد نطقَ شيءٍ كان يشغلُ باله
لكن التوتر نال من آشيلا فاستأذنت :" آسفة ، انتظرني لدقيقة "
استدارت و بحركة غير ملحوظة خبّأت ما كان وراء ظهرها ليصير عند بطنها بحيث لا يراه هو
أغمضت عينيها بتركيز ، أطلقت زفيراً مخنوقاً ثم تنفّست الصعداء
لتلتفت نحوه بعدها مُنحنيةً وقد مدّت الكيس الزهري ما بين يديها و هتفت :" أ...أنا أُحِبُك دانيال ! "
رفعت رأسها قليلاً ، لكنه ليس موجوداً
كما لو أنه إندثر مع الريح
لا أثر أو نَفَس

أدّلت صديقاتُها من الخلف ليتفحصن الوضع ، فوجدنها مُتسمرةً بوحدة
تقدّمن بسرعة و بمودة رفعن من معنوياتها و لطّفن الأجواء أن :" لابدّ أنه كان بحاجة ماسة للحمام ، رُبما .. "


في أحد الغُرف كان واقِفاً بصدمة وهو يُتابع خُصلات شعرها البيضاء تتصاعدُ كألسنة لهب في الأجواء :" أنت لم تظن أنك ستخدعُني أنا من بين كُل قابضي الأرواح ، صحيح ؟ "

أردف في نفسه بسخافة :" بل ظننت أنكِ تحديداً الوحيدة القابلة للخداع ! لكن يا رجُل كنتُ على شفا الإعتراف "
ثم نطق مُخاطباً البيضاء المُلتهبة :" كيف وصلتي بتلك السرعة يا.. "
أدركت هي أنه من الأجدرِ بقابضة الأرواح المحترمة أن تُعرّف بنفسها فقالت مُثبتةً يدها على صدرها بشموخ :" أنا يايا ، قابضة الأرواح يايا ، أندرج تحت رتبة النجمة الأولى ، لكنني الأولى على دُفعتي لذا شيءٌ بسيط كُملاحقة أبله مُنحرف مهووس بالسحر و الإعتراف ليست شيئاً صعباً بالنسبة لي ! "

بادلها بنظرات مقتولة و فكّر أن :" إذا كانت الأولى على الدُفعة هكذا ، فلا أظنُ أمر البقية قابلاً للنِقاش "
تابعت هي بسُؤدد :" لن أسمح لكَ بتعكير صفوِ القدر ! ستموت هُنا و الآن "

بدا لها عازِفاً عن فكرة الهَرب فاخفضت من حيطتها لتسألَ سؤالاً شغلَ بالها منذُ أن إلتقت به :" حسناً قبل أن أحصِدك ، هلا أخبرتني ... ما هو الأوتاكو الذي نعتني به منذُ قليل ؟ أنا لا أعرفه رُغم أني أدري قليلاً عن التكنولوجيا و ما إلى ذلك .."
قالت ذلك مُميلةً رأسها بإستفهام
إمتعضت ملامحُ دانيال قليلاً لكن هكذا سيجني قليلاً من الوقت فأجاب :" حسناً الأوتاكو هم جماعة من مُحبيّ الأنمي .. "
همهمت هي قليلاً لكن شيئاً لم يدخل في عقلها فسألته مجدداً :" وما هو الأنمي ؟ "
جحظت عينا الأخير بتعجّب فتابع بإنزعاج :" الأنمي هو كرتونٌ لكن بصناعة يابانية ، رسوماته جميلة و قصصه منفردة او هذا ما يقوله الأوتاكو من حولي ، فأنا لستُ خبيراً بهذا المجال .. "
انتهز الفُرصة ليُبادر بسؤالٍ عساه يفهمُ مجرى الأمور
:" كيف صِرتي قابضة أرواح ؟ بل ما هم قابضوا الأرواح "
و إثر عادة سيئة إمتلكتها منذُ زمنٍ لا تدريّ عنه فقد استهلّت بخطابٍ طويل وَشت فيه أسراراً كثيرة :" نحنُ مُجتمعٌ مُنظم ، نعيشُ و نأكل و ندرس ، لكننا كُنا بشراً سابقاً ما حوّلنا لقابضي أرواح هو الندم ! عِشنا حياتنا متصنمين كما لو أن ساعتنا دهر ، و حياتُنا مُجرّد ساعة ! فاُتهمنا بهدر الحياة البشرية و لذا عقوبتنا هي العيش و قبض الأرواح إلى حين التخرّج و سنكون قد تعلّمنا درسنا ، عندها فقط سنُمنح فُرصةً ثانية لتجربة الحياة البشرية مُجدداً ، لألّا نُهدر نعمةً قيّمة كهذه "

هزّ رأسه مُتفهِما و كرّر سؤالاً آخر :" ما هي وسيلة التخرّج !؟ "
فكّرت هي لدقائق لكن يبدو أنها نست الإجابة ! تحرّكت بعشوائية و تقلّبت بعدّة اتجاهات لكن لا فائدة ، فاستسلمت و أخرجت كُتيب التعليمات الأسود من العَدم
قرأته بحذر خشية أن يطّلع ضحيتها على المعلومات القيّمة بداخله ، ثم انتصبت بخيلاء :" الطريقة الوحيدة للتخرّج تكون بمنحِ عَنزة مجهولة الدرب نحو المَرعى حتى تجِد كُل عنزة طريقها للنور ! "

شعر بالإحباط فجأةً ، رُبما لأن فكرته عن قابضي الأرواح قد تغيّرت جذرياً أو أنه شعر بالذلّ كونهم شبهّوه بعنزة !
فتلفظّ ببرود :" بحقك ! لو أنك فهمتي كتابك جيداً لعرفتي أن الأمثل لكِ هو تركي أعيش ! "

أطلقت الفتاة الشائبة " بفففت " عالية ثم أجابت وهي تمسح دموع الضحك عن عينيها قائلة :" أنت !؟ مُستحيل "

شعرَ بإهانات تنهلّ عليه واحدةً تلو الأخرى ، إنه المستوى المُقدّس من الإهانات !
ظهر عِرقٌ على جبهته و بنفاذ صبر ألسنَ :" يبدو أنكِ لا تودين التخرّج .. "
أعادت هي حِساباتها للحظة ثم أخذت وجهة نظره بعين الإعتبار فأغمدت منجلها وراء ظهرها ليختفي بعدها ، ثم عقدت يديها و همست زامةً شفتيها على مضض :" هيا لنجعلكَ تعترفُ بِحُبِك الأهبل !"

لقد إعتاد فجأةً على الإهانات لدرجة أن إهانةً بهذا المستوى لن تُزحزح مشاعره حتى ..

و لكن في النهاية يبدو أن الأمور ستنتهي على خير ~


***

سقفٌ أبيض و أرضية بلوريّة صقيلة ، أعمِدة مُزخرفة و حوائطٌ ملساءٌ ناصعة
رُغم إنغمارِ القاعة باللون الأبيض إلّا أن السواد قد وجدَ سبيلهُ مُنتهِكاَ حُرمة الضياء و مُعتّماً الزاوية التي لاحتَ منها ظِلالٌ لِمقاعد خشبيّة ضخمة

قُبالة المقاعِد وقفَ كيانانِ متدثرانِ بعباءات ذات قلنسوات تحجِب النورَ عن قسماتِ وجهيّ لابِسيها..
إنطلقَ صوتٌ جهوريّ من منطقة المقاعِد العاتمة :" قد قرّرت يايا أيصال العنزة نحو مرعاها أخيراً "
أعقبَ صوتٌ آخر بنفس اللهجة الدمِثة :" لذا سنرسِلكما لعرقلَتِها .. "
تابعَ صوتٌ شبيهٌ بسابيقَيه :" فرُغم أننا من جعلنا قاعدة التخرّج هي التمرّد ضِد المفوضيّة "
أردف آخر :" إلّا أن التمرّد يبقى تمرُّداً ، لذا عليكُم "
ردّدت الأصوات الأربعة سويّاً :" قتلُ عنزَتها ! اقضوا على المدعوّ فورتشنت لنرى عزيمة يايا للتخرّج و إستحقاقها أيّاه .. "

إنحنى المُخاطبانِ بعد أن تلّقنوا مُهمتيهما ثمّ إستدارا مُستعديّن للتنفيذ...


يُتبع









التخضُّب ؛ تبادُل الأدوار

وقفَ الفتى مُقابلاً للفتاة
كِلاهُما يُكِنان أحاسيساً ضامرة ، لكن التردد قد منعهما عن البوح

على الجانب لوَت بيضاء الخُصل شفتيها بتململ
و حاولت حثّ الفتى على الإسراع بإعترافه حين لكزته قائلة:" أين تلك الثقة اللامُتزعزعة يا فورتشنت ؟ هيا خلّص نفسك و خلّصني ! "
نهرها أن :" اخرسي "
فتنبهت قرميدية الشعر بتوتر ليبرّر دانيال موقفه محرّكاً كفّيه بعشوائية :" لا ... ليس أنتِ !! "
هنا لاحظ أن آشيلا لم تنتبه بل لا تقدر على رؤية يايا
إذاً فهي قابضة أرواح فعلاً ! أو هذا ما أدركه أخيراً ..

-:" أممم ، آشيلا ... أنا... "

نطقت يايا تحثّه دون صبر :" هياااا ، هياا "

تابع بمزيد من التوتر إثرَ الضغط :" أنا...أنا... "

صكّت يايا أسنانها و بدأت تصرّ بهم :" هياا "

زاد توتره لدرجة أن تابع التعلثم كـ :" أ....نـ...ـا.....أنا.... "

لم يستطع أن يُكمل سمفونية الـ "...أنا... " تلك فقد اخترق مِنجلٌ ما شُبّاك المدرسة و توقّف عند الحائط القريب منه على بُعد إنشٍ من أنفه !
انتفضَ بجَزع فسألته آشيلا :" ما الأمر ؟ "
لِمَ هي لا تستطيع الرؤيا ؟ لقد إنهار حائط المدرسة بالفعل !!

تدارك الوضع بسرعة و قال :" آسف ، سأذهب للحمام !! "
و بقت هي وحيدةً مُجدداً ..
إمتدت رؤوس صديقاتها مرّة أخرى ثم تقرّبن منها و خففن عنها لتنطق إحداهن مُتهكمة :" أيُعقل أنه مُصاب بتبولٍ لا إرادي ؟! "






مالذي حصل ألم يُكن عازماً على مجابهة المَكتوب و الإعتراف ؟
أين أضمحلت كُلُّ تِلك الثقة
صرختُ فيه
-: ما خطبُك أنت و ذلك التلعثُم ؟ ألم تكُن جاهزاً بالفعل "

فجأة اختلجتني رعشة بسبب الهالة القوية في نهاية الممر فأمكست فورتشنت و همستُ :" انتظر .."
أوقف هو ركضه و بوتيرة مُتباطئة تقدّمتُ بهدوء
حتى وصل مسمعي ذلك الصوت اللعوب :" أووه يايا ، تبدين جادّة بشكلٍ مُضحك "

إنها تلك اللعينة !
حافظتُ على رباط جأشي فأردفتُ :" فريا ، مالذي تفعله طالبةُ الشرف هُنا ؟ "
تركت هي ظُلمة الممر آخذةً خطوةً نحو سُلطة الضوء
فانكشفت معالمُها ، الشعرُ الأبيض القصير و الأحداقُ الباهتة كالشايّ الاخضر
شقّت ثغرها إبتسامة تفضحُ نواياها ثم نطقت :" هيا يايا تعلمين أنكِ لن تنجحي بإيصال العنزة إلى هدفها ! لِم لا تستسلمين من الآن ؟" بينما كانت تتمنطقُ بخنجرها الصغير ، إنه شفرة الموت الأمبراطورية ....
اتضّحت رغباتُها ! تريدُ قتل فورتشنت
رمقتُه واقفاً وقد نال منه التوتر ، لابدّ أن نية القتل قد لامست أحساسه بالفعل !
وشوشتُ آمرةً أيّاه :" لا أمل في مواجهتها ، عند إشارتي أُهرب بأقصى سُرعتك "
صكّ أسنانه و طفتْ على وجهه معالم الرَفض ..
أعدتُ ناظريّ نحوها فانتبهت للشخص ورائها ، كيف اختفى حضورهُ منذ بُرهة ؟
لا أُريد مِنهما قتل فورتشنت ! لكن لابدّ أن مُفوضية الموت قد أرسلتهُما لفعل ذلك بدلاً مني بعد أن أضمرتُ نوايا لجعله يعيش !

وصلتني همساته في تلك الثانية !
كانت كلماتاً أنعشت فيّ ذكرى لم أُرِد إستعادتها
فقد نبس :" لديّ خُطة ، سيكون كُل شيءٍ كالسحر ! "
لم أتمالك نفسي لمّا سمعتهُ فصرخت غير آبهةٍ بكل ما حولي :" لا يوجد سِحر ! لا شيء في هذا العالم قادر على إنقاذ الموقف كالسحر ! إنما السِحر كذبة "
ليس فورتشنت فقط مَن انذهل لصُراخي بل الإثنان المُنتصبان بمحاذاتنا ..
اخفضتُ رأسي...
مالذي فعلته .......

لم أشعر بعد إذٍ سوا بشخصٍ صاح بطبقة كانت متفوقة على صُراخي بمراحل :" أنتِ غبية !! كيف لا وجود للسحر ؟! السحر حولنا في كُل مكان !! أنا سِحر ! أنتِ سحر ! كل شيءٍ في الُدنيا لهو سِحرٌ بحت ، أنه فقط سِحرٌ لا تعيه العقول الصغيرة "
تمعنت في قطعتيّ البازلت في محجريّ عينيه كانتا تضطرمانِ ناراً ، حياته هو على المحك ، أنا لن أخسر شيئاً إن نفذّت ما سيقول
لذا همستُ :" سأفعلُ ما تُريد "

ازدانت ملامحه بإبتسامة واثقة ثم خاطب ذانك الإثنان أن :" أتودّان رؤية خُدعة سحرية ؟ "
و ككل مَن يعملُ قابض أرواح ، فقد إمتلكا رغبةً و فضولاً دفيناً لمشاهدة السِحر
أنه فقط كوننا لا نحظى بأي مجال تسلية في عالمنا الرماديّ ذاك ..

أخرج فورتشنت هاتفه المحمول ثم ألسنَ بلهجة إستعراضية :" هيا ، الآن سأسحبُ لكم صوراً من الهاتف إلى العالم الواقعي ! "
رمشَ مُقابلاهُ ثُم حملقا فيما سيفعله ، فسحرٌ كهذا عسيرٌ حتى على أمثالِنا ..
لذا فنسيتُ كون الأمرِ خطة بل و اندمجتُ أنا أيضاً بالعرض

-:" هيا تمعنوا جيداً ، سنبدأُ بهذه الصورة "
صاحَ مُستعرضاً فركّز ثلاثتُنا في ما احتوته شاشةُ الهاتف ، نقودٌ ورقيّة خضراء ، تحمسنا لما سيفعله أسيُخرج المال فعلاً ؟
أجابني بأفعاله فوراً
فقد هزّ هاتفه قليلاً لتدلّى منه أحد أطراف تلك الورقة النقدية القيّمة ، أمسك فورتشنت بالطرف و جذبه فانسحبت النقود و صارت ملموسةً في الواقع !!

العجيبُ بالأمر أن الصورة نفسها في هاتفه باتت خاليةً من تلك القطعة المسحوبة !!

لمعت أحداقُنا بفضول و ذهول
فرُحنا نصفق مُعجبين به ..

-:" لم ننتهي بعد !! "
هتفَ بينما قَلب الصورة إلى مجموعة من أوراق اللعب
إذاً كيف سيُخرجُ مجموعةً كاملة من الأوراق الآن ؟

استولت إبتسامة كشفت الأضراس على محيا فورتشنت
ثم رجّ هاتفه المحمول لتندفع منه الأوراق كالخيل خارجةً مِن حبال لِجامها
و تابعت الإنصباب على أرض الممر الصقيلة حتى باتت الصورة في هاتفه خالية كسابقتها !!

صفقَ ثلاثتُنا بشغف و قام مُرافق فريا يُصفّر ، هذا العَرض فِعلاً جيّد جداً !!
انحنى فورتشنت بشعره السديميّ البراق ثم انتصبَ مُجدداً و أردف بهدوءٍ تكادُ ترى العاصفة بعده :" الصورةُ الأخيرة "
انجذبنا نحوه حتى أمست رؤوسنا متلامسةً على إستقامة واحدة
فتابع وهو يُرينا الصورة :" الآن سأنتشلُ لكُم الخنجر من الصورةِ الآتية "

ازدات نبضات قلوبنا ، و بلعنا ريقنا بتريُّث
ففعل هو كما جَرت العادة ، هزّ هاتفه
فسقط الخنجرُ و أمسكه فورتشنت بسرعة خاطفة
انصعق الجميع و تحسست فريا غِمد الخنجر على خاصرتها لكن كان فارغاً!!

رمَى فورتشنت بالخنجر لي و لشدة توتري تراقص بين كفيّ صعوداً و نزولاً حتى استقرّ وقتما اشهرته في وجهيهما !

أطلقت فريا " بفففففت " لحقتها قهقهة مرتفعة و هذا على وقعِ صدمةٍ حلّت بنا معاً ، فأردفت تمسحُ إحدى عينيها من الدموع وهي تشير إلى فورتشنت :" أنت ... مُضحك ! "

لفظَ لاعبُ الخفة خاصتنا " ها ؟؟ " خالية من المشاعر
فأستطردتْ تكتمُ كركرتهاْ :" نعم ، مُضحكٌ للغاية ، لذا عَدلتُ عن قرارِ قتلك ، هيا لنُغير قدرك قبل أن تُدركنا المُفوضيّة .. "

رائع
لقد كَسبهما حليفين لنا !
لديه قُدرة عجيبة على تأصير الصداقات ..

إذاً سينتهي كُلُّ شيءٍ على خير
إلتفت فورتشنت نحوي و بإبتسامة عفوية نطق :" أرأيتِ ؟ السِحرُ هُنا .. "

لِم أشعرُ بقلبي ينقبض ؟
و وجهي يشعُّ بالحرارة ؟
أيُعقلُ أني قد ....


****

وقف الفتى مُقابلاً الفتاة
و بجانبهم كان الثلاثة يستندون الجدار

نبس الفتى متوتراً :" أ...أنا !! "
ضربت يايا وجهها براحة كفها مُظهرةً معالِم التجهم
بينما حثّته فريا مُحرّكة كفَيها كاندفاعة بسيطة للأمام مع هُتافة مُنخفضة أن :" هياا هياا "

ليُتابع الفتى إثر التوتر :" أ...أنا ... أنا .. "
حينها قاطعته الفتاة و قد احنت رأسها بخجل :" دانيال ، أنا آسفة ، لم أكن مُدركةً لوضعك الصحيّ لذا ... "

ناظرها بصدمة و استفهم :" وضعي الصحيّ ؟! "

رفعت خضراوية الأحداق نظرها نحوه و همست :" لا تقلق سيكون سرّ تبولك اللاإراديّ محفوظاً معي ! "
ثم هَربت من المكان بسرعة
مدّ يده محاولاً منعها لكن حين اختفى كيانُها من المكان تسمّر على وضعيته ،بعينينِ شاخصتين ، تمرّدت دمعة وحيدة على وجهه المبتسم بصدمة !

-:" ليتكِ قبضتي روحي ... "

نهرتْه مُعاتبة :" ألا تريدُ أن تكون عنزتي !؟ أستنسحب ؟! "
استدار نحوها ومعالم وجهه ما تزال مفجوعة :" أخبريني الآن ، بأي مرعى سترعى عنزتكِ ؟ "
فكّرت هي لمدة طويلة و ألقت نظرها نحو الإثنين بجانبها لكنهما تراجعا موضحين أن لا جواب عندهما ، زمّت الأخيرةُ شفتيها

مرّت ثوانٍ من الصمت ، و لمّا حاولت يايا نُطق ما دار في خاطرها حتى شعرت بإنقباضٍ ينخرُ عِظام جَسدها كافّة ، تكوّرت على نفسها بألم فانفردَ جناحاها الغُرابيان مُتشنجان ، ليتساقط الريشُ مُهترئاً كما لو حلّ الخريف ...

حملق بها مُحاوطوها و ريشُها ينهمر كمطرٍ سديميّ عاتم
ذُهلت فريا و نبست مُتلعثمة :" لقَد تخَرجتْ ! إنها تعودُ بشريّة ! "
-:" إذاً فلا حاجةَ لأكون عنزةً بعد الآن .. "
تمتم دانيال بلامُبالاة

لكن استرعى بَصرها الأخضرَ كالشايّ بروز ريشٍ أسود قد تبرعم على ظَهر ذي العيون البازلتية
فاستدركتْ حقيقة صادمة انبثقت في مُخيلتها فجأة :" فورتشنت أنت لا تصلُح عنزة من الآن فصاعداً ! لقد تجاوزت مدّة موتك ، و الآن أنت تشعر بالندم !! أمسيتَ قابض أرواحٍ الآن !!! "

-:" ماذاااااااااا ؟! "

إلتصقت فريا بكتفه و هتفت :" يااي فورتشنت سيلتحقُ بالأكاديمية معنا ! " ثُم أعقبتْ :" أوه و بإمكاننا جعلُ يايا عنزةً لك "
انتفضَ دانيال على وقع كلامها ، فـ يايا بالتأكيد ستثورُ ثائرتُها إن سمعتها
ولكن المُفاجئ أن ذات الخُصل البيضاء تلظّت وجنتاها بحُمرة حارقة على بشرتها البيضاء و همست بِوَهن :" أ...أنا لا أُمانع " و أستكملت بينما تنصبغُ خصلاتُ شعرها الناصعة بمخيضِ الريشِ الأسود في أجنحتها الفانية :" لا أمانع أن أكون... عنزةً لك ! "



تَمّت #

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-11-2018 الساعة 07:17 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-10-2018, 09:33 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_7594xuzy2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




Lover the anime

عزيزتي أساور
نورتي الرواية يا بنت
جد فديتك كان ردك هو المُحفز الوحيد
أحمد ربي أن روايتي نالت إعاجبك
و أن شاء الله يعجبك الباقي
شكر لك (*\\\*)

+

أنا بإنتظارك فكفكة الحجوز 🌝
- تناظر آماسيا و لولو بنظرات ذات مغزى -



كحححح كححح
مرحبا يا جماعة
كيف حالكم *^* ؟ ان شاء الله كلو بخير
شسسمه
ذول فصلين ، الثاني و الثالث
ب كذا تكون الرواية انتهت و باقي فصل إضافي
الفصل الإضافي بنزله بعد يومين :" class="inlineimg" />
أعرف الرواية عادية و كذا
و أنا ما فارقة معي أبداً (*\\\*) قلتلكم أنها نتجت يوم إمتحان الرياضيات
ولا حتى إضطريت أرجع أشيك عليها أو أعدلها
لذا بتلقوها أقل من مستواي المعتاد
رغم هيك الشخصيات عجبتني لدرجةة
و انا راضية تماماً عن فشلتي

قراءة مُمتعة







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-10-2018, 11:42 PM
 
حجز
__________________
..
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-11-2018, 02:52 AM
 






عااا اسفة والله
اول السلام عليكم
كيف الحال
الحين نرجع ، قلت ذكروني مذكرتيني الحق عليكي :nop: <<ترمي التهمة xdd
دام هيك بثرثر عن الفصلين سوا
قبل التصميم يخسبق قسمبلاه
الاسم يجنجنن كلمة تختصر كثير
بس للامانة ورغم صلة اوراق الشدة بالحيلة مخطرت ببالي انه ممكن تكون هي المقصودة
بالاصل لان الفكرة استثنائية ما قد انذكرت قبل نقطة لك
المدخل لعبتك شحكي يعني

"لا بأس أن تتعجل ولا ضيرَ أن تتهور"
حبيت كيف بلشتي احلى شي الاوامر المعكوسة للمنطق

فإن كان بيدك تلاعب بالموت و تذمّر
تحايل على القدر و دَع ثائِرتك تتثوّر

ذا يوضحه تصرف دانيال لما حاول يهرب منها ويغير قدره

ننط للفصل الاول ركض+2
بداية حلوة تناقض كارهة الرومانس
يذكرني بمسلسل كوري الهبلة قصدي البطلة حقته هيك كانت

"كانت الشمسُ قد شغَلت محَلها مُتكبدةً صفحةَ سماءٍ نوفمبريَة صافية مع نَسماتٍ مُداعبة كَيَدِ أُنثى تُلاطف الوجَنات "
انا يخق عوصف انتا
انا يقلب باكستاني xddd

واضح حماسه الكبير لاعترافه الخطير ذا لدرجة م اهتم كثير بالشاحنة
لو انا يغمى علي بمكاني الله يرزقنا ردات فعلك عطول

"ثم اخترت من بين الجَمع حولي ذا المظهر الأبله"
والله خوش وصف لرفيقه

بداية اقتحام اختنا العزيزة للاحداث حلوة وغريبة
وحتى حوارهم لطيف كوميدي اكثر منه حوار جدي لشخص يقول للثاني رح تموت بعد شوي xdd
رغم هيك صار في حماس لنشوف شو حيصير وكيف حيخلص منها


"غصصتُ بكلماتي ، إنها قابضة أرواح غبية بشكلٍ لا يُصدق !
نظرتُ نحو الأعلى أعضُّ شفاهي و صرختُ بمُهجتي
من كان وراء تسليمها منصِباً كهذا ؟؟"
اتفق والله ما قصر بابداء رأيه

فكرته حلوة منطقية لو اعترف يحبط المخططات
وقفتي عند اكثر مقطع حماسي *^*
لحسن حظك نزلتي الجزء الثاني
نروح له ركض+2
العنوان يلمح لأنه ما حيصير بالسهولة يلي توقعها
وتفاهم تعني اتفاق بينهم
"بعضها كان مُقدرٌّ لها أن تبقى سليمة"
كحح مقدراً *^* منصوبة مو مرفوعة
عاا بدايتك تخبل
خصوصا ذي الجملة " ويحَك أن تنسُب للقدر الضعف !"
والله ناس للحين تشوف حالها هيك
شنقول بس الله يهدي

"أردف في نفسه بسخافة :" بل ظننت أنكِ تحديداً الوحيدة القابلة للخداع !"
انا معك مو لحالك xdd

من قالت عنزة ومرعى انا هون متتت

"إنه المستوى المُقدّس من الإهانات !"
ذا وصف ضروري جدا يكون عندي xd

اخر مقطع ذكرني ببليتش وعالم الارواح حقهم يا الله
بس الفصل قصيير *^*
لحسن حظك بعد مرة الفصل الثالث موجود
ننط له ركض+2

إمتدت رؤوس صديقاتها مرّة أخرى ثم تقرّبن منها و خففن عنها لتنطق إحداهن مُتهكمة :" أيُعقل أنه مُصاب بتبولٍ لا إرادي ؟! "
ذبححني كلامها وقسم متتتت
الدنيا نص الليل والكل نايم وانا جالسة اتقهقه لو يصحالي ابي الحين

اسلوب انه السرد يستلمه البطلين وانتِ حلو حبيته
عطول تطلعي باشياء غير اعتيادية ياي+1
روايتي المفضلة بعد كذا اشتقتلها

عااا خدعته حق النقود حبيتها
هاتي دانيال يسويها لي بملير

هون النهاية كانت صادمة كيف انه صار قابض ارواح *.*
رغم انها حكت قبل يلي يندم يصير بس الوقت متأخر وانا يدوب مجمعة شي الله وكيلك
حبيت الوصف والسرد الفكرة طبيعة الشخصيات كلشي يجنجن
متحمسة للفصل الجاي كلش هواي ليك حكيتها بالعراقي من زود الحماس
وعذرا لردي المعوق والله
لا تنسيني من الدعوة بجديدك
جاري كل الاشياء الجميلة مثلك فرفر
دمتي بود
وفي امان الله ركض+2

Crystãl and .FIRE like this.
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-11-2018 الساعة 07:16 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لعبة الحروب الشهيرة Trick for N.O.V.A. 3 للأندرويد لهلوبة الشرق أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 05-03-2016 03:59 AM
الأنميشن والكوميديا الممتع Tom & Jerry Trick & Treats 2012 radouane52 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-02-2012 01:24 PM
الأنميشن والكوميديا الممتع Tom & Jerry Trick & Treats 2012 rachid-20 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 09-26-2012 04:12 PM


الساعة الآن 05:12 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011