|
فائدة من كتابي ,, [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://s02.arab.sh/i/00128/hmdsi99t4rai.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] http://s01.arab.sh/i/00128/vtzc6g2yybzg.jpg بسم الله الرحمن الرحيم ,, الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,, أما بعد فلا يخفى عليكم بأن الإنسان لابد له أن يستغل أوقاته فيما ينفعه في دينه او دنياه ,, ومن أنفع الأمور قراءة كتب تحمل في طياتها الهدى والنور ,, بها يستنير العقل ,, فلذا كنت قد وضعت لنفسي جدولا اقرأ فيه بعض ما ينفعني ,, ولكن أصابني كسل ووهن فلم أكمل ما بدأت به ,, فخطر على بالي أمر لعله يكون دافعا لرجوعي لجدولي ,,, وهو أن أضع كل يوم أو يومين فائدة مما اقرأ في هذا الموضوع ,, حتى لا أتكاسل عن القراءة فمتى تكاسلت تذكرت أن علي وضع فائدة فأرجع اقرأ ,, ولا شك أن هذا يفيدني كثيرا ,, وهو من جهة أخرى يفيد الأعضاء بوضع الفائدة هنا ,, وأيضا من فائدة هذا الموضوع ,, بأنني سأشارك أصدقائي وأصحابي شيء من حياتي ,, فيعلم الأعضاء ماذا اقرأ وفي ماذا يذهب وقتي ’’ وأيضا من فائدة الموضوع أن الفوائد شرعية فقط لذلك إن أحسنت النية فسأنال الأجر الوافر إن شاء الله ,, وأيضا ,, قد يكون فيما أكتب هداية لشخص أو تصحيح لمعلومة خاطئة شائعة في مجتمع من المجتمعات ,, وإلى غير ذلك من الفوائد التي لا تحصى ,, فهذه أمور قد شجعتني لوضع هذا الموضوع في هذا المنتدى الطيب ,, وأرجو ان يستفيد منه الصغير والكبير ’’ وإني أنبه إلا أمر ألا وهو عدم الرد على هذا الموضوع لأني سأجلعه خاصا للفوائد ,, ومن استشكل شيئا أو أراد ان يستدرك او يصحح يكلمني في الخاص أو في رسائل الزؤار ,, أخوكم أحمد ,, http://s01.arab.sh/i/00128/qjllosoy045h.jpg [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ آفات استعجال استجابة الدعاء ] ومن الآفات التي تمنع ترتّب أثر الدعاء عليه : أن يستعجل العبد ويستبطئ الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء وهو بمنزلة من بذر بذرا أو غرس غرسا فجعل يتعهّده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه , تركه وأهمله ! وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل , يقول: دعوت فلم يستجب لي )) قاله الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب: الجواب الكافي ص:16 |
[ الدعاء دواء ] والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء , يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن , وله مع البلاء ثلاثة مقامات: أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه . الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا. الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه. نقلته من كلام ابن القيم بتصرف يسير (الجواب الكافي:15) |
[ لا تنسى في دعائك هذه الأمور ] استقبال القبلة , الطهارة , رفع اليدين إلى الله , البدء بالحمد لله والثناء عليه , ثم ثني بالصلاة على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم , قدم بين يدي حاجتك التوبة والاستغفار , وألح في المسألة ’ التوسل بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى , هذه بعض الأمور التي تكون سببا لإجابة دعائك ( نقلتها بتصرف من كتاب الجواب الكافي لابن القيم : 17-18) |
[ الأدعية والتعوذيات كالسلاح ] والأدعية والتعويذات بمنزلة السلاح، والسلاحُ بضاربه، لا بحَدِّه فقط؛ فمتى كان السلاح سلاحًا تامًّا لا آفة به، والساعد ساعدٌ قويٌ والمانع مفقودٌ حصلت النكاية في العدو. ومتى تخلَّف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير. فإن كان في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثمَّ مانعٌ من الإجابة - لم يحصل الأثر [ الجواب الكافي: 22 ] |
| الساعة الآن 12:33 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011