عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree26Likes
  • 6 Post By Nôųř
  • 7 Post By باندورا
  • 5 Post By لون السحاب
  • 5 Post By -Ayad
  • 3 Post By اميرة نوتيلا
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2018, 02:26 AM
 
ذهبي- بقايا حلم - هو فى الواقع حقيقه -



أهلا بكِ نور
نورتي القسم

لون




تتسلل أشعه الشمس الدافئه إلى تلك الغرفه المظلمة
لتنيرها بضوئها الذهبى الجميل .. تلامس بدفئها بشرة
تلك الصغيرة النائمة التى لا تعرف النور منذ نوعومة اظافرها



بصوت هادئ ک المعتاد يهمس والدها فى اذنها
هى يا جميلتى أستيقظى لقد أشرقت الشمس
سأفتح النافذة قليلاً لکى يدخل نسيم الصباح


على سريرها القديم تتمدد تلك الصغيرة الجميلة
تضع معصمها على عينها وتتحدث بصوت منخفض مع
نفسها .. ما هذا الضوء الأبيض هل اصبت بمرض جديد ؟!
لا اريد أن افتح عينى مجدداً ولن أنهض من فراشى أبداً


التفت اليها والدها نظر اليها بحزن واتكئ على ركبتيه
بجانب سريرها ممسك بيدها الصغيرة يربت على شعرها
ما بك يا صغيرتى لما ترفضين النهوض من فراشك ولما
تضعين معصمك على عينك هكذا اتؤلمك ؟


هزت الصغيرة رأسها بالنفى ..
وبصوت خافت .. ابى صف لى غرفتى ؟

رد والدها .. أنها كبيرة
لونها ک لون السماء مزينه بالسحب البيضاء
نافذتها كبيرة تطل على مساحه خضراء شاسعه
ستائرها ورديه ک ازهار الكرز .. انها ک قصر الأميرات



بدأت الصغيرة بالبكاء رويداً رويداً
من ثم نهضت وعينها مغلقه بإحكام تمد يدها
للوصول لوالدها .. يضمها وبدهشه وتعجب يسألها :-
ما بكى تبكين يا صغيرتى
اخبرنى ما الذى احزنك ؟!

تتحدث الصغيرة بحزن وهى تبكى و تعانق والدها

كنت أأمل ان تكون غرفتى صغيرة لونها داكن
ونافذتها محطمه و تطل على رماد و ستائرها مهترئة
أنها ک مكان للأموات .
" ظننت أنى أبصرت لكن يبدو أنه كان حلماً "

تأملوها واخبرونى ماذا فهمتم ؟
بقلمى
__________________


, Do not remember the days
:قلب أسود: we remember the moments


التعديل الأخير تم بواسطة لون السحاب ; 03-10-2018 الساعة 04:54 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-10-2018, 03:31 AM
 



أهلا بكِ غاليتي باندورا

منورة القسم

لون


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي نور سرني المرور من هنا

لم اكن اعلم انك تمتلكين مثل هذا القلم

أو مثل هذا الأسلوب الشيق والمتمكن.

لكنه ليس بالغريب على فتاة في مستواك الثقافي

والمعرفي.

أوا تعلمين شيئا نسيت قراءة العنوان

هجمت على النص أولا

وبعد ذلك تذكرت أنني لم أقرأ العنوان.

ربما لشدة فضولي لمعرفة ما نثرتي هاهنا.

العنوان بقايا حلم كأنه حلم مضى بجحافله

ولم يتبقى منه الا ذكرى هزيلة.

مع انه واقع معاش غير انه حلم

ربما بالنسبة لبطلتنا فاقدة البصر منذ نعومة أظافرها.

أعجبتني حبكة القصة منذ البداية للنهاية

وأسلوب السرد شيق متناسق متكامل

لا توجد أي كلمة وضعت في غير محلها

كالكلمات المتقاطعة اجتمعت لتعطينا نصا بمثل هذه الجمالية.


تتسلل أشعه الشمس الدافئه إلى تلك الغرفه المظلمة
لتنيرها بضوئها الذهبى الجميل .. تلامس بدفئها بشرة
تلك الصغيرة النائمة التى لا تعرف النور منذ نوعومة اظافرها

المقدمة الوصفية كانت موفقة لإدخالنا
في جو الحبكة كانه شريط تلفزيوني وليس قصة.


بصوت هادئ ک المعتاد يهمس والدها فى اذنها
هى يا جميلتى أستيقظى لقد أشرقت الشمس
سأفتح النافذة قليلاً لکى يدخل نسيم الصباح


طريقة التواصل الوحيدة بين الأب وطفلته هي الصوت

هي لا تعرف شيئا عن هذه الحياة سوى صوت أبيها

وكلماته التي يرددها صباحا ومساء.


على سريرها القديم تتمدد تلك الصغيرة الجميلة
تضع معصمها على عينها وتتحدث بصوت منخفض مع
نفسها .. ما هذا الضوء الأبيض هل اصبت بمرض جديد ؟!
لا اريد أن افتح عينى مجدداً ولن أنهض من فراشى أبداً


عندما رأيت جملة تضع معصمها على عينها انتابني الاستغراب هذه حركة لن تقوم بها فاقدة
للبصر ثم الضوء الأبيض مهلا هنا وقعت بالحيرة.




التفت اليها والدها نظر اليها بحزن واتكئ على ركبتيه
بجانب سريرها ممسك بيدها الصغيرة يربت على شعرها
ما بك يا صغيرتى لما ترفضين النهوض من فراشك ولما
تضعين معصمك على عينك هكذا اتؤلمك ؟


هزت الصغيرة رأسها بالنفى ..
وبصوت خافت .. ابى صف لى غرفتى ؟

الأب واقع بحيرة والخوف ينتابه على صغيرته

هو من يرعاها ويحميها ربما هو يشكل عالمها الوحيد.

تم هي تسأله عن وصف للغرفة

لماذا هذا السؤال ولما الأن؟



رد والدها .. أنها كبيرة
لونها ک لون السماء مزينه بالسحب البيضاء
نافذتها كبيرة تطل على مساحه خضراء شاسعه
ستائرها ورديه ک ازهار الكرز .. انها ک قصر الأميرات



بدأت الصغيرة بالبكاء رويداً رويداً
من ثم نهضت وعينها مغلقه بإحكام تمد يدها
للوصول لوالدها .. يضمها وبدهشه وتعجب يسألها :-
ما بكى تبكين يا صغيرتى
اخبرنى ما الذى احزنك ؟!

وصف والدها الجميل والمريح لما قد
يشعرها بالحزن والأسى
لما تصر على إغلاق عينيها؟



تتحدث الصغيرة بحزن وهى تبكى و تعانق والدها

كنت أأمل ان تكون غرفتى صغيرة لونها داكن
ونافذتها محطمه و تطل على رماد و ستائرها مهترئة
أنها ک مكان للأموات .
" ظننت أنى أبصرت لكن يبدو أنه كان حلماً "

جواب الصغيرة أن ما أبصرته هو حلم فقط

لما قد تجيب هكذا؟

لسبب بسيط هي لم تعرف شيئا بعالمها

باستتناء صوت والدها ويده.

قد تكذب عينيها قد توهمها بأشياء

لكن صوت والدها وهمسه لا يعرف

سوى الحقيقة.

لذا اعتبرت قدرتها على الابصار من جديد

ووصفها لغرفتها بكونها صغيرة مجرد حلم

ووصف أبيها هو الواقع.

ربما ليست مستعدة أن تترك يد أبيها أو تبصر

ليس بعد.

دمتِ في تألقٍ دائم

__________________


شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع

التعديل الأخير تم بواسطة لون السحاب ; 03-10-2018 الساعة 04:56 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-10-2018, 05:13 PM
 






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك غاليتي نور ان شاء الله تكوني بخير

بقايا حلم هو في الواقع حقيقة

هو عنوان القصة ...

قرأتها ...

مقدمة القصة كانت جميلة كيف هو وصف الشمس تتسلل في بداية النهار
كي تدخل بأشعتها للغرفة

وصف الطريقة التي يتواصل بها الوالد مع ابنته فقط بالصوت

وكيف لنا ان ندرك عندها وكأنها فاقدة للبصر

وهنا تبدأ هي بسؤالها لوالدها ان يصف لها غرفتها

هو يحاول بطريقة ما ان يزرع في نفسها الأمل بطريقة وصفه للغرفة

لكن هي ترفض ايضا ان يكون هذا الواقع

ربما تريد ان تبقى تعيش بهذا الحلم

قصة جميلة ولها معنى اجمل

تقبلي مروري البسيط
دمتِ بخير
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-11-2018, 09:10 PM
 




حلوة
واظن انها تعبيريه مجازية
لواقع اخر
لم ترد الافصاح عنه او التلفظ
بكلمات قريبة لخصوصيتها

لقد قرأت بهض ما بين السطور
وفهمت ان البنت او الوالد
هو الذي سرد القصة

لو تاملنا ان البنت حكت
فقد عاتبت والدها لما هي فيه
بمنتهى الادب والحذاقة لئلا ترهق
كاهله ويكثر حمله ويتعذب لرؤيتها
وهذا ادب رفيع تمتعت به الفتاة
لوالدها لمحبتها الخالصة له وبرها الممتاز
لقد عاشت واقع فاقد ومفقدود منذ صغرها
وعندما شبت واصبحت يانعه
توقعت انها ستنتقل لمستقبل اجمل
ترى فيه النور الذي كانت تسمع به
ولم تره
احزنني والله هذا الجزء المكتوم
لانها عبرت عن ضياع احلام
ليس لها ققط وانما لبنات جنسها
خصوصا لمن مرت بهذه الحالات

ولو تاملنا ان الاب هو
الذي يسرد القصة ..
سنراها يبكي بحرقه لا احد يعرفها سواه
لانه ادخل ابنته في جو مستقبلي
لم يكن ضمن الطموح او علر الاقل
بصيص من سعادة ... ظن انه
سيسعدها ..
الوالد في موقف لا يحسد عليه
يعرض الم ومعاناة ابنته الشابه
وكيف اوصلها هو بنفسه بدون قصد
الى ما آلت اليه حال واحوال صغيرته


كلتا الحالتين
انا اعتبرها من المقامات
التي يتندر بها الكتاب في
رسم ملامح واقع لا يمكن توصيفه
وانما التلميح له من بعيد

القصة قصيرة
ولكنها ممتعة حزينة
راقية وانيقة بمعانيها وحروفها

ولكن
الامل بالله هو الاجدر والانفع
وما اخذ من الصغيرة
سيعوضه رب العزة خيرا كثير
وما منع عليها الا ليزيد من حسناتها
وضامن لها غد مشرق
يزيح عنها الكم الهائل من الصمت
والخذلان ....



شكرا للدعوة
واعتذر ان شطحت خارج السرب
ولم اكن موفق في تقديراتي
.
هذه وجهة نظري
تحياتي وتقديري
واحترامي ...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-13-2018, 12:43 PM
 


اهلا بكِ اميرة نوتيلا

لون



....
السلام عليكم ورحمةة الله تعالى وبركاته
كيفك نوري ؟؟؟
*-* واو قصة ولا اروع.
ليش ما ارسلتي لي دعوة
بداية احب اقولك ماني متفاجئة منك لانه هذي انتي دايما كنت اقول الاقسام الﻻدبية تناسبك
عنوان قصتك شدني بعد اسمك
بقايل حلم صدق من لما قرات بدايته وانا اخدت فكرة جيدة عن نوعية القصة

من بداية قصتك تابعتك باهتمام جمال في سردك في وصفك كل شيئ مفعم بالهدوء رويدا رويدا فهمت حالة بطلة قصتنا
حزنت على الاب اكثر منها هو في وضع لا يحسد عليه بين ان يفرحهها بكذبته او...
الغريب في القصة انها سلمت نفسها لخيال ابيها
ما كذبته بل سلمت نفسها ببساطة رغم انو الشيئ الغريب انها بطريقة ما عاتبته ما ادري كيف اقولها بس تمنت لو ما قالت صحيح وهكذا تكون ابصرت
ما فهمت الي تقصده صراحة ولا طريقة تفكيرها صنعتي شخصية معقدة نوري
تنسيك جميل وبسيط بس لو اخترتي اللوان تناسب محتوى قصتك كالاسود والرمادي الخ ...كان راح تكون اجمل
في امان الله
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen


التعديل الأخير تم بواسطة لون السحاب ; 03-13-2018 الساعة 05:13 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{بقايا عطر } ذات عيونا عسلية قصص قصيرة 14 02-09-2017 03:00 PM
روايتي ((ما قدرت اصبر دقيقه..حبك اكبر من حقيقه..لو بغين انساك لحظه..شبت بقلبي حريقه)) روقان انثى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 11-28-2010 08:21 PM
بقايا التزام احمد مجدى نور الإسلام - 2 06-05-2007 02:14 PM
... ٌٍ*$مع بقايا العمر$* ٌٍ... فرسكا ختامه مسك 7 09-09-2006 09:15 AM


الساعة الآن 06:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011