عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree122Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 04-11-2018, 04:16 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.m9c.net/uploads/15187692873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالك؟
اتمني ان يكون كل شئ بخير
شكرآ علي الدعوه الجميله
واسفه علي الرد المتأخر
ما رأيكم بالبارت؟
جميل لكن به بعض الأخطاء الإملائيه
ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
اعجبتني الأحداث لكن تحتاج إلي الإثاره اكثر
ما توقعاتكم للقادم ؟
سأتركها لكي لتفاجأيني
هل ستعود لو كنت بمكان كيتي؟
ابحث عن مغامره لذلك لا اعلم حقآ لكن ربما اعود
احسنتي
بإنتظار البارت القادم
واصلي ابداعك
دمتي بود



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
*Silla* likes this.
__________________
عيناك لي فقط،و من إبتغي فيهما حُباً قاتلناه حتي تعود لنا أملاكنا حُرة❤.




مدونتي

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-14-2018, 09:23 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_729blj073.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم و رحمة الله
كيف الحال برونزية ؟
فصل 2 يا سلاام
لاركض للاسئلة بلا رغي
ما رأيكم بالبارت؟
انه الجمجمال .. الشخص م يمل ابدا ^^
ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
الاحداث كل الجماال ..
ما توقعاتكم للقادم ؟
س سؤال .. هل انا اعرف تتمة الفصل؟؟ او تعدل
+
اتوقع اي شيء فصعب التنبؤ بافكارك
هل ستعود لو كنت بمكان كيتي؟
اجل لتكتمل الحكاية
اى انتقاد او سؤال لا يضر

سؤال .. سألت
انتقاد.. م انتقاد ملاحظة .. ^^
الاخطاء الاملائية و النحوية تخلصي منها
بموضوع التحرير للقسم :" class="inlineimg" />
بس
خلصت ... استمتعت بالفصلل حقاً
تقبلي ردي ^^
الى لقااء

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
*Silla* likes this.
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-14-2018, 10:07 PM
 
ما رأيكم ببداية القصه؟
جميلة جدا فهي عادية وليست مبالغ فيها

ما انطباعاتكم عن شخصية كيتي؟
كيتي تبدو لي شخصية ضغيفة ولطيفة للاسف انا لم احبها اطلاقا لو تجعلين شخصيتها قوية اكثر ليس بقوة جسدية بل بقوة معنوية مثلا تغضب بسرعة وتحاول الدفاع عن نفسها وبالطبع لا تستطيع

ما رأيكم بطريقة السرد والوصف؟
ان جميلا جدا جعلني انغرس في الاحداث

ما رأيكم بالتصميم ؟
جميل جدا واضن ان تلك الصورة لمصاص الدماء لقد اعجبني كثيرا اللون الاسود ايضا اعطى انطباعا جميلا

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
اعجني مصاص اماء وطريقته التصرف ..وليس ه مايعج

ما توقعاتكم للقادم ،استفلت كيتي من ورطتها؟
لن كيتي بهذسهولة ج مصر ستعاني كثيرا صاص اوتمنالنزل تجد ان كل ذلك الوقت في القصر كان الوقت توقفا عند صديقاتها واهلها
__________________
اشعر بالنعاس


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-14-2018, 10:26 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url(' https://f.top4top.net/p_823whvvz0.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]








قرعت باب شقتنا ففتح لى والدى بعد بريهات من الانتظار ،فدفعته بسرعة وركضت لغرفتي بكل ما اوتيت من قوة.

دخلت غرفتي واغلقت علي نفسي وبدأت بالتقاط انفاسي المتقطعه. ..لا اصدق هذا كيف نجوت من كل ذلك ،كيف مررت بكل هذه الغرائب ..مصاص دماء ووحوش مفترسة وقد هربت منهم وها انا الان بغرفتي التقط انفاسي.

غرفتي التى اشعر وكأننى لم ارها منذ قرون جدرانها البنفسجية واثاثها الزهرى ..سريرى الموضوع بناحيتها اليمنى وخزانتى بالناحية الاخرى ...مع مكتبى الموضوع بحوار بابها مقابلا لسريرى ...وبالنهاية تلك الشرفة الصغيرة ذات الباب الزجاجى الشفاف والستائر الملونة.

فجأة بدأ احد بدق باب غرفتي بقوة ..انهما والداي كانا قلقان علي كثيرا ،فوالدتي غارقة فى البكاء تتمتم بأشياء لم افهمها ووالدي يقول بعصبية: كيتي افتحى ماذا جرا لك واين كنت ...كيتي اجيبينى أأنت بخير...؟

لا اريد الدخول فى متاهة استجواباتهما..حاليا ليس لدى مزاج لذلك ،كما انه ليس عليهما رؤيتي هكذا.

توجهت لخزانتي وفتحتها واخرجت جاكت غير جاكتى الملطخ بالدماء وبدلته بسرعة ثم اخفيته بين ثيابي، توجهت للباب لاقول بملل :ماذا هنا انا متعبة واريد ان انام.

فصرخ والدي بغضب :كيتي قلت افتحى والا سأحطم الباب.

تذمرت بضيق وتمتمت بضجر :امي ..ارجوك اخبريه بهذا انا اريد ان ارتاح، صدقا لقد تعبت.

فقالت امى بسرعة :كيتي اهذه انت ياابنتي ظننت انني فقدتك
ثم بدأت بنوبة من البكاء مجددا..
،فتوجهت لسريرى وارتميت عليه بتعب متجاهلة وجودهما... حقا اريد ان اغمض عيناى ولا افتحهما مجددا ...ماذا سأقول لهما والدى لن يتركني وشأني، لن يصدق ما سأحكيه، سيقول بأننى كاذبه وسيظن بى سوءا ..أااه ماذا سأفعل بهذه الورطة ..هذا ما كان ينقصني لم لا تكون الحياة سلسة على ..!

تجاهلت صراخ ابى الغاضب وغطيت نفسى بلحافي تماما محاولة اخذ قسط من الراحه، بعدها سافتح لهما سيكون ذهنى قد عاد لطبيعته وهدأ قليلا،وسأستطيع تأليق قصة واقعية لهما.

ولكن ما فاجأني هو فتح الباب، كيف نسيت هذا والداى يملكان نسخة من مفتاح الغرفة كم انا غبيه

اول ما جرا هوا اندفاع والدتى نحوي وابعادها الغطاء عني. ..وعندما رأتني انهمرت دموعها مجددا واحتضنتني بقوة وهى تتمتم:لا تفعلى هذا بى مجددا كيتى ..لقد قلقت عليك.

قلت بتذمر وانا احاول التفلت من حضنها :امى ارجوك اريد ان انام انا اكاد اموت تعبا ...
فقالت امى بهلع :مأكد انهم لم يطعموك ..اعذبوك.. أأذوك اخبرينى ماذا فعلو بك ...؟

ما هذا الذى تقوله انها تظن بأنني كنت مختطفة،ولكن ابى قاطع ذلك قائلا :ابتعدى ماريا دعينى اتفاهم معها وتوقفى عن البكاى فهاهى بخير.

يبدو انهما لم يكونا مصدقين ان من دخل اندفع نحو غرفتي هو انا، وقد خافا ولكن عند رايتى هدأا قليلا ...

تركتني والدتي ليجلس والدي بحواري ويحتضننىدي قائلا :ماذا جرا معك بنيتى اخبريني.

حقا أهذا هو الثور الهائج الذى كاد يحطم باب غرفتي توا وصراخه كاد يتلف طبلة اذني ..حقا لوالدي طباع غريبة فهو يثور ويهدأ بلحظات ..!

وضعت يدى على عيناي وقلت بتعب:ارجوكما دعاني انم قليلا وبعدها سأحكي لكما كل شىء.

قال ابى بضجر :كيتى يكفي ما فعلته بنا نحن قلقان عليك كثيرا لقد اختفيت فجأة ولم يستطع رجال الشرطة معرفة اى معلومات عن مكانك هل تخيلت مشاعرنا حينها.

فصرخت بغضب :أااا..وكأنني لم اكن خائفة،لقد كدت اموت رعبا واخذت اناديك كثيرا ولكن دون جدوا،لقد كنت مشتته ...اه اه انا لم اكن العب ابى لقد كنت تائهة.

ملامح والداى المتجمدة ودموع امى المنهمرة بتلك اللحظة مزقاني هما حقا قلقان على ما كان على الصراخ هكذا ،أخفضت راسى بحزن وانا اصارع دموعى لاقول بهمس :انا اسفة.

تمتم والدي بصدمة :اناديت على بنيتي توسلتنى لمساعدتك ولكنى لم افعل ..اى اب انا ..؟

رفعت رأسى بسرعة لتنهمر دموعي على خداى رغما عنى ثم قلت بسرعة :لا ابى ..أأنا كنت خائفة فحسب ...ووأنت لم تكن تسمعيني.

يال غبائي ما كان على ذكر ذلك امامه لقد ألمه بشدة ...احتضنني والدى بألم ثم تمتم :انا اسف ابنتي لقد تماديت ...كنت قلقا عليك.

ثم تركني مكملا:احك لى ما حدث معك.
حينها شهقت امى بفزع وهى تشير لرقبتى قائلة :ما هذا الجرح العميق.

فالتفت والدى له بخوف بينما وضعت انا كفى فوقه وقلت بسرعة: انها مخالب سنجاب برى لقد قفز على راسى ولذلك غُرز ظفره هنا ...
قالت امى بذهول :سنجاب برى..!

أومأت براسى قائلة : اجل فقد كنت تائهة بالغابة.
قال ابى بزغر :ماذا تائهة بالغابه ظننا انك قد خطفت ..!
هززت رأسى نافية :لا ابى لقد تهت بالغابة،لقد لحقت بأرنب صغير وبعدها لم استطع العودة.

وضعت امى يدها على فمها بأسا ثم قالت:اوو مأكد انك كنت فزعة تلك الليلة، قضاء ليلة بالبرية ليس امرا سهلا.

أومأت براسي لافرك عيناى بتعب ثم قلت :لم استطع النوم هناك لذلك اشعر بنعاس شديد الان.

فوقف والدى قائلا :حسنا عزيزتي خذى قسطا من الراحة وبعدها سنتحدث.

بعدها غططت بنوم عميق بحق،فلم افق سوا بصباح اليوم التالى اعتدلت وانا افرك عينا لانظر للساعة واتفاجأ بأنها الثانية عشر ظهرا ..!

زفرت بضيق عندما تذكرت اين كنت امس بنفس هذا الموعد ..فإستلقيت على السرير افكر بأمر ذلك الكائن الغريب،هو حقا صَدَقَ بأننى سأعود اليه كم هو سادج.

انا لن اعود الى هناك ابدا لقد كان كابوسا وافقت منه ،لن استطيع نسيان ذلك الموقف ابدا،ان يلعق احدهم رقبتك بتلك الطريقة امر مرعب،كنت خائفة من ان يعضني اثناء ذلك.

كنت اغمض عيناى وانا اتوقع ذلك الالم الفظيع سيصيبنى باى لحظة ولكنه لم يفعل...لم لم يعضنى، مصاصو الدماء مشهورون بعضهم لضحاياهم ...!
البعض يقول بأن من يعضوه يموت على الفور ،واخرون يقولون بأنه يتحول لمصاص دماء ...ولكني لم اكن اصدق اى منهم ..لم اكن اصدق اصلا وجودهم كنت اظنه مجرد خرافة.

قاطع تفكيرى صوت امى التى تدق الباب برفق فاعتدلت ونظرت للساعة لاصدم بانها الثانيه...مستحييل ابقيت افكر كل ذالك الوقت ساعتان كاملتان ،لم اشعر بالوقت بتاتا ،اعدت انظاري للباب ورددت بهدوء :نعم امى انا مستيقظة.

فتحت الباب وأطلت منه برفق ثم قالت :هناك احد رجال الشرطة مع والدك بالخارج وهو يريد ان يسألك بعص الاسئلة.

رجل شرطة لا لا هذا اخر ما اريده، ربما استطعت خداع والداى بكلامي ولكن رجال الشرطة مختلفون هم لا يخدعون بسهولة ،بالاضافة لاسئلتهم..انها مباغته.

تمللت واظهرت قلقى لامى:لا امى ارجوك انا لا اريد صداعا،فليخبره ابى بما حصل انا لا اريد مقابلته.

تنهدت امى قائلة بهمس: لقد حاولنا صغيرتي ولكنه مصر على سماع القصة منك، يظن بأن احدهم يضغط عليك ويهددك لذلك..


زفرت وقلت بملل موفرة على نفسى الكثير من المشاكل:حسنا سأبدل ثيابى واتي.
أومأت امى براسها ثم خرجت،بدلت ثيابى وخرجت لاجد والدى وذلك الرجل جالسين بالصالة على كرسي الضيافة،فابتلعت ريقى واقتربت منهما بصمت.

قال ابى وهو يبتسم لي:تعالي عزيزتب، هذا السيد جيمس من رجال الشرطة وقد جاء ليطمأن عليك.

ابتسمت وجلست بجواره انظر لذلك الرجل ثم قلت بهدوء :شكرا لقلقك سيد جيمس ولكنى بخير الان.

ابتسم لى ثم تنحنح قائلا :لقد ابلغنا والداك بإختفائك اول امس وقد بحثا عن معلومات عنك ولكن كل ما وجدناه هو اقول صديقاتك بأنهن لم ينتبهن لوقت اختفائك،ولكنهن اكدن بأنك كنت معهن ببداية الطريق.

همهمت بضجر لابدأ بسرد القصة التى رويتها لوالداي له ولكنه بدا لي غير مقتنع فتجاهلت ذلك ولكنه لاحظ اصابة معصمي بطريقة ماه، اظن من حركة يدى الحذره او من طريقة تجاهلي لها ...حاولت ايهامه بأنه لا شىء فيها ولكنه اصر على رؤيتها ،مما زرع الخوف بقلب والداي،جائت امى مسرعة ووقفت امامى بفزع اما والدى فأمسك بها على غفلة فجزبتها متألمة اثر لمسه لها.

وهنا ثبت كل شىء ،نظراتهم الي تكاد تقتلني ،فتنهدت بضجر ثم بدأت بإبعاد كم الجاكت عنها بحذر حتى بدت الضماضات، ثم بدأت بفك الضمادات شىء فشيئ حتى ظهر الجرح ...

شهقت امى بفزع فور رؤيته اما والدى فكان يحدق به برعب والشرطى المتطفل كان ينظر الي بطريقة غريبة اثارت استفزازي وكأنه يقول لى كنت اعلم انك تخفين شيئا فتمتمت بملل :انها عضة كلب..!

صرخت امى بفزع:عضة كلب اااه...
قالتها لترتمى على الاريكة بإنهيار ..اما ابى فحدق بى بزعر ثم صرخ :لم لم تخبريني بشأنها كان بأمكاننا معالجتها قبل ان تتفاقم.

قلت بضجر وانا اقف من مقعدى :لست طفلة لتقلقو على بهذه الطريقه كما انني عالجتها فور عودتي.

توجهت نحو غرفتى فتمتم الشرطى بطريقته الباردة التى تستفزني: علينا عرضها على المختبر ليعرفو سببها.

نظرت له بكره ..انه لا يصدقني وايصا يزرع الشك بقلب والدي سحقا له ...زفرت بغضب ودخلت غرفتي ،اغلقتها بقوة من بعدي ثم صرخت:غادر ايها المتطفل.

ارتميت بسريري وانا فى اسوء حالاتي ..لن يتركوني وشأنى كم اكره هذا الاهتمام الزائد،لطالما ضايقني والداي بهذه التصرفات.

بدأ ابى بقرع الباب فوقفت واخذت مفتاح الغرفة من على المكتب ثم احكمت اغلاق الباب به وتركته فى الباب لكى لايستطيع فتحه من الخارج وعدت لارتمى بمكاني.

لم اذهب للمدرسة اليوم وربما لن اذهب غدا.. على الاقل بعدما تهدأ الامور هذا ما سيقوله ابى.. ولكني لن ابقى فى هذا العذاب ..المدرسة افضل، على الاقل هى سترفه عنى قليلا.

بقيت نائمة متجاهلة كل ما حولي حتى غفوت بعد ساعات ولم افق سوى بصباح اليوم التالى ..شعور يكاد يقتلني ،اشعر وكأن ذاكان الكلبان يمزقان معدتى بانيابهما الضخمة.

وقفت وانا اضع يداى على معدتي وانحنى بألم لاسير بترنح ناحية الباب، فتحته وخرجت لاستند على الجدار وابدا بسيرى تجاه المطبخ.

خروج والدتي من غرفتها انجدني فقد كدت اسقط من شدة المي لولا اسراعها الي وامساكي، قالت والقلق يعتصر قلبها:ماذا بكِ عزيزتى ..لم لم تنادى على،لم تفعلين هذا بنفسك..؟

تمتمت بالم وانا اتشبث بكتفيها :امى انا جائعة.
شهقت بفزع لتنهمر دموعها قائلة :انا اسفة عزيزتى.
ثم اخذتني للمطبخ فجلست على الطاولة بترقب لما ستحضره ..

..بعد ان تناولت الطعام اخذت علبة عصير من البراد وتوجهت لغرفتي بعد رفضي لعرض امى بالبقاء معهم قليلا.

صدقا ليس لى رغبة بالحديث بتاتا، اشعر بشعور غريب يكاد يخنقني،
دخلت غرفتي واغلقتها على ثم توجهت للشرفة لافتح بابها الزجاجى واقف بها انظر للخارج اثناء شربى العصير.

تقع شقتنا بالطابق الخامس مما يعطينى اطلالة جميلة على الشارع دون ضوضاء فما يصل الى خافت قليلا

بقيت بالشرفة وبعدها دخلت وارتميت على سريرى بملل





فتحت عيناى ببطئ على صوت شىء مجاور...

جلت بهما بالغرفة،كانت مظلمة تماما وهادئة ..الستائر تتطاير بسبب الهواء الصادر من الشرفة المفتوحة ..كل شىء طبيعى لم اذا هذا الشعور المريب.

ابتلعت ريقى لاغمض عيناي وانا اوهم نفسى بأنني متوترة فحسب،
ولكني فتحتهما بعد ثوان لاهلع بما ارى واصرخ بقوة.


اعتدلت جالسة على سريرى اتنهد بشدة واتصبب عرقا ،ما الذى جرا،نظرت حولى برعب ...الغرفة مظلمة والستائر تتطاير ،كل شىء طبيعى ومع ذالك عجزت عن رفع عيناى لانظر للسقف حيث رأيت ما رأيت..!

"كانت عينان متوهجتان بالحمرة تنظران الى مباشرة"

زفرت بضيق ...فيبدو انني كنت احلم ،نظرت للسفف وقد كان طبيعيا لا يوجد به شىء ،خوفى هو ما سبب لي الكوابيس.

وقفت وخرجت الشرفة وظللت انظر للخارج بصمت ...ما ذلك الكابوس، عادة لا تراودني الكوابيس ...عينان حمراوان، ..متأكدة انهما عيناه ...كم انا جبانة.
بقيت بالمنزل طوال النهار وانا اشعرب بالرعب من ذالك الكابوس حتى اننى خرجت وجلست مع والداى لشدة خوفى ولكني لم اظهر لهما ذلك حتى ان والدتى اخبرتنى
بقدوم شينا قبل ساعة ولكنها لم ترد ازعاجى بعد ان علمت بحالتي النفسيه

خلدت للنوم بالمساء وكلى خوف ...وكما توقعت لقد راودني نفس الكابوس ولكن هذه المرة كان اوضح..!

بدى كأن احدهم متشبث بالسقف ويدير راسه وينظر الي،عيناه تشعان بحمرة شديدة ،وفجأة ترك السقف ليسقط فوقي

حينها صحوت وانا اصرخ بهلع وانفض ثيابي متوهمة اني احاولة ابعادة ،صوت صراخي ايقظ والداي وجعلهما يهرعان لغرفتي.

دخلا واحتضناني بينما انا كنت ابكى برعب ،اخذ ابى يهدأني بينما امى شاركتني بكائى وظلت تحتضنني حتى غفوت.

استيقظت الساعة السادسة صباحا ونظرت للخارج بشرود ...لقد قررت.. لن اعيش بهذا الرعب سأواجهه مهما كان ..سأذهب اليه ليتركني وشأني.

خرجت وتوجهت للحمام واستحممت وبدلت ثيابى بثياب المدرسة وعندما خرحت فوجأت بوالداي ينظران الى بدهشة.

ابتسمت لهما واخبرتهما بأننى سأبدأ بالذهاب للمدرسة واننى بخير ..
لم تصدق امى وكانت قلقة بسبب ليلة امس فأخبرتها بانه كان مجرد كابوس ...وطلبت من ابى ايصالي بسيارته قبل ذهابه للعمل

فوافق بعد عدة شروط املاها علي اولا ..الا اخرج من المدرسة حتى يأتى هو ويقلني

اوصلنى للمدرسة وودعته حتى اختفي عن انظاري وحينها قررت البدأ بخطتي، غادرت فناء المدرسة قبل ان يراني احد زملائي وبدأت بسيرى تجاه ذلك المكان الذى لربما تكون نهايتي به.







ما رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا سيحدث مع كيتي أستذهب ام تتراجع؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-14-2018, 11:32 PM
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالك؟
اتمني ان تكوني بخير
اول رد رائع
الأسئله
ما رأيكم بالبارت؟
جميل لكنه قصير وليس به الكثير من الإثاره
ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
اعجبتني جميع الاحداث خاصه قرارها في الذهاب اليه ورؤيتها للكوابيس
واظن انها كانت حقيقه
ما توقعاتكم للقادم ؟
لا اعلم
ماذا سيحدث مع كيتي أستذهب ام تتراجع؟
لا اعلم
هذا البارت جميل
بإنتظار القادم
لا تنسي ارسال الرابط لي
دمتي بود
__________________
عيناك لي فقط،و من إبتغي فيهما حُباً قاتلناه حتي تعود لنا أملاكنا حُرة❤.




مدونتي

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011