عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > علوم و طبيعة

علوم و طبيعة علوم الأرض و البحار, علوم النباتات, علوم الحيوانات, الفلك وعلوم الفضاء , و البيئة

Like Tree2Likes
  • 2 Post By Ultimate__Devil
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2018, 02:29 AM
 
العلوم الاستراتيجية _- طرح شامل -_

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد :

العلوم الاستراتيجية ......





الإستراتيجية أو علم التخطيط بصفة عامة هي مصطلح عسكري بالأساس وتعني الخطة الحربية، أو هي فن التخطيط للعمليات العسكرية قبل نشوب الحروب، وفي نفس الوقت فن إدارة تلك العمليات عقب نشوب الحروب.
  • وتعكس الإستراتيجية الخطط المحددة مُسبقاً لتحقيق هدف معين على المدى البعيد في ضوء الإمكانيات المتاحة أو التي يمكن الحصول عليها. هي خطط أو طرق توضع لتحقيق هدف معين على المدى البعيد اعتماداً على التخطيطات والإجراءات الأمنية في استخدام المصادر المتوفرة في المدى القصير.

-ومفهوم الاستراتيجية عموما: هي مجموعة السياسات والأساليب والخطط والمناهج المتبعة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في أقل وقت ممكن وبأقل جهد مبذول.


أصل الكلمة

  • مصطلح الاستراتيجية يعد من المصطلحات القديمة المأخوذ من الكلمة الإغريقية Strato وتعني الجيش أو الحشود العسكرية، ومن تلك الكلمة اشتقت اليونانية القديمة مصطلح Strategos وتعني فن إدارة وقيادة الحروب.

الإستراتيجية تعني أصول القيادة الذي لا اعوجاج فيه، فهي تخطيط عال المستوى، فمن ذلك الإستراتيجية العسكرية أو السياسية التي تضمن للإنسان تحقيق الأهداف من خلال استخدامه وسائل معينة، تعني الطريق أو الإستراتيجية، فهي علم وفن التخطيط والتكتيك والعمليات، ثم استعملت هذه الكلمة في المجالات المتعددة في شتى مناح الحياة العامة، ولا علاقة لذلك بكلمة صراط ولا توجد كلمة بلفظ صراطية.
يعود أصل الكلمة إلى التعبير العسكري ولكنها الآن تستخدم بكثرة في سياقات مختلفة مثل استراتيجيات العمل استراتيجيات التسويق...الخ.


الإدارة الإستراتيجية



إدارة إستراتيجية

إستراتيجية




الإدارة الاستراتيجية هي علم وفن يهتم بتشكيل وتنفيذ وتقييم القرارات الوظيفية المتداخلة التي تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها حيث تركز على تحقيق التكامل بين وظائف الإدارة والتسويق والتمويل والإنتاج والبحوث والتطوير ونظم معلومات الحاسب الآلي وذلك بغرض تحقيق نجاح المنظمة
يكمن جوهر الإدارة الإستراتيجية في التخطيط طويل المدى الذي يهدف إلى تخصيص الموارد وصولاً إلى أهداف معينة
تعريفات لبعض المصطلحات في الإدارة الإستراتيجية :
  1. غرض المنظمة : يمكن تعريفه بأنه ( الدور الأساسي للمنظمة والذي يتم تعريفه بواسطة كل الأطراف صاحبة المصلحة والتي تتحمل المخاطرة بالتعامل معها ).
  2. الأطراف أصحاب المصلحة : يعرف ( بأنه أي طرف له مصلحة ويتحمل المخاطرة بشأن وضع المنظمة في المستقبل ).
  3. رسالة المنظمة : ( هي تلك الخصائص الفريدة في المنظمة والتي تميزها عن غيرها من المنظمات المماثلة لها ).
  4. الأهداف : ( تمثل تلك الأهداف المتوسطة والتي تحتاج اليها المنظمة لكي تترجم رسالتها الفلسفية إلى مصطلحات محددة ).

مراحل الإدارة الاستراتيجية

هدف الاستراتيجية :

  • إعداد رسالة المنظمة.
  • تعريف الفرص والتهديدات الخارجية.
  • تحديد نقاط القوة والضعف الداخلية.
  • وضع الأهداف طويلة الأجل.
  • التوصل إلى الإستراتيجيات البديلة.
  • اختيار الإستراتيجيات التي يتم تنفيذها ومتابعتها.
  • تحديد مجالات الأعمال الجديدة التي يمكن الدخول فيها.
  • تحديد الأنشطة التي يجب التوقف عن أدائها.
  • كيفية توزيع الموارد.
  • تحديد التوسع من خلال العمليات، أم من خلال التنويع.
  • تحديد الدخول لأسواق عالمية، أم التكامل مع شركات أخرى.

القضايا الاستراتيجية العامة :

  1. خلق التطابق بين الاختيار الاستراتيجي والهيكل التنظيمي
  2. حضارة المنظمة ومراكز القوة والأدوار السياسية داخل المنظمة
  3. القيادة وتحقيق الأغراض
  4. إعداد السياسات الوظيفية المتخصصة

تنفيذ الاستراتيجية :

  • تحديد الأهداف السنوية.
  • وضع السياسات.
  • تحفيز العاملين.
  • تخصيص الموارد.
  • تنمية الوعي والبيئة المساندة للإستراتيجيات.
  • خلق هيكل تنظيمي فعال.
  • إعادة توجيه الجهود التسويقية.
  • إعداد الميزانيات.
  • تطوير واستخدام أنظمة المعلومات.

تقييم الاستراتيجية :

  • مراجعة العناصر الداخلية والخارجية.
  • قياس الأداء.
  • اتخاذ الإجراءات التصحيحية.

الجذور المعاصرة للإدارة الاستراتيجية

يعود الاهتمام بالإدارة الإستراتيجية إلى الخمسينيات من القرن الماضي، وظهرت مفاهيم التخطيط الإستراتيجي والإستراتيجية. الإدارة الإستراتيجية : مجموعة من القرارات والممارسات التي تصدر من أعلى مستوى في المنظمة لاتخاذ القرارات على أعلى مستوى.
الإستراتيجية : خطة شاملة تحدد كيفية تحقيق الأهداف المستقبلية
تكمن أهمية الإستراتجية بالتنبؤ بالمستقبل
يعود الفضل في الإستراتيجية للعالمين:
  1. سشتر: ركز على المهام
  2. شاندلر:ركز على البناء التنظيمي والهيكلي

التحليل الإستراتيجي
  • التصميم
  • التطبيق
  • التقييم

من خلال البيئة الخارجية والبيئة الداخلية.
  • التخطيط
  • الأهداف
  • الرسالة
  • الخطط الإستراتيجية

تنفيذ الإستراتيجية من خلال برامج
  • الإجراءات
  • الموازانات
  • تقييم الأداء بغرض التصحيح

البيئة الخارجية
* بيئة المهام: لها علاقة مباشرة بقرارات المنظمة
  • البيئة العامة : لها علاقه غير مباشرة بقرارات المنظمة

البيئة الداخلية
  • الهيكل
  • التقافة
  • الأفراد
  • عناصر القوة والضعف

نماذج الاستراتيجية ونظرايتها

أولا: نموذج جامعة هارفارد

هو النموذج الأهم ويمثل مجموعة من التنظيمات والقرارات والسياسات لتقديم المنتجات والخدمات
التوازن بين الموارد المتاحة والبيئة لتحقيق التوازن الإستراتيجي
  • --- البيئة الخارجية *** البيئة الداخلية ------------------

يتكون هذا النموذج من قسمين :-
  1. التخطيط (بناء الإطار الإستراتيجي)
    1. تحديد الفرص
    2. تحديد الإمكانيات
    3. الأساليب الإدارية المتبعة
    4. المسؤولية الاجتماعية
  1. التنفيذ (السير حسب ماهو مخطط له)
    1. البناء التنظمي الهيكلي يحدد الواجبات والمسؤوليات والمهام
    2. تسير العمليات التنظيمية السلوكية
    3. تسيير العمل اليومي
    4. القيادة العليا للمنظمة (نوع القيادة)

ثانياً: نموذج إستراتيجة التنافس (مايكل بورتر)

يرجع هذا النموذج النجاح والفشل إلى خمسة عناصر ضمن البيئة التنافسيه:
  • القوة النسبية للمشترين
  • القوة النسبية للمزودين: (بالمواد الخام-رأس المال-الأفراد)
  • خطر المنافسين الجدد
  • مستوى التنافس الحالي
  • التخطيط للمنتجات البديلة

متى تنشأ الميزة التنافسية للمنظمة ؟: عندما تتوصل المنظمة لطرق جديدة لا يستخدمها المنافسون وتكون مختلفة عن الطرق السابقة المستخدمة.
كيف تستطيع المنظمة مقاومة خطر المنافسين الجدد ؟
  1. تنويع المنتجات
  2. زيادة رأس المال
  3. الاستفادة من الإنتاج الواسع
  4. امتلاك قنوات توزيع فاعلة

ثالثاً: نموذج أصحاب المصالح stakeholders

أ- علاقه قريبة ب- علاقه بعيدة أصحاب المصالح:-
  1. المساهمين
  2. المستهلكين
  3. الحكومة
  4. المجتمع المحلي
  5. نقابات العمال
  6. المنافسون
  7. الموظفون
  8. المقرضين

رابعاً: نموذج عملية التخطيط

يركز على اتخاذ القرارات: النجاح والفشل
يدعو للتكيف الإستراتيجي لحل اشكاليات النجاح والفشل
محدودية القدرات ليس بالضرورة أن يصيب القرار دائماً
للتغلب على هاتين المشكلتين نعتمد الآتي:- إدارة الخطة بشكل مدروس ومعمق
كيف تبنى الخطة ؟
  1. وضع الأهداف على كافة المستويات
  2. صياغة البدائل الإستراتيجية
  3. تحليل عوامل القوة والضعف
  4. اختيار البديل الانسب

خامساً: نموذج الأبعاد السبعة

(S7) بيتر & ولترمان البحث عن التميز
  1. البناء التنظيمي STRUCTURE
  2. الاسترتيجية STRATEGIC
  3. المهارات SKILLS
  4. الموارد البشرية STAFFING
  5. الاساليب الإدارية المتبعة STYLE
  6. النظام المعمول به (الأنظمة الرقابية) SYSTEMIC
  7. الغايات super

ثانياً: الإدارة العليا Top Management

إصدار القرارات _____ تتعامل مع المستقبل بطريقه شمولية
صفات القرارات الإستراتيجية:-
  1. تمتاز بالندرة (قليلة وليس لها سوابق)
  2. التكلفة العالية
  3. تمتاز بالريادة __ المظله لباقي القرارات الأخرى الأقل أهمية

فعالية الإدارة الاستراتيجية :

تعتمد على التجارب العملية الميدانية، بالإضافة إلى أنها تعتمد على الأفكار الأكاديمية لتحقيق أهداف المنظمة على المدى البعيد
هناك علاقة ايجابية بين الأداء والإدارة الإستراتيجية
مستويات الإدارة الاستراتيجية يجب أن تتناسب مع المستوى الإداري
#المستوىالتطبيقالهدف1استراتيجية علياالإدارة العلياتحديد المزيج الإنتاجي والتوجه الإستراتيجي للمنظمة بشكل عام2الاستراتيجية الوظيفيةالإدارة الوسطىوتحقيق الميزه التنافسية3الاستراتيجية التشغيليةالإدارة الدنياتعظيم إنتاجية الموارد بشكل كبير
المزيج الإنتاجي: جميع القرارات المتعلقة بالسلعه من حيث الشكل والمضمون والتسويق والمكونات وغيرها
الاستراتيجية العليا
  • يركز على النشاطات العامة
  • التسويق والمنتجات والأسعار
  • التدفقات المالية
  • علاقة المنظمة مع البيئة الخارجية
  • فتح الأسواق الجديدة
  • اتخاذ القرارات ورصد الأهداف والاستراتيجيات

الاستراتيجية الوظيفيه هدفها: تحسين القدرة الإنتاجية تمنحها الإدارة العليا جزء من الاستقلالية حتى تعمل إستراتيجية خاصه بها
الاستراتيجية التشغيليه
تعظيم إنتاجية الموارد واالتعامل مع الآلة والأشياء، تحتاج إلى فن لاستغلال الطاقة وزيادة فاعليتها ورفع الأداء
المهارات المطلوبة على المستويات الإستراتيجيه
يقول العالم KTZ تعتمد الإدارة الناجحة على وجود المهارات
  1. المهارات الفكرية
  2. المهارات الإنسانية
  3. المهارات الفنية
  • الإدارة العليا : التفكير والتخطيط والقرارات السليمه وحل المشكلات والصراعات وإدارة الأزمات
  • الإدارة الوسطى: فن التعامل مع الآخرين - الإنجاز والعمل كفريق واحد
  • الإدارة الدنيا: التعامل مع الأدوات والعاملين والتكنولوجا وصيانة الآلات لتعظيم إنتاجيتها

صلاحيات الإدارة العليا :

الإدارة العليا: مجلس الإدارة + المدير العام(القوة التنفيذيه) ومساعديه
يتمتع المدير العام بمجموعة من الصلاحيات الهامة:- القيام بالمهام الهامة ذات العلاقة بالحاضر والمستقبل، قام العالم هنري سبردنغ بالبحث واستنتج بمايلي، الأدوار الهامة التي يقوم بها المدير
  1. أن يتمتع بالشخصية الاعتيادية والقانونية والرمزية ويقود الفعاليات
  2. يقوم بدور القائد يهتم بالآخرين من خلال التوجيه والاهتمام.
  3. يقوم بدور ضابط الارتباط (حلقة الوصل مع الغير)
  4. يقوم بدور المراقب (يجمع المعلومات ويمررها للمرؤوسين
  5. يقوم بدور ضابط الاتصالات
  6. الناطق الرسمي باسم المنظمة
  7. يقوم بدور مدير الأزمات وحل الاشكاليات.
  8. يقوم بدور آمر الصرف (صرف الموارد)
  9. يقوم بدور التفاوض
  10. تزويد المنظمة بالدور القيادي
  11. إدارة عملية التخطيط الإستراتيجي
  12. ممارسة عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجيه

نماذج مجلس الإدارة :

  • النموذج التقليدي: يستمد شرعيته من الحقوق القانونية للمالكين تسمح لاصحاب رؤوس المال بالتصرف بأموالهم

أصحاب رأس المال هم المسيطرون على المنظمة
  • أصحاب رأس المال
  • مجلس الإدارة
  • المدير العام ومساعديه
  • الموظفون
  • نموذج المشاركة

المنظمة يحكمها أ- أصحاب رؤوس المال ب- أصحاب الجهد
تستمد شرعيتها من خلال الحقوق الملكية الخاصة ومن خلال الجهد الذي يقوم به العاملون
الجانبان يواجهون مخاطر
  • أصحاب رأس المال: يواجهون مخاطر الفشل في الاستثمارات
    • الحل: تنويع الاستثمارات
  • أصحاب الجهد: خطر الامن الوظيفي (الاستغناء عن الخدمات)
    • الحل: بذل المزيد من الجهد

أصحاب رأس المال + أصحاب الجهد
  1. مجلس الإدارة
  2. مجلس الإشراف له دور تشريعي ورقابي
  3. مجلس إدارة دور رقابي وتنفيذي
  4. الإدارة التنفيذية
  5. الموظفون

نموذج أصحاب المصالح :

كل من يتاثر بالمؤسسة يجب أن يشارك بالقرارات، الشخص الذي نادى بهذا النموذج هو اللبناني الأصل رالف نادر، هذا النموذج صعب التطبيق في الحياة العملية
  • ممثلين عن اصحاب المصالح
  • مجلس الإدارة
  • الإدارة التنفيذية
  • الموظفون

مهام مجالس الإدارة :

دور تشريعي ورقابي دور في عملية الإدارة الاستراتيجية
  1. أحكام الرقابة على موارد المنظمة
  2. تعيين المدير العام ومدراء الدوائر والاستغناء عن الخدمات
  3. الموافقة أو التعديل أو رفض الخطة الاستراتيجية والرساله التي يضعها المدير العام
  4. ممارسة الرقابه على الإدارة العليا والتأكد من أن أعمالها تنسجم مع القوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة
  5. دراسة القرارات الاستراتيجية
  6. لفت نظر المدير العام إلى أمور قد أغفلها

يجب أن يكون التكامل بين مجلس الإدارة والمدير العام
المديرون + مجلس الإدارة = قيادة المنظمة الاستراتيجية (هذا التفاعل ينبثق عنه مجموعه من الأساليب الإدارية الاستراتيجية الهامة)
الأساليب الإدارية الإستراتيجية الهامة :
  • إدارة المشاركة
  • الإدارة التنفيذية
  • الإدارة الإستراتيجية
  • الإدارة التفويضية
  • الإدارة التشريعية

السيطرة لمجلس الإدارة وضع الأهداف والخطة من قبل مجلس الإدارة إدارة تنفيذية المدير العام يمارس الإدارة والاشراف ويوافق مجلس الإدارة على القرارات
إدارة المشاركة أكثر الاساليب فاعلية الكل يساهم برسم الاستراتيجيات
كيفية اتخاذ القرار الاستراتجي هناك ثلاثة فلسفات تحكم القرار الاستراتيجي
  1. فلسفة المستمر "فلسفة ريادية "همه الرئيسي تعظيم الربح واقتناص الفرص من خلال البيئة الخارجية والهدف التركيز على الربح اضافه لذلك الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية
  2. فلسفة رد الفعل أسلوب إداري غير صحيح لأن ينتطر حدوث المشكلة استخدام رد الفعل كاسترتيجية بديلة
  3. الفلسفة التخطيطية أفضل أنواع الفلسفة استخدام الخبراء في رسم الإستراتيجيات.

نموذج الإدارة الاستراتيجية Strategic management model التحليل الإستراتيجي التصميم (الصيانه) التطبيق (التنفيذ) التقييم من خلال البيئة الخارجية والبيئة الداخلية
التخطيط، الأهداف الرسالة الخطط الاستراتيجية تنفيذ الاستراتيجية من خلال برامج الإجراءات الموازانات تقييم الأداء بغرض التصحيح
بيئة الأنظمة Environment organization 1- البيئة الداخلية ومكوناتها (البناء التنظيمي، الثقافة التنظيمية، الموارد)
  1. البيئة الخارجية وتتكون من:-
أ- بيئه عامة مثل القوى الاقتصادية والقوى السياسية والاجتماعية والقانونية والتكنولوجية
ب- بيئه خاصة (التعامل المباشر) هي التي تتعامل بشكل مباشر مع المنظمة مثل المستهلكين والموردين والموزعيين والبنوك والمساهمين والمجتمع المحلي والوسطاء والحكومه
البيئة العامة General environment
*القوى الاقتصادية: تدرس البيئة الاقتصادية من خلال ثلاث مفاهيم:- أ- التضخم: انخفاض القوى الشرائية للعملة بسب ارتفاع الأسعار ب- الركود: تكدس البضائع ج- النمو: زيادة المبيعات والأرباح
الديموغرافية: لها علاقه بالسكان الفئات العمرية التي يتكون منها السكان العماله الوافدة تفضيلات السكان للمنتج هجرة السكان: تهتم المنظمة بذلك من خلال الايدي العاملة والقوه الشرائية
القوة السياسية
ماهو الجو السياسي للدولة علاقة الدولة مع الدول الأخرى الاستقرار السياسي
القوة القانونية كيف تؤثر القوانين على المنظمة مثل قانون ضريبة الدخل وقانون تشجيع الاستثمار، قانون العمل.الخ
القوة التكنولوجية هل تستخدم المنظمة التكنولوجيا الحديثة والمتطوره لكي تستطيع مواكبة العصر من اجل تحقيق الميزة التنافسية
القوة الاجتماعية لها علاقه بحياة الناس والنظام السائد المحيط بالمنظمة مثلا المجتع العشائري، المجتمع المؤسسي، المجتمع الأسري …..الخ
القوة التعليمية: ماهو مستوى التعليم في المجتمع القوة الأخلاقيه: اخلاقيات العمل
البيئة الداخلية (نقاط القوة، نقاط الضعف)
لابد من تحقيق التوازن الإستراتيجي ما بين قدرة المنظمة على اغتنام الفرص وتجنب المخاطر وما بين نقاط الضعف ونقاط القوة في المنظمة
A- البناء التنظيمي الهيكل التنظيمي للمنظمة أنواع البناء التنظيمي (الهيكل التنظيمي)
أ- هيكل بسيط: يتناسب مع منظمة صغيرة الحجم ب- هيكل وظيفي: يتناسب مع المنظمات الكبيرة ذات المنتج الواحد
ج- هيكل وحدات الأعمال: يتناسب مع المنظمة متعددة المنتجات
B- الثقافة التنظيمية Organizational culture مجموعه من القيم والعادات والتوقعات والمبادئ والرموز والإشارات التي يعتنقها جميع العاملين في المنظمة
ماهي الفوائد التي تقدمها التقافه التنظيمية ؟
  1. تمنح العاملين الهوية الخاصة المتميزه
  2. تساعد على تنمية الولاء والانتماء للمنظمة
  3. تعمل على تعميق الاستقرار الداخلي للمنظمة
  4. تشكل مرجعية هامة
أنواع الثقافة Kinds of culture
  1. تقافة القوة 2- ثقافة الدور 3- ثقافة المهمة 4- الثقافة الشخصية

C- الموارد المتاحه
  1. الموارد التسويقية: تنمية وإدارة الطلب على المنتج

استغلال الطاقات البشرية المؤهلة
  1. الموارد المالية: إدارة مصادر الأموال، كيفية الحصول على الأموال، الموازنة بين الموارد المالية والخطط الإستراتيجية
  2. موارد البحث والتطوير: مجارات التكنولوجيا الحديثة، تشجيع الابتكار

الوصول إلى ما يسمى نقطة الكفاءة التكنولوجية
  1. الموارد البشرية:

الموازنه والموائمة بين الافراد والوظائف اختيار العاملين وتدريبهم تقييم أداء العاملين توجيه العاملين من خلال التحفيز والترغيب والترهيب
  1. نظم المعلومات الإدارية:

يساعد متخذ القرار على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح
خصائص نظم المعلومات الإدارية التي يجب أن تتمتع بها:-
أن يكون قادراً على جلب المدراء إلى النقاط الحرجة التي تقود إلى النجاح والفشل أن يكون قادراً على توفير معلومات حديثة في الوقت المناسب أن يكون قادراً على تحويل البيانات إلى معلومات


نشأة مفهوم الإستراتيجية

تعتبر الحرب واحدة من الظواهر الحتمية في حياة الإنسان، واكبت مسيرته على هذه الأرض وكانت معلماً بارزاً في تاريخه الطويل. و لأن الحرب كذلك فقد استحوذت -كسواها من فروع المعرفة الإنسانية- على اهتمام كثيرمن المفكرين والدارسين الذين حاولو الوصول إلى استنتاجات ومبادئ وقوانين عامة لهذه الظاهرة المعقدة من خلال الدراسة المقارنة لتجارب الحروب الإنسانية على مختلف انماطها.
وظهرت بواكير المؤلفات في هذا المجال قبل أكثر من ست وعشرين قرنا على يد بعض العسكريين الصينيين تلتها مؤلفات أخرى لعسكريين ومفكرين اغريق ورومان وعرب وأوروبيين تناولت جميعها بعض المفاهيم والمبادئ الأساسية والتفصيلية للحرب. مما نتج عنه نشوء فرع جديد من فروع المعرفة الإنسانية اصطلح على تسميته (الفن العسكري) أو (الفن الحربي).
وكنتيجة حتمية للتطور والتوسع الهائل في مجال المعرفة العسكرية قسم الفن العسكري إلى مستويات ثلاثة رئيسيه هي : 1- الإستراتيجية العليا أو الشاملة. 2- الإستراتيجية العسكرية. 3- التخطيط (التعبية). غير ان هذا التقسيم الذي اعتمدته المدرسة العسكرية الغربية تقريبا لما يطابق تماما ما اعتمدته المدرسة العسكرية الشرقية وبعض مفكري المدرسة الأولى الذين اعتمدوا تقسيمات أخرى لا تختلف عن التقسيم آنف الذكرفي المضمون وان اختلفت في الشكل.
فقد قسمت المدرسة الشرقية الفن العسكري إلى إستراتيجية وفن عمليات وتخطيط، وقسمه الجنرال (أندريه بوفر) إلى إستراتيجية وتخطيط وشؤون إدارية. تعريف الاستراتيجية عرف (كلاوتز) الإستراتيجية بأنها (فن استخدام المعارك كوسيلة للوصول إلى هدف الحرب) وعرفها (مولتكه) بانها (اجراء الملائمة العملية للوسائل الموضوعة تحت تصرف القائد للوصول إلى الهدف المطلوب) بينما عرفها (ليدل هارت) بانها (فن توزيع واستخدام مختلف الوسائط العسكرية لتحقيق هدف السياسة)*
اما الجنرال (بالت) فقد عرفها بانها (فن تعبئة وتوجيه موارد الأمة أو مجموعة من الأمم _بما فيها القوات المسلحة_لدعم وحماية مصالحها من اعداءها الفعليين أو المحتمليين *)في حين يعرفها الجنرال (اندريه بوفر) بأنها (فن حوار الارادات تستخدم القوة لحل خلافاتها).
وتعكس هذه التعرفات المختلفة الاختلاف بين مفاهيم اصحابها لمعنى الإستراتيجية ومدياتها ووسائلها مما يوحي بان مفهوم هذه الكلمة أو الاصطلاح لم يتبلور بعد في أذهان رواد الإستراتيجية ومفكريها.
والحقيقة ان حداثة فن الإستراتيجية والتطور السريع ؛ الذي لحق مفهوم هذا الفن كنتيجة حتمية للتطور الهائل الذي شهدته المعارف والتقنية العسكرية ؛ قد وسع مجاله ومداه بحيث أصبح لكل وضع أو مجال سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو اجتماعي إستراتيجية خاصةً مما يجعل من العسير إيضاح معنى الإستراتيجية بكلمة أو ببعض كلمات.
ومن خلال استقراء التعريفات السابقة يمكن الوقوف على الفروق بين اصطلاح الإستراتيجية وسواه من الاصطلاحات المقترنة به كالسياسة والتخطيط والشؤون الإدارية.
فقد يختلط مفهوم الاستراتيجية بمستواها الأعلى _اي الاستراتيجية العليا الشاملة _ بمفهوم السياسة أو قد يختلط مفهوم الإستراتيجية بمستواها الأدنى ¬¬¬¬ ¬¬_اي الإستراتيجية العسكرية أو العملياتية _بمفهوم التخطيط أو الشؤون الإدارية.
فالسياسة هي التي ترسم وتحدد الهدف الذي تسعى الأمة أو الدولة لتحقيقه سواء بالسبل العسكرية أو سواها، في حين تعتبر الاستراتيجية العليا الإداة التنفيذية للسياسة أي أنها السياسة في مرحلة التنفيذ* أو السياسة في مرحلة الحركة العنيفة أو القابلة للعنف.
ولا يعني هذا أن الحل العسكري هو الحل الوحيد أو الوسيلة اليتيمة أمام الاستراتيجية لتحقيق هدف السياسة بل ثمة وسائل وسبل أخرى سياسية واقتصادية ونفسية ودبلوماسية تسلكها الإستراتيجية للوصول للهدف وإن كان سبيل القوة العسكرية هو الأكثر قوة وحسماً والذي يُلجأ إليه في نهاية المطاف عادة.
وتختلف الإستراتيجية العسكرية عن التخطيط وإدارة الشؤون، في أن التخطيط (فن استخدام الأسلحة في المعركة للوصول إلى المردود الأقصى) كما يقول (اندريه بوفر) أو (عملية اشتباك)كما يقول (باليت)، أي ان حدوده محصورة في الإجراءات والتدابير التي تتخذها القيادة الميدانية على مسرح المعركة أي أنه فن القتال في الميدان.
أما الشؤون الإدارية فهي علم تجهيز وإدامة القطعات أي علم (الحركة والتموين) وهي مع التخطيط تؤمن (تحقيق التعاون المتبادل بين العوامل المادية ويتصفان معا بصفات علمية واقعية تجعلهما مشابهين لفن الهندسة).
اما الإستراتيجية العسكرية فهي فن توزيع واستخدام الإمكانات والوسائل العسكرية المختلفة لتحقيق هدف السياسة بالطريقة المثلى التي تؤمن التوائم بين الامكانات والهدف وتحقيق اقل قدر من المقاومة لنخططها باستخدام عامل المناورة * ويكون التخطيط عادة إحدى الوسائل التي تستخدمها الإستراتيجية العسكرية لتحقيق هدفها.
أوجه ومستويات الإستراتيجية



نتيجة للتطور التقني والفكري وزيادة لحاجة للتخصص تبعا لذلك فقد تعددت أوجه ومستويات وحقول الإستراتيجية بحيث أصبح لكل حقل من الحقول سراطيته الخاصة التي تلائم اعتباراته المعنوية ومعطياته المادية.
فمن حيث المستوى هناك إستراتيجية عليا أو شاملة وإستراتيجية بحتة أو عسكرية أو عملياتية. وضمن الإستراتيجية العسكرية ثمة إستراتيجية برية وبحرية وجوية.
أما من حيث المجال فثمة إستراتيجية سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وغيرها.
ومن حيث المدى فقد تميزت الإستراتيجية بأنها شـاملة ومحدودة أو مرحلية ومن حيث طريقة الوصول للهدف فقد تقسم إلى الإستراتيجية إلى مباشرة وغير مباشرة.
وبالرغم من التقسيمات آنفة الذكر فإن الإستراتيجية في حقيقتها واحدةٌ من حيث الجوهر والهدف والأسلوب. وليس التقسيم إلا ضرورة عملية أو علمية نشأت من خلال تشعب وتضخم مهام السراطيات.
و يجب لضمان نجاح الإستراتيجية تساند وتوافق وتكامل كافة الخطط السراطيات المختلفة لكي تؤدي مجتمعة ومتضافرة إلى تحقيق الهدف العام للسياسة.
وضماناً لهذا التكامل والتضافر فقد وضعت الإستراتيجية العليا أو الشاملة على قمة الهرم السراطيي واعتبرت السلطة العليا في الدولة هي المسؤولة عن وضعها وتوجيهها.*
فالإستراتيجية العسكرية مثلاً هي التنفيذ العملي لمخططات الإستراتيجية العليا من حيث توجيه وإدارة الصراع المسلح. فهي تابعة لها تتنكب خطاها. أي أن الإستراتيجية العليا تعالج جزئيا من خلال الإستراتيجية العسكرية في حين تعالج الأخيرة جزئيا بالتخطيط. وبكلمة موجزة فإن الإستراتيجية العليا هي سياسية حرب، أما الإستراتيجية العسكرية هي فن قيادة الحرب، والتخطيط هو فن القتال.
الإستراتيجية العليا والعسكرية



تختلف الإستراتيجية العليا في الدولة من حيث السلطة القائمة عليها ومن حيث مستواها ومداها ووسائلها. فالقيادة السياسية العسكرية العليا في الدولة هي التي تتولى الإستراتيجية العليا في حين تعتبر الإستراتيجية العسكرية ضمن نطاق النشاط العملي للقيادة العسكرية العليا.
و الإستراتيجية العليا هي التي تقدر وتنمي وتحشد كافة الإمكانات والطاقات الاقتصادية والبشرية والعسكرية والمؤازرة وسواها من قوى الضغط للتأثير على عزيمة الخصم ومعنوياته وإرادته لإجباره على الخضوع والتسليم وبالتالي تحقيق أهداف السياسة أو البعض منها. وهي تحدد كافة المهام والأدوار لمختلف السراطيات العامة من سياسية واقتصادية واجتماعية ودبلوماسية وعسكرية، وتؤمن توافقها وانسجامها. وهي تتولى كذلك وتعالج كافة مراحل الصراع السابقة والمواكبة واللاحقة للحرب وتؤمن التوافق بين شتى وسائط وأسلحة الصراع وتنظم استخدامها وتوجيهها. وربما خططت أيضاً لاقامة سلام وطيد يعقب مرحلة الصراع بنفي كل المؤثرات وإزالة الآثار التي تحول دون ذلك.
أما الإستراتيجية العسكرية فهي تختص بمرحلة الصراع المسلح أي أن مداها ونطاقها محدودٌ بالحرب، في حين تنحصر مهمتها في معالجة قضايا توزيع واسخدام الوسائل والإمكانات العسكرية لتحقيق هدف الإستراتيجية العليا معتمدة في ذلك على التقدير السليم والموائمة الناجحة بين وسائلها وإمكاناتها وبين غاياتها.
فالإستراتيجية العسكرية هي أداة الإستراتيجية العليا لإحراز النصر في ميدان القتال وتحقيق هدف السياسة وهي تابعة لها تعمل وفق مخططها ومنهجها وفي تطبيقها العملي على مستوىً أدنى وهي تشكل الوجه التنفيذي لسياسة القوة. ونعنمد الإستراتيجية العسكرية في سبيل تحقيق النجاح إلى محاولة اختزال إمكانات المقاومة المعادية إلى الحد الأدنى للوصول إلى هدفها باقصر وأيسر السبل وأقلها تكلفة، مدرعة بدراسة عميقة وتقدير سليم لعوامل الزمان والمكان والقدرات المادية والمعنوية المشكلة للوضع السراطيّ وبفهم حقيقي لأهدافها ومتسلحة بعاملي الحركة والمفاجأة الذين يشكلان معاً عنصر المناورة الإستراتيجية التي تحدد تتابع العوامل وعلاقات الأوضاع المتعاقبة. حيث أن المناورة هي العامل الموجه والمحرك لبقية العوامل والمعبر عن الصراع المجرد بين إرادات الخصوم على شكل أفعال وردود أفعال متعاقبة.
وتشترك الإستراتيجية العسكرية في تحديد وتقرير نمط الصراع وهل سيكون هجوميا عنيفا مباشراً أم غير مباشر أو دفاعياً مخاتلاً، في حين تنفرد بالتحكم والتوجيه لمسيرة التكتيك بصفته تابعاً لها وأحد وسائلها الرامية للوصول إلى نتيجة حاسـمة.
استرتيجية التغيير

وهي رؤية ذكية للشخص صاحب الإحساس المرهف تكون بصورة قادرة على تلبية احتياجات وتطلعات الأفراد الذي يضمهم الكيان الجماعي أو الإداري أو التنفيدي أو العسكري .. وهي على ثلاث أنواع 1) استراتيجية إعادة البناء وتتناول هدم وإزالة النظام القديم العاجز عن الوفاء بمتطلبات العصر سواء تغير جذري أو جزيء , تدريجي أو انقلابي .
2) استرتيجية الارتقاء والنمو ويكون ذلك من خلال تهيئة مناخ جديد ووضع الأسس الجديد لإستقبال النظام الجديد القادر على الوفاء بمتطلبات العصر .
3) استراتيجية الهيمنة من خلال إقامة الهيكل الرئيس للنظام الجديد .
أهداف الإستراتيجية

تهدف الإستراتيجية إلى تحقيق هدف السياسة عن طريق الاستخدام الأمثل لكافة الإمكانات والوسائل المتوفرة. وتختلف الأهداف من سياسة لأخرى ومن إستراتيجية لأخرى. فقد لا يتحقق الهدف الا باتباع أسلوب هجومي لاحتلال أراضي الغير أو فرض شروط معينة عليه أو باتباع أسلوب دفاعي لحماية أرض الوطن ومصالح وقيم الأمة مثلا. وقد يكون الهدف سياسيا أو اقتصاديا أو عسكريا أو معنويا وقد يكون صغيرا محدودا كاحتلال جزء من أرض دولة ما اوكبيرا كالقضاء على كيان تلك الدولة نهائيا.
غير ان جميع الأهداف تشترك في كونها جميعا الهدف النهائي الذي عين وحدد سلفا من قبل السلطة السياسية العلبا أو الوسيط المؤدي إليه حتما.
وقد يكون من الضروري أحيانا للوصول إلى الهدف النهائي للسياسة تحديد تحقيق عدد من الأهداف المرحلية التي يؤدي تحقيقها إلى أحداث تغييرات حادة هامة في الموقف السراطيّ أو إلى توجيه الوضع السراطيّ باتجاه يؤدي حنما إلى الهدف النهائي، وهذه الأهداف هي ما يسمى بالأهداف الإستراتيجية.
وسائل الاستراتيجية

تتباين الوسائل التي تستخدمها الإستراتيجية لتحقيق هدفها تبعاً للتباين في طبيعة وأهمية ذلك الهدف و تبعاً للإمكانات والقدرات المتاحة للظروف والأجواء المحلية والدولية السائدة.
فلقد قال بعض السراطيين القدماء مثل كلاوزفتز برون أن الوسيلة العسكرية هي الوسيلة الوحيدة الحاسمة للوصول للهدف في حين يرى المحدثون منهم أن الحل العسكري أو القوة العسكرية هي واحدة من الوسائل وأن الأفضل عدم اللجوء إليها فعلاً إلا بعد استنفاذ وعجز الوسائل الأخرى من دبلوماسية وسياسية واقتصادية ونفسية عن تحقيق الهدف أي يجب العمل بالوسائل الأخرى لخلق وضع سراطيّ مناسب قد يؤدي بذاته إلى الهدف دون اللجوء إلى القوة العسكرية أو قد يؤدي إلى خلق ظروف للمعركة يمكن انتزاع النصر والوصول إلى الهدف بواسطتها بسهولة.
والاستراتيجية الناجحة هي التي توفق إلى اختيار الوسيلة أو الوسائل الأجدى بين كافة الوسائل المتاحة للوصول إلى هدفها. أي التي تنجح في تحقيق وتأمين التوافق والتلائم بين الوسيلة والهدف وفي خلق التأثير النفسي الكافي لزعزعة ثقة الخصم بنفسه وتفتيت إرادته وعزيمته وحرمانه من حرية العمل مما سيؤدي حتماً إلى قبوله بالشروط المفروضة عليه ويعبّر ندريه بوفر عن ذلك بقوله (أن القانون العام هو:يتم الوصول إلى النتيجة الحاسمة بخلق واستغلال وضع يؤيد إلى تفتيت معنويات الخصم بشكل كاف يجبره على قبول الشروط المفروضة عليه وهنا تكمن الفكرة الأساسية لحوار الإرادات)*.
ولكي يكون اختيار الوسيلة ناجحا فمن الضروري عمل دراسة واعية للموقف بشتى جوانبه لمعرفة العدو المطلوب قهره وتمييز نقاط ضعفه الأكثر حساسية مع تحليل عميق للتأثيرات الحاسمة التي يمكن أن تحدثها الوسيلة المختارة على معنويات الخصم وهذا يقتضي إنشاء مخطط سراطيّ يتضمن كافة الأعمال الممكنة وردود الأفعال المتوقعة عليها محلياً و دولياً لوضع الحلول المناسبة كي يكون المخطط السراطيّ مترابط الأجزاء قادر على مواجهة أي مفاجآت أو ردود فعل غير ملائمة أو سيئة التأثير لضمان حرية العمل للخطة الإستراتيجية.
مبادئ الاستراتيجية ‏

حاول العديد من المفكربن السراطيين وضع عدد من المبادئ الإستراتيجية العامة فكان اختيارهم في وضع هذه المبادئ أكثر من اختلافهم في تعريف الاستراتيجية ذاتها. والسبب الرئيس في ذلك الاختلاف هو أن الإستراتيجية ليست فكرة محددة المعالم جلية السمات ولكنها كما يقول بوفر (أسلوب تفكير). فلكل موقف استراتيجية تلائمه ولكل دولة استراتيجية تناسبها وتتلائم مع ظروفها وقد يكون اختيار هذه الاستراتيجية أو تلك صائباً في زمان أو مكان معينين وغير صائب في زمان أو مكان آخر فالاستراتيجية تتأثر بعوامل الزمان والمكان وبعقلية المخططين وظروف العصر وتقنيته وغير ذلك من العوامل.
ولقد حدد طلامزفتز مبادئ الإستراتيجية بثلاث رئيسية هي: 1- تجميع القوى. 2- عمل القوى ضد القوى. 3- الحل الحاسم عن طريق المعركة في الحقل الرئيس.
أما ليدل هارت فقد قدم ثمانية مبادئ رئيسية هي: 1- مطابقة الهدف مع الإمكانات. 2- متابعة الجهد وعدم إضاعة الهدف. 3- اختيار الخط الأقل توقعاً. 4- استثمار خط المقاومة الأضعف. 5- اختيار خط عمليات يؤدي إلى أهداف متناوبة. 6- المرونة في المخطط والتشكيل بحيث يتلائمان مع الظروف. 7- عدم الزج بكافة الإمكانات إذا كان العدو محترساً. 8- عدم تسديد الهجوم على نفس الخط أو بنفس الطريقة.
أما ماوتس تونغ فقد حدد للاستراتيجية ستة مبادئ تختلف في كثير عن سابقاتها وهي : 1- الانسحاب أمام تقدم العدو انسحابات متجهة نحو المركز. 2- التقدم أمام العدو المتراجع. 3- استراتيجية واحد ضد خمسة. 4- التموين من تموينات العدو نفسه. 5- تخطيط خمسة ضد واحد. 6- تلاحم تام بين الجيش والشعب.
ووضع لينين وستالين ثلاث مبادئ رئيسية هي : 1- تلاحم معنوي بين الجيش والشعب في حرب شاملة. 2- أهمية حاسمة للمؤخرات. 3- ضرورة القيام بإعدادات نفسية قبل البدء بالعمل العنيف.
أما السراطيون الأمريكيون فقد استوحوا من ظروفهم في ظل أوضاع التوازن النووي في العالم مبدأين فقط هما: 1- ردع متدرج. 2- ردع مرن.
وحددت المدرسة العسكرية الفرنسية مبدأين مغايرين وإن كانا شاملين هما : 1- الاقتصاد والقوة. 2- حرية العمل.
ولو حاولنا استعراض آراء السراطيين البحريين في مبادئ الإستراتيجية لوجدنا أمير البحر الأمريكي ماهان قد جعل السيطرة على البحار هي المبدأ الرئيس في الحصول على نتيجة حاسمة. ومن خلال استعراضنا للمبادئ الموضوعة للإستراتيجية نلمح بالإضافة إلى تباينها تأثر واضعيها بظروف بلادهم وعقائدها وقيمها العسكرية الموروثة،وتأثر بعضهم بالأوضاع الخاصة التي واجهت كفاح بلادهم.
فنجد أن كلاوز فتز وهو العسكري الألماني يعبّر من خلال مبادئه عن روح العسكرية الألمانية العنيفة في حين عبّرت مبادئ ليدل هارت عن أفكاره التي آمن بها في أفضلية السُبل غير المباشرة وأنها الطريقة الأمثل للوصول إلى الهدف دون الاضطرار لمواجهة الخصم وجهاً لوجه وتكَبُد خسائر لا مبرر لها للحصول على ذات النتيجة وهو يعكس بذلك العقلية الإنجليزية المجبولة على الحرص والتي تسعى للحصول على الكثير بأقل الخسائر ولو اقتضى ذلك شيئاً من الأناة وكثير من الحيلة والدهاء.
أما مبادئ ماوتسي تونغ فقد تنكب فيها هدى أفكار قدماء العسكريين والمفكرين الصينيين أمثال (صن تسو) وعكست في ذات الوقت ظروف الصين وتجاربها الذاتية كبلد واسع ضخم ذو إمكانيات بشرية هائلة وإمكانيات تقنية محدودة وشعب عُرف بالصبر والنفَس الطويل والتراجع أمام جذوة هجمات الخصوم بانتظار الفرص السانحة للرد.
ويمكننا القول بذات الرأي بالنسبة للمبادئ الروسية التي استمدها واضعوها من تجارب الروس الذاتية ومن عقيدتهم العسكرية التي تناسب الظروف الخاصة لتلك البلاد الشاسعة التي طالما أعيت الخصوم وامتصت زخمهم وعنفوانهم فبل أن تردّ عليهم الكرّة. وكان للقوى الشعبية أثر لا يقل عن أثر القوى العسكرية في الدفاع عن الأرض الروسية.
أما المبادئ الأمريكية فهي ذات المبادئ التي طبقها السراطيون الأمريكيون في العقود الأخيرة وهي أكثر ملائمة للاستراتيجية الذرية من الإستراتيجية التقليدية.
والحقيقة أن المبادئ آنفة الذكر يمكن اعتبارها أفكار لحالات وأوضاع خاصة ولا تشكل قوانين عامة يمكن تطبيقها بمجملها في جميع الظروف وعلى كافة الظروف والحالات وهذا هو التفسير الحقيقي لاختلافها وتنوعها إلا أنه يمكن الخروج بالقول بأنه ثمة عنصرين مشتركين بين كافة تلك المبادئ هما ضرورة اختيار النقطة الحاسمة الواجب الوصول إليها والتي تؤدي إلى زعزعة الخصم وانهياره واختيار المناورة التحضيرية الصالحة للوصول إلى تلك النقطة *, أي تحديد مكان الوخز واختيار الإبرة الصالحة للقيام بعملية الوخز.
معايير استخدام مصطلح الإستراتيجية

يجب أن تتوافر في كل ما يتصف بالإستراتيجي الارتباط بالمعايير الاتية: (وجود تهديدات اومنافسة - اعلي مستوي قيادي - يشمل جميع الأهداف الرئيسية (الغايات) أو أحدهم - ينتج عنه تخصيص وتكليف مهام)
فكما ذكر في مقال عن الكاتب / اسامه صلاح قراعة بالموقع الكهيرنيّ (منهل الثقافة التربوي) لنقد التوسع في استخدام مصطلح إستراتيجية، لكل التخصصات وعلي كل المستويات، واستخرج معايير أساسية يجب أن تتوافر فيما يتصف بالخطة الإستراتيجية، أو ما يوصف بانه موضوع أو هدف إستراتيجي.
من التقديم السابق والموضوع المشار إليه سابقا، نري ان مصطلح استراتيجية ارتبط بالمجال العسكري ارتباطاً وثيقاً لا يمكن فصله، كما وان استخدام هذا المصطلح في المجال العسكري ارتبط بمعايير أساسية نحاول استعراضها فيما يلي :
a)اعلي مستوي تخطيط والأهداف (الغايات) :
من الناحية العسكرية ينقسم التخطيط الي (تخطيط سراطيّ) يقوم بتحديد اهداف تسمي (الغايات) أو اهداف عليا بعيدة المدي أو اعلي مستويات الأهداف، وهو مستوي اهداف (القيادة العامة بجميع افرعها وتشكيلاتها) ويطلق عليها الأهداف الإستراتيجية وبناء عليه يتم تخصيص المهام للجيوش الميدانية والتشكيلات لتحقيق هذه الأهداف، ومن ينتقل التخطيط الي مستوي (التخطيط التعبوي) والذي يحدد بدوره اهداف لتحقيق مهمته وتتصف بانها اهداف متوسطة المدي اوالاهداف الفرعية أو اهداف التشكيلات والجيوش الميدانية والمناطق ويطلق عليها (الأهداف التعبوية) والتي تترجم بدورها الي مهام تكلف بها الوحدات الميداني، ومن ثم ينتقل مستوي التخطيط الي (تخطيط عال المعايير) يقوم بتحديد (اهداف تخطيطية) وهي اهداف مباشرة أو اهداف صغرى اواهداف قريبة أو اهداف خاصة بالوحدات الميدانية ومن ثم تحول تلك الأهداف الي مهام تكلف بها كل وحدة صغرى علي حدى وفي الغالب تحول هذه الأهداف الي مستوي رابع علي مستوى الفرد والقائد علي الأرض وهو ما يسمي (الهدف المباشر) أو (الهدف المرئي) والذي يصدر به أمر القتال من القائد الي المقاتل علي الأرض.. واذا تأملنا هذا التقسيم سنجد ان تسلسل الخطط وتدرجها يتم من اعلي المستوي الإداري أو القيادي الي اسفله كما وان هناك فصل بين المستويات يكون ضروري ومحسوم لما له من مميزات تفويض السلطة وتخصيص المهام وتوفير الأعباء الذهنية والتركيز في انجاز وتحقيق المهام وتوفير قنوات الاتصال والسيطرة.. حتي تتحول الخطة الإستراتيجية الي أمر قتال من قائد الي جندي (يكفي تدريبة علي تقنيات القتال المختلفة).. وعلي هذا يجب أن يحتفظ المستوي التخطيطي بموقعه في قمة الهرم القيادي أو الإداري والا تحول الي مستوي آخر، ،، تعبوي أو تخطيطي أو اوامر ميدانية مباشرة.. وهنا في هذه الحالة لايصح ان يطلق عليه مصطلح (سراطيّ).. وهذا ما لم يحدث في العلوم العسكرية حتي الآن وهي المصدر الرئيسي لاستخدامات هذا المصطلح.
b) وجود تهديدات اومنافسة :
يرتبط مصطلح إستراتيجية بوجوب وجود تهديدات ما، فالاستخدام العسكري أو العلوم العسكرية لا تستخدم الا في حالة واحدة فقط وهي وجود تهديدات تجبر المجتمعات علي تكوين الجيوش واستخدام تلك العلوم.. والدليل علي ذلك ان أي تنظيمات أخرى غير عسكرية لا تستخدم هذا المصطلح للتخطيط لاعمالها الا انها تستخدم مصطلحات أخرى مثل، المنهج أو التخطيط الإداري إذا ما كان هناك هدف أو مجموعة اهداف تريد تحقيقها، وهنا لا توجد تهديدات ومعوقات مباشرة تمنع تحقيق هذا الهدف، وتكون خطة المنظمة عبارة عن منهج ثابت ومباشر في سبيل تحقيق هذا الهدف، فالمنهج أو الخطة الإدارية ما هي الا خطوات وخطط ثابتة في سبيل تحقيق هدف محدد، وأيضا يمكن تقسيمه الي مستويات تخطيطية عليا أو عامة، ومستوي متوسط أو برامج أو إداري، ومستوي تنفيذي، لا حاجة لها لتكوين إستراتيجية ومناورات.
c)اعلي مستوي إداري أو قيادي :
حيث يلتصق وقد ينحصراستخدامات مصطلح (إستراتيجية) في كل ما يعده أو يخططة أو يتداوله المستوي القيادي أو الإداري الاعلي في أي منظمة بشرط ان تكون هي المسؤلة عن تحديد وتحقيق غايات المنظمة، وهو المعروف بالمستوى السراطيّ والذي يشترك فيه فريق عمل مكون من جميع قادة الافرع والتخصصات والانشطة بصرف النظر عن حجمها ودورها في التنظيم.
d) تخصيص مهام وتحديد مسؤليات ومراحل :
فالتخطيط لتحقيق هدف مباشر يتم تحقيقة بواسطة نفس المستوي المخطط لا يتصف بالإستراتيجية، ولذا فالخطة الإستراتيجية يجب أن ينتج عنها تقسيم للاهداف وتخصيص للمهام وتوزيع للادوار لمستويات المتوسطة والدنيا، وتبعا لهذه المهام تعد تلك المستويات خطط جديدة ومنفصلة لتحقيقها والتي بمجموع نجاحها يتحقق الهدف السراطي، وان لم تتواجد تلك الخطط الدنيا فلا مجال لوصف الخطة بالإستراتيجية لفقدها عنصر تقسيم الأدوار والتعاون وبالتالي فقد القدرة علي المناورة. ومن هذه المعايير نلاحظ ان مصطلح (الإستراتيجية) لا يفضل استخدامه الا إذا ارتبط بخطة يضعها اعلي مستوي إداري بالهيكل التنظيمي للمنظمة وبشرط ارتباط الخطة المباشر بتحقيق غايات أو اهداف عامة رئيسية المنظمة وبشرط وجود تهديدات خارجية أو قوة تنافسية مما يستوجب معها استخدام اساليب المناورة أو الاعتماد علي تحليل سوات للفرص والتهديدات كما هو في علوم الإدارة.
وبناء علي هذه المعايير سابقة الذكر فلا يصح استخدام مصطلح (الإستراتيجية) مع أي موضوع لا تتوافر فيه تلك المعايير سواء علي المستوي العسكري أو الإداري أو العلمي. وبناء علي ما تقدم نجد ان هناك خلل كبير في استخدام هذا المصطلح في عالمنا العربي، له مدلولات غير مرغوبة كالظهور والخداع والتعظيم إذا ما اضفنا كلمة (إستراتيجية) لاي حديث بما يوحي به اللفظ من قدرة علي التفكير واهمية الهدف واولويته ورفعة مستوي المتحدث، وكذا اجبار الطرف الآخر علي الخضوع والاستسلام كون هناك تهديدات لا تحتمل الجدال. كثيرا ما نستخدم مصطلح إستراتيجية في حياتنا العامة وحتي العلمية نقلا عن الغرب دون مراعاة لمدلول هذا المصطلح ورغم أن عندنا في اللغة العربية مصطلحات تؤدي نفس الغرض واقرب للفهم والاستيعاب، وهذا الاستخدام الخاطئ لمصطلح (الإستراتيجية) يفقده معناه ومدلوله، وكذا يخلط بين مجالات الاستخدام الأمثل له، فعلي سبيل المثال بالنسبة للشأن التعليمي أو التربوي ،عندما تضع وزارة التعليم (خطة إستراتيجية جديدة للتعليم) تشارك فيها افرع وادارات وتخصصات عديدة (تعليمية – أبنية – صحة – امن – شؤن اجتماعية) تخرج هذه الخطة بتخصيص مهام لكل إدارة وتخصص، وتبعا لذلك لابد لكل إدارة ان تضع خططها المنفصلة لتحقيق هذه المهام كمستوى تخطيطي تالي.. وهكذا حتي المستوي التنفيذي (المعلم) الذي تخصص له مهام مباشرة (لتحقيقها يلزمه اكتساب خبرات تقنية ومهارات خاصة) وليس وضع خطط مشتركة، وهنا يكون دور وفكر المعلم ليس بالسراطي وانما هو دور وفكر تطبيقي باستخدام طرق ووسائل تقنية مختلفة، له حق الاختيار فيما بينها.
القرارات الاستراتيجية

تتميز القرارات المالية الاستراتيجية بالثبات النسبي طويل الأجل، وبضخامة الاستثمارات أو الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذها، والاختصاص في اتخاذها مناطاً بالإدارة العليا.
مشكلات القرارات الاستراتيجية

إن بنية المشكلة لهذا النوع من القرارات تكون غير محددة يصعب برمجتها، وتتعامل القرارات الإستراتيجية مع الأهداف والخطط الرئيسة للمنظمة، ومن أمثلتها: توظيف وإنفاق رأس المال.
مزايا القرار الاستراتيجي

‌المركزية في المستويات العليا: عادة ما يتم اتخاذ القرارات الإستراتيجية في أعلى المستويات الإدارية، المتمثلة غالباً في مجلس إدارة المنظمة أو المدير العام للشركة ومساعديه؛ لإلمامهم بإمكانيات وموارد المنظمة.
‌يعد القرار الإستراتيجي قراراً حتمياً: إذ ينبغي على المنظمة أن تتخذه قبل البدء في عملياتها الإدارية والتشغيلية.
‌القرار الإستراتيجي غير متكرر: إذ غالباً ما تمثل تلك القرارات معالم رئيسة تسير المنظمة على نهجها دون تغيير يذكر.
‌قرارات قليلة نسبياً في عددها.
‌تتعلق بالمدى الطويل: غالبا ما تخدم تلك القرارات فترات زمنية طويلة قد تمتد لتشمل حياة المنظمة.
‌قرارات تتعلق بالمنظمة ككل: تتعلق بمختلف الإدارات والأقسام بالمنظمة.
‌قرارات تنظم العلاقة بين المنظمة وبيئتها الخارجية: تهتم بالبيئة الخارجية للمنظمة؛ إذ منها تستمد المنظمة مواردها، التي تحدد بشكل كبير مدى استمرار المنظمة واستقرارها بتلك البيئة.
AK-Eagle and ديورين like this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلوم الطبيعة نـــظــرة ودا عـــ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-22-2015 09:28 PM
شكرا ع العموم غير مسجل عيون الزوار 1 10-02-2009 10:15 AM
أشرف العلوم القرار الصائب نور الإسلام - 1 05-17-2009 06:58 AM
تاريخ العلوم الوطن العربي ختامه مسك 8 01-22-2007 08:52 PM


الساعة الآن 12:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011