عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree63Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2018, 12:12 AM
 
ألماسي محرمات استهان بها الناس

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://f.top4top.net/p_823q6d1s1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







- اورا



إن الحمد لله نحمده ونستعينه
ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا، وسيئات أعمالنا،من يهده
الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا
هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمداً عبده ورسوله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ
تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم
مُّسْلِمُون َ]سورة آل عمران 102[.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا
وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ
بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ
رَقِيبًا [ سورة النساء1 ].

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا
قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا] سورة الأحزاب 70-71[.

أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله
وخير الهدي هدي محمد صلى الله
عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها
وكل محدثة بدعة، وكل بدعة
ضلالة، وكل ضلالة في النار.





لقد أوجب الله على عباده طاعته
وحرم عليهم معصيته، وكان ذنب
إبليس لعنه الله أنه عصى ربه
معصية عظيمة كان سببها الكبر، إذ
قال:خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن
طِينٍ]سورة 6[، فلعنه الله
وأعطاه بحكمته المهلة إلى قيام
الساعة، فتعهد إبليس بإضلال
البشر وإغوائهم بشتى أنواع
الإغواء، وتعهد بإيقاعهم في
حبائل المعصية كبيرها وصغيرها.



والذنوب تنقسم إلى قسمين: كبائر
وصغائر، دل عليه قول الله عز
وجل:الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ
وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ[ سورة
النجم 32]، وهي صغار الذنوب
والمشكلة في هذا الزمان أيها
الإخوة أن الناس عدوا أموراً من
الكبائر ظنوها من الصغائر، وثانياً:
أنهم استهانوا بأمور من الصغائر
استهانة ألحقتها بالكبائر.

وقد اختلف أهل العلم في الكبائر
ما هي، هل هي محدودة بحد
أو بعد؟

فمنهم من قال: إنها محدودة بعد
فعدها بعضهم سبعين، وبعضهم
أوصلها إلى تسعين، وظن بعض الناس أن بعض الكتب المؤلفة في
الكبائر هي التي تحصر الكبائر
فقط، وأنه لا يوجد كبائر غيرها
وبعض أهل العلم قال: إنها ليست
محدودة بعد، ولكن الحد فيها هو
"كل معصية ورد فيها لعن، أو
غضب، أو طرد من رحمة الله عز
وجل، أو نفي الإيمان عن صاحبها
والله لا يؤمن، مثلاً، أو وعيد بالنار
أو بنوع من العذاب في الدنيا أو
في الآخرة، في الدنيا مثل إقامة
الحدود ونحوها"، ولعل هذا
التعريف جامع لأنواع كثيرة من
الكبائر.

والأمر الثاني أيها الإخوة: وهو أن
بعض الناس قد استصغروا أشياء
من الكبائر ، أو أنهم قد احتقروا
صغائر الذنوب التي يعملونها خلافاً
لاعتقاد الصحابة رضوان الله
عليهم، كما وقع في حديث أنس
عند البخاري رحمه الله:"إنكم
لتعملون أعمالاً هي أدق في
أعينكم من الشعر، ترونها تافهة
جداً، كنا نعدها على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم من الموبقات"
وكما وقع لابن مسعود رضي الله
عنه في معنى قوله:"إن المؤمن
يرى ذنوبه كجبل يوشك أن يقع
عليه، وإن المنافق يرى ذنوبه كذباب
وقع على أنفه فقال به: هكذا
فطار"، وهذا معنى أن الناس اليوم
يحتقرون الذنوب، وقد يقترن
بالذنب الصغير، -ويكون صغيراً
فعلاً- من التهاون به واحتقاره
وتكراره والإصرار عليه ما يجعله
كبيرة من الكبائر، وهذا معنى قول
علمائنا: "لا صغيرة مع الإصرار،
فإنها مع الإصرار تصبح كبيرة، ولا
كبيرة مع الاستغفار، إذ أن التوبة
تمحو الذنوب".



وإليكم أيها الإخوة: طائفة من
الذنوب المذكورة في القرآن
والسنة، التي استهان بها كثير من
الناس حتى أصبحت عندهم لا
شيء، أو أنهم يعتقدون أنها .ليست بذنوب أصلاً.



تأمل العذاب المقترن بها في الآية
أو الحديث لتعلم منزلة هذه
المعصية عند الله عز وجل، فمثلاً
يقول الله تعالى:وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم
بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى
الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ
النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ]سورة
البقرةز188[، هذه الآية نص في
تحريم الرشوة
وهى التي يدفعها الراشي إلى
الحاكم كالقاضي، أو الموظف
المسؤول عن الفصل في أمر من
الأمور، فيحكم له بالحق مع أنه
على الباطل أو يحكم على خصم بالباطل مع أن خصمه على الحق
هذا المال الذي يدفع إلى هذا
الحاكم الذي يفصل بين الأمور هو
الذي لعن رسول الله صلى الله عليه
وسلم دافعه وآخذه،(لعن الله
الراشي والمرتشي في الحكم)حديث صحيح.

وتأمل ما فعلت الرشوة اليوم في
أحوال الناس من تضييع الحقوق
وتفويت الحق على أهله، ومن أخذ
كثير من الناس لأمور ليست من
حقهم، وإنما هي بأموال توصلوا
بها إلى إبطال الحق وإحقاق
الباطل، وهذا لعمر الله من الأمور
التي تهدم المجتمعات، إذ أنها من
الظلم الذي لا يرضاه الله، وإن
سماها كثير من الناس بأسماء
يوهموا بها أنفسهم وغيرهم أنها
ليست رشوة وهي عين الرشوة
كما يسميها بعضهم بالحلاوة
ونحوها قاتلهم الله.



ومنها كذلك الفرح بالمعصية، وحب
الحمد بغير فعل، كما قال الله عن
أهل ذلك:لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ
بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ
يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ
الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ]سورة
آل عمران 188[. وتأمل كثير من
العصاة اليوم الذين يباهون
بالمعاصي التي ارتكبوها، ويتبجحون بها في المجالس،
ويرون الناس صورهم حال
ملابستهم للفسق والمعصية،
ويتباهون بذلك، ويقولون: سافرنا
وعملنا، وفعلنا وارتكبنا، دون حياء
من الله ولا خلقه، يصبح أحدهم
وقد ستره ربه وهو يكشف ستر الله
عليه، هؤلاء الذين يفرحون
بالمعصية وفي الوقت أيضاًوَّيُحِبُّون
َ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ، فترى
أحدهم يحب أن ينسب إليه
الأعمال العظيمة التي ليس له فيها
مغرز إبرة، وليس له فيها جهد ولا
عمل، ويحب أن يقال عنه: إنه هو
الذي فعله، وهو الذي ابتدأهافَلاَ
تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ.
والذين ينتحلون أعمال الآخرين
ليوهموا الناس أنهم هم الذين
فعلوها هذا من الظلم والتزوير،
وهو واقع ومنتشر في المجتمع
ولا حول ولا قوة إلا بالله.




ينظر بعض الناس إلى المنتحر على
أنه مسكين، ويعذرونه بأعذا شتى
ويظنون بأنه لا ذنب له، وأن
المجتمع هو الذي جنى عليه، قال
تعالى:وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ
كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ
عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا
وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا]سورة
النساء 29-30[، قال صلى الله
عليه وسلممن تردى من جبل
فقتل نفسه فهو في نار جهنم
يتردى فيها خالداً مخلداً فيها أبداً
ومن تحسا سماً فقتل نفسه فسمه
في يده يتحساه في نار جهنم
خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل
نفسه بحديدة فحديدته في يده
يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم
خالداً مخلداً فيها أبداً).

وتأمل الأخبار التي تسمعها عن
الناس اليوم ممن قتلوا أنفسهم
بالسلاح بأنواعه، أو بأخذ جرعات
زائدة كبيرة من الدواء، أو من
يقتلون أنفسهم بالمخدرات،
وهؤلاء كثر، والمخدرات سم لمن
يعرفها ويعرف شأنها، وكل الناس
يعلمون، والذي ألقى بنفسه من
شرفة العمارة أو سطحها ونحوه
فقتل نفسه، هؤلاء الذين ظنوا
بأنهم قد نجوا من العذاب، إنهم قد
رموا بأنفسهم في عذاب الجحيم
ينبغي أيها الإخوة أن نعلم الناس
الصبر على أقدار الله، وأن نشيع
في أنفسهم أجواء الأمل برحمة
الله وعدم اليأس والقنوط من
رحمته عز وجل، وضعف الإيمان
هو الذي يؤدي في لحظات اليأس
القاتل إلى أخذه لتلك السموم وإلى
قتل نفسه، فهو يتردى في جهنم
خالداً مخلداً فيها أبداً.

كان على عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم رجل به جراح فقتل
نفسه فقال الله: ( عبدي بادرني
بنفسه حرمت عليه الجنة )، وفي
رواية قال صلى الله عليه وسلم:
( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح
فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده
فما رقأ الدم حتى مات، فقال الله:
بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ).



ومن الأمور أيضاً الشائعة بين
الخلق: تغيير خلق الله عز وجل
تغيير الخلقة التي خلق الله الناس
عليها، وهذا هو عين ما توعد به
إبليس فيما قال الله تعالى عنه:
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ
فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ
فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ
الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ
خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا * يَعِدُهُمْ
وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ
غُرُورًا] سورة النساء 119-120 [.

وتغيير خلق الله في هذا الزمان قد
زاد وأربى وصار متفشياً عظيماً
فمن ذلك وصل الشعر بأن يضاف
فيه ما ليس منه، كما لعن صلى الله
عليه وسلم الواصلة والمستوصلة
بل إن المرأة لما جاءته فقالت: إن
ابنتي أصابتها الحصبة، فأمرق
شعرها، وإني زوجتها أفأصل فيه؟
قال صلى الله عليه وسلم لعن
الله الواصلة والموصولة ) وجاءت
المرأة قالت: يا رسول الله إن لي
بنتاً عروساً، وإنها تشكت فتحرق
شعرها، وفي رواية فتمعط شعرها
فهل عليَّ جناح إن وصلت لها فيه؟
فقال لعن الله الواصلة والمستوصلة ).
ومن ذلك الوشم الذي لعن صلى الله
عليه وسلم من فعله( لعن الله
الواصلة والمستوصلة والواشمة
والمستوشمة )، وكان بعض أهل
الجاهلية يعتقدون أنه يدفع العين
فيضعون هذه الرسومات تحت
الجلد بهذه المواد التي يحقنونها
فيها حتى يصبح الوشم علامة لا
تزول، هذا الوشم لعن صلى الله
عليه وسلم من فعله وأخبر أنه
تغيير لخلق الله عز وجل.ومن ذلك
ايضا النمص وهو ازالة بعض شعر
الحاحب،وذلك محرم على لسان
نبينا ايضا ( لعن الله النامصه
والمتنمصه ) فهو تغير لخلق الله
ايضا.

وأنت أيها الأخ الكريم تسمع بين
حين وآخر بالعمليات التي يسمونه
ا عمليات التجميل من تصغير الأنف
أو الثدي، ونحو ذلك هؤلاء
ملعونون على لسان رسول الله
صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك برد
الأسنان والأخذ منها وتفليجها
بالمبرد ونحوه، لعن صلى الله عليه
وسلم المتفلجات للحسن، إذن
إجراء العمليات يقصدون منها
التجميل والتحسين، زيادة أو
نقصاناً على ما خلقهم الله عليه
إنهم ملعونون على لسانه صلى الله
عليه وسلم.


ولا يدخل في ذلك عمليات تقويم
الأسنان فإنها ليست تفليج ولا برد
ولا إزالة، ولا يدخل في ذلك العمليات
الناتجة عن إزالة التشويه كالإصبع
الزائد، أو الحروق فإنها ليست
داخلة، وإنما المقصود خلقة خلقها
الله عليه لم يحدث فيها تشويه
يذهب هو ويعمل العمليات
ليحسنها.

وانظر ماذا فعلت عمليات التلاعب
بالجينات الوراثية في خلق الله
وأنتم تقرؤون على صفحات
المجلات والجرائد العشرات من
هذه الأحوال، إنه فعل إبليس
،وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-04-2018 الساعة 05:54 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-04-2018, 12:16 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://f.top4top.net/p_823q6d1s1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




ومن الأمور التي تساهل الناس فيها
الجلوس في المجالس التي يكفر
بها ويستهزأ فيها بآيات اللهبَشِّرِ
الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا *
الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن
دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ
الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا * وَقَدْ
نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا
سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ
بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ
فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ
اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي
جَهَنَّمَ جَمِيعًا]سورة
النساء 138-140[
كم من المسلمين يجلسون مع
أناس يستهزئون بدين الله، ويلمزون
شرع الله، أو عباد الله الصالحين، لا
لشيء إلا لأنهم تمسكوا بدين الله
أو يعترضون على حكم الله وعلى
شريعة الله ويقرون في مجالسهم
غير شرع الله عز وجل، ويعتبرون
أن الدين رجعية، وأن الشريعة
تخلف، وأنها لا تناسب هذا الزمان، وأنه
يجب الأخذ من قوانين الشرق
والغرب، إلى غير ذلك من الأمور.
ويلك ثم ويلك إن جلست معهم
وهم يخوضون في هذا الحديث،
بل يجب عليك أن تنكر وتفارق
حالاً قبل أن ينزل عليك السخط.





ومن الأمور أيضاً: اتباع بعض الناس
الأئمة المضلين في تحليل الحرام
وتحريم الحلال،إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ
فِي الْكُفْرِ[سورة التوبة 37]تأخير
الأشهر الحرم، أهل الجاهلية كانوا
يؤخرونها بحسب أهوائهم، إذا
أرادوا القتال في وقت معين
فصادف شهراً حراماً أجلوا الشهر
الحرام إلى غيره في وقت من
أوقات السنة،[ يُحِلِّونَهُ عَامًا
وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا
حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ
لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي
الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ] سورة التوبة 37[،
وأنت تسمع اليوم ممن ينادون
بتحليل الحرام كالربا ونحوه ويعطون
الفتاوي الرخيصة، يكتبونها بأيديهم
فويل لهم مما كتبت أيديهم،
وينشرونها بين الناس، ويقولون
للناس خداعاً وتضليلاً وتمويهاً،
نحن نتحمل المسؤولية أمام الله،
تباً لهم على هذا الصنيع، وويل لهم
يوم القيامة مما كسبت أيديهم،
وسيتحملون مسؤوليتهم عند الله
وسيجزون جهنم قعرها سبعون
عاماً لا تدرك.


وويل للذين يتابعونهم ويقولون: أفتى
واحد، هذه حجة فيها فتوى، صدر
فيها شيء، حللها بعض العلماء
ويل لهم يلعبون بشريعة الله
ويخادعون الله كأنما يخادعون
الصبيان، ويظنون أن الله سينجيهم
يوم القيامة؛ لأنهم الآن اتبعوا بعض
الأئمة المضلين.



وكذلك الذين يحبون إشاعة
الفاحشة في الذين آمنوا ونشر
الفساد في الأرض، وتخريب
الأخلاق والعلاقات الأسرية
والزوجية بهذه الإباحية التي تنشر
في جميع الوسائل ويل لهم، هؤلاء
الذين قال الله في شأنهم:إِنَّ الَّذِينَ
يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي
الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ]سورة النور 19[، وبعض
الناس مع الأسف ببغاوات يرددون
ومكبرات يضخمون أقوال أعداء
الإسلام وينقلون الفساد إلى
بيوتهم، وإلى أنفسهم تقليداً
لغيرهم، أو علماً بما ينطوي عليه
ذلك الأمر من الخطورة ويساهمون
في نشر الفساد، ويل لهم عند الله
عز وجل.

وقل مثل ذلك فيمن يشتري لهو
الحديث ليضل عن سبيل الله، بأنواع
الأغاني الفاحشة والموسيقى الصاخبة أو غير الصاخبة؛ لأن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالليكونن من أمتي أقوام
يستحلون)يعني هي حرام وهم
يستحلونها(الحر)يعني الفرج كناية
عن الزنا،(والحرير)للرجال(والخمر
والمعازف)فنص رسول الله صلى. الله عليه وسلم على تحريمها، والناس
اليوم يستمعون إليها صباحاً ومساءً
ومع وجبات الطعام وأثناء العمل
والمذاكرة غير آبهين بأحاديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم والتي جاءت
وصحت في أن هؤلاء الناس سيمسخهم
الله في يوم، في ليلة يمسون فيصبحون
على غير الخلقة التي خلقهم الله
عليها، سيحدث ذلك في يوم من الأيام.




ومن أمثلة هذه المعاصي التي
استخف بها الناس: إيذاء المؤمنين
والمؤمنات، قال تعالى:وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ
مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمً
مُّبِينًا[سورة الأحزاب58]، بأنواع
الأذى: اللمز، الهمز، السخرية، السعي
بالشكاية والنكاية وتدبير المؤامرات وحبكها
للإيقاع بعباد الله الصالحين، ويل
لهم ثم ويل لهم، وأنت تنظر اليوم
في أبسط الأشياء وهي قضية
المعاكسات الهاتفية، المعاكسات
الهاتفية ماذا تعتبر في شرع الله؟
ماذا تعتبر؟وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، إيذاء هو
إيذاء فعلاً،بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوابلا
ذنب، بلا جريرة،فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا. وَإِثْمًا مُّبِينًا، تأمل في أحوال
الطائشين اليوم بكل سهولة يرفع
السماعة ويتصل بالرقم عدة مرات
وأحياناً في آخر الليل يزعج المسلمين
ويريد أن يكلم حريمهم، هذا
ماذا يعتبر وماذا يكون؟

ومن هذه الذنوب أيضاً التطفيف
في المكيال والميزانوَيْلٌ
لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى
النَّاسِ يَسْتَوْفُونَيأخذ، إذا كان له
يأخذ،وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ
باعوهميُخْسِرُونَ[سورة
المطففين1 -3]في الميزان،
ويطففون فيه.

ويدخل في ذلك أيها الإخوة جميع
أنواع الغش التجاري، ابتداءً من
الكتابة على الصندوق محتويات
ليست بداخله، أو مواصفات لا
تنطبق على ما بداخله، أو غش. الأشياء وشوبها بالماء مثلاً، أو. بنشارة الخشب وبيعها على أنه. خشب خالص... إلى آخر ذلك من
الأمور، أو بيع البضائع المقلدة على
أنها أصلية، وهي في مواصفاتها
تختلف عن الأصلية، والمشتري
يظن أنها أصلية، وما يفعله بعض
التجار أو المقاولون في الغش في
أثناء أعمالهم، إنهم داخلون ولا
شك تحت قول الله:ويل للمطففين
(ويل) تهديد ووعيد،ويل للمطففين.

ومن أعظم أنواع التطفيف أيها
الإخوة، التطفيف في الصلاة، رأى
حذيفة رضي الله عنه رجلاً يصلي
فطفف في صلاته، أنقص في
الركوع والسجود والقراءة وأسرع
إسراعاً مخلاً بالصلاة فقال له. حذيفة: مذ كم تصلي هذه الصلاة؟
قال: منذ أربعين سنة، قال: ما
صليت منذ أربعين سنة. ما صليت
كل الصلوات الماضية باطلة، ما
صليت منذ أربعين سنة، ولو مت
وأنت تصلي هذه الصلاة مت على. غير فطرة محمد صلى الله عليه
وسلم، ثم قال: "إن الرجل ليخفف
ويتم ويحسن" رواه النسائي وه
و حديث صحيح، وأصله عند
البخاري رحمه الله.

وأنت ترى حال المصلين اليوم من
نقر الصلاة والإسراع فيها إسراعاً
مخلاً، حتى أنك تعجز في بعض. الأحيان عن قراءة الفاتحة أو قول:
سبحان ربي العظيم، ولو مرة واحدة وراء بعض الأئمة.

وكذلك انظر إليهم حين ينفردون
في الصلاة في السنة مثلاً بعد
صلاة الجماعة إلى أحوالهم في
تطفيف هذه الصلاة، كيف تكون
مقبولة عند رب العالمين، ولو قال
قائل: إنني فعلت هذا في الماضي. وأنا أجهل، فهل عليَّ الإعادة؟

نقول: كلا؛ لأنه صلى الله عليه وسلم
لما رأى الرجل يطفف في صلاته
أمره بإعادة هذه الصلاة في الوقت
ولم يأمره بإعادة الصلوات
الماضية، وإنما الواجب التوبة. والإكثار من صلوات النوافل وإكمال
وتحسين الصلوات القادمة.



ومن الأمور كذلك التي يتساهل
فيها الناس ويقولون: هي مظهر
ونقول: قال صلى الله عليه
وسلم من لم يأخذ من شاربه
فليس منا)تأمل هذا الحديث، مع
أنه شيء في المظهر لكن
قالفليس منا)، ما معنى يأخذ من
شاربه؟ يعني يقص ما طال عن
الشفة العليا، الذي ينزل ويتدلى من
الشارب عن الشفة يجب قصه حتى
تظهر حدود الشفة العليا،(من لم
يأخذ من شاربه فليس منا).



وكذلك المسألة التي يزعم بعض
الناس أنها من القشور وأن ليس لها. تأثيراً وهي إعفاء اللحى، كم كلمة
وردت عن رسول الله صلى الله. عليه وسلم(اعفوا اللحى)،(وفروا
اللحى)،(أرخوا اللحى)،(أرجوا
اللحى)،(خالفوا المشركين)،(خالفوا
المجوس)،(من رغب عن سنتي
فليس مني)،(ملة أبيكم
إبراهيم)،(الفطرة خمس)، أحاديث
كثيرة جداً، والناس عنها غافلون.




عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه
وسلم على مشيخة من الأنصار. بيض لحاهم فقال يا معشر
الأنصار حمروا أو صفروا)يعني:
غيروا الشيب لكن ليس باللون
الأسود، وهذا منكر يقع فيه كثير
من الناس، يتشبع بما لم يعطوا
ويوهمون الناس بسن غير سنهم
الحقيقية، يصبغون الشيب بالسواد
وهو حرام، وإنما غيروا الشيب بأي
لون من الألوان الأخرى(وخالفوا
أهل الكتاب)، قال: فقلنا: يا رسول
الله إن أهل الكتاب يتسرولون ولا
يأتزرون، فقال صلى الله عليه
وسلمتسرولوا وائتزروا وخالفوا
أهل الكتاب)، البسوا السراويل
والإزار وخالفوا أهل الكتاب، قال:
فقلنا: يا رسول الله إن أهل الكتاب
يتخففون ولا ينتعلون، يلبسون
الخف ولا يلبسون النعال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( فتخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل
الكتاب)، قال: فقلنا: يا رسول الله
إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم- لحاهم ويوفرون سبالهم -الشارب،
فقال صلى الله عليه وسلمقصوا
سبالكم ووفروا عثانينكم - اللحى-
وخالفوا أهل الكتاب). حديث حسن.



وكذلك من المعاصي المنتشرة
اختلاع الزوجة من زوجها بغير
عذر، وتطلب منه الطلاق من غير
بأس، ورسول الله صلى الله عليه
وسلم يقولأيما امرأة اختلعت
من زوجها من غير بأس لم ترح
رائحة الجنة)، وفي روايةأيما
امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير
بأس)من غير حاجة ملجئة لهذا. الطلب(فحرام عليها رائحة الجنة)
وفي رواية صحيحة(إن المختلعات
هن المنافقات)، التي تطلب الخلع
دون حاجة إليه.




ومن هذه المنكرات التي تساهل
فيها الناس سرور بعضهم عندما
يقوم الناس له، وطلب ذلك منهم
ولو بلسان الحال دون لسان المقال
لقوله صلى الله عليه وسلممن
أحب أن يمثل له الرجال قياماً
فليتبوأ مقعده من النار)حديث صحيح.

وورد أيضاً في الحديث الصحيح
خرج معاوية على ابن عامر وعلي
بن الزبير فقام ابن عامر وجلس ابن
الزبير، فقال معاوية لابن عامر:
اجلس، فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقولمن
أحب أن يمثل له الرجال قياماً
فليتبوأ مقعده من النار)، وعند
الترمذي(من سره أن يتمثل له
الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من
النار). وبعض الناس اليوم لو لم
تقم له يغضب ويزعل ويحقد
ويأخذ في نفسه، ويحمل عليك
ويبغضك وأنت تطبق السنة في
عدم القيام، اللهم إلا القيام للحاجة
كفتح الباب أو استقبال قادم من
سفر ومعانقته أو توسيع المكان له
ونحو ذلك، أما الكبر الذي انطوى
عليه صدور كثير من الناس وهو
أنه يغضبون إذا لم يقم لهم
فليتأملوا هذا الحديث(من أحب
أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ
مقعده من النار).


أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا
وإياكم هذه الفواحش والآثام وأن
يرزقنا وإياكم الابتعاد عن هذه
الكبائر والذنوب، ونسأله أن يسلمنا
ويسلمكم من سائر أنواع الفحش
والمعاصي

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في
قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق
والعصيان واجعلنا من الراشدين
اللهم وكره إلينا الكفر والفسوق. والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم وكره إلينا الكفر والفسوق
والعصيان واجعلنا من الراشدين.




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-04-2018 الساعة 01:14 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-04-2018, 01:48 PM
 
برونزي




- اورا



....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير على موضوعك ,فعلا احيانا نحنا نغفل عن عظمة اشياء بنعملها وما ندرك عواقبها.عسى كل شخص يقرأ موضوعك ينتبه للكتبتيه
في امان الله
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-04-2018, 05:35 PM
 
ذهبي




- اورا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكـ ألكساندرا يارب تبقى بأفضل حال وصحه جيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سنيتات اعمالنا
ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهده أن لا إلنه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد
فإن الله سبحانه وتعالى فرض فراتض لا يجوز تضييعها
وحد حدودا لا يجوز تعنديها وحرم أشياء لا يجوز انتهاكها
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أحل الله في كتابه فهو حلال
وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عافية فاقبلوا من الله العافية
فإن الله لم يكن نسيا ثم تلا هذه الآية [ وما كان ربك نسيا.]
رواه الحاكم 2/
573
وحسنه الألباني في غاية المرام ص 41
والمحرمات هي حدود الله عز وجل
{وَمَن يَتَعَدَ حُدُودَ اللَهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}
موضوعكـ قيم أختي جعله فى ميزان حسناتكـ يارب
جزاك الله كل خير انا أستفدت من موضوعكـ جدا
أتمنا اشوف المزيد من مواضيعك
تقبلى مرورى




__________________
Bntwog3 awoy Lma ntwor6 fy 7b 459 m4 7ass byna
Bnb8y m4 3arfyn Aldnya
ally zlmtnawla a7na zlmna Nfsna baydyna

جميعكم تضحكون علي لأني مختلف عنكم .. وأنا أضحك عليكم لأنكم متشابهون ..!



Some people Make the world SPECIAL just By being in it
انا نصي بيضحك والثاني زعلان !!
I miss the laugh that I rejoice at. I miss the tears that call on me to wash!




رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-04-2018, 06:46 PM
 
ذهبي




- اورا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

موضوع له معنى كبير و خاصة في ايامنا هذه
كثير من الأمور باتت في النظر عادية، لكنها للأسف تعد من الكبائر
الواجب إتجاه كثير مما ذكرتي هو التوبة والإقلاع عن الذنوب كلها صغيرها وكبيرها.
كإذاء المؤمن، الحقيقة أن وسائل التواصل الإجتماعي سهلت عليهم الأمر مثل التويتر و ما الى ذلك، دون أن يجالس مجموعة من الناس، ينفث سمه هناك على مجتمع بأكمله. و المشكل تأخذه العزة بالإثم!

اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره

الفرد كما قيل لابد أن لا ينظر إلى صغر الذنب بل إلى عظمة من عصى .

دمت بخير
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محرمات استهان بها الناس جمال درويش نور الإسلام - 25 07-26-2015 05:24 PM
محرمات استهان بها الناس جمال درويش تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 5 03-15-2010 12:54 AM
محرمات استهان بها الناس فاحذروا منها ساره نور الإسلام - 27 08-06-2009 03:44 PM
محرمات استهان بها الناس maarmaar11 نور الإسلام - 0 06-13-2009 11:34 PM
محرمات استهان فيها كثير من الناس بــو راكـــــان نور الإسلام - 4 08-23-2006 09:37 PM


الساعة الآن 03:06 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011