عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree8Likes
  • 5 Post By αgїоɝ ɘɕɧɵ
  • 2 Post By اجمل ما يكون
  • 1 Post By YORA#
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2018, 01:48 AM
 
فضية :تخدير | numbness








لون












آه ، ما بال النفس لا تبلى و إن هلك الجسد.
ألعنت فما صار لي فناء ، و ذنوبي ما تعرف غفرانا.
ندمي أعياني و أتعب المرأى ... فما صرت مطيقة إبصار ذاتي.
أنى لي ذلك ، و أنت ما كنت بجنبي باق ، سرحت دموعي سيلا وَ ما كان ما أشيده مغرورقة محي ساكني القبور
" آنستي ، لا تجهدي نفسك فقلبي لا يطيق "
" صدري يضيق لحزنك ، ماري "
ألم في قلبها ظهر فأمسكته عن حين غفلة منها وهي في الماضي شاردة.
ذكريات كانت أسعد ما تملك ، صارت أمر ما شربته يوما.
○ ○ ○
ابتسامتك ، لطفك ، أمانيك
كلها حفرت في صدرها فما استطاعت محقها و إن أرادت.
" أتساءل ... أكلمات صادقة كانت تلك ، لوكاس ... أم كنت تلهي امرأة واهية "
تهمس لنفسها ، تشغلها لعلها تمنع رؤيتها للسجن الذي هي فيه
تريد البقاء في هلوسات جسدها يأسها
و لو كانت أوهاما ، لغرقت فيها طواعية رجاء لقائك.
○ ○ ○
" اقتلوا الطاغية "
كلمات عديمة الإحساس ... كاذبة ، لا تجسدها شيئا. هي التي لم تمد يدها على عامي أو رفعت صوتها على خادم.
محمية حياتها كانت ، لكنها تعرف أن مقتل العائلة الحاكمة أمر حتمي.
مقتلها مكتوب لا محال !!
سقوط النظام الدكتاتوري ... تهزأ بهذه الكلمات ، فقد أدركت متأخرا أن لا شيء سرمدي.
حتى الأمن الذي انتشله عشيقها
تُخفي ملامحها ... و تبتسم
○ ○ ○
أشعر بشفتاي تشكلان ابتسامة رضى
عن ماذا أنا راضية ؟
لا أظنني أعرف الإجابة ، و ما عنيت بمعرفتها.
أمد ببصري نحوك و أتوجه نحوك قاتلي.
تضيق عيناك
( لا تنظر لي بتلك النظرة ... أنا أترجاك )
أصرخ في قرارة نفسي و لا أجرؤ عن الكلام ، ليس خوفا منك.
و لكن خوفا من حقيقة أنكرتها دوما
وَ يذهب وجهك الباسم
( أتعلم ، حتى تكشيرك في وجهي صار ترفا لا أحظاه ... ما أرى إلا برودك الهنيهة )
انقبض صدري و تحطم أجزاء كما حطمت أحلامي ... كلا .. بل أوهامي ، يا من كنت أعز إلى قلبي و نفسي
انشرح ضيقي فجأة و أنا أستشعر قدوم حتفي
كنت أقاد في الشارع وَ ظهره يقابلني ، مقيدة كنت .
و لأول مرة شعرت بالمسافة التي تفصلني عنك
" فرح أنت لا بد .. بتخلصك من رعناء مثلي "
أتوجه ببصري نحو النيران التي تلتهم قصرا عشت فيه طيلة عمري
لا أشعر بشيء ... و الألم الذي أطاح بجسدي تخدر
لعله ينبغي أن أمقت قاتل والدي
( لا أقدر ، عزيزي ... و لو نكلت بي ما استطعت أن أكرهك ، و لا كره أحد غير نفسي )
و أحقد عليهم ... من تجاهلوا البشر و طغوا و تجبروا في الأرض مفسدين
أم يجدر بي حمل السخيمة على ذاتي الخرقاء البغيضة التي لم ترى بأسهم
يئست من الدنيا و هي اليوم تتبرأ مني
" يوم الحرية "
تدخل الكلمتان على وهلة و أنفجر ضاحكة بهستيرية ، تراني بغرابة
لكنني لم أهتم كما لم يهتم أحد بي قبلا
( أنا متعبة ، منهكة ... و ما أستطيع الشعور كما كنت قبلا وَ كأنني عدت إلى غرفتي التي سُجنت فيها قبل لقائك )
شعور بالعجز ينهكني حين أدركت محبتي لشخص ما أحبني يوما
( مكتوب علي في هذه الحياة أن أكون وحيدة ، أعرف ذلك ... لكن الوحدة ترعبني )
أتهزأ بغبائي خفية كلما أطلعتك على ما يخالجني ...
لكنني لن أعرف ، لأنني لن أسأل ذلك أبدا
( مترددة في قبول واقعي ، جبانة حتى النهاية )
أسخر من نفسي و صوت ضحكي دوى في المكان ... يائس محطم يثير الشفقة
○ ○ ○
أراه ، صديقي يوما كان و لم يعد ..
ما كان لي رفيق و كل من عرفته لزعيم الثورة يمتثل
عيناه ملئتا خيبة و حزنا .. و لا أدري أينا يجدر به ذلك الإحساس
هو الذي خانني وَ سحق ثقتي أم أنا الذي آمنت به
( خرقاء ... ألا تدركين أن ما لك من رفيق و لا معين )
دموعي تسيل حسرة و دمائي تنهمل جراء جرم الناس بي.
أجثو على ركبتي مطأطأة في التراب و تساؤل غريب يتسولني
أدمائي تتشربها الأرض أم تنفر مني كما نفر مني أبوي قبلا وَ أعز الناس لي
○ ○ ○
" هنيئا لوكاس ... هنيئا "
تقول الأخيرة في همس فلم يسمعها و في خلدها تمتم
فخرك عشه .. و .. أنا ... في الخزي أُقبر
يرفع السيف ببرود منفذا عليها الحكم
تجاهل ألما في قلبه لما سلب بيديه حياتها و أسقطها من نعمتها
غادرت المهجة عيناها الزمرديتان ... فهمس و لم تسمع
" نامي بسلام ، ماري . فأنت تستحقين خيرا مني "
و ما يدري أنه في ندمه متخبط ... وفي ذكرياته منتش
__________________

_ وَ إن كانت زيف حقائق لهلكت وَ قلبي قد شغف المجل



التعديل الأخير تم بواسطة ـ قَـمر ; 06-01-2018 الساعة 11:52 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-13-2018, 06:42 AM
 





احم احم
السلاااااام عليكم
كيف الحال..تمام ان شا الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد
بدايةة احب اعبر لك عن جمال القصةة و لطافتها و تكلمها عن موضوع حرفياً هو مخيف الا و هو الموت..حكيتي عنةة بشكل مثير و مشوق صديقتي
عجبني انتقائك للمفردات و كيف وصلتي مشاعر ماري بانها يأست من هالحياة
اما القاتل فلو بايدي اقتلةة لانو قتلها ههههه و بعد يقول تستحقين خيرا مني
القصةة صح قصيرة لكن فيها جانب مطروق من الواقع في ناس كثير تعاني مثل ماري و تتمنى الموت و لا احد باقي فكلنا للفناء
عجبني كيف فصلتي بين المقاطع لكن في اشياء لازم تنتبهي لها حتى ما يتشتت القارئ او يذهب بالةة لبعيد و هو يقرأها
كون السرد الطويل يصبب ملل للقراء انصحك بانك تكثري من الحوارات في القصةة
و الباقي كلةة يجنن
اتمنى تتقبلي مروري
تحياتي لالك
اختك
اجمل ما يكون
آميوليت and YORA# like this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-14-2018, 12:04 AM
 




مرحبا كيف الاحوال
يب قصتكي لاتوصها الكلمات قصة رومنسية من نوع مختلف
وكانها كانت تجسد الشقاء شقاء تعذيب النفس او خداعها
لقد كان جزاء حبها الخيانة
وجزاء وحدتها الرعب اين مانت لتمضي وحقد الناس يلتهمها
رفضاها والداها وعشيقها غدرها ماكان لها من الحياة
وهل تستحق اللعنة حتى
لقد كان تعقيد المشاعر متخللا بالقصة بشكل اسطوري
لم اتعرفه يوما المقدمة الخاتمة المتن الحل كل تلك الاشياء
تدامجت لتكون اسطورة لم ينتج مثلها يوما ذاك السرد الذي كان في القصة رائع
وذلك الحوار الذي جاء بخفة مخفيا بين ثنايا الكلمات جميلا
اكملي ابداعك واي قصة تكتبينها ارسلي لي رابطها لارد فورا
دمتي بامان
آميوليت likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحدير انتشار اللعن بين الناس ᾋĿĿἝƝ ẂᾋĿḰἝȒ خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 10 06-03-2012 05:13 PM
هام ..تحدير ....للشباب mk1990 نكت و ضحك و خنبقة 24 02-11-2010 12:06 AM
تحدير مهم azertyuiop نور الإسلام - 4 08-17-2009 02:44 AM


الساعة الآن 03:00 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011