انت من اختارها قلبي
 

الفصل الاول :خانتني ؛تريد الذهاب دون عودة

اركض في ذلك الشارع كالمجنون.... اركض واركض ....خوفا من الحقيقة...حقيقة انني قد اخسر من حولت جحيم حياتي الى جنة هي ملكتها ...
دقائق و كنت أمام ذلك المبنى الضخم مستشفى غرايس
دخلت بسرعة بين الحشد أبحث عن أحد يرشدني إليها
استوقفت واحدة من الممرضات
-لو سمحت اين يمكنني أن اجد الآنسة رغد مالك..
حدقت قليلا في الورقة أمامها ثم قالت باسف
-انها في غرفة العناية المشددة و الزيارة ممنوعة سيدي
-كيف تقولين هذا ...يجب أن اراها
صرخت وعيناي تقاربان على الخروج من محلهما إلى أن شعرت بشخص يبعدني عن تلك الممرضة ويسحبني عنها التفت لافاجأ بأخي دانيال ....لم يتفوه بأي كلمة مشى و لحقت به
-دانيال اين رغد... اين هي؟؟
لكنه كان يمشي و كأنه لا يسمعني
-دانيال ...اخي...
وصلنا الى رواق طويل تتوزع الغرف على جانبيه رفعت رأسي لاعرف اين انا قرأت اللافتة اعلى الممر ويا ليتني لم أفعل
"العناية المشددة"
نظرت نحو دانيال بترجي ليربت هو على كتفي و يقول بصوت هادئ
-ستذهب لتراها لكن عدني أن تتحكم في اعصابك نحن في مستشفى
لم اتكلم أشرت برأسي إيجابا وهو قادني الى الغرفة اين توجد رغد
ابتلعت ريقي بصعوبة وانا انظر اليها ترقد على السرير الابيض و لا أثر للحياة على وجهها حتى الحمرة التي كانت تغطي و جهها استحالت الى صفرة يداها ممدودتان على السرير وانبوب السيروم مغروز في وريدها تحيط بها الأجهزة الطبية لم أستطع منع دموعي من النزول ....نعم لقد بكيت ....دموعي التي لم تنزل حتى أمام جثمان امي المتوفاة نزلت الان و انا ارى حوريتي في هذه الحال
التفت إلى دانيال و أنا ابكي
- لقد قلت أن حالتها في تحسن ماذا الان مالذي يحدث؟؟
أمسكت بقميصه وانا اهزه
- تكلم اخبرني ماذا يحدث...
امسكني بصعوبة وهو يحاول تهدئتي
-دانيال اسمعني رغد لديها فرصة للنجاة
توقفت عند سماعي لتلك العبارة نظرت اليه و كأنني لست الشخص الذي كان يضربه قبل قليل
- تابعني الى مكتبي ....أرجوك لا نريد مشاكل
تنهدت بقلة حيلة و انا القي على حوريتي نظرة أخيرة ثم تبعته و انا القي على حوريتي نظرة أخيرة


السلام عليكم حبيباتي هذه أول محاولة روائية لي ارجو ان تنال اعجابكم سأحاول انزالها كلها في رمضان ان شاء الله
في امان الله👋👐