عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-01-2018, 12:32 PM
 
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتم

لو استشعر بني ادم هذه الكلمة لهانت عليه الدنيا وما فيها
قِآلْ تِعُآلىْ : (( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍۢ مِّن قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ ۖ أَفَإِي۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلْخَـٰلِدُونَ )) [ الأنبياء : 34 ] .

هي رحلة وقليلاً من الزاد
رحلتك اما ان تكون زاخرة بالعطايا
فيذكرك الآخرون بما قدمت من فعل حسن
او "لا سمح الله " لا يكون لك ذلك

والعطايا تكون خالصة لوجه الرحمن
أيسرها ابتسامة في وجه أخيك المسلم
وغيرها من السلوكيات الراقية التي حث عليها ديننا الحنيف

ثم استشعر ما وهبه لك الله من أسرار الروح وأنوار العقل
وما يجب عليك من القيام بعبادة الله
والتمسك بسنة رسول الله والرحمة على خلق الله
وقلبك سليم من الضغائن وجسمك خاشع وروحك آنسه بالخلاق جل في علاه

قِآلْ تعُآلىْ : (( وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ ۚ)) ،
وهي : اسم جامع لكل ما يحبه

قِآلْ تِعُآلىْ : (( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍۢ مِّن قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ ۖ أَفَإِي۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلْخَـٰلِدُونَ )) [ الأنبياء : 34 ] . ويرضاه
زادك هو التقوى
وان تجعل الله نصب عينك في كل شاردة وواردة
(( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍۢ ﴿26﴾ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلَـٰلِ وَٱلْإِكْرَامِ )) [ الرحمن : 26 ، 27 ] .

راحلون .. الى اين !!
الى دار البقاء
قال ابن كثير رحمه الله :(( وَلْتَنظُرْ نَفْسٌۭ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍۢ ۖ )) أي :
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتم
لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم ..
واعلموا أنه عالم بجميع أعمالكم وأحوالكم لا تخفى
عليه منكم خافية " [ تفسير القرآن العظيم 4/365


يقول ابن القيم رحمه الله : " إن الغافل عن الاستعداد للقاء ربه والتزود لمعاده بمنزلة
النائم بل أسوأ حالاً منه ، فإن العاقل يعلم وعد الله ووعيده .. لكن يحجبه عن
حقيقة الإدراك ، ويقعده عن الاستدراك سنة القلب وهي غفلته التي رقد فيها فطال
رقوده .. وانغمس في غمار الشهوات ، واستولت عليه العادات .. ومخالطة أهل
البطالات .. ورضي بالتشبه بأهل إضاعة الأوقات ، فهو في رقاده مع النائمين .. فمتى
انكشف عن قلبه سنة الغفلة بِزَجرَة من زواجر الحق في قلبه ، استجاب
فيها لواعظ الله في قلب عبده المؤمن .. ورأى سرعة انقضاء الدنيا .. فنهض في ذلك الضوء على

ساق عزمه قائلاً :
(( يَـٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ ))
فاستقبل بقية
عمره مستدركاً بها ما فات ،
محييا بها ما أمات ،
مستقبلاً بها ما تقدم له من العثرات
[ الروح لابن القيم ص 223 ] .



رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-01-2018, 03:07 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://qrmgraphics.net/QueenRamelWeb/qrm_glitters//Misc/qrm-1181.gif');border:3px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:3px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









كيف أصبحت التكنولوجيا حجة على الإنسان ليعلم صفات ربه ؟







كثيرًا ما أحدثت التطورات العلمية تغيير في مفهومنا تجاه أمور كانت خارقة
ومن المستحيل إدراكها بسهولة، فوفّرت التكنولوجيا بيئة واقعية
للعقل البشري على تقبل فكرة بأن لا شئ مستحيل ومن السهل تصديق
قدرة الخيال العلمي على تذليل ممانعة العقل البشري لمخالفة العادة وتقبل المعجزات.

ولكن القوة الهائلة التي حطمت سد ممانعة العقل بفضل تكنولوجيا الاتصال
استقرت في منبع الحجة على الإنسان المعاصر، ليري بعينه
صفات ربه تتجلى على واقعه العملي.

كثيرًا ما تساءلت عن أسباب رفض الأمم السابقة حقيقة البعث والحياة بعد الموت
هل من المنطق لو أتى إنسان العصور الأولى لزمننا الحالي عبر آلة الزمن
ومارس أنشطة حياتنا بصبغتها العلمية، هل يتشكك ولو للحظة
في قدرة الله الغالبة على كل أمر!.

للمفكر المصري الراحل الدكتور مصطفى محمود رأي في أحجية التكنولوجيا
على إنسان العصر أكد من خلاله على عدم استطاعة أحد أن يهرب
من سيطرة التكنولوجيا في قدرتها الأسطورية على رصد ومراقبة الإنسان
ومتباعة تصرفاته بما في ذلك من تصوير الكاميرات

لافتًا أن الخصوصية قد أنتهت بخروج "أذن الحائط"
معتبرًا ذلك انتهاك للحرمات، وبات من الصعب أن يقول الإنسان إنه وحيد.

وشدد المفكر أن لا جدوى من الاستغراب من قدرة الله
على رصد وتسجيل أفعال عباده ونحن نرى بأعيننا
كيف يتم رصد كل شئ وبثه في الأرض.



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-01-2018, 03:09 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://qrmgraphics.net/QueenRamelWeb/qrm_glitters//Misc/qrm-1181.gif');border:3px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:3px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









الأمثال في القرآن الكريم



الأمثال في القرآن

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين، محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين، أما بعد:
فإن الأمثال في القرآن الكريم لها أهميتها وثمرتها العظيمة، وإن أبرز تلك الثمرات والفوائد هي التفكر والتدبر والتعقل الذي يعيد للإنسان رشده وصوابه، ويؤوب إلى ربه مسلماً متوجهاً بقلبه ووجهه إليه..
وأمثال القرآن لا يعقلها إلا العالمون.. وهي تشبيه شيء بشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس أو أحد المحسوسين من الآخر، واعتبار أحدهما بالآخر كقوله تعالى في حق المنافقين ومثلهم: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ*صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ*أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ} (17-19) سورة البقرة، إلى قوله: {إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (20) سورة البقرة.

فضرب للمنافقين بحسب حالهم مثلين: مثلاً نارياً ومثلاً مائياً لما في الماء والنار من الإضاءة والإشراق والحياة.
فإن النار مادة النور والماء مادة الحياة، وقد جعل الله سبحانه الوحي الذي أنزل من السماء متضمنا لحياة القلوب واستنارتها ولهذا سماه روحاً ونوراً وجعل قابليه أحياء في النور، ومن لم يرفع به رأسا أمواتاً في الظلمات، وأخبر عن حال المنافقين بالنسبة إلى حظهم من الوحي أنهم بمنزلة من استوقد ناراً لتضيء له وينتفع بها، وهذا لأنهم دخلوا في الإسلام فاستضاءوا به وانتفعوا.1

تعريف المثل:
لغةً: عبارة عن قول في شيء يشبه قولاً في شيء آخر بينهما مشابهة ليبين أحدهما الآخر ويصوره نحو "الصيفَ ضيِّعتِ اللبن".2
والمثل في الأدب العربي: قول محكي سائر يقصد به تشبيه حال الذي حكي فيه بحال الذي قيل لأجله، أي يشبه مضربه بمورده، مثل: رب رمية من غير رام.3
واصطلاحاً: نظم من التنزيل يعرض نمطا واضحاً معروفاً من الكائنات أو الحوادث الكونية أو التاريخية عرضاً لافتاً للأنظار، ليشبه أو يقارن به سلوك بشري، أو فكرة مجردة، أو أي معنى من المعاني، بقصد التوضيح أو الإقناع أو البرهان أو التأثير، أو لمجرد الإقتداء به، أو التنفير منه والابتعاد عنه أو بقصد بيان الفارق بين أمرين متناقضين للأخذ بأحدهما والابتعاد عن الآخر أو للبرهان على صحة أحدهما، وبطلان الآخر.4

ومن جانب آخر فالمثل عبارة عن كلام أُلْقيَ في واقعة لمناسبة اقتضت إلقاء ذلك الكلام، ثمّ تداولت عبر الزمان في الوقائع التي هي على غرارها، كما هو الحال في عامة الأمثال العالمية.
وعلى هذا فالمثل بهذا المعنى غير موجود في القرآن الكريم، لما ذكرنا من أنّ قوام الأمثال هو تداولها على الألسن وسريانها بين الشعوب، وهذه الصفة غير موجودة في الآيات القرآنية.
كيف، وقد أسماه سبحانه مثلاً عند النزول قبل أن يعيها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ويقرأها للناس ويدور على الألسن، فلا مناص من تفسير المثل في القرآن بمعنى آخر، وهو التمثيل القياسي الذي تعرّض إليه علماء البلاغة في علم البيان وهو قائم بالتشبيه والاستعارة والكناية..

أهم أهداف الأمثال القرآنية:
الأهداف الاعتقادية:
أ- البرهان على وجوب توحيد الله بالعبادة.
ب- البرهان على البعث والحشر والحساب.
الأهداف السلوكية:
أ- تعرية الباطل و تزييفه، وفضح مواقفه.
ب- توضيح الحق وتثبيته، وإقامة حججه وبراهينه.
جـ- التحذير من عاقبة كفر النعمة، وبطر المعيشة.
د- استخلاص سنن الله تعالى في الكون والحياة والإنسان
أهداف عامة:
أ- صرف الناس عن الجدل بالباطل إلى تأييد الحق.
ب- التذكير بسنن الله في الأمم الماضية لأخذ العبرة منها.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
.................................................. .
1 الأمثال في القرآن الكريم، لابن قيم الجوزية: مكتبة الصحابة – طنطا: ط1، 1406هـ (1/9).
2 المفردات في غريب القرآن: للسيوطي ص (464).

3 التربية بضرب الأمثال: للنحلاوي: ط1-1998م، ص (17).
4 السابق: ص (19).



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-01-2018, 08:32 PM
 































رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-01-2018, 08:33 PM
 







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
10 قرآءات تبكي من ليس له قلب + مكتبة اسلامية شاملة بتحميل مباشر دلال مغربي خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-15-2012 09:40 PM
10 قرآءات تبكي من ليس له قلب + مكتبة اسلامية شاملة بتحميل مباشر دلال مغربي خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-15-2012 09:26 PM
المصحف الفلاشي-اناشيد اسلامية-برامج اسلامية-خلفيات اسلامية-تواقيع اسلامية-شاشات توقف dreamoflife إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 06-25-2010 12:44 AM


الساعة الآن 05:42 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011