عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2018, 02:50 AM
 
برونزي السيئة بالسيئة أم ماذا !


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236750931.gif[/img3]

Y a g i m a

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال جميعاً
حبيت اترك بصمة بالقسم الجميل ذا
-
"احسن الى من اساء لك"

-ما رأيك في هذه المقولة ؟ وما الذي تعنيه لك ؟

-هل أنت مع ام ضد هذه المقولة ؟ ولماذا ؟

-هل تقابل الاحسان بالاساءة ام العكس ؟

-قابلت اشخاصاً احسنتَ لهم وهم قابلوك بالعكس ؟ كيف كان موقفك حيال هذا ؟

بانتظار آرائكم حيال الموضوع "
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-01-2018, 11:08 AM
 
ذهبي


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236754813.gif[/img3]

Y a g i m a

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أماسيا المبدعة?
أرجو أنكِ في تمام الصحة والعافية
جئت بلا دعوة عنوان جذبني إليه بشدة

"احسن الى من اساء لك"
نقطة مهمة في الوقت الراهن الكثيرون صاروا يقابلون الإساة بالإساة متناسين ديننا الذي يدعو للتسامح والإحسان ومكارم الأخلاق فسيد العالمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كان يحسن لمن أساء إليه فمن نحن أمامه! وكيف لا نقتدي به!


-ما رأيك في هذه المقولة ؟ وما الذي تعنيه لك ؟
مقولة صائبة 10% الإحسان شيء حميد وله ثماره فالربما بإحسانك لمن أساء إليك تحدث تغيرا إيجابيا فيه خاصة أو في المجتمع عامة

-هل أنت مع ام ضد هذه المقولة ؟ ولماذا؟
بالتالكيد معها
أولا ديننا الحنيف يحسنا للإحسان والعفو عند المقدرة فهذا سبب كافي لنترك الإساة جانبا
والسبب الثاني ليس بمقدوري الإساة لاحد مهما كان ومهما فعل ربما أحيانا أشعر بالذل والإهانة مما أتلقاه ولكن في النهاية لا أجد لنفسي مبررا لرد الإساة لذا أنصاع لجانبي الإجابي والحمدلله على ذلك

-هل تقابل الاحسان بالاساءة ام العكس ؟
أبدا كيف أنكر لمن أحسن إلي! وبالتاكيد أحسن له كما أحسن

-قابلت اشخاصاً احسنتَ لهم وهم قابلوك بالعكس ؟ كيف كان موقفك حيال ذلك?
كتير وربي بهم خبير
أنزعج في نفسي خاصة إن كانوا من المقربين
وفي النهاية أعرض فقط عسى الله أن يرفعنا درجات بذلك ويزيد من الحسنات

وفي الختام أقول السيئة ليست بالسيئة والإحسان درجة رفيعة فما أجمل إن يصبح الكل محسن لنفسه أولا ولأخرين ثانيا فبإحسانه لهم يكون أحسن لذاته.

شكرا على الموضوع القيّم أرجو أن تقبلي ردي الردي

في حفظ الله
__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-01-2018, 01:33 PM
 
ذهبي


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236754813.gif[/img3]

Y a g i m a

الموفقون هم الذين لا يسيئون لأحد ولا يلمزون، فأخلاقهم ترتقي بهم، وأفعالهم شاهدة على نبلهم وسمو شمائلهم، وعاقبة أمرهم إلى خير، يقتدي بهم من عرفهم ورآهم أو سمع عنهم، وقد بين الله سبحانه فضل الحسنة فقال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} (34) سورة فصلت. ومما قاله المفسرون في معنى الحسنة والسيئة ما يأتي:

1 - أن الحسنة هي التوحيد، وأن السيئة هي الشرك.

2 - أن الحسنة المداراة، والسيئة الغلظة.

3 - أن الحسنة العلم، والسيئة الفحش.

4 - أن الحسنة الصبر، والسيئة النفور.

5 - أن الحسنة العفو، والسيئة الانتصار. وقيل إن هذه الآية نزلت في أبي جهل حيث كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فأمره الله بالصبر عليه والصفح عنه. وفي هذه الآية الكريمة تربية لنفوس المؤمنين وتوجيه لهم بالإحسان لمن أساء، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه) انتهى. إنك إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إلى مصافاتك ومحبتك والحنو عليك حتى يصير كأنه ولي حميم، أي: قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك، وفي هذه الحياة لا يكاد يسلم أحد من أن يتعرض له أحد بالإساءة إما بالقول وإما بالفعل، ولكن القليل من يحسن دفع تلك الإساءة، فالناس أصناف في ذلك الدفع، فمنهم الذي يدفع الإساءة بإساءة مثلها فيرد المثل بالمثل، وقليل من يستطيع ذلك، إذ الغالب على هذا الصنف الدفع بإساءة أشد وأنكى، فيقع الدافع في زيادة تكون ظلماً على المسيء، ومنه المثل الدارج عند العامية:

(رد الصاع صاعين) ومن الناس من يدفع الإساءة بالإحسان إلى من أساء إليه، وهذا الخلق الرفيع لا يستطيع عليه إلا من وفقهم الله.

ومن العجب أن البعض يرى أنك ضعيف إذا أحسنت إلى من أساء إليك أو أنك تخشاه، وهذا في نظري مخالف للخُلقُ الذي أمر الإسلام به أتباعه، وليس فيه حجة لمن لم يتخلق بهذا الخلق الحسن.

إن على المرء أن يقول الأحسن ولا يسيء لأحد في قول أو فعل، قال تعالى آمراً عباده بأن يقولوا التي هي أحسن: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} (53) سورة الإسراء. وفي إساءة القول ينزغ الشيطان بين الناس ليحدث بينهم الخصام والفرقة والضعف. وليتذكر الدافع للإساءة خلق النبي صلى الله لعيه وسلم لأجل أن يتخلق به إذا كان من خلقه العظيم العفو والصفح عمَّن أساء إليه، قال العلامة السعدي - رحمه الله- عند أية: ({ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصاً من له حق كبير عليك، كالأقارب والأصحاب ونحوهم إساءة بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فصلُه، وإن ظلمك فاعف عنه، وإن تكلم فيك غائباً أو حاضراً فلا تقابله، بل اعف عنه وعامله بالقول اللين، وإن هجرك وترك خطابك، فطيّب الكلام له، وابذل له السلام، فإذا قابلت الإساءة بالإحسان حصل فائدة عظيمة) انتهى. ومن الفوائد أن تلك العداوة تنقلب إلى محبة وقرب وصداقة حميمة.

إن الموفق لمقابلة الإساءة بالإحسان قد منحه الله صبراً على ما تكرهه النفس، وذلك لإجبارها على ما يحبُّه الله ويرضاه. وجاء الحثُّ والتأكيد على هذا الخلق الكريم؛ لأن بعض الناس يقابلون الإساءة بالإساءة وعدم العفو فكيف بالإحسان!!.

إن من أضرار مقابلة الإساءة بالإساءة أن تزداد العداوة والبغضاء ويزداد الأمر تعقيداً، وقبل أن أختم كلامي أهدي نصيحتي إلى كل من حصل بينه وبين أحدٍ خلاف أو سوء تفاهم أو عداوة أن يبدأ بالعفو والصفح، وأن يمد يد الصلح، وأن يحسن بعضهم إلى بعضهم، لتبقى الصدور سليمة وتنسل من القلوب السخيمة، وأعقد على ذلك العزيمة، وفقك الله ورعاك.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-01-2018, 03:31 PM
 
فضي


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236752342.gif[/img3]

Y a g i m a

البعض يرى انه تطبيق هذه المقولة سيساهم في تمادي و جرأة المسيء ،
وهذا في رايي فيه جانب من الصحة ،
لذلك ضروري تتحدث مع المسيء بحزم وليس بعنف ،
تبين له عدم رضاك وعدم قبولك باسلوبه او سلوكه المسيء ،
تنصحه ايضا لما لا ،و توضح له عاقبة ما يقوم به وانه منافي
للاخلاق ولدينا الاسلامي ،
حتى لا يرى صمتك خنوعا وضعفا وانما حرصا على التحلي بالعفو بالتسامح
والصفح وهي اخلاق وخصال الكرماء .

اتفق تماما مع الردود السابقة و اشيد بالحجج والاسلوب الاقناعي ،
لكن نحن كبشر لا نملك نفس درجة الحلم وسعة الصدر ،
و المسيء يمكن ان يكون شخص تلتقيه كل يوم ، ويسيء لك كل يوم .
فهل ستستطيع ان تبقي سيطرتك على نفسك وتحافظ على تحكمك باعصابك ؟
كما سبق وقلت ضروري تواجه المسيء و تبين له قبح مدى قبله فعله وانك تترفع
على مجاراته في هذا الطريق ،
بعدها قد تستطيع تحمل الاساءة اذا استمرت، لانك ستشعر انك تصرفت قدر استطاعتك
وقدر المسموح بها اخلاقيا كي تغير من الوضع ،
ويمكنك حينها تفويض امرك لله الحاكم العادل .
تحياتي لك عزيزتي على الموضوع
يعطيك العافية
__________________


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-06-2018, 04:33 AM
 
برونزي


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236750931.gif[/img3]

Y a g i m a

  1. السلام عليكم ـ
    الاحسان ينتج عنه الاحسان عندما يصدر من أي انسان طبيعي
    اما عنما تحتاج أن تحسن لمن اساء فهو امر صعب
    عنما يساء لي أشعر أن من الصعب تقبل المسيء لا أفكر باعادة الاسائة لكني أبعد عنه مباشرتاً
    لدي مشكلة مع التقبل ان احسن لمن اساء امر يكون فوق طاقتي
    لا اعلم ان كان هذا خطأ لكني لا اعرف كيف اعامل السيء بالحسن
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاليهات باسعار مغرية بالسخنة للبيع احمد افندى إعلانات تجارية و إشهار مواقع 1 05-03-2020 06:44 AM
تحميل الصحوة الاسلامية ، صحوة من أجل الصحوة ، د . عبد الكريم بكار gaith123 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 1 07-02-2014 07:29 PM
آنساتي الكبار قوموا بنصحهن !! ماذا تنتظرن؟ الزينة وانواعها والدلع وانواعه ماهذا !!!؟؟ *مودا* مواضيع عامة 0 01-11-2011 09:06 PM
أزياء تناسب المرأة العصرية العربية بالزينة الشرقية εïз][šнєяy حواء ~ 18 11-07-2007 07:24 PM


الساعة الآن 05:59 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011