عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree75Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-19-2018, 01:47 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://d.top4top.net/p_916uu1m62.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]




الفصل الأول: ويَتلاشَى نَقاءُ الهدَف!


- سنجدُ أحلامنا خَلفَ السديم؛ لكننا قد نقابلُ قبرنا في جوفهِ قبلَ الوصولِ إلى الأحلام!


إندفعوا كأمواج البحر وتغلغلوا في المبنى، كلُ حارسٍ وقف أمامهم قضي عليه! هدفهم تدمير المنظم الرئيسي الذي يُشغل جهاز الـ "RO.0"! والقابع علي السطح يستمد طاقته من الشمس.
إليه إتجه كل الرجال! عددٌ ضئيلٌ منهم أصيبَ بجروح سطحية ولكنهم قطعوا نصف المبنى بالفعل! لم يكن المبنى بصغير فعدد الطوابق فيه تتراوح بين الخمسين والستين! توقف كازومي وهتف
- ميتشيرو تعالي إلى هنا!

إلتفتت نحوه متفاجئة!
- هيه ألا يجب أن تكون على رأسهم، ماذا تفعل هنا!

أشار لها بلحاقه فيما يقول
- غيابي غير مهم، أود أن تساعديني بتنفيذ خطة بسيطة!

سألت فيما تركض خلفه
- كازومي! هل أصبت!

إلتفت بإستغراب ليرى ملامحها المستعجبة وعينيها ترمشان كأنها رأت شيئًا لا يتوفر بسهولة! تمتم بغيظ
- على أتم ما يرام ولكن رأسكِ سيتحمل المسؤولية الآن!

- آسفة آسفة كنتُ أمزح!

نزل الدرج لتقف هاتفة بغيظ
- آه فهمت الآن! من الطبيعي أن تشركني في خطتكَ التي ستعيدني بها إلى الفريق الإحتياطي!

إلتفت متوقفًا عند آخر درجة، لوح بكفيه ساخرًا
- ليس كذلكَ حمقاء إتبعيني لدي خطة مميزة وأريدكِ أن تتواجدي معي بما أنكِ هنا لأول مرة!

هتفت بنفاذ صبر
- أتسخر مني، المنظم على السطح!

أزعجه موقفها ليقول بنبرة باردة
- ألهذا الحد إنعدمت ثقتكِ بي! هناكَ طرقٌ فرعية أفضل من الرئيسية التي يتخذها الجميع!

صمتت بل و أرادت سحب كلماتها، نزلت بهدوء ليهتف بحماس
- أركضي!

لحقت به ممسكة بحقيبتها الملتفة على خاصرتها؛ كلما أقتربوا من مخرج المبنى كلما أجبرت نفسها على زيادة ثقتها به أكثر حتى لاح الباب، أشاحت بوجهها وحاولت قرآءة نظراته تتكهن بطريقه، إطمأن قلبها حين إلتف معاكسًا المخرج!
نزل درجًا آخر ويبدو أنه درج القبو! توقف عند بابٍ حديديٍ كبير ليخرج مسدسه ذو الأزرار والفوهة الغريبة! ضغط زرًا بإصبع الأوسط فيما يوجه الفوهة على القفل، أطلق طلقة ثقبته وأرخت دفاع الباب، قام بدفعه بقوةِ بقدمه ليفتح على مصرعيه!
تجلت أمامه قاعة كبيرة ككراج سيارتٍ مظلم إمتلأ بالأعمدة! أنزلَ حقيبته أرضًا وأخذ يبحث بها فيما يشرح
- الجميع إتخذ الدرج الرئيسي لأنه الأقرب، هذا ما إتخذناه نحن بداية هجومنا ليتبعوننا هم به! لذا فالفرعي سيكون فارغًا وإستغلاله يعتبر قوة عقل!

أخرج عدة أجهزة نسخًا عن بعضها وأكمل
- حتى وصولهم لآخر المبنى قد يصل جيشًا كبيرًا من الشرطة! لن نخرج أحياءًا فهذا ليس كغيره من المنظمات السابقة التي دمرناها
شغل الأجهزة بضغط الزر على كل واحد منهة
- وزعي بعض هذه القنابل في المكان!

أخذتهم منه فيما تتمتم
- لم أفعل شيئًا، بقائي في الأعلى كان ليكون أكثر فائدة!

إبتسم قائلًا
- هذه كفكرة أعطيها لكِ؛ ببقائكِ لن تكسبيها!

قالها وركض متوقفًا عند كل عامودٍ وآخر يضع قنبلة لتفعل المثل، ضغط على سماعة صغيرة في أذنه
- إلى الجميع، أخلو المبنى خلال 3 دقائق! ساعدوا المصابين ولا تتركو خلفكم أحد منا! أكرر: أخلو المبنى خلال 3 دقائق! ساعدوا المصابين ولا تتركو خلفكم أحد منا! المبنى سينفجر خلال 4 دقائق!

إنتفضوا عائدون ولم يفهم المقاومون السبب إلا عندما صدح صوته من المكبرات
- المبنى سينفجر خلال 4 دقائق، إنسوا أمر مقاومتنا وإهتموا بحياتكم!

المخرج الأمامي والخلفي إنسدا ولكن بعض النظام من الرجال صلح الأمر، فرُغَ المبنى تقريبًا إلا من بعض المقاومين، نظر كازومي إلى سيروزوما مبتسمًا إبتسامة عريضة ثم إلى ساعته تمتم بهدوء
- خمسة..
رفع رأسه يتأمل المبنى
- أربعة... ثلاثة... إثنان... واحد... بوم!

بعد تلكَ الـ "بوم" إنتفخ المبنى منفجرًا من أسفله ثم سقطت النوفذ من الأعلى والإنفجار يصعد! تلاشى كل حيٍ داخل المبنى كأن لم يكن له وجود! تلاشى كالغبار!
بدأ المبنى ينهار وتلفه غيمة بنية وتتكون أخرى والدخان هب إلى الأعلى ليشكل عامودًا ملتويًا يخترق السماء!

هتف الجنود بفرح
- مذهل
- لم نستغرق وقتًا
- آه مع أنه أول مبنى رئيسي نهجم عليه!
- حررنا المدينة!

هتف سيروزوما آمرًا
- لنعد، سيصلهم الدعم لذا أسرعوا!

إنطلقوا كل خمسة أشخاص أو ستة في سيارة تندفع بهم بعيدًا، تفرقوا وإضمحلوا بين باقي السيارات وإجتمعوا عند مقرهم المؤقت، نتج من حركتهم 11 جريح وقتل 6 من أصل 63 شخص!

دخل سيروزوما إلى المستودع الذي تجمع به الجميع! مع كثرة عددهم كان الوضع هادئًا، سعيدين بما حققوه متأسفيين على ضحاياهم!
أوقف كل نبرة صوت في المكان بكحة عالية
- أبليتم بلاءًا حسنًا، أنا فخورٌ بكم حقًا؛ لقد إنتهينا من تحرير هذه المدينة ويفترض بنا المواصلة وإلا سيكون كل شيء بلا فائدة!

أطرق كازومي الواقف قربه
- من يود المتابعة معنا ليستعد، ومن لا يرغب بمغادرة المدينة نشكره على تعاونه معنا وعلى ضم يده إلينا وعلى تفكيره بمصلحة العالم! وأنوه أن أي شخص مسؤل عن عائلة أو ما شابه لا يسمح بقدومه معنا!

وضح سيروزوما قائلًا
- في كل مدينة ندخلها سنجد من يؤيد قضيتنا لذا لا تقلقوا!

بدأ الإعتراض وغيره من الأصوات والتفاعلات! إنتهى الإجتماع الأخير لهم بهذه المدينة ومن المقرر أن يسافروا في صباح اليوم التالي!

حلكَ الليل وقطبت السماء، كان سيروزوما يشاهد التلفاز المنبثق من الجدار والذي كان يرعد في العتمة؛ طرق كازومي الباب مقاطعًا إنسجامه ودخل موجهًا نظره للشاشة حيث كتب على شريط أحمر!
" سكان المدينة خائفون من الغد حيث سيقبل عليهم يومٌ بلا جدول أعمال، قد تصاب المدينة بخمولٍ شديد!"

كز على أسنانه هاتفًا
- ما نفعله ونحرز به كل هذا نفعله من تلقاء أنفسنا!

تمتمت سيروزوما بسخرية
- إهدأ إهدأ سيعتادون الأمر!

جلس والإنزعاج بادٍ على ملامحه، سأل بهدوء ككل مرة
- كم عدد الضحايا!

أجابه سيروزوما بترقب
- 34 جريح وبعضهم في حالة خطرة فيما توفي 23!

تمتم بشرود
- في العادة لا يزيد عدد الضحايا عن 10 أشخاص والجرحى عن 20 جريح!
إستفاق من شروده ليبتسم إبتسامة عريضة ويرفع قبضته فيما يضع كفه الآخر على ساعده
- بسبب قنابلي، أنهينا المهمة بنصف الوقت الذي توقعناه سيكون! مع أني أنبأت الجميع ولكن بعضهم ناضل.
أنهى جملته بضحكة ساخرة ونهض بهدوءٍ قائلًا
- سأذهب لأرتاح من أجل الغد!

أومأ سيروزوما وهو يتابعه بنظره حتى خرج مغلقًا الباب خلفه، توقف لثوانِ سرعان ما ضرب الجدار بقبضته ونبس
- اللعنة!
غادر مع مشاعره المتضاربة، بخطواتٍ خفيفة وسريعة!

في فجر اليوم التالي كان الجميع مستعدين تقريبًا، ينتظرون سيروزوما ومن تأخر منهم، كان كازومي يجلس على عدة صناديق خشبية ويتصفح بجهازه آخر الأخبار بخصوص أمس!

تجمع الجميع وذهب أحدهم ليخبر سيروزوما، نهض يتلفت حوله ثم تمتم بضجر
- آهٍ منَ النساء!

خرج سيروزوما وقال مستفسرًا
- هل الجميع مستعد!

أجابوه إيجابًا ليردف
- كل شيء واضح حتى وصولنا لهناك صحيح!

رفعوا أيديهم بحماس معلنين عن كامل إستعدادهم ليهتف
- لننطلق؛ وكونوا حذرين!

إنضمت ميتشيرو إليهم مسرعة لينتبه لها، قال بهدوء
- أوه ميتشيرو بشأنكِ!

إلتفت كازومي إلى حيث ينظر سيروزوما فقد كان ينتظر وصولها، إتجه نحوها فيما تتقدم لتسمع ما لدى سيروزوما؛ توقفت أمامه على بعد عدة أمتار ليكمل
- لا يمكنكِ الذهاب معنا؛ وافقت بوجودكِ معنا لآخر حركة في هذه المدينة لكن ليس أن تسافري!

توسعت عينيها ليهتف الجيع بتذمر
- إيييه هذا سيء!

رمقهم كازومي بنظرة حادة ثم إلتفت ينوي التدخل لكنها قاطعت أفكاره هاتفة برجاء
- أرجوكَ، أنا لن أبقى هنا بلا كازومي على أية حال!

تدخل قائلًا
- سيروزوما دعها تذهب معنا، سأهتم بها أنا!

رمقته باستياء سرعان ما استوعبت ما قال لتهتف
- هاه! أعقلكَ برأسكَ!

إبتسم سيروزوما بهدوء
- حسنًا بما أنكَ طلبتَ ذلكَ فلا بأسْ!

هتف الجميع بفرح " مرحى! " لتعود نظرة كازومي الحادة ويهتف
- على ماذا الفرح!

تنهدت ميتشيرو ثم إلتفتت نحوه قائلةً
- كان عليك طلب هذا من قبل!

رمقها بمللٍ قائلًا
- أنتِ تحت أمري ورعايتي شئتِ أم أبيتِ، أوه وإن أييتِ إبقي هنا!

تأففت بضجر هاتفة
- كان علي توقع ذلكَ أيها الخبيث

-
• قبل شهر..

هتف أحدهم
- كازومي، ميتشيرو هنا!

إلتفت الأخير عن الفوضى التي أمامه متمتمًا
- أكثر من ألف مرة قلت لها لا تأتي إلى هنا!

دخلت قائلة
- لو كنتَ تأتي لزيارة المنزل لما أتيت!

هتف فيما يسحبها خارجًا
- من سمح بدخولك! قد ينفجر أي شيء في أي لحظة!

رمقته بملل
- أن تتفجرَ أنتَ أمر مسموح ولكن أنا لا؛ يال أنانيتكَ!

تنهد بضجر وهتف
- ماذا الآن! أود العودة لعملي!

أعطته علبة صغيرة متمتمة
- أحضرت القليل من الكعك، صنعته بنفسي إنه لذيذ!

صرخ بصدمة
- ألهاذا فقط! ألا تفهمين أن المكان خطِر!

إبتسمت ومدت لسانها ثم خرجت متمتمة
- أراكَ فيما بعد!

تنهد بضجر وعاد للغرفة التي كان فيها، عادت تتأكد من ذهابه لتسأل أحد الموجودين بخفوت
- أين القائد سيروزوما!

أشار للخارج بإبهامه
- ينتظر الغروب على السطح!

خرجت مسرعة وصعدت للسطح، كن هناكَ بالفعل يدخن سيجارته وينتظر من الشمس أن تلمس الأفق، تمتمت بسخرية
- التدخين بنكهة الغروب!

نفث الدخان وجلس قائلًا
- يساعدني على تركيز أفكاري!

تمتمت بجد
- لم يبقى سوى المركز الرئيسي لذا...

قاطعها بجوابه
- لا... لا، كفي عن طلب الإنضمام لن أقبل، وحتى كازومي أخذ الأمر من باب السخرية ولا يملكُ النية في التفكير بالموضوع حتى!

تمتمت بهدوء
- أرجوكَ، هو يقلق لأنه وعدني أن يقوم برعايتي ولكن هكذا لن أكون قريبة منه ولا فائدة من وعده!

رمقها بملل لتردف
- أرجوك أنا تخليت عن الكثير لأهرب من سيطرة أجهزة الـ "RO.0"، لدي الروح التي يتوجب من الموجودين هنا إمتلاكها.

- لكنكِ تظلين فتاة، سبقَ وتحدثنا في الأمر!

- لا يجب على قائدٍ مثلكَ أنّ يكون عنصريًا!

- لستُ عنصريًا، لكني أبحث عن السلام قبل قضيتي! أنتِ فتاة لن تكوني بالقوة اللازمة لتقاتلي رجالًا بإسم متمردة!

إبتسمت بثقة
- لتختبرني إذًا!

نهضت ليتبعها بنظره، أخذت وضعية قتالية أبقت فيها ذراعيها قرب جسدها مع تجهيز قبضتيها للملاكمة وباعدت المسافة بين ساقيها، هتفت بإبتسامة شرسة ونظرة حادة تعلو وجهها
- هيا ماذا تنتظر، لا تقل لا أقاتل الفتياة سأعتبر ذلك تهربًا! سبق وأن برحت كازومي ضربًا!

بلع ريقه متمتمًا
- آه ذلك المسكين لديه قريبة شرسة، الفتياة مثلها كاللعنة!

إختفت ملامحها وتمتمت
- إنهض أيهالعجوز اللعين!

وقف فيما يقول
- بلا قتال سأختبرك بطريقة أخـ...

إندفعت نحوه ودفعت إحدى قبضتيها ما إن إقتربت منه، تفاداها هاتفًا
- أوي إسمعي..

حركت ساقها وكادت تصيب رأسه بركلة لكنها تفادى الأخرى وظل يتفاداها حتى قرر الهجوم وبالفعل أمسكَ يدها خلال إحدى محاولاتها وحاصر إحدى ساقيها بقدميه ثم أنزلها أرضًا برفق لم يكد يفلتها حتى ركلته في بطنه ولكمة مراوغة على ذقنه!
قفز مبتعدًا وهتف فيما يضع سطح يده أسفل ذقنه
- كفي عن هذا فهمت أنَكِ قوية!

توقفت هاتفة برجاء
- حقًا!

تمتم بحدة
- عليكٌ تصويب ثلاث طلقات متتاليات في الهدف لأسمحَ لكِ! أي خطأ سيبعدكِ وليس لديكِ سوى محاولتين!

تأملت جديته وأنفاسها تتسابق، تمتمت بهدوء
- لننزل إلى المستودع إذًا!

نظر نحو الشمس ليدركَ أنها إختفت خلف الأفق، أومأ وسار أمامها حتى المستودع المليئ بمعدات التدريب؛ إختار بندقية عادية ورماها لتلتقطها، تمتم بهدوء
- إبدَئي الآنَّ!

وقفت وأخذت وضعيتها وصوبت نحو دمية قشية امامها، أطلقت لتدفهعا قوة البندقية وتنحرف الطلقة عن مسارها المرسوم!
نفث سيروزوما الدخان وتمتم بلا مبالاة
- أكملي!

هتفت بغيظ
- لم أُمسك بواحدة من قبلُ قط! أنا فقط أتقن بعص الحركات للدفاع عن النفس!

- آه ها أنتِ قلتيها، لا يمكنني السماح لشخص لا يستطيع سوى الدفاع عن نفسه بالإنضمام!

كزت على أسنانها مزمجرة بغيظ، رفعت البندقية مجددًا وصوبت نحو الدمية، تذكرت قوة الدفع وحاولت التدقيق، تدربت من قبل على القوس والسهام لذا تثق بقدرتها! صبت تركيزها على الطلقة وضغطت الزناد لتنطلق طلقتها وتثقب رأس الدمية، للدمية جزئين ملونين بالأحمر، رأسها وصدرها وهما المفروض أن يكونا الهدَف!
لم يلقي بالًا فهي بالكاد فعلتها، صوبت مجددًا ليقاطعها صوت كازومي الذي هتف بهلع
- ميتشيرو ماذا تفعلين!

ركض نحوها لتصوب نحوه متمتمة
- لا تقترب!

لم يلقي لها بالًا لكنها أطلقت قريبُا من قدمه ليهتف
- حتى لو كنتِ تقصدين ترويعي ستصيبيتني بالخطأ!

تمتمت بهدوء
- إبتعد إذًا!

هتف ينظر نحو سيروزوما الذي يكاد يسقط أرضًا في محاولة منه لكتمان ضحكته!
- كيف تسمح لها أيهالعجوز الأحمق!

تجاهلتهما وصوبت مجددًا تستجمع تركيزها، لم تأخذ وقتًا طويلًا حتى أطلقت وأصابت صدر الدمية! تنهدت ورفعتها مجددًا تحاول السيطرة على إرتعاش يديها، إن أخفقت ستخسر الفرصة بأكملها! سلبت إنتباه سيروزوما بكامله بينما كان كازومي ينتظر طلقتها الأخيرة بما أن الأولى والثانية أصبحتا في الدمية!
أخذت نفسًا وأطلقت لتخترق الطلقة الجو نحو الدمية ، لهفَتهما لمعرفة المكان الذي ستستقر به جعلتهما يريان طريق الطلقة طويلًا! لكنها وصلت مخترقةً عنق الدمية في النهاية!

هتف كازومي براحة
- أجل!

رمقته بنظرة حادة وألقت البندقية ملتفة لتغادر، تمتم سيروزوما بهدوء
- رائع أنتِ موهوبة حقًا! ستكونين ذات فائدة كبيرة لذا لا بأس!

تهللت ملامحها وإلتفتت هاتفة بسعادة
- أحقًا ما تقول!

أومأ فيما هتف كازومي بغيظ
- سيروزوما مستحيل إسحب ما قلته! لا يمكنك السماح لها بالبقاء هنا هذا خطر! وجودها بيننا فحسب خطر!

ركضت نحوه وركلته في بطنه بقوة لييسقط على الأرض، إبتسمت متمتمة
- كازومي كنتُ أفكر في الرحيل إن لم يَقبل فأنا بقيت هنا بسببكَ!

هتف رافضًا
- لا لا، لن تبقي مستحيل!



• بالعودة للحاضر..

بقي منهم القليلين، من منع سيروزوما مغادرتهم ومن رفضوا مغادرة المدينة! إتجهوا لمنازلهم بعد غيابٍ طويل بينما إنطلق البقية في السيارات والشاحنات متفرقين!

في الزاوية كان كازومي يجلس وقد غلبه النعاس وقريبًا منه تجلس ميتشيرو ومن الطرف الآخر يجلس سيروزوما يقلب بهاتفه الذكي بحثًا عن أخبار جديدة!
كانت الشاحنة مليئة بغير ذلك من الأسلحة والأمتعة وفريق من الرجال! أطفأ سيروزوما هاتفه وأخرج سيجارة لتهتف ميتشيرو بضجر
- سنختنق لو دخنتها في صندوق الشاحنة المغلق هذا!

أعادها متمتمًا
- نسيت!
إلتفت نحو كازومي وأردف
- لا يبدو أنه نامَ ليلة أمس!

أومأت وأردفت
- يبدو أغبى من العادة حتى! لا أظنه نامَ دقيقة! لو أنه نام لما طلب منكَ أن تسمحَ لي بالبقاء!

تمتم سيروزوما بشرود
- أظنه لا يرغب بترككِ هناك!
أردف بفضول
- صحيح أين عائلتكِ بغض النظر عن أنَ والديه منفضلان وأخته متزوجة!

أجابت بهدوء
- في طوكيو! يعيشون بغباء كباقي البشر! أخي تزوج من تلكَ التي كان عليه أن يلاقيها كلما ذهب لمكانٍ ما حيث ربطهما المنظم، يجعل جدول أعمالهما متشابه! حتى أختي في الثانوية تقابل زميلها بإستمرار، ذلك بلا شك سيجعلهما في النهاية معًا! لقد بدأت أشك بأن خطة كهذه بدأت تغزو جدول أعمالي! في كل مكان أذهب إليه أرى ذلكَ الشاب، دائمًا أتجاهل أني سبق ورأيته وهو لا يعطي للأمر إهتمامًا لكن بطريقة ما كان كل ما نفعله متشابه! المنظم لا ينظم لكَ جدولًا فحسب! إنه يجمع بين الأشخاص كما يشاء ويجعلهم يقعون بحب بعضهم بطريقة ما! أزعجني ذلكَ ولم أعد أخرج من المنزل كثيرًا بتزييف معلومة أني مريضة، ولكنه جعل الشاب يتعرف على أبي وكان في جدول أعماله زيارة ذلك العجوز وتفاجئ بأني إبنته وتحدثنا عن كوننا نلتقي كثيرًا! لكني كنتُ أرى النوايا الخفية لهذه الحياة المصطنعة!
أصبح المنظم يتحداني! طفح الكيل عند ذلك الحد! بالنسبة لي القدر قدر والفرصة لا يمكن أن يصنعها أحد! الفرصة التي تصنع ليست فرصة هي خدعة! والمنظم يخلق الفرص كما يشاء وهذا لا يعجبني!
هربت من المدينة بطرق غير قانونية وتركت جهاز الـ "RO.0" خاصتي! لاحقتني الشرطة من مدينة لأخرى حتى إلتقيت بكازومي ولم أكن أستطيع دخول أي مكان فأعارني جهازه، صحيح اني قبلت لكن حين اعدته له سألت عن سبب تصرفه المتهور هذا فلا يسمح بذلك، أجاب حينها أنه لا يحتاجه إلا ليعبر الشا...

هتف سيروزوما بصدمة مقاطعًا
- إيييه ألم تقولي انه قريبكِ!



•" صرخ احد الرجال من الخارج
- كازومي هناكَ فتاة تقول أنها قريبتكَ تعال وتصرف معها!

إلتفت كازومي بصدمة
- ماذا لا تقل أنها ميتشيرو!

- وما أدراني!

هتف سيروزوما بملل
- لا يجب أن تخبر أحدًا عن هنا حتى لو كانت حبيبتكَ!

تمتم فيما يخرج
- هي وحدها في المنزل! أخبرتها لتستطيع مقابلتي لو طرأ الأمر! هي تدعم قضيتنا لا تقلق!

- حتى لو كانت كذلكَ!

لا يبدو أنه سمعه فقد غادر بالفعل! عاد بعد ثوانٍ يلحق بها هاتفًا
- أوي اوي لا يمكنكِ الدخول

أخذت تتأمل المكان لتهتف
- أود الإنضمام!

هتف كازومي بضجر
- ماذا تريدين! عليكِ المغادرة في الحال!

أعطته علبة متمتمة
- أحضرت الكعك.

نسي كل ما في باله وأخذ العلبة يحاول فتحها لينهض سيروزوما ويقف خلفه كبقية الرجال، ما إن فتحت حتى أخذ كل واحدٍ منهم قطعة لتبقى ثلاث قطع في العلبة!
هتف بصدمة
- أعيدوها!

سأل سيروزوما فيما يقضم الكعكة مشيرًا نحو ميتشيرو
- من هي إذًا!

إلتفت نحوها قائلًا
- آه هي، إنها... يمكنكَ القول أنها..

أجابت هي
- قريبته من عائلة والدته!

هتف كازومي نافيًا
- ليست كذلكَ!

تجاهله سيروزوما قائلًا
- عليكِ صنع الكثير من الكعك فكما ترين هو يبذل الكثير من الجهد وعليه أن يأكل جيدًا.

إبتسمت قائلة بسخرية
- لكني أعدكم في المرة القادمة لو لمس أحدكم الكعك سوف ألقنه درسًا جيدًا لا يحتاج بعده أي درس آخر!

قهقه قائلًا
- معكِ حق في هذا ولكن المرة القادمة عليكِ صنع علبة لقائده!

سألت كازومي
- هل قائدكَ يستحق!

أجاب كازومي بضجر
- لا يوجد مرة قادمة وأيضًا هو عجوز لا يستحق ولا حتى قطعة!

لكمه سيروزوما في وجهه أسقطه أرضًا فيما يقول
- لا يجب عليكِ القدوم إلى هنا هذا خطير علينا وعليكِ!

إلتفت لتغادر
- لا تقلق أنا حذرة! "•


إبتسمت ساخرة
- كنت أمزح ثم ألم يقل أننا لسنا كذلك، قالها أكثر من ألف مرة!

تمتم سيروزوما بضجر
- ظننته يقول هذا لنفي صلة القرابة بينكما؛ كما لو أنه يتبرأ منكِ!

- لن يتجرأ على نية كهذه!

تنهد سيروزوما بهدوء متمتمًا بشرود
- نحن ندافع عن القدر ونعيد الفرص الحقيقة ونبيد المزيفة! أهذا ما نفعله!

- على الأرجح.

تمتم بضجر
- لو سألتي كازومي سيكون له رأيًا آخر حتى لو لم يفصح عنه، يبدو في مشكلة مع نفسه.
.
.




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-19-2018, 01:59 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://d.top4top.net/p_916uu1m62.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]



السلام عليكم كيفكم ؛ شايفيين الفشلة الي أنا فيها
ولله ومعتبرة نفسي نظرت بوجه المقولة
غومين يا أنا خيبت أملي ؛ حسيت الفصل خايس وما جبت المقولة مثل ما خططت وكذا يعني احسهم بيرفسوني الحين
خايفة من الاقتباسة القادمة ما تخرب سير الرواية لأن رسمتها كلها في عقلي خالصة بس ادري بحرف فيها
فشلت فشلت ما جبت الي ببالي طاول تف وما شكلي بقدر المع بروايتي ؛ أكيد بيرفسوني باقي المشتركين
المهم القادم فيه دراما أظن ذكرت ان التصنيفات دراما
ذا كل شي طلع معي < فشلت
جانا


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07-23-2018, 05:44 AM
 
فضي



ѕнıиα



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مرحبا شينا،
شخبارج؟ عساج طيبة؟
اسفة على الرد المتأخر 3/>، المهم اني رديت صح ؟ .
نرجع للثنائي المرح، كازومي وميتشيرو، كأنهم أطفال

تمنيت لو وصفتي المسدس الغريب شوي عشان اقدر اتخيله ):
سيروزوما اللطيف خايف على سلامة ميشيرو ،

هتف سيروزوما بصدمة مقاطعًا
- إيييه ألم تقولي انه قريبكِ!


تمتم سيروزوما بضجر
- ظننته يقول هذا لنفي صلة القرابة بينكما؛ كما لو أنه يتبرأ منكِ!
صدقني سيرو، انا عبالي جذي بعد . انخدعنا .

شسمه عندك اخطاء بسيطة، تفس هنا : - الفتياة مثلها كاللعنة! -

وهنا :-المخرج الأمامي والخلفي إنسدا-
أفضل لو قدمتي "انسد" على "المخرج الأمامي والخلفي" هيك :انسد المخرج الأمامي والخلفي..
أسهل للقراءة .

لاحظت انج كررتي "تمتم" كثير. حاولي تقللين منها،
فكرة كازومي والقنابل ذكية، بهالطريقة عدد الضحايا من فريقهم كان قليل.

ماحسيت اللي كتبتيه فاشل، بالعكس تحمست معاهم،
فكرة الـro.0، توضحت بشكل أكبر. شي مخيف انه هالجهاز يتحكم بجزء من مستقبلهم،
لويخترعون جهاز يسوي شغلنا مابقول لا، المهم شينا لو صج اخترعوا هالجهاز بتكونين انتي السبب.

شسمه يوعانة وخاطري بعسكريم، ذي اللي طلع مني، اعذريني على الرد البايخ ):.
ولاتنسيني من الفصل اليديد .
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-31-2018, 12:34 PM
 
فضي



فضي
ѕнıиα

مرحبا شنشون

كيفك غلا؟

متأسفة ع التأخير
قرأت الفصل من فترة وجيت هلأ أرد
قرأته مرتين الصّراحة
لأنّي قرأته أوّل مرة وتلخبطت بالشّخصيات
خصوصاً إنّه في ضمائر ملخبطة فيهم انتِ
فرجعت قرأت التمهيد وتذكرت الشّخصيات وعلاقاتها ببعض
ورجعت قرأت الفصل مرّة تانية وفهمت

وكالعادة أسلوب شينا المميز في الكتابة
والرّومانس بالتّحديد
وكيف عم تمزجيه مع باقي التصنيفات

هون:
"سألت فيما تركض خلفه
- كازومي! هل أصبت!

إلتفت بإستغراب ليرى ملامحها المستعجبة وعينيها ترمشان كأنها رأت شيئًا لا يتوفر بسهولة! تمتم بغيظ
- على أتم ما يرام ولكن رأسكِ سيتحمل المسؤولية الآن!

- آسفة آسفة كنتُ أمزح!
"

مدري.. حاسّة اللقطة حلوة بس والله ما فهمت شي


كازومي أمور
يعني لسّا ما فهمت شخصيته منيح لكن شكله رح يكون عسّول

شينا من الكتّاب اللي تخليك تحب كل الشّخصيات من خلال العلاقات اللي بتربطهم ببعض

أحسنتِ


طريقة عمل نظام r0 بتذكرني بالفيسبوك
مسيطر ع هالكوكب
والفكرة جميلة ومستوحاة من الواقع بالفعل
ومشهد كلام ميتشيرو عن تحكم هالنظام بحياتها كان موفّق


طلعت حبيبته



امممم

لازالت فكرة الحرب وهيك ما انكتب عنها
فلساتني متحمسة الها
يعني لهلأ شفنا شويّة رومانس ع شويّة أكشن
بانتظار الحرب


متابعة لكِ

في أمان الله


__________________

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 08-04-2018, 10:53 PM
 
ذهبي



ѕнıиα



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين
السلام عليكم و رجمة الله و بركاته
الله يسعد مسائك | صباحك بكل خير و بركة يا رب
شينا قلبوشتي كيف حالك اليوم ؟ *^*
ان شاء الله تكون بأحسن حال يارب
ترا بداية ردي هي المقدمة البايخة نفسها
احس غريبة اسلم و اسأل عن احوالك و نحن الحين بنحكي بالملف
احم احم :nop: شينا الرائعة الكاتبة الممتازة و الفريدة
لو بعد مرة واحدة قلتي فشلت فشلت فشلت بجي بحط الشحاطة بحلقك
يا عمري شين شين وين الفشل ببارت جميل و روعة مروعة تروييييع ؟؟!!
ايه خلينا نحكي ع الزوج المرح و الرائع ذا
كازومي و ميتشيرو جد خلاص هالثنائي ذا دخلوا لقلبي مثل شخصيات الانمي
هاذ المسدس الغريب ذا منجد معقد و م فهمت كيف بيشتغل بالضبط
الآليات و كذا سوالف بالأنميات يعجبوني كثير و انتي هون دامجة اوصاف خطيرة من نوعي
اخيرا توضحت لي سالفة RO.0 الغريبة ذي
بس هو الصدق انو هاذ RO.0 بيتحكم بالمستقبل بشكل رهيب
وش رايك تعرضي فكرة هالجهاز مشان يسهل علينا عملية الكسل ؟
منه انتي بتاخذي من ورى الفكرة فلوس و منو نحن ينقضي اشغالنا و نحن منسدحين
و الا بخبرك روحي اعرضي القصة باليابان مشان اشوفها انمي وربي تستاهل تتحول لأنمي مقتبس عن رواية
ايه صح ترا وصفك لطريقة عمل نظام RO.0 بتذكرني بمواقع التواصل الإجتماعي و حتى عيون العرب
بصراحة هو لبيذكرني بأي شيء يسبب الإدمان و اولهم منتدى عيون العرب و تشردنا خير دليل
[أعطته علبة متمتمة
- أحضرت الكعك.
نسي كل ما في باله وأخذ العلبة يحاول فتحها لينهض سيروزوما ويقف خلفه كبقية الرجال،
ما إن فتحت حتى أخذ كل واحدٍ منهم قطعة لتبقى ثلاث قطع في العلبة!
هتف بصدمة
- أعيدوها!]
اوفى حب عند البشر هو حب المعدة يااااخ ضحكت بشدة ع هالموقف ذا
ههههههههههههههههههه خاصة صراخة "اعيدوها" فعلا يحب كعكها والله مشهد حلو
[تنهد سيروزوما بهدوء متمتمًا بشرود:
- نحن ندافع عن القدر و نعيد الفرص الحقيقة و نبيد المزيفة ! أهذا ما نفعله !
- على الأرجح.]
عبارته بهالمقطع ذا تلامس القلب حبيت سطره ذا
اكثر شيء حبيته بالسطر هو نعيد الفرص الحقيقية و نزيل المزيفة فعلا جميل الكلام ذا
خلصت كلامي ؛ قلت اللي ببالي اعذري مراد ع رده المخيس
صح انو ردي بشع بس تراه م بيعبر عن مدى حبي للبارت والله flor1
منجد حبيت الوصف و الأحداث و كل حرف اندثر هون بالفصل لهيك تابعي
حبيت مزيج الرومانس مع شوية اكشن و بإنتظار ما هو اعظم مما قرأته الى الآن #طمع دببة x'D
تقبلي مروري و ردي البسيط يا توأم روحي ياجيما استمتعت هنا
تحملي قرائة ثرثرتي البايخة دمتي في حفظ الله و رحمته

__________________

لَا تَجْري الرّيَاحٌ بِمَا تَشْتَهي السَّفُنْ
مدونة | معرض | تبتسم لنا الحياة لأننا فيها | صراحة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:14 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011