راقيةة | فَضْفَضَةْ قُرْمِزِيَّة. ̶Vễnuѕ http://www.arabsharing.com/uploads/15245660527021.png [img3] https://e.top4top.net/p_751jj2ws2.gif[/img3] اوري كيوت4ق1 - أتعلمين يا أناتي اكتشفت أمر ! عندما اصبحت بفينوس وكأني أراقب تحركاتي عن بعد ! فاكتشفت بأني معطاءة بدرجة كبيرة !! أنني اعطي فحسب الجميع ، وذلك جيد من نواحي عديدة ،ربما - لكن هنا يجعلني أفكّر بعمق في أسباب كوني كذلك ، وبأنني في النهاية فضّلت أن تكون حواراتي وإجتماعاتي مع القلم و الصور - التي أفضّلها كتعبيرات على الإجتماعات مع الأشخاص .. ، رغم أنني ذاتها - ولست طرف اصطناعي بديل عن كتلة جسدي الحاليّة،، تمنيت للحظة لو أنني واقعياً أُنتَزَع من ذاتي ، وأصبح فعلاً في جوف آخر وأراقبني عن كثب ، تحركاتي وردات فعلي إتجاه الأمور - تماماً مثل فكرة العضوية البديلة عن المعطّلة ، تمنيت لو يحدث ذلك واقعياً ! بالرغم من أنّي فخورة بكوني أنا في نهاية الأمر ، ولست أنوي بشكل هويّة أخرى - رغم الأعطال الصحية إلا أنني مبتهجة ومسرورة ، على كوني أنا ، لأنني على دراية بمستوى خيالي الجامح وإنتقالي بين الأبعاد ، وسفري في الفضاء الخارجي ، ونطاق تفكيري العميق وتأملاتي المطلقة ، على دراية بكينونتي ومحتوى إنائي - الذي هو مغاير ومختلف عن البقية - وأنتِ تعلمين ذلك جيداً بأن إنائك مختلف ايضاً وتفقهين جزء من اختلافاتنا ومصادر الطاقة فينا . وذلك يريحني بحيث لا أحتاج الإسهاب في التفسير أكثر. لكنّي فقط تسائلت : لو كنت مثلاً مُبَدِّلة لتوصيفات ما ، وكنت أدحض بعض من ما فيني ، لو تجرّدت وأصبحت غير منقادة للطف إلى الأقرباء من دائرتي ، أو أُحيك نفسي بطريقة عكسيّة تناقض هدوئي وأكتب العبارات والكلمات وأختمها برموز تعبيريّة كما يفعل الآخرون - حتى لو لم أعتد بعض الرموز ، علي وضعها لكي أظهر بهيئة شائعة تعتاد الأعين عليها وتتآلف معها بسرعة ، عكس لو كنت مثل ميار [بطبيعتها البحتة] سأقوم بوضع رموزي المحدودة التي أحبذها - وأتبادل أطراف الاحاديث والإجتماعات متى ما يريحني ذلك ويجذبني وليس بشكل دؤوب حتى أتبع الفوج ، وأنبذ التصنع لأنه من الأولويات التي أمقتها ، وأُسهب في هدوئي وإستكانة زوايا فكري - ولأنني بعيدة كل البعد عن المبالغات ، أصبح قطعة شفافة تعكس ما تراه برأيها الخاص ، دون تأثير خارجيّ ، فكل ما أكتبه وأنطقه غير مشوّب - وأستهوي خلق البسمة على تقاسيم من أحبّهم و أعزّهم . في كل الأحوال ، أنني أشعر براحة مطلقة ، بحيث أمتلك مرونة عالية في الحفاظ على طبيعتي داخل مختلف العوامل ، ولست أجبر ذاتي على التقمّصات المُهلكة ، حتى وإن عبرت المحيط ، نظرت للأفق ، بقلّة قليلة من العابرين معي أو كنت أنا فحسب لوحدي دون شريك عابر ، لا بأس - لأنني أحب كوني في النهاية - موصّلة لكل جزء من المشاعر أو الأفكار بدرجة دقيقة وحساسّة في الصدق والواقعيّة ، ذلك الجانب الواقعيّ فيني ، إنه هو فقط ! أما البقية أطلق على نفسي | خياليّة | أثيريّة في ما أحب أن أكتشف من الكون . ذات مرة هناك فتاة ما لم تتوقع كوني بدرجة عالية من الصراحة ، فأخبرتها ، لو أنني أكره شيء من الأشياء ، لا أتردد في البوح به بطبيعة نفسي ، أنني فقط بالنسبة لـ " ردات الفعل إتجاه الآخرين ومشاعري اتجاههم " كالـ العازل الذي لا تستطيع تمييز وجوده لفرط شفافيته ونقاوته ، أما البقية مني التي تمثل ثلاثة أرباع شخصي هي أناتي الداخليّة ، التي أبقيها حيث موطنها ، عوالم باطنيّة لا تلامس السطح وإنما تبقى في العمق السحيق كما تفعل دوماً . حيث مجمع توقعاتي واكتشافاتي ، عن الإنس ، الجمادات ، السماء والحياة وقضية الوجود . بالفعل التعامل مع أصناف عديدة أمر لا تعتاد عليه مركّبتي - بحكم تفضيلي لساحة الهدوء الحرّة فيني ! إلّا أنني أكون أسعد من سعادة شخص أدخلت عليه السعادة ! لأن رؤيتها - من الأمور الجميلة في الحياة ، منظوري في إبصار جمال الكون ، إلى جانب التأملات الفكريّة أو النظر إلى الفضاء عندما أرفع مقلتا عيناي. \ هي ليست خاطرة أو أبيات قصيد ، إنما فحوى شيء من الأفكار في ذهني - وإنعكاس بعض رؤيا. https://f.top4top.net/p_966v9mw11.png . |
الساعة الآن 06:40 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011