عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

مشاهدة نتائج الإستطلاع: مين أجمل تكملة ؟
التكمله الاولى للكاتبه "Yaroush" 0 0%
التكملة الثانيه للكاتبه"الرنبقة السوداء" 1 8.33%
التكمله الثالثه للكاتبة "sila" 1 8.33%
التكمله الرابعه للكاتبه "نور" 1 8.33%
التكمله الخامسه للكاتبه"lena lena" 0 0%
التكمله السادسة للكاتبه "ديورين" 8 66.67%
التكمه السابعه للكاتب "JayDen" 1 8.33%
المصوتون: 12. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree108Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 10-05-2018, 10:42 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







كان ذالكن الطفلان الذان يغلب عليهما انهما بالسابعة يلعبان بستمتاع ويركضان خلف بعضها وهما يضحكان بسعادة لينظر صاحب الشعر الاسود والعيون الزرقاء للخلف لير مطاردته ذات نفس لون شعره تقترب منه ليزيد من سرعته يضحك وهو يراها تحاول جاهدة اللحاق به وامساكه وقد احمرت وجنتاها من التعب وتلألأت عينيها الخضراوتين لاصرارها على امساكه،وبينما هما كذلك اذ تعثر الفتى وسقط ارضا وظل مستلقيا فقتربت منه الفتاة ببطئ وهى تتمتم بخوف:"ريان"أأنت...بخير؟

وفجأة جاء ذلك الصوت الصارخ من بعيد وهو يقترب:ايتها اللعينه كيف تجرأين على دفعه واسقاطه،أتريدين قتله؟
تراجعت الفتاة للخلف بخوف لتتمتم بذعر:أنا لم ادفعه عمى أأ...هو...
حينها رفع ريان رأسه ليتمتم ببراءة:لا تقلق ابى لقد سقطت من تلقاء نفسى هى لم تلمسنى بتاتا"ثم التفت للفتاة وتابع بسعادة"هيا لنتابع شذا
فقال والده بغضب:لا فهذا يكفى ربما تتأذا
فرد ريان بسعادة وهو يركض:لا تقلق لن اتأذى"ثم تابع بصراخ مرح"هيا امسكينى شذا

نظرت شذى لعمها ليقول بغضب:اياكِ وفعل ذلك هيا عودى لغرفتك حالا ولا تخبريه اننى منعتك
اومأت شذى برأسها بحزن لتتخطاه متوجهة لغرفتها ولكن ريان امسك بيدها عندما مرت بجواره وعيناه تلمعان بالحزن ليقول بتقطع:ألن تلعبى معى؟
فهزت شذى رأسها بحزن لتسحب يدها وتتابع طريقها وهى فى قمة حزنها
بينما بقى ريان واقف بمكانه ليقترب منه والده ويضع يده على كتفه وهو يقول بحقد:مكانتها لا تسمح لها بالعب معك لذا انس امرها.

*******************
كانت تلك الثلوج تغطى القصر بالكامل والارض مفروشة بذالك الغطاء ناصع البياض بينما تقف شذى تفرك يديها لتدفأهما وهى تنظر للبيوت التى تقع على مسافة قريبة من القصر
وحينها تفاجأت بشىء شديد البرودة يرتطم بها من الخلف فلتفتت ببطى لتأتيها تلك الكرة الثلجية بوجهها مباشرة،أبعدت الثلج بسرعة لتر ذلك الشقى وقد كاد ينفجر بطنه من كثرة الضحك، فقطبت حاجباها لتنخفض وتكون كرة وترميها عليه بقوة فأصابته مباشرة لتبدأ هى بالضحك ايضا.

اقترب منها ريان وهو يوقف ضحكاته ليقول بطفوليه:الثلج يشبهك شذا انه شديد البياض كوجهك،فبتسمت شذا لتقول بسعادة:ومثل وجهك ايضا ههه
ثم بدأ بالضحك والركض وهما يتقاذفان كرات الثلج المعبرة عن مدى سعادتهما بما يقوما فقد كان صوت ضحكاتهما مرتفعا مما احدث جوا مختلفا امام ذلك القصر الخالى من الضحكات نسبيا، ولكن ذلك لم يرق الشخص الواقف بالبعيد ينظر وعيناه تلمعان بشرار الحقد والكراهيه.

قذف ريان شذى بالكثير من كرات الثلج نسبة بما قذفته هى فقد كان يتفادا كراتها بسرعة بينما يضربها بأحداها فغتاظت شذى لتكون كرة كبيرة وترميها بوجهه مباشرة لتبدأ بالضحك ببرائة وهى تقول بسعادة:لقد اصبتك اصبتك وبوجهك ايضا هههه
وفجأة تلقت تلك الصفعة لتسقط ارصا فوق ذالك الثلج الذى لم تشعر ببرودته سوى فى هذه اللحظة فرفعت رأسها لتنظر له وهو يصرخ بغضب قاتل:كيف تجرأين على ضربه بالثلج ايتها اللعينه اتريدينه ان يصاب بالذكام ها...لقد احضرته الى هنا ليمرض اليس كذالك؟

نظرت شذى لريان الواقف خافض رأسه بحزن يرمقها بنظرات متأسفة لتقول بخوف:نحن نلعب!!
لم تكمل كلمتها لصراخ عمها:لا يليق بأمثالك اللعب معه انه الامير اتفهمين.
اخفصت شذى رأسها ليمسك هو بيد ابنه ويبتعد به تحت التفات ريان للخلف برفق وهو ينظر إليها ملقاة فوق ذالك الثلج البارد وعيناها مليئتان بالحزن.
بقيت شذا جالسة بمكانها لتنهمر دمعة يتيمة من عينيها على تلك الوجنة الصغيرة لترفع يدها وتمسحها بسرعة متصنعة عدم البكاء عندما لمحت القادم من بعيد بمعطفه الصوفى الدافئ.

وقف امامها ليقول بقلق:شذا لم انت جالسة هكذا ستمرضين من شدة البرد"وكما قال فقد عطست شذا برقة ليتابع بقلق وهو يمسك بيدها"هيا قفى لنعد للداخل"ثم نزع معطفه وألبسها اياه برقة ليغطيها بطولها لتسير بجواره وهى تتمتم بهدوء:"عم خالد"ألم تصل ثيابى بعد؟
فأخفض راسه ليقول بتوتر:أأ..ستصل قريبا عزيزتى لا تقلقى
ثم ربت على كتفها وهو ينظر لعينيها البريئتان بشفقة ليتابع بلطف:لم كنت تجلسين هناك؟
فعطست شذى لتقول بعدها ببحة:كنت العب مع ريان
فرفع خالد حاجبه ليقول متصنعا التعجب:ريان لكن اين هو هو ليس هنا فكيف كنت تلعبين معه!
اخفضت شذى رأسها لتقول بصوت يغلب عليه الحزن:لقد اخذه عمى لكى لا يمرض

فأومأ خالد برأسه ليقول بهدوء:اجل فلا يجب عليكما الخروج الى هنا لكى لا تمرضا من شدة البرد"ثم صمت قليلا ليقول بدعاء للتعجب"امم شذى لم خدك محمر هكذا
رفعت شذى عينيها لتحتضن سيقان خالد بألم وهى تتمتم بأسا:لقد صفعنى عمى لاننى رميت الثلج على ريان
فمسح خالد على راسها برقة ليقول بلطف:لا بأس عزيزتى فهو عمك على كل حال
فرفعت راسها لتومأ بها بحزن ثم تترك ساقيه لتسير بجواره لداخل القصر متوجهة لغرفتها.

وعندما وصلا دخل معها خالد ليجلسها على سريرها قائلا:شذى لاتحزنى فأنت معتادة على هذا اليس كذلك؟
فبتسمت لتومأ برأسها بهدوء ثم تقول:فمهما طال الظلم ستطلع شمس العدالة يوما ماه
فعض خالد على شفته ليقول بسرعة:لا شذا لا ترددى هذه العباره ان سمعك عمك تقولينها فستحصل مصيبه
فاخفت شذى ابتسامتها الكاذبة لتقول بتعجب:ولكنك ترددها دائما عمى خالد
فبتسم ليقول بلطف:انا ارددها امامك فقط لكى لا يسمعنى احد،لذا لا تردديها خارج غرفتك ابدا.

فقالت شذى بسعادة:حسنا لا تقلق
فبتسم لها وقبل رأسها قائلا برقة:والدك صنع لى معروفا كبيرا شذى وانا لن انساه له ابدا وسأرده لكِ
امالت شذى براسها لتقول ببرائة:ابى ...اى معروف
فجلس بجوارها وحوطها بذراعه ليقول بهمس:لقد انقذنى من التشرد حينما كنت شابا بعد موت عائلتى بسبب الوباء واحضرنى للقصر وجعلنى من جنوده المقربين وبعد ان استلم السلطة جعلنى مستشاره الخاص وجعل لى مكانة كبيرة بالدوله
فبتسمت شذى لتقول بسعادة:حقا..؟
فأوما لها براسه ليقف ويقول لها:انا سأذهب الان استريحى قليلا.

**************

تسللت اشعة الشمس لغرفتها بخفة لتداعب تلك العيون الناعس ولكنها لم تنجح فى ايقاظها وبعد لحظات تبعتها تلك الاصوات خلسة لتفتح عينيها بسرعة وتعتدل وهى تنظر للنافذة بسعادة،ثم وقفت لتنظر من تلك النافذة وتشق الابتسامة طريقها على ثغرها مذيدة حسنها حسنا فوق حسن
كانت تنظر له وهو يتبارذ مع صديقه وتعلو وجهيهما الابتسامة لاستمتاعهما بما يفعلان،فوضعت يديها على حافة النافذة لتسند ذقنها فوقهما وهى تتأمله سعيدة لسعادته وحينها رفع هو عينيه ليراها تنظر له بسعادة لينادى عليها قائلا:شذا تعالى الى هنا سنلعب مع"باسل"بعد ان انهى تدريبى

اومأت شذى برأسها لتبدل ثياب نومها وتنطلق بسرعة متوجهة لهما بسعاده وعندما وصلتهما وقفت بجوارهما ليلقيا هما سيفيهما ويلتفتا لها بسعادة فتمتمت هى:الن تنهياه؟
فبتسم ريان بخبث قائلا:هو لن يعلم بذالك"ثم صرخ"ان امسكتك شذى فسأقص شعرك بسيفى"ثم ركض تجاهها فصرخت هى برعب وركضت مبتعدة عنه:لا لا انا اكره هذا اللعب ... ساعدنى باسل
بينما كان باسل يجرى خلفهما وهو يضحك عليهما وعلى اصواتهما المرتفعه.

كانت شذى تركض برعب طفولى لتر خالد يخرج من القصر لتندفع ناحيتة وهى تصرخ:أااا ساعدنى عم خالد"ثم اختبأت خلفه لتتابع برعب وهى تمسك بشعرها بعد ان جمعته من على ظهرها"انه يريد قص شعرى
هجم ريان عليها ليبدأا بالدوار حول خالد فأوقفهما وهو يقول:لا لا تلعبا هكذا هذا خطر"ثم ضم شذى له ليقول وهو ينظر لريان:كما انها اميرة ريان ولا يمكنك قص شعرها فهى تحاج له لتصير جميلة
فقطب ريان حاجبيه ليقول بتصنع للغصب:ولكنها جميلة حتى من دونه ....هه كمااننى كنت اخيفها فحسب.

فنظرت له شذى لتخرج لسانها بطفوليه ثم تقول:لن العب معك مجددا فلعبك ثقيل كدمك يمكنك متابعة تدريبك فأنا سأذهب مع عمى خالد
قطب ريان حاجباه ليقول بغضب:غبيه انا لا احتاج اليك سألعب مع باسل"ثم التفت لباسل الذى يقف بقربه بصمت،وامسكه من يده وسحبه مبتعدا
فنظرت شذى لخالد لتقول ببرائة:الى اين ستذهب
فبتسم لها ليقول بسعادة:سأذهب للمدينة لانجز بعض الاعمال ثم اعود بنهاية اليوم.

اومأت شذى برأسها لتقول بهدوء:حسنا انا سأنتظرك"ثم ركضت للداخل وهى تقول"سأذهب لتناول فطورى.
دخلت المطبخ لتقول بسعادة:أاا انا هنا اين فطورى
فنظرت الخادمات لها لتقول احداهن برقة:هيا اجلسى عزيزتى انه جاهز
تناولت شذى فطورها لتظل بالمطبخ تراقب الخادمات وهن يحضرن الطعام،وبعد فترة شعرت بالملل فوقفت لتخرج بهدوء وتسير بممرات القصر وهى تنظر للارض بشرود
وفجأة ارتطمت باحد واصطدم جبينهما،فوضعت يدها عليه بألم ثم تنظر للذى ارتطمت به لتتفاجأ به ينظر اليها بتفاجأ ايضا
ابتسمت لقول ببرائة:ههه لقد صدمنا بعصنا
فضحك بخفة مثلها ليقول بسعادة وهو يهمس:شذى الى اين ستذهبين الان؟

فرفعت شذى حاجبيها لتقول بخبث:اتريد الذهاب معى
فبتسم بنفس طريقنها ليقول بحماس:اجل"ثم وقف بسرعة ليقول بحماس:هيا بنا
فوقفت بسعادة لتمسك بيده وتبدأ بالتسلل....
وبعد بعض الدقائق كانا يقفان امام ذلك المكان الكبير،فقال ريان بسعادة:أهذه هى حظيرة الابقار التى اخبرتنى عنها؟
فأومأت برأسها لتفتح الباب بخفة وتدخل ليتبعها هو بنفس طريقتها

ثم فتح فمه ببلهة ليقول بتعجب:ياااه لم اتوقع وجود كل هذه الابقار اممم اظنها تتجاوز المئه
وفجأة جائهما ذالك الصوت الرقيق وهو يقول:شذا لقد اشتقت لك عزيزتى لم لم تأت منذ فتره؟
فبتسمت شذا ببرائة وقالت بخجل:لقد كنت خائفة من عقاب عمى ههههه
وحينها انطلق ريان لاحدا الابقار وبدأ بالنظر لها بسعادة ليقول بسرعه بعدما انخفض للنظر لضرعها:أااا شذى اريد شرب الحليب منها تعالى وامسكيها لى

فضحكت شذى بقوة لتقول بسرعة:ريان لا يمكنك شرب الحليب منها مباشرة علينا غليه اولا لكى لا يضرك.. اليس كذالك "عمتى روان"
فبتسمت روان لها لتقول بسعادة:أنت تتعلمين بسرعة عزيزتى
فبتسمت شذى لتنادى على ريان قائلة:ريان تعال سنشرب الحليب ولكن بعد ان نساعد العمة روان فى اطعام الابقار
اسرعت بأمساك رزمة من الحشائش واخذتها ووضعتها امام احدا الابقار،فسارع ريان بتقليدها وهو سعيد للغايه.

وبعد عدة دقائق ملا من الامر ووقفا ينظران للابقار وهى تأكل بينما تابعت روان وضع الحشائش للابقار،كان ريان واقفا ينظر خلف احدا الابقار بتعجب لينخفض وينظر لذلك الروث الساقط على الارض فبتسم بخبث ومد يده ووضعها به.
بينما كانت شذى غارقة فى النظر للابقار وهى تأكل وفجأة شعرت بشىء ارتطم بكتفها من الخلف لتدير راسها بخوف وترا تلك القذارة ملتصقة بها،فصرخت بقرف واخذت تهز كتفها محاولة ابعاد ذالك الروث
بينما اخذ ريان يضحك بقوة عليها فعضت على اسنانها بغيظ من فعلته لتنخفض وتمسك ببعض الروث ايضا وترميها عليه لتتناثر على ثيابه بعشوائية.

ضحكت بعدها بنصر فقتربت روان منها لتقول بتعجب لانها لم تنتبه لهما:اووو شذا الم تكونى تتقذذين منه وتأبين لمسه فكيف فعلتها الان
فنظرت شذى ليدها ليبدو عليها القرف لتسرع بالركض لذالك الحوض الكبير المملوء بالماء وتغسل به يديها فذهب ريان لها وغسل يديه مثلها ليقول بسعادة:او شذى رائحتك اصبحت بشعة
نظرت شذا له لتقول بسخرية:اييي رائحتك ابشع
ثم نظرا لروان التى تقوم بحمع الروث وتضعه باحد الدلاء القديمة ليقول ريان بسخرية:اييي كم هى مقرفه انها تمسكه بيديها
فقطبت شذى حاجباها لتقول بضجر:حقا...انت ايضا امسكته بيدك انسيت ذلك"ثم تركته لتذهب لعربة الحشائس وتبدأ بمتابعة اطعام الابقار.

وبينما هى تحمل الحشائش وتجرها بتعب لتضعها امام الابقار اذ اقتربت روان منها ووضعت دلو الروث ارضا لتقول بتعجب:ماذا يفعل ذلك الفتى!!!
فالتفتت شذى لتر ريان واقف امام احدا الابقار ويمسك بقرنيها ويشدهما بقوة وكأنه يحاول انتزاعهما،فقطبت حاجباها لتتوجه له وهى تقول بإنزعاج:ما الذى تفعله ريان دعها تأكل والا....
توقف شذى عن الكلام عندما رأت ما جرا فقد نطحت البقرة ريان بقوة ليرتطم بالحائط ويسقط ارضا.
صرخت برعب وركض له بسرعة وهى تقول:أااااا ريان أأنت بخير؟
ثم انخفضت له لتففده ولكنه لم يتحرك فبدأت بمحاولة عدله لتجده مغمضا عينيه جامدا بمكانه فصرخت برعب لتهلع لها روان وتتفقده ثم تقول بسرعة:لقد فقد وعيه اسرعى شذى واخبرى احدا لمساعدتنا
خرجت شذى من الحظيرة وهى تركض بفزع لتتوجه لذلك القصر القريب من الحظيرة وهى تصرخ:أاااااا ساعدونى لقد مات ريان فهلع الحراس لها برعب

*******

كانت واقفة خارج تلك الغرفة تبكى بصمت منتظرة خروج احدا من داخلها،وبعد بعض دقائق خرج شخص ماه ولكنه شخص لم ترد شذى رؤيته،اقترب منها بغضب وصفعها بقوة فترتطم بالحائط الذى خلفها ثم امسك بها من ثيابها ليرفعها وهو يصرخ:لن اسامحك ايتها اللعينه الان تيقنت انك تريدين قتله،سحقا لك....ولكن مهما حاولت فلن اسمح لك بالحصول على السلطه هذا حقى انا...ووالدك اغتصبه منى قبلا والان انت تحاولين اغتصابه من ابنى ايتها اللعينه"ثم رماها بقوة لتسقط ارضا ثم ركلها ببطنها لتتألم بأنين شبه صامت سامحة لتلك الدموع بالانهمار بغزارة وهى تقول بألم:كيف....حال ريان..اهو بخير؟

فقترب منها وعينيه تكادان تخرجان من رأسه من كثرة غضبه ولكنه تفاجأ بصوت اقدام تقترب من المكان ليتراجع للخلف ويدخل للغرفة التى يرقد بها ريان بسرعة
وبعد لحظات ظهر صاحب تلك الاقدام لير شذى جالسة وهى تحتضن بطنها ودموعها تنهمر بغزارة
فإنخفض لها برعب ليقول وهو يضع يديه على كتفيها:شذى ماذا بك...شذا لا تخيفينى
رفعت شذى راسها لير خالد وجها الغارق بالدموع ليحتضنها بشفقة ثم يوقفها وياخذها لغرفتها ويمسح دموعها برقة وهو يتمتم:ماذا حصل شذى؟

بدأت شذى تحاول ايقاف شهقاتها لتقول بتقطع:ل...لقد..هه..اممسك بقرون..هه البقرة فنطحته....انا لم اضربه..هه..
مسح خالد على راسها ليقول برقة:لا بأس لا تخافى هو سيكون بخير...لكن ما كان يجب عليك اصطحابه معك الى هناك انت تعلمين ان عمك يضربك عندما تلعبين معه لذا لم لا تبتعدين عنه فليذهب للجحيم بصحبت والده لم تتسببين بضرب نفسك.

شهقت شذى لتقول بحزن وبرائة:خالد انا لا اريد تلك السلطة كما يقول عمى انا لن انتزعها منه كما اننى لا اريد قتل ريان انا احبه كثيرا فكيف اقتله
فإحتضنها خالد ليقول بهدوء:انه مجنون..لانه يعلم جيدا فعلته يظن ان القدر سينتقم منه ويعيد الحق لاصحابه
امالت شذى رأسها بطفوليه لتقول بتعجب:ماذا تقصد؟
فتنهد حيدر ليقول بتوتر:لقد كان والدك اذكى من عمك وافطن وهذا ما جعل جدك يسلم السلطة له مع انه اصغر من عمك بسنتين وهذا جعل عمك يحقد على والدك ويكرهه ثم تزوج والدك وعمك فى نفس اليوم ولكن زوجة عمك حملت بريان اولا وبعد ان وضعت بحوالى التسعة شهور حملت امك بك لهذا ريان يكبرك بسنة ونصف،وما اسعد عمك كثيرا هو كونك فتاة ولست صبيا فقد كان خائفا من ان ينجب والدك صبيا فيرث السلطة من بعده،وبعد ذلك بحوالى سنتين اقتحم بعض الخونة القصر وقتلو والداكى وزوجة عمك فقد كانت تحاول الفرار بكما ولكن كل ما استطاعت فعله هو ايصالكما لبعض جنود القصر لحمايتكما لتقتل بعدها مباشرة،اما عمك فقد كان حينها برحلة صيد مع بعض رفقائه هه هذا ما قاله هو...ولكنى لا اصدقه فحقده عليك اكبر دليل على انه الفاعل...على الاقل كان عليه احتوائك كما يفعل مع ابنه،كل ما يرعبه هوانت ففور بلوغك السن القانونيه ستكون السلطة من حقك وربما يطالب الناس بتسليمك اياها ولذلك هو يخاف منك ويعاملك بقسوه"ثم تنهد بقلة حيلة ليقول بحزن" نامى يا شذى سأذهب لاطمأن على ريان ففى كل الاحوال هو لا ذنب له

اومأت شذى برأسها لتقول بقلق:وارجوك ان تخبرنى بحاله بعد زيارته
فمسح على رأسها ليخرج بهدوء ويغلق الباب خلفه لتغط بعدها شذى بنوم عميق....
وفى الصباح استيقظت على ذلك الصوت المألوف لتنهض فزعة وهى تركض للنافذه لتر ريان يبارذ باسل كعادته كل صباح
فشقت تلك البسمة وجهها لرؤيته بخير وهو يبارز بسعادة،ولكن بعد لحظات توقف ريان عن المبارزة ليضع يده على صدره ويغمض عيناه بألم،فعضت على شفتها وتراجعت للخلف بصمت.

**********************
كانت واقفة امام ذالك الباب بحزن وقلبها يتمزق على ما سمعته من كلام الخدم لتتخذ قرارها وتقرر استجماع قواها والدخول مهما كانت العواقب،فأغمضت عينيها بقوة لتتنفس بعمق ثم تدخل باب تلك القاعة الكبيرة لتقف امام عمها وهى تنظر له بغصب
فعدل هو من جلسته بسبب صدمته لرؤيتها تقف امامه دون خوف وهى تنظر له بغضب لتقول بإنفعال:ما هذا القرار المجنون كيف سترسل ريان للحرب الا تخاف عليه ولو قليلا..ماذا اذا قتل اثناء ذالك؟

فصرخ عليها بقوة قائلا:كيف تجرأين ايتها اللعينه كيف تخاطبيننى هكذا..انا اعرف ما افعل هو الان بالخامسة عشر وعليه مواجهة الواقع ليكون رجلا ام انك تريدينه ان يكون ضعيفا لتتمكنى من قتله بسهوله
عضت شذى على اسنانها لتقول بغضب:انت اسوء اب على الاطلاق انا لم ارى ابا يفرط ببنه هكذا اذهب انت ام انت تخاف الموت ولذا قدمته هو كتضحية بدلا عنك
انهت جملتها لتتفاجأ بوقوفه الخاطف امامها وصفعها بكل ما اوتى من قوة وهو يكاد ينفجر من الغضب
ولكنها لم تتحرك من مكانها لتقول بإنفعال:هه لقد اعتدت على هذا فهو لم يعد يأثر بى
ثم استدارت لتتوجه للخارج متجاهلة كومه الشتائم التى وجهها لها،اخذت تسير بذالك الممر الطويل مبتعدة عن تلك القاعت التى لطالما كرهتها لوجود كرسيه المحبب لقلبه بداخلها لتنهمر دموعها على وجنتيها وهى تنظر للارض بتحطم وفجأة لمحت قدمان توقفتا امامها لتتسع عينيها فهى تعرف صاحبهما جيدا لتبتلع ريقها بصعوبه بينما قال هو:اين كنت لقد بحثت عنك لاودعك فأنا ذاهب بعد قليل.

لم ترفع هى رأسها لكى لا تضعف امامه ويذداد بكائها بينما فضلت الصمت ايضا فهى كانت عاجزة عن الكلام فلو فتحت فمها فلن تخرج سوى تلك الشهقات المتألمه
فوضع هو يده على كتفها ليقول برقة:اعتن بنفسك جيدا شذا واعدك اننى سأكون بخير فهى ليست سوى بضعة سنوات وسأعود"انهى جملته ليتابع سيره تجاه تلك القاعة تاركا خلفه عاصفة من المشاعر المتأججة لتتمتم هى بهمس:سنوات!!!
دخلت لغرفتها لترتمى على سريرها وتبدأ ببكاء مرير يمزق القلوب وبينما هى كذلك اذ دخل خالد الى الغرفة ليجلس بجوارها ويضع يده على شعرها ويخلله برقه قائلا:شذى لم تفعلين هذا بنفسك هو لن يذهب للحرب صدقيى هو سيذهب لمعسكر لتدريب الجنود فى اقاصى المملكة
رفعت شذى راسها قليلا لتقول بتقطع:و...ولم سيذهب..هه..هو يجيد..القتال...؟
اجاب خالد بنفس طريقته:سيذهب ليتعلم التعامل مع الناس فالقتال ليس كل شىء لقد كبر الان ولم يعد ذلك الطفل الذى تعرفينه،عليه ان يتعلم كيف يكون رجلا ،كما ان عمك يخطط لامر ماه واتمنى الا يكون سيئً.

******************

رحل ريان تاركا شذ خلفه بذلك القصر الكئيب لتعانى الامرين بغيابه من ملل ومضايقات وايذاء ومحاولات للقتل....
وبعد اربعة سنين جاء يوم عودته الذى لطالما انتظرته اميرتنا الشابه فهى كلنت قد صارت بالسابعة عشر والنصف وقد اصبحت شابة بغاية الجمال والاناقة كانت كالوردة تسر كل من يراها عد ذلك الذى يود قتلها كلما راها.

كانت واقفة خلف باب القصر منتظرة عودته لتستقبله بسعادة،وفجأة لمحته من بعيد ينزل من على حصانه واضعا سيفه بخصره ...لم تصدق عينيها فقد صار شابا بالتاسعة عشر من عمره وقد تغير كثيرا ذاد طوله،وتغيرت ملامحه.
كانت تريد الركض والترحيب به ولكن ظهور عمها بجواره منعها من ذلك لتعود لغرفتها وهى تجر اذيال الخيبة.

وباليوم التالى استيقظت لتبدل ثيابها وتخرج بملل،وبينما هى تسير بالممر اذ وقعت عينيها عليه يقف امامها مباسرة،كانت تنظر له بتعجب وهو واقف ينظر اليها ببرود لتعلو وجهه ابتسامة جانبية مستفزة وهو يتفحصها من اعلاها لاسفلها وكأنه يستصغرها ليتابع طريقه بعدها مارا من جوارها وكأن شىء لم يكن.

كانت شذى متجمدة بمكانها بلا حراك ولكن داخلها تأججت مجموعة من الاعاصير القاتله ،كانت تشعر وكأن سهما اخترق قلبها فوضعت يدها على صدرها بألم وهى تمنع تلك الدموع من الانهمار لتقرر بعدها العودة لغرفتها وهى حائرة من تصرفه وطريقة تجاهله لها.


" يتبع بتكملات الاعضاء"






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
  #22  
قديم 10-05-2018, 10:49 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




تكمله الاولى
للكاتبه "sila"



فوضعت يدها على صدرها بألم وهى تمنع تلك الدموع من الانهمار لتقرر بعدها العودة لغرفتها وهى حائرة من تصرفه وطريقة تجاهله لها..........
كانت شذى تبكي في غرفتها بصمت وتفكر في نفس الوقت عن السبب الذي دفع ريان للتصرف معها ببرود
.....................
وفي غرفة اخرى من غرف هذا القصر كان ذلك الشاب شاردًا يتساءل هل حقًا شذى تريد أخذ السلطة من والده وأنها شريرة وكانت تخدعه كل هذا الوقت
لم يتوقف عن التفكير إلا عندما سمع صوت والده يقول له : ما بك يا ريان لم تبدو حائرًا بماذا تفكر ؟
لم يجبه ريان وإنما بقي صامتًا
لم يحتمل والده هذا الصمت فصرخ قائلًا : ما بك ريان , ألا زالت تلك الخائنة تسيطر على تفكيرك عليك أن ..
قاطعه ريان قائلًا: هي ليست خائنة أنا أثق بها أكثر من نفسي حتى لا يهمني أبي إن كنت أنت تكرهها أم لا, يكفيني أني أحبها ولا داعي لأن يحبها أحد غيري
بعدها خرج ريان مسرعًا من غرفته دون أن يسمع رد أبوه على إجابته
.............................
وفي مكان آخر كان هناك شخص يرقص من السعادة لما سمعه توًا كان هذا الشخص هو شذى التي ما إن سمعت كلام ريان حتى ذهبت لغرفتها ترقص بسعادة وتغني فرحًا بأن أحدًا يهتم بأمرها ويحبها
...................................
كان والد ريان يفكر في كلام ابنه , حتى .....
.....................
وفي مكان آخر كان ريان جالسًا شاردًا يفكر في الكلام الذي قاله حتى سمع صوت أحدٍ يعرفه كثيرًا كان هذا صوت شذى كانت تركض وهي تبكي وتصرخ وتقول : ريااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان والدك في المشفى ريااااااااااااااااااان
ما إن سمع ريان هذا حتى ركض إلى المشفى الذي أخبرته به شذى
ودخل إلى والده ورأى المنظر الذي لم يتوقع رؤيته رأى والده ممدًا على السرير الأبيض يلفظ آخر أنفاسه
ذهب ريان اليه وقال له ببكاء : ابي ارجوك لا تتركني ارجوووووك
همس والده لريان ببعض الكلام ثم أعلنت الاجهزة عن موته وبكى ريان بكى بكاءً لم يبكي مثله في حياته ومشاعر الانتقام تتولد في قلبه
.........................
بعدها بأشهر كانت أليمه على ريان وشذى إذ أن ريان ظل يتجاهل شذى ويتصرف ببرود معها
ومرت الايام والايام وشذى تتألم لتجاهل ريان لها إلى أن جاء ذلك اليوم الذي وجد فيه ريان دليل براءة شذى وأنها ليست خائنة فندم لشكه بها وذهب واعتذر لها وسلمها الحكم وتزوجها وعاسو بسعادة للابد.










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
  #23  
قديم 10-05-2018, 10:54 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



التكمله الثانيه
للكاتبه "ديورين"

من تصرفه و طريقة تجاهله لها
كما ان عمك يخطط لامر ما اتمنى الا يكون سيئا
قبل عودة ريان بسنه تقريبا""
تلك الأرض ذات الطبيعة القاسية مكان شاسع نصبت مجموعة كبيرة من الخيم
جلس داخل خيمته يفكر و يعيد الذكريات ذكرياته الجميلة بالمملكة برفقة شذى و باسل صديقا طفولته رغم ان باسل يكبره قليلا و يتذكر وعده لشذى بالعودة بعد سنوات و كم ان ذلك اليوم قد اقترب بينما هو غارق في تفكيره دخل عليه جندي...
...
ماذا؟
اجل سيدي هذا ما سمعته من القائد رائد
ريان عض على اسنانه و وقف
سحقا لم يفعل ذلك؟
مرت الاسابيع و الشهور منذ ذاك اليوم الذي اتاه ذاك الخبر الصاعق
*******
اليوم يوم عودته الى المملكة
جاء احد الجنود راكبا فرسه ووقف اما ريان الذي استعد للمغادرة بمفرده دون حراس ليعبر الحدود كجزء اخير من الاختبار الذي خضع له ليثبت نضجه
ريان "ماذا هناك أيها الجندي؟

تقدم الجندي و سلمه مخطوطة بنية اللون
القى نظرة خاطفة على محتواه
انزلها و قد تغير لونه و بدا على ملامحه القلق ممزوجا بغضب
كرفس المخطوطة و
دون ان ينطق بكلمة ركب حصانه و انطلق تحت الانظار المندهشة لمن بالمعسكر
***********
بينما هي بوضعيتها دخل الى الغرفة خالد و جلس بقربها لككنها لم تنطق بكلمة واحدة
خالد"سنغادر"
نهضت و قد اعتلت الدهشة وجهها لتنطق"الى اين؟"
خالد بصوت حزين"امرنا عمك بالمغادرة" لذا سنذهب الى المدينة حيث يسكن اخى حيدر
لم تنطق بكلمة بعدها
خالد هم بالمغادرة و قبل ان يطأ قدمه باب غرفتها وقف و قال جهزي اغراضك سنغادر بعد ساعات من الآن
ارتمت على وجهها تبكي بحرقة و هي تردد" لماذا.. لماذا يحدث هذا و ريان ما الذي غيرك؟.. اهء هء"
ثم نهضت بصورة غريبة تضحك بشر و هي تقول" لقد نفد صبري ستدفع الثمن" اعتدلت و جلست على السرير لتصمت بعدها و تضم نفسها بين ذراعيها و قد اعتلى هدوء غريب و جهها و اكتسى عينيها الحزن
نهضت و خرجت من غرفتها لتودع هذا المكان الذي يعتبر مصدر تعاستها و لكن ذلك يدحضها وجود ريان في صغرها ثم ترقبها مجيئه طوال الاربع سنوات التي غاب فيها و لكن بعد عودته و تغيره لم يعد للسعادة مجال
كانت تمشي في ذاك الممر الطويل لتلمح ذاك القادم فاختبأت خلف عمود بجانب الممر ليمر دون أن يلحظها
تجنبته خوفا من أن تلقى منه المزيد من التجاهل أو ربما كلمات نابية تجرح قلبها من صديق طفولتها و سر سعادتها
خرجت الى الحديقة ووقفت تتأمل المكان و ترى خيالات تعود لها و لريان عندما كانا يركضان خلف الفراش وضحكاتهم تتعالى بالمكان
قطع اندماجها في ذكرياتها يد دافئه امسك بعضدها
التفتت بسرعة ليقع عينيها في عينيه مباشرة و دون أن تشعر ارتكت في حضنه تبكي
.. " ما بك ظننتك ستكونين سعيدة بعودته ام ان هذه دموع الفرح؟"
من بين شهقاتها و دموعها الدافئة التي بللت ثيابه خرجت كلماتها المتقطعة "ل لقد تغير يا باسل لقد تغير و عادت للبكاء"
باسل "ماذا تقصدين بتغير ؟" ثم رفعها من بين احضانه و قال بحنيه" افهميني ماذا تقصدين ؟"
قاطع تلك اللحظة صوت "لقد كان ما سمعته صحيحا اذن ؟" ثم تقدم ناحيتهما و امسك بباسل من ملابسه "لقد خنتني اذن" ثم نظر الى شذى بنظرات تكاد تخلو من المشاعر ثم تغيرت ملامحة للشر ليقول بحقد "خائنة"
و غادر المكان
وقف باسل و قد اعتلت علامات الاستفهام رأسه لقد صار كالأطرش في الزفة و تحت تأثير الصدمة فهو لا يكاد يصدق ما سمعه و رآه
نظر الى شذى التي كانت انظارها مركزة على ريان الذي خطا مبتعا و الشرر يتطائر من عينيها
باسل "شذى هل هذا مقصدك من قولك تغير؟" ما الذي غيره؟"
شذى "لا أعلم و لا يهمني أن اعلم و غادررت الحديقة معطيه باسل ظهرها
باسل وقف محتارا"ما الذي حدث؟ لا شك ان ذلك من تدبير ذاك الماكر !!"ثم اردف بابتسامة ساخرة و مقلدا صوت ريان""لقد خنتني اذن" ثم " يبدو انه ذهب ليتعلم كيف يكون مغفلا لا ان يكون رجلا.." ثم غادر المكان
وقفت العربة التي ستقل الأميرة و خالد و زوجته و ابنهما كمال
قام الخدم بتجهيز العربة وودعو الأميرة و خالد بالدموع و هم يتحسرون على رحيل من كان يهتم لأمرهم و يخفف عنهم قسوة الملك
ركبوا العربة و غادرو
كان ريان ينظر اليهم من النافذه و لكن لم يكن يبدو سعيدا ابدا و لكن تدارك ذلك و انزل الستائر بقوة و قال بغضب" انها خائنة لا يجب ان اهتمم لأمرها" و ارتمى على سريره
بعد مرور 5 أيام على مغادرتها القصر كانت تجلس تلاعب كمال فجأة سمعت طرقا على الباب
نهضت تفتح الباب
من باسل؟
باسل "قولي مرحبا اولا ، ثم هل ستتركينني واقفا عند الباب هكذا؟"
شذى "بارتباك .أأسف ، ادخل ، كم انا سعيدة بمجيئك لقد اشتقت اليك جدا"
باسل "انا ايضا ثم صمت و تابع "هل تعلمين لما انا هنا؟"
شذى "لما؟"
باسل نظر اليها و ووقف ساكنا يحدق لعينيها الخضراوين ، لقد جئت لأقول لك ..فجأة امسك بيديها و قال بسرعة "هل تقبلين الزواج بي؟"


لتأته تلك الصفعة التي جعلته كما الذي تلقى 50 لبعة و لا يعلم ملامح اللابع
امسك بخده و صرخ" لم ضربتني تعلمين اني امزح"
شذى"مزاحك سخيف مثلك"
باسل "مرعبة لريان الحق في تركك"
رمقته رمقة جعلته يتسمر في مكانه"لا تذكر اسمه امامي مجددا"
باسل "لا بل يجب ذلك و يجب ان نعرف سبب تغيره يا شذى"
شذى"لا اريد و الان اخرج"
باسل "لن افعل ، لقد عرفت معلومات جديدة يبدو ان عمك يخطط لشئ خطير قد يودي بحرية رايان"
شذى بحقد "يستحق ذلك"
باسل "لا تحقدي عليه ، اعطه فرصة "
.."ان عمك قد اجرى اتفاقية مع عشيرة مملكة الظلام و يبدو انهم سحرة اشرار قد اثرو ا على ريان سوف يتزوج ابنته زعيمهم الشرير انه تحت تأثيرهم يا شذى"
شذى"فليتزوجها و يعيش معها بسبات ما شأني بذلك؟"
باسل حاول اقناعها مرار و لكن دون جدوى و لما نفدت طرقه قرر اجراء اتفاق مع شذى و لكن قبل ذلك وصل خالد و زوجته الى المنزل ليتفاجأ بباسل
خالد و زوجته رحبا بباسل
خالد "لقد جئت ابكر مما توقعت"
باسل "لقد انهيت مهمتي بسرعة"
خالد هل اقنعتها بمساعدتنا؟"
باسل "لم استطع يبدو انها تكرهه الآن"
خالد نادى اسمها لتدخل تلك الجميلة اشار اليها لتجلس بمقابله
خالد " شذى اخبرك باسل لأمر زواج ريان .. و قبل ان يكمل قاطعها "لن اتدخل بشئ بل سأسهل الأمر ليتذوق طعم المرار كما تذوقته قبلا"
خالد "يجب عليك مساعدته ، هو بحاجتك لقد تم غسل دماغه صدقيني"
نهضت من مكانها و غادرت دون ان تنطق بكلمة واحدة
جلست على حافة سريرها تفكر نهضت لتجلس اما المرآة لتلحظ تلك الدموع التى شقت مجراها على خديها لتمسحهما برفق و تقول "لم دموعي تنهمر أنا لا ابكي"
بينما هي على حالها تراءى لها خيال ريان على المرآة هزت رأسها لطرد تخيلاتها
نهضت لتجلس على حافة السرير و تفكر،بقيت على تلك الحال طوال الليل حيث لم يهنأ لها جفن
عند الصباح نزلت من غرفها الى المطبخ حيث العم خالد و زوجته و الصغير كمال الذي جرى ناحيتها لتمسكه و تضمه الى صدرها ثم مسحت على شعره و قالت" يبدو انك بصحة جيدة لقد استيقظت مبكرا"
امسك الصغير بخنصرها و سارا و جلسا حول الطاولة و القت التحية على الزوجين و جلست لتأكل
بعد الافطار طلبت التكلم على انفراد مع خالد ليذهبا للخارج و يجلسا بالحديقة الصغيرة تحت خيوط اشعة الشمس الدافئة
اخبرت شذى العم خالد بموافقتها على مساعدتهما لمنع الزواج
بعد بضعة ايام خرجت شذى برفقة العم خالد و معهما باسل و انضم اليهما القائد رائد الذي اعلن انفصاله عن الملك فور علمه لتحالفه مع تلك العشيرة الشريرة
ساروا حتى وصلو الى مكان غريب تحيطه الظلمة من كل مكان
سرت قشعريرة في جسد شذى لما رأت ذلك المكان الموحش
تقدموا كانوا مرتدين عباءات سوداء تغطى كل اجسادهم ليختلطوا بالناس و توجهوا الى ساحة المملكة المظلمة حيث سيتم مراسم ذاك الزواج المشؤوم
وقفوا على الجانب ليسهل التدخل في المراسم
كان يمشي و بجانبه والده و اثنين من الحراس و لكن كان مختلفا ما كان لتتعرف عليه لولا تلك الكدمه على جانب ووجهه و الذي سببته نطح البقرة ذلك اليوم
لقد كان شعره الأسود ابيضا ثللجيا و عيناه احمر اللون و كانت تشع منه طاقة سلبيه
وضعت يدها على فهمها مانعة تلك الصرخة من الخروج لتشعر بيد تربت على كتفها "كوني قوية لتتمكني من مساعدته"
هدأت بدورها و قد انهمرت تلك الدموع من عينيها
مر وقت قليل و بدأت المراسم بوصول زعيم مملكة الظلام و بجواره تمشي طرف الصفقة التي سيكون ثمنها حرية ريان و المملكة
كانت فتاة جميلة ناصعة البياض ذات شعر احمر ناري و عيون فضية ترتدي فستانا اسود تتفرع منه أشياء اشيبه بالأغصان تمشي بهدوءو قفت بجانب احد الرجلين الذين سيكونان مسؤولين عن اتمام العقد بينما وقف ريان بجانب الآخر
تمتم الرجلان بكلمات غريبة و بدءآ بالتحرك و القيام بحركات غريبة تعتبر طقوس تمارس في مثل هذه المناسبة التي تعتبر عظيمة
و قبل أن يمد باسل يده ليمسك بيد شريكة حياته المستقبلية
اتت تلك الصرخة المدوية التي كان مصدرها تلك الفتاة التي تقف بجانب الحشود "لا تفعل يا ريان أرجوك "
نظر اليها بحقد و نزل من على المنصة و تقدم ناحيتها مستلا سيفه ليضربها
هم باسل للتصدي له و لكن اوقفته يد خالد الذي امره بالتريث
تراجع للخلف مطأطءا رأسه
وقف و قد وصار السيف بمحاذاة رقبتها و لكنها لم تتحرك شبرا
نظرت اليه في عينيه بحدة محاولة ايقاظ تلك الروح النقية التي تم تلويثها بافعالهم
تسمر الآخر في مكانه غير قادر على التحرك أو حتى ان يرف جفنيه لتمد شذى يدها و تضعه على خده التى بدات الدموع تسيل عليها دون وعي منه مسحت دموعه امسك بكلتا جانبيه وجهه و بدات تتكلم بصوت اجش" عد الينا ريان لا ترحل ارجوك ، أنت أقوى من ذلك ، انت لم تفي بوعدك بعد لقد و عدتني بالعودة بعد سنوات فقط لم تأخرت؟."

في تلك الأثناء صرخ الملك والد ريان "امسكوا بهم انهم يخربون خطتنا "
عندها امر ملك الظلام جنوده بالتدخل
كانت الأميرة ذات الشعر الناري تراقب ما يحدث بصمت الى ان امرها والدها بالتدخل لتنطلق ناحية الواقفين امامها و تستل سيفها الذي يشع منها طاقة غريبة و تحاول قطع رأس شذى لتلقى ذاك التصدي من باسل الذي و قف كجدار ناري امامها ثم قال بمرح "هه كم انا رائع"
تلك الاخرى لم تكن تتكلم و يبدو انها لا تجيد النطق فقط تتحرك تحركات سريعة و و تراوغ باسل
باسل "انت قوية كونك فتاة ، لست رقيقة ابدا"
لكن الأخرى كانت تلقى الضربات دون توقف
كان رائد و خالد يحاولان حماية شذى وريان
بدأ شعر ريان يعود الى لونه الطبيعي و عينيه ايضا و بدات اشعاعات داكنة اللون تنطلق من جسده كما لو انها تتبخر منه
سقط على الأرض مغشي ليمسك به رائد و يحمله بين يديه و يشير خالد لباسل باالنسحاب ليقفذوا و يهربوا بعيدا عن المكان و الجنود خلفهم لقتلهم
جلس الملك والد ريان و قال بخبث "لن ينجوا بفعلتهم ، و تلك اللعينة لماذا لم اقتلها عندما كانت الفرصة سانحة؟"
وصلو الى بر الأمان ليجلسوا و هم يتنفسون الصعداء
رائد "لقد ابتعدنا كفاية لنرتاح"
خالد "جيد "ثم سار ناحية شذى و ربت على كتفها و قال بابتسامة "لقد نجحت يابنتي لقد انقذته "
بادلته الابتسامة و اردفت قائلة "حقا هل نجحت هل هو الان عاد طبيعيا؟"
باسل"هناك طريقة واحدة لنعرف ذلك " قالها هو يسكب الماء على وجهه بشكل طفولي..
صرحت شذى " ما الذي تفعله؟"
نهض ريان فزعا و هو يتشهق اثر سكب الماء البارد عليه و يجلس باعتدال و ينظر حوله ليجد الأربعه و قد احاطوا به بيقول باستغراب"أين انا؟"
باسل " هه لم يعد لطبيعته لقد فقد الذاكرة"
ريان "من باسل؟"
باسل "اخطات لم يفقدها و تقدم و جلس امامه و قال "مرحبا بعودتك هل تعرفها " و اشار لشذى
نهض من مكانه مسرعا و ووقف امامها و قال: شذى "أنت بخير"
شذى لم تتمالك نفسها و سمحت تلك الدموع التي كانت حبيسة عينيها بالخروج و بدأت تبكي بصوت عال
ليمسكها ريان و يضمها اليها و يخبرها ان تهدأ و ان يعلمها سبب بكائها"
فهو كان تحت تأثير قوة شريرة و لا يتذكر ما حدث
شذى " لقد عدت حقا يا ريان كم انا سعيدة"
باسل " أجل يجب ان تسعدي لكن بعد ان ننتهي من معركتنا فقد وصل الضيووف "قالها بصوت كوميدي كعادته"
وقف ريان بثبات و اردف الأميرة خلفه و من ثم رفع سيفه من على الأرض و استعد للقتال بجانب باسل
باسل " أخيرا عدت لقد تحقق حلمك و ها انت تقاتل بجانبي حقا و ليس كمبارزاتنا الصباحية العادية"
ريان أومأ برأسه و قد علت ابتسامة شفتيه و تقدما لمقاتلة الجنود الأشرارو انضم كل من رائد و خالد اليهما
انهم اقوياء جدا و قوتهم رغم قلة عددهم تكاد تكافئ قوة الجنود مجتمعين
بينما هم في خضم المعركة سمعوا صرخة
التفتوا لمعرفة السبب لما كان المصدر معلوما ليجدوا شذى و قد امسك بها الملك عمها " والد ريان"
واضعا خنجرا حول رقبتها و هو يطلق كلمات التهديد و الوعيد
الملك " ارموا اسلحتكم و سلموا انفسكم و الا قتلتها"
توقف الأربعة مستسلمين عندها وقف كل مجموعة من الجنود حول واحد منهم و هموا بامساكه
ريان " لا تتجرؤا حتى" عندها تراجع مجموعة الجند .. تقدم ريان ناحية والده بخطى ثابتة و قد تطايرت شرارات الغضب من عينيه
الملك " تراجع و الا.."
ريان " و الا ماذا يا ابي؟ لا اذكر ما حدث بالضبط و لكن اذكر انك فعلت شيئا شريرا جعلني ادفع الثمن و سأدعك تدفع الثمن اغلى : سامحني يا ابي "و تحرك بسرعة خاطفة و وظهر من خلف والده و ثبت السيف برقبته و قال "اتركها تعلم اني اسرع منك"
عندها تركها و تقهقر الى الوراء ليقف بين يدي ابنه و قال بخوف " لا تقتلني ارجوك"
ضحك ريان و قال " اي ابن هذا الذي يقتل والده؟ "و امر الحراس بالامساك به و لكنهم لم ينصاعوا لاوامره
رائد " دع امره لي يبدوا ان اولئك الجنود يكنون الولاء الشديد لوالدك"
و تقدم و امسك بالملك
قليلا و بدأت أعين الجنود تشع بلون احمر و ظهر من العدم ملك مملكة الظلام و بجانبه اثنين من جنده و ابنته
تأهب باسل و ريان للقتال
شذى " اعدادهم كبيرة و قوتهم هائلة لا فرصة امامنا"
خالد " افعلي ما علمتك يا شذى انه الوقت المناسب لتجربته
شذى " أتقصد؟"
خالد "نعم بفعلك ذلك اكون قد رددت جزءا من دين والدك فقد امرته ان اعلم وريث العرش من بعده تقنيه القتال بالطاقة" ثم انها مهارتة والدتك "
شذى "حسن" سأفعلها"
وقت و فردت زراعيها و بدأت تطلق طاقتها و تركزها حول جسدها و بعدها بدأت تظهر هالة من الضوء تدريجيا و تكبر شيئا فشيئا حتى غطت كل المكان و بعدها بلحظات جلست و قد انهكت ولكن لما اختفى الضوء كان الجنود قد عادوا لطبيعتهم و كان المكان يعج بأصوات تساؤلاتهم "أين نحن / ما الذي حدث..الخ الخ"
ركض كل من ريان و باسل ناحيتها و امسكا بها و ساعداها على النهوض
شذى بصوت منهك " هل نجحت؟ و سقطت مغشية عليها بين يدي اصدقاء طفولتها
بعد يومين قضتها الأميرة شذى نائمة في السرير جراء ما حدث لها جاء اليوم الذي طالم انتظاره بالنسبة لاهالي الملكة و كل من في القصر اليوم سيتم تتويج الأمير و الأميرة

MG]https://e.top4top.net/p_982jire26.png[/IMG]







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
  #24  
قديم 10-05-2018, 10:59 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




التكمله الثالثه
للكاتب"JayDen"

بعد تركها ,بعد تحطيمها
سارت بخطوات مترنحة نحو قفصها التي ستموت به
تطوف في خاطرها الاسئلة الجديدة ملتقية بالأسئلة التي تراودها منذ طفولتها..
في اليوم التالي عند الظهيرة اخرج الاميرة الشرعية الجوع من غرفتها تمشي و علامات

الحزن تبدو كأنها جزء من كيانها
بعد تناول بعض الطعام في المطبخ تقرر الملكة القادمة الخروج للحديقة لعل الجلوس

بين الاكاليل ينسيها الوحدة التي غرقت بها لكنها تصادف الغول الكريه
يرمقها بنظرة حادة قائلاً: اياكِ ان تقتربي من الامير
تكمل طريقها...جلست على الارض في وسط الحديقة العملاقة يمر من جانبها ريان و

يرمي ورقة مطوية عدة مرات و يهمس: خبئيها الان
يصرخ ريان بصوت هائج: ما الذي تفعلينه بجلستك هذه ستشوهين صورت العائلة

يمشي واثق الخطى تركها خلفه
تخفي الورقة تحت كمها
تفتح الباب بقوة و تدخل و هي تكاد تختنق فقد كانت تركض متشوقة* تفتح

الورقة تجد خطاباً بخط سيء جداً تقرئه بتروي و هدوء تنزلق قطرات شفافة تصل

قرب احدى شفتيها تلعقها لترتفع صوت ضحكاتها الشريرة
يالك من سخيف سأقتلك ايها اللعين...لا لن تفعلي ذلك...لقد اساء هو و والده لنا

سننتقم...فلتذهبي الى جحيم لن نفعل شيء له على الاقل
قبل صياح الديك و قبل شروق الشمس تخرج متلثمة من غرفتها ممسكة بورقة تتجه

نحو غرفت الامير تفتح الباب ببطء ترمي الورقة على الطبلة الزجاجية المليئة بالاوراق

و الكتب لتختلط كانها وضعت بعناية تندهش مما حصل لكن سرعان ما يوضع سيف

قرب رقبتها
لا تتحرك و الا ارديتك قتيلاً
صه سيستيقظ
يرجع سيفه لغمده و يمسك بيداه و يسحبها الى غرفتها
ماذا تفعلين؟
...احمرت خدودها خجلاً...لم افعل شيء
اعتذر لكن لا يمكنني تصديق
هل تعلمين ان الامير ريان سيغادر بعد غد؟
هل انت متأكد؟
اجل, سيغادر الى الخطوط الامامية الان الى اللقاء انستي
-------------------------------------
في اليوم التالي تأتي عاملت النظافة لتنظف غرفة ريان
بعد ترتيب السرير تتجه الى ترتيب الاوراق تفتح اي ورقة مطوية و تجمعها واحدة

فوق الاخرى تفتح ورقة لكن خطها مختلف عن بقية الاوراق تضعها في جيبها
-------------------------------------
سيدي لقد وجدت هذه الورقة في غرفت السيد
يتناول الورقة و يبدأ بقرائتها يشد قبضته و يحمر وجهه و نجح العرق بالتسلل خارج

بشرته يصرخ اذهب و نادي ريان

يجب عليك الاستعداد ستغادر بعد الغداء
لا يا والدي لن اذهب
هذا امر و ليس طلب

يطرق الباب بخفة
ادخل
انستي غادر الامير
ماذا لقد قلت انه غداً
اجل لكن غير الملك قراره
مخاطبة نفسها تباً له

تذهب الى المطبخ لكي تفعل ما اعتادت عليه
------------------------------------
ايها الخدم نفذ النبيذ من الملك تعرفون انه سيغضب
------------------------------------
تخرج من المطبخ متجهة الى الطابق الاخير من القصر
يسير و هالة الثعلب تحيط به<<الملك>>
يلتقيان عند منعطف افقي
يثور غضباً لكن بعكس ما يحدث دائماً لم يضرب شذى او يصرخ كظم غيظه و

تكلم: الم اخبرك بعدم الاقتراب من ريان
لم اقترب
يرمي ورقتها بوجهها و يكمل مشيه
تفتح الورقة و تنصدم تلك كلاماتها بخطها اللطيف
------------------------------------
يصل ريان الى الخطوط الامامية و يلتقي بالمخططين للحرب اجل هذا ما كان عليه

اطلق عليه الامير المحارب لحد الان لم يخسر فقط معركتان واحدة في الميدان و الاخرى في القصر

في اليوم التالي
يدخل خالد الى خيمة ريان و يبدو الحزن ظاهراً عكس شعوره الحقيقي
ما الذي تفعله هنا يا سيد خالد
يؤسفني ان اكون من يخبرك بأن والدك قد مات
يسقط ذلك الشاب القوي مغماً عليه
بعد ما استيقظ ريان نادى خالد و اخبره بأن يرافقهم بطريق عودتهم 5 جنود يثق بهم و اقوى 7 خيول
----------------------------------
عند احد السهول يتوقف الحصان الموجود في المقدمة
الامير جاثي على ركبتيه
6 سيوف تهدده بالموت
قد ائتمن حياته لديهم, لكن ها هم يخونوه
من هو الملك الشرعي القادم؟
ما الذي تفعلونه
انا لا اريد قتلك فقط ان اخبرك ان الملك الشرعي القادم هو شذى والدك لم يكن سوى وصي لكنه اغتصب منصب الملك ،قبل سنة كان عليه تسليم المنصب للملكة القادمة

عين جدك والد شذى الملك من بعده والدك اتفق مع المرتزقة و هاجموا القصر
قتلوا جميع العائلة الملكية حتى والدتك التي حاولت حمايتك انت و شذى لكنه فشل في قتل شذى
الان هل ستصبح مثل والدك ام ستكون عادلاً؟؟
-------------------------------------
يصل ريان و خالد الى القصر تتم مراسم الدفن و التتويج
بعد تتويج الملك الشرعي شذى غادر ريان القصر و اكمل سنتان في خدمة الملكة و المملكة
توسعت اراضي و خيرات المملكة بحكمة ساعد الملكة و طيبت الملكة










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
  #25  
قديم 10-05-2018, 11:01 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




التكمله الرابعه
للكاتبه " شينا"


عادت إلى غرفتها وهي تحبس دموعها....
هل أصبح كوالده حقا ....
هذا ما كانت تفكر فيه
مرت الأيام وحي تحبس نفسها في غرفتها
أقام عمها حفل لعودة إيان ومع ذالك بقيت في غرفتها
بعد مدة زارها خالد مستفسرا عن حالتها لم تكن تتحدث كثيرا والهدوء يطغى على ملامحها وما إن أخبرته بردة فعل ريان إثر رؤيتها ضرب قبضته بكفه قائلا:كما توقعت..... التدريب الذي ذهب إليه ريان ليس مجرد تدريب قوة و عضلات إنه تدريب على الحياة بالكامل ....و عمك خطط لإبعاد إيان عنك وأربع سنوات كاملة إستطاع فيها بث الكره في قلبه نحوك
شذى:ولكن لماذا ... أنا لم أطالبه بأي شيئ لما يكرهني هكذا
_أنت لم تطالبي بحقك ولكن هذا واجب عليه إن لم تفعلي أنت سيفعل الشعب هذا
تنهدت شذى وبعد عدة كلمات خرج خالد تاركا لها المجال لتفكر بعمق ....
فبتسمت بهدوء و وضعت يدها على صدرها قائلتا:وجدتها

حل اليل لتنهض شذى وتحمل حقيبة الظهر الخضراء تلك فتحت نافذة غرفتها بعد أن أطفأت الضوء
قفزت لتقف على سقف شرفة الغرفة التي كانت تحت غرفتها...
قفزت على العشب لتشعر بألم في ركبتها
نظرت إليها لترها قد جرحت جرح بسيط
_تبا تبا هذا مؤلم.... آييي
أخرجت ضمادة ووضعتها فوق الجرح لتتنهد بملل وتنهض سارت قليلا ليوقفها ذالك الصوت ...لم يوقفها فحسب بل جمدها وتسارعت دقات قلبها
_لم تحتمل خدش صغير وستحتمل الهرب ... هه يال الغباء
إلتفتت إليه ببطء وقطبت حاجبيها بإستياء قائلة:ماذا تريد مني
وضع كلتا يديه في جيبه وإبتسم بإستهزاء قائلا:قتلك ليس إلا ")
_تفضل
سيطر على ملامحه ليبقيها هادئة ومستهزئة ولكن الحقيقة أن جوابها صدمه
تركت حقيبتها وتقدمت منه خطوتان ولكنها توقفت لتتراجع مجددا:إن كنت أنوي الهرب فلما أدعك تقتلني... أود أن أموت لكن لما لا أجرب شيئا أفضل.... بالإبتعاد عن الطماعين أمثال والدك وذريته ...
أردفت بعد أن إبتسمت بسخرية:يا إبن والدك
حملت حقيبتها وركضت مبتعدة عنه ليخرج من جيبه خنجر و يرميه بقوة ليغرز في الغشب قرب خطوتها الأخيرة قبل الوقوف
إيان:شجاعة
بدء يتقدم منها وهي تعطيه ظهرها ..
لم يكد يمسك الخنجر حتى سحبته من الأرض مبتعدة
شذى:ماذا تنتظر لما لم تنفذ أوآمر والدك أيها المدلل الصغير..... مدلل رغم كونك أكبر مني... .
سارت مبتعدة ليلحق بها فإلتفتت وهي تمسك بالخنجر في وضعية الهجوم
_ما تزالين طفلة... هل تريدين مني أن أصدق أن بإمكانك خدشي
هجمت بقوى لتثبت له ليسقط على الأرض وهي فوقه
_هه ما رأيك
إبتسم بسخرية قائلا:لا بأس بك
قلب نفسه بقى جعلا إيها على الأرص وهو فوقها ليردف:ولكن ليس صعبا قلب الأمر لصالحي
_أوووه تدريبك لم يضع هبائا ... هيا فالتفتخر بجثتك الأولى والتي ستكون أنا ...
أردفت بفخر:الحاكمة المنتظرة
إقترب هامسا في أذنها:أنا لا أقتل أيا كان فما بالك بالفتاة التي تعجبني
تسمرت مكانها وهي تنظر إليه الأن حتى لاحظت قرب وجهه منها الأن حتى لاحظت أنه فوقها
صرخت بغضب والدموع تنهمر على وجنتيها:إبتعد عني يإبن أبيك إبتعد إبتعد
نهض واقفا لتبقى مكنها مستلقية على الأرض دقائق ونهضت بهدوء حملت حقيبتها وإلتفتت إليه وفتحت يدها
نظر ليدها متعجبا ليدرك أنها تقصد الخنجر
وضعه بيدها وإبتسامته الساخرة لم تفارق شفتيه
_هل تظنين أن ستدافعين به عن نفسك من قاطعي الطرق... أطنه سلاح لهم ولكن أنت حرة
_ومن قال أني سأدافع به عن نفسي ... لا هو سيكون وسيلة لأتخلص من نفسي
قالتها وذهبت راكضة
بقي مكانه حتى إختفت عن أنظاره
عاد إلى غرفته بملل
مرت عدت أيام عرف فيها عمها أنها هربت و كذالك خالد
أمر عمها مجموعة من رجاله بالبحث عنها وقتلها قبل أن تتسبب بأي شيئ سيئ له
أما خالد فعتم على عقله
بينما توصل إيان إلى أنها أخذت الخنجر لتنتحر به
***
في تلك الغابة كانت تجلس على إحدى الشجر وتمسك بالخنجر وضته على معصمها وما إن لمسها رأسه حتى صرخت متسببة في طيران الطيور من أعشاشها:هذا مؤلم مؤلم لم أستطيع فعلها أبدا أبدا أبدا
نزلت من على الشجرة ودأت بقطف التوت البري وتناوله بضجر
***
دخل إيان إلى مكتب والده ليراه غاضب وقد حطم نصف أثاث الغرفة
_مالأمر
_لقد أتى طلب بأن شذا ستتوج كحاكمة هذا الأسبوع فقد بلغت السن القانونية
_هل حقا أصبحت في 18 من عمرها
_أجل... علينا إيجادها وقتلها
_إنها جثة الأن
_وما أدراك
_أرسلت خلفها باسل
_ماذا...ولما لم تخبرني أيها الغبي
_أحب التصرف وحدي
_تبا لك أيها العاق... ولما هي جثة هل قام باسل بقتلها
_لا بل إنتحرت
_هذه الحاكمة التي يطالبون بها تود الإنتحار بالنهاية.... حسنا سنعلن غدا صباحا إنتحارها
_لا يهم
خرج من الغرفة عائدا إلى غرفته ليرى تلك الحمام. تطرق النافذة بمنقارها
فتح النافذة وأخذ الوقة من على قدمها


إيان لقد ... آه ماذا أقول صدقني ليس ذنبي ..
كانت الكلمات التي قرأها إيان تعني شيئا واحدا ولا داعي لإكمال الرسالة...لقد إنتحرت
قام يإغلاق قبضته بقوى على الرسالة وهو يفور من الغضب:تبا لك باسل لن أتركك حيا أيها...لا يعقل ...شدى إنتحرت ..لا لا....
فتح الرسالة مجددا وأعاد قرائتها
{إيان لقد ... آه ماذا أقول صدقني ليس ذنبي .... لقد عرفت شذي بوجودي... لكن صدقني بذلت جهدي... إنها}
ظهرت قطرة ماء قرب رأس إيان وقد شعر بغيظ شديد
نزل وإتجه إلى حصانه ليطلق الحمامة ويتبعها
نصف ساعة حتى وصل
ما إن رأته شذى حتى رمت حقيبتها على باسل
_تبا لك تبا وأخبرته بمكاني أيضا أيها المتطفل
_أنا من أرسلته ... آه ممسكين يا باسل لقد كنت مع دب شرث قبل ق...
باسل:أصمت يا مزعج آه رأسي يكاد ينفجر لم تترك شتيمة ولم تلصقها بي
شذى:تستحق..لأنك سمعت أوامر هذا المتعجرف
إيان:شذى أولا لم أعارض فكرتك بالهروب لأني أردتك أن تبتعدي عن القصر هذه المدة فأبي صمم على قتلك وأرسلت باسل لحمايتك و منعك من الإنتحار وبعد ذالك ذهب العم خالد ليحث الدولة على أنك بلغتي السن القانونية وقمت بتزوير جميع ملفاتك لتصبحي في 18 مع أنك تحتاجين 4 أشهر لهذا ...و هذا الأسبوع سيتم تتويجك لكن أبي يظنك إنتحرتي وسيعلن هذا غدا وبعد أن يعلن هذا ستظهرين
شذا ببلاهة:هاااااا!؟
_تبا أنت غبية
_أصمت... ثم إنه والدك كيف تخطط ضده...
_لن يحدث له شيئ ...سيعود الحق لأصحابه وسيسجن... لن يؤثر عليه السجن ...بعد مدة سنفكر كيف نخرجه
تفاعلت شذى مع أفكاره وبعد مدة
_باسل إذهب إلى السوق وإشتري بعض الحاجات للغد ... خذ الحصان و لا تتأخر
_حسنا
_إذهب أنت أريد البقاء مع باسل ...
ذهب باسل بينما كانت شذى تشتم إيان
_ألم تنتهي بعد
_لا أيها المتعجرف المدلل ... أحمق لازلت أشك بك
_حقا
_أجل
_إذا دعيني أثبت لك
_وكيف ستفعل هذا أيهالأحمق
نهض إيان ووقف أمامها سرعان ما جثى على إحدى ركبتيه وأمسك بيدها قائلا:أتقبلين بي زوجا لك أيتها الحاكمة
تسمرت شذى مكانها وتسارعت دقات قلبها لكنها سيطرت علة نفسها وقالت:أنت تحاول كثب ثقتي لا غير ...أنا لن أصدقك أيها المتعجرف
هز كتفيه بقلة حيلة ووقف سرعان مما إقترب منها وهو يرمقها بنظرات شك
وضع يده خلف رأسها بينما كانت متسمرة في مكانها
إبتسم إبتسامة جانبية قائلا: تبدين جميلة عندما أنظر لك عن قرب
إحتقن وجهاها وأصبحت حمراء ليذيد من خجلها بقبلة على جبينها
إبتعد عنها بهدوء متأملا ملامحها ثم تمتم بإستياء:أنا حقا أسف ولكن ما فعلته كان لمصلحتك
تجمعت الدموع في عينيها وهي تنظر إليه بلهفة لترمي نفسها بحضنه وتطلق العنان لدموعها
تمتمت من بين دموعها:إيان ... لقد إشتقت إليك كثيرا ...
إيان وهو يمسح على شعرها:و أنا كذالك ...
مر الوقت وشذى تتحدث مع إيان بفرح وتروي له كل ما حصل في غيابه بينما روى لها عن تدريبه وبعد مدة وصل باسل
إيان:علي العودة الأن كي لا يشك أبي بغيابي
شذى:حسنا لا مشكلة

بالفعل عاد إيان إلى القصر بينما بقي باسل برفقة شذى
في اليوم التالي إجتمع نصف الشعب أمام القصر لسماع الخبر الذي سيعلن
أما إيان ففد إتجه نحو الغابة حيث شذى وأمرها بإرتداء ملابس لائقة
بالفعل جهزت نفسها بينما وقف عمها ليعلن خبر إنتحرها وبالفعل أعلنه لتبدء الضجة والصراخ و بعد وقت قصير يدء الحشد يفترق نصفنر فاتحا طريق لذالك الحصان
سرعان ما ظهرت شذى لم يصدق عمها ما يراه صدمته ألجمت لسانه الشيئ الوحيد الذي أوعاه هو سحب الحنود له قائلين:ستوضح لنا الأمر في المحكمة
أخذوه وهو يلقي بشتى أنواع الشتائم عليهم وعلى إبنه وإبنة أخيه
تم تتويج شذى وأصبخت الأمور طبيعيه حتى حان موعد محاكمة عمها لتذهب مع إيان وخالد ويحاولون تبرير فعله فإنقضى الأمر بحكم أن يقضي شهرين في السجن مرت السنوات وتزوج إيان من شذى
كانت شذى سعيدة بحياتها وأما عمها فقد كان قد تخلى عن كل شيئ ولا يهمه سوى العيش بهناء مع أن الغيط يسيطر عليه ولكنه بدء يتقبل شذى ويحسن معاملتها






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا بدايات المحبه ي نهايات الوله فــوفــو مواضيع عامة 1 04-18-2012 05:03 AM
نهايات ¤ مذكرات مراهقة ¤¤ للڪاتبة الصغيرة ¤¤ N E E M أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 01-14-2012 04:57 PM
نهايات صاخبه فلاح البطّآط أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 34 11-07-2011 10:15 PM
عدة الأرملة وعدة المطلقة - معجزة الطائر نور الإسلام - 21 04-03-2007 02:20 PM


الساعة الآن 10:13 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011