عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree1Likes
  • 1 Post By غالب النهاري
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-15-2018, 09:09 AM
 
الحب الحقيقي......وهل هناك حُب أعمى؟؟!!.




الحب الحقيقي:

الحب الحقيقي هو الحب الصادق النابع من القلب، والذي لا تشوبه تداخلات المصالح أو أي أمور أخرى، وهو رغبة الإنسان بوجود من يحبّ قربه لا أكثر، لو أردت التكلّم عن الحب وصدق مشاعره سيطول الحديث، كل ما أمكنني فعله أن أجمع لكم بعض الكلام الذي يصف الحب الحقيقي وصدقه.
  • الحب الحقيقي.. هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء.. وتزرع في خيالهم حكاية جميلة.. وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظة الغرق.. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف.. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم.. تم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تبيع دموعك كي تشتري لهم الفرح.. وتتراقص بينهم ألماً كي تمنحهم السعادة.. وتبكي بعيداً عنهم كي لا تفسد فرحهم.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تتحول إلى عكاز كي ترحم عجزهم.. وتتحول إلى مرآة كي تقوم عيوبهم.. وتتحول إلى مطر كي تبلل جفافهم.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تخترع لهم الهواء عند اختناقهم.. وتنزف لهم دموعك عند عطشهم.. وتقتطع لهم من جسدك عند جوعهم.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي هو أن تشعل أناملك كي تضيء لهم الطريق.. وتحرق أيامك كي تبث فيهم الدفء.. وتمنحهم عينيك بدون تردد كي تنير لهم الظلام.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر.. وتساعدهم على الفرح عند الحزن.. وتسعدهم على الأمل عند اليأس.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام.. ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة.. وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما أساؤوا اليك.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن ترد عنهم كلمات السوء في غيابهم.. وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين.. وتحفظهم مهما غابوا عنك.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تترجم إحساسهم إلى من يهمهم أمره.. وتحمل أحلامهم إلى من لا يكتمل حلمهم إلّا به.. وتدعو لهم بالسعادة مع سواك إذا كانت سعادتهم مع سواك.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تمتص حزنهم وتمتليء به.. وتنصت إلى همومهم وتتضخم بها.. وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تقدم لهم دعوة إلى الحياة حين يفقدون شهية الحياة.. وتقدم لهم دعوة للحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم.. وتقدم لهم دعوة اللجوء إلى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
  • الحب الحقيقي.. هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم.. وأن لا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك.. وأن لا تصطاد قلوبهم في الماء العكر.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
هذا هو الحب الحقيقي.
  • الحب: فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى.
  • الحب: ليس عاطفة ووجداناً فقط إنما هو طاقة وإنتاج.
  • الحب: هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى.
  • الحب: مثل أي لعبة يمارسها اثنان... في نهايتهما : أحدهما يربح... والآخر يخسر.
  • الحب: تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة.
  • الحب: فضيلة الفضائل... به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي... ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري.
  • الحب: تجربة إنسانية معقدة... وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده... فيجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد.
  • الحب: هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة... واحات الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء.
  • الحب: كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك.
  • الحب: يبدأ بالسماع والنظر فيتولد عنه الإستحسان ثم يقوى فيصير مودة ثم تقوى المودة فتصير محبة ثم تقوى المحبة فتوجب الهوى فإذا قوي الهوى صار عشقاً ثم يزداد العشق فيصير تتييماً ثم يزداد التتييم فيصير ولهاً.. وهو قمة ما يبلغه المحب.
  • الحب: ليس سلعة رخيصة نساوم بها كما نريد.
  • الحب: لا يُقال له سحابة صيف وتزول.. الحب لا نصفه بفصل من الفصول الأربعة.
  • الحب: ليس ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضائعة.. الحب ليس صورة ملونة ولا رسالة مزخرفة.
  • الحب: ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة... ولا نغمة راقصة... الحب يا أبيض يا أسود.. ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه إثنان.
  • الحب: ليس قسوة تغلف بمرارة، ولا فضاء ضيق، ولا سراب مستحيل تحقيقه.
  • الحب: سماء صافية، وبحراً هادئ، وبسمة حانية الحب.. يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان.
  • الحب: ناراً تضويناً، الحب نبنيه بأيدينا فماءه يروينا وزاده يكفينا... هذا هو الحب... لمسة من الوفاء والعطاء
لذا يجب أن يُعطى التقدير اللائق به... الحب يجب أن يكون وديعة مهذبة للغاية... وأن نأخذه بجدية... إذا أردنا أن يعشقنا من نريد أن نعشقه... الحب حرفان حاء وبعدها باء تذوب عند معانيها الأحباء!.
  • الشمعة تحترق مرة واحدة .. لكي يرى الناس .. أما أنا فأحترق ألف مرة .. لكي أراك أنتِ!.
  • مشروع ابتسامة منك تضيء العالم بسحرها.
  • جميل أن يكون لك قلباَ أنت صاحبه... ولكن الأجمل أن يكون لك صاحباَ أنت قلبه.
  • من السهل أن ينسى الانسان نفسه... لكن من الصعب ان ينسى نفس سكنت نفسه.
  • لا أحد يخاف على مثلك ولا يغار على بقدر غيرتك ولكن أتحداك أن تجدى حباً يوازى ماقدمته لك.
  • من السهل أن يشتاق الأنسان لمن يحب لكن...من الصعب أن يجده كلما اشتاق أليه.
  • لم تستطع أن تقتلعني من جذور عالمي... ولم تكن قادر على مشاركتي فيه... ولم تستطع أن تهبني شيئا جديدا... فلماذا الاستمرار.
  • عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها بالؤلؤ الأبيض يبقى هناك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح لعلة الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.
  • نحن لا نختار في العيش من نرتاح معهم بل نختار من لا نستطيع العيش بدونهم.
  • ما أصعب أن نحب من يؤلمنا وما أصعب أن نتألم ممن نحب.
  • إذا قلت (حب) هل غيث الرجاء، وهبت ريح الصفاء، وسرى نسيم الوفاء، وتهللت أسارير الوجوه، وانبلجت معالم الطلعات، وأشرقت شموس الأيام، وإذا قلت (حب ) امتلأت الجوانح بالأشواق، والحشايا بالتلهف، والضمائر بصور الأحباب، ومعاهد الأصحاب، ومغاني الأتراب .
  • إذا قلت: (حب) تساقطت أوراق البغضاء، وتلاشت نزعات الشر، وارتحلت قطعان الضغينة، وفزت زمر الأحقاد، وغربت نجوم العداوات .
  • كلمة (حب) سماء شمسها اللقاء، وقمرها العناق، ونجومها الذكريات، وسحبها الدموع. كلمة ( حب ) إشراقة من عالم الملكوت، وإطلالة من ديوان الخلود، ووقفة في بساط العظمة. من استظل بسمائها اتقد شوقه وتدافع خاطره .
  • الحب بسمة عاشق ولو أنها سفرت لغار البدر من إطلالها !
  • الحب أكبادنا تشوى وأعيننا تكوى، وأعمارنا تطوى على الأمل
  • إذا قلت هذا الحب بعد ولوعة وفرقة أصحاب وهجر أقارب فما الحب إلّا الأنس والقرب والرضى فدعني فهذا الحكم بعد التجارب.
  • الحب كالسحر إلّا أن رقيته شهادة لا يذوق الموت لاقيها.
  • الحب ليس رواية شرقية بأريجها يتزوج الأبطال لكنه الإبحار دون سفينة ومرادنا أن الوصول محال.
  • لعلك يا محب ظننت ظنا بأن الحب جمع وافتراق أجل هو جمع أوصال تداعت وفرقة مهجة، ودم يراق.
  • الحب قصة طويلة فصولها الشهداء .
  • الحب سر لا يعرفه المحبون .
  • الحب ليس له تعريف إلا الحب .
الحب الاعمى:
قصة الحب الاعمى

كثيراً ما نكرر مقولة (الحب أعمى) فهل تعرفون القصة وراء تلك المقولة؟ إليكم هذه القصة و التي تعد واحدة من أروع ما سمعت


منذ قديم الأزمنة ، لم يكن على سطح الأرض إنسان أو مخلوق ، و كان العالم كله يتكون من الرذائل و الفضائل فقط ذات يوم شعرت الفضائل و الرذائل بشيء من الملل ، وقررت بعد مشاورات أن تلعب
لعبة للتخلص من مللها و أطلقوا على تلك اللعبة اسم الاستغماية


نالت الفكرة اعجاب الجميع ، و صاح الجنون قائلاً : أنا من سيبدأ اللعب ، أريد أن أبدأ، سأغمض عيناي و أبدؤ العد ، أما أنتم باشرو بالتخفي و الختباء


انتشر الجميع و اتكأ الجنون على الشجرة و باشر العد ، بدأت كل الفضائل و الرذائل بالاختباء


اختبأت
الخيانة في كومة من الزبالة

و اتخذت الرقة مكاناً فوق
القمر

أما الولع فقد ذهب بعيداً و أخفى نفسه بين الغيوم

أما
الشوق ، فقد لجأ إلى باطن الأرض

الكذب كعادته: صرخ بأنه سيختبؤ تحت الحجارة رغم توجهه للاختباء في قعر البحيرة


استمر الجميع بالتخفي بينما الجنون يعد ،، خمسة و ثمانون ، ستة و ثمانون،، في تلك الأثناء كانت كل الفضائل و الرذائل قد تخفت ، إلا الحب ، و هذا ليس غريباً ، فالحب كعادته لا يقدر على اتخاذ القرار ، و كما عرف عنه فإنه لا يستطيع التخفي و كلنا يعرف كم هو من الصعب أن يختبئ الحب أو يختفي


وصل الجنون إلى نهاية تعداده ، و حينها قرر الحب أن يقفز فجأة في باقة من الرد وجدها أمامه

صاح الجنون : تسعة و تسعون ،،مئة ،، أنا آت ،، أنا آت إليكم


كما توقع الجميع ، الكسل كان أول الخاسرين ، فهو كعادته لم يحاول بذل أي قدر من الجهد لإخفاء نفسه

أما الكذب فقد انقطع نفسه و استسلم خارجاً من البحيرة

كانت الرقة مكشوفة على سطح القمر ، و لم يبذل الجنون أي جهد في العثور على الشوق ، كان الجنون محظوظاً في لعبته ، فقد وجدهم جميعا دون عناء ، إلا الحب، فقد جال الكون كله في محاولات يائسة
للبحث عنه

بحث و بحث و بحث لكن دون جدوى ، إلى أن جاء الحسد و قام بوضعة بصمته قائلاً للجنون :

الحب يتخفى في باقة الورد

ركض الجنون إلى الورد ملتقطاً شوكة خشبية كالرمح مستعملاً إياها في طعن الورد بشكل عشوائي و طائش ليجبر الحب على الخروج

استمر الجنون في طعناته إلى أن سمع صوت الحب باكيا لأن الجنون قد أصابه في عينه و جرحه


ندم الجنون على عملته صائحاً : يا إلهي ، ما هذا الذي فعلت!!ماذا أفعل!! لقد تسببت في إصابة الحب بالعمى


أجابه الحب بصوت ضعيف : لن يعود بصري إلي يوماً بعد الآن ، لكن ما زال هناك ما يمكنك أن تفعله: كن دليلي


و هذا ما حصل من يومها ، يمشي الحب جميع خطواته أعمى ، و الجنون يقوده





__________________




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-15-2018, 02:08 PM
 
يعني في تصوري لا يوجد هناك حب أعمى الا ان نجعل من عواطِفنا

تمشي وراء الأحاسيس والمشاعر المجنونة.
__________________




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-30-2018, 04:34 PM
 
احببت مشتركتك الجميلة
فتقبل ردي ...
الحب اعمى


حبيبتي

من عيناي تغار
فقلت خذي عيناي
واتركيني في الحب
اعمى لاارى
حبيبتى
هاتي يداكي
اتوكئ عليها
فيداي لم تعد ترى بداكي
ولتاخذيني
للطريق التي كنا
نرى الغروب عندطرفها
ويرانا وانا لاارى
واجعليني
اقذف الفّل الذي
قطفته بيدي في السماء
ليسقط
علينا
امامنا
وخلفنا
ويرسم
دائرة الحب
حولنا وانا لاأرى
واخبرينى
عندما
ياتي المساء
فعندها ستكوني
انتِ التي لجسدي الثرى
بقلم غالب النهاري

coolant likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-03-2018, 03:36 PM
 
وضعت كل الجمال في ردك جعلك الله من المحبين المحبوبين شكراً لجمال ردك.
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذاا الحب ياناس ( قصه جدا قصيرة واقعيه تعبر عن الحب الحقيقي) تى شان مورى قصص قصيرة 9 07-29-2013 06:07 AM
هذا الحب الحقيقي ...ليتعلم الشباب معنى الوفاء في الحب من هذه القصه الحقيقيه ...ماهو رايكم ؟؟؟ لـواء حوارات و نقاشات جاده 17 09-03-2010 12:02 AM
هل وزنك أعلى المعدل الطبيعي ؟هناك خبر سار لك marshmelo أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 07-25-2010 03:46 PM


الساعة الآن 10:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011