عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree540Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-28-2019, 03:36 PM
 
اللاشعـور



....
WELCOME TO MY BLOG

OP 03:36 PM
JAN 28
2019

-
__________________


-

التعديل الأخير تم بواسطة ميّوم ; 01-29-2019 الساعة 11:09 AM
  #2  
قديم 01-28-2019, 03:45 PM
 


الـلاشعُور...
حيث تشقط المشاعر كالريش المتناثر. .

هنا حيث أكتب، حيث أنتقل بين صفحات المستقبل و الماضي،
هنا حيث أجد ركني القديم على الرّف المنسي..
تُركت الكثير من الذكرى الباهتة، الغير مرغوبة هناك..
لكنها تتجمّد داخلي، تتجمد ببرودتها دون مبالاة عن حال قلبي.
....
__________________


-

التعديل الأخير تم بواسطة ميّوم ; 01-29-2019 الساعة 01:28 PM
  #3  
قديم 01-28-2019, 04:07 PM
 


. .!?WHO


قلبٌ يدعى مريم، دائماً ما يغوس بين الكتب والمقالات، يعاني من مشاكله الخاصة أكثر
من مشاكله العامة في حياة عائلته..

قلبٌ يحب التفاصيل و الذكريات لكنه لا يجدها بين أرفف عالمه، قلبٌ مزاجي
تارةً يبتهج و تارة يحزن ليقوم بوصف معنى اسمه مريم: بحر الأحزان والآلام.

الكثير من الزهور وكوب القهوة هو كل ما أجيده، بعضاً من كتابات عقلي
وجمع الصور بقرب قطتي المفضلة لوسي..
نفِذ صوت قلبي وإختفت مشاعر البهجة بها، لكنه قلبٌ يكافح لأجل
سعادته الضائعة بين أوراق الماضي.
...
خسرت الكثير من الطاقة و الوقت فزرع الندم أغصانه حول قلبي،
وبعد ثلاث سنوات نهض من تلقاء نفسه ليبدأ حياة جديدة.


-


__________________


-

التعديل الأخير تم بواسطة ميّوم ; 01-29-2019 الساعة 01:28 PM
  #4  
قديم 01-29-2019, 11:08 AM
 

أمنيات. .
تلك الأمنيات التي تُبقي أرواحنا على قيد الحياة. .

كم أتمنى الكثير..
أتمنى العيش وحيدة في مكانٍ بعيد بجانب مقهى تحوم حوله القطط، فأزوره كل صباح
لأرشف من كوب قهوتي بينما أحاول التفكير فيما سأكتبه داخل مدونتي، أبحر بأفكاري
مراقبة البشر من زاوية المقهى..

أقرأ العديد من القصص على وجوه الزوار.. كتلك التي تنتظر شخصاً لمقابلته مرة
ثانية والقلق بادياً على وجهها، بينما هناك شخص خلفها منغمس بالتفكير وهو يراقب
كوب قهوته، تلك النادلة الجديدة هنا مبتسمة وكأنها وجدت ظالتها أخيراً.
....

يالها من متعة..
إن امتلكت مقهى متعدّد المهام، حيث أبيع فيه كتب من مختلف المجالات مزيّنة بالزهور
العطِرة، أوزع القهوة لأولئك المنتظرين للمستقبل، بينما أبيع حلويات أصنعها منزلياً بنفسي..
سأنشر الكثير من الحب و الكثير من الإبتسامات، سأطعم القطط الضائعة وأستقبلها، بينما
سأزيّن المقهى بعطر الرقّة.
....

سرٌ كتابي القديم..
كتابٌ بني اللون مهتريء قديم، يحمل داخله عبارات قيلت لي ذات مرّة.. حُلوه وحزينة،
الكثير من الصور و ذكرى تخونني الذاكرة بتذكرها، كتاب يحمل قلبي داخله وحياتي المعقدة..
بعضاً من أزهار الرقة أزرعها بالداخل، ظلام يتداخل بين الكثير من الصفحات.. وحزن
يلتهم بعضه، إشراقة صباحٍ تشرق بداخله معلنة بداية يومٍ جديد، وحب يلتمس الكثير
من الحنان والثقة..

إنه كتاب يحمل رائحتي.


#ميّوم

-
__________________


-
  #5  
قديم 01-29-2019, 11:52 AM
 


حرمان شعوري. .
عندما تستشعر النصوص المكتوبة ورقياً. .


أريد الذهاب للرقص وارتداء فستان يدور ويرتفع من حولي،وأريد أن أضحك.
أريد الشعور بملمس الحرير وهو ينزلق فوق ذراعي وعلى جسدي، أريد
الاستمتاع ببهجة ملامسة نعومته الهامسة.
أريد الرقود في فراشي والتمتع بترف الملاءات النظيفة الباردة ووضع رأسي
على وسادتي الناعمة،أريد الذهاب للنوم في الوقت الذي أريده،
والأنوار مطفأة، وأريد الاستيقاظ عندما أكون مستريحة ومستعدة للاستيقاظ.
....

أريد التمدد على أريكتي تحت بطانيتي الأفغانية ذات النسيج الأزرق والإنصات
لصوت موسيقاي المفضلة وهي تنساب من المذياع إلى داخل كياني و
تروي عطش روحي.
أريد الجلوس في شرفتي وارتشاف القهوة الساخنة من كوبي الخزفي،
وقراءة الصحيفة، وسماح نباح الكلب عندما تتحرك أوراق الشجر
أو تركض السناجب.
....

أريد الرد على الهاتف، والاتصال بأصدقائي وأفراد عائلتي، والتحدث
حتى تنتهي كل الكلمات التي ادخرناها لبعضنا البعض، وأريد
الضحك.
أريد سماع نفير القطار وهو ينطلق بسرعة على قضبانه،
وجلبة الحصى بينما تمر عليه السيارة في الممر الجانبي،
وصفق أبواو السيارات عند مجيء الأصدقاء للزيارة، أريد
سماع صلصلة ورنين أدوات المائدة المعدنية على أطباق الصيني،
وصوت الماء في إناء صنع القهوة.
....

أريد المشي حافية القدمين على الأرض الباردة البيضاء في مطبخ بيتي،
وعلى السجادة الناعمة الزرقاء في غرفة نومي.
أريد رؤية الألوان، جميع الألوان في الوجود. أريد رؤية اللون الأبيض، الأبيض
الناصع، النقي الذي لا تشوبه شائبة.
أريد رؤية مساحات شاسعة من الأشجار الخضراء، ومسافات
طويلة من الخطوط الصفراء على الطرق السريعة، و
أريد رؤية القمر.
....

أريد شم رائحة اللحم وهو يشوى، أو يحمر، ورائحة طعام العشاء، و
رائحة شجيرات الطماطم، ورائحة الملابس النظيفة، ورائحة البحر.
ولكن أكثرمن كل هذا، أريد الوقوف على باب حجرة ابني وأراه
وهو نائم، أريد أن أسمعه و هو يستيقظ في الصباح وأراه يعود
إلى البيت في المساء، أريد أن ألمس وجهه وأمرر أصابعي بين
خصلات شعره، وأراه وهو يركب سيارته اللعبة و يأكل
شطائر الجبن.
....

أريد أن أراه وهو يكبر ويضحك ويلعب ويأكل ويعيش، أريد
أن أراه وهو يعيش بوجه خاص، أريد أن أطوقه بذراعي
وأضمه إلى أن يضحك ويقول: " كفى يا أمي! ".

وبعد ذلك، أريد أن أكون حرة لأفعل كل هذا مرة أخرى.

#ديبوراه إي. هيل
كتبته وهي في السجن - من كتاب مميز بالأصفر
-
__________________


-
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011