عيون العرب - ملتقى العالم العربي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:75%;background-image:url('https://e.top4top.net/p_1149qskzf0.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]https://f.top4top.net/p_1149k1kb81.jpg

https://b.top4top.net/p_1149o9ryf0.jpg
أنا مجرد طالب عادي في كليه الهندسه أدعي جاكسون
حياتي عاديه ممله
أو هكذا كانت قبل سبع سنوات
والداي متوفيان منذ ان كنت طفلاً وربتني جدتي وتوفيت عندما كنت في سن الحاديه عشر
لدي "رجوله بدائيه صارخه"
هذا التعبير قالته لي صوفيا في أحد الأيام
كنت اظنها امرأة عاديه
لطالما اعتبرتها كأمي
كانت جارتي وتعيش وحدها ،كان عمرها آنذاك خمسه وأربعون عاماً
كل ما كان بيننا هو مجرد سلام
إلي ان اتي ذلك اليوم المشؤوم ، اليوم الذي صارحتني فيه بحبها لي
استنكرت ما تقوله لي واخبرتها انها بمقام والدتي
توسلت لي ان احبها وقبلت قدماي حرفياً
اصبت بالصدمه من فعلتها ولم يكن مني إلا ان اوافق علي ما تريد
شعرت بالراحه تجاهها مع الوقت واصبحت عاشقاً لها حتي النخاع
طلبت منها الزواج عده مرات لكنها رفضت ولم تعطيني سبباً مقنعاً للرفض
وفضلت ان تبقي علاقتنا علي ما هي عليه
مرت سبع سنوات كالبرق
تخرجت وعملت في إحدي الشركات مهندساً للديكور
تعرفت من خلال عملي علي الكثير من الأشخاص المحترمين لكن كان هناك واحداً فقط مقرباً لي
صديقي لوكاس
وفي يوم مشؤوم في ساعه مشؤومه في دقيقه مشؤومه طلبت منه ان يأتي لزيارتي في منزلي لتناول الغداء معاً وشرب القهوه
وافق لوكاس بالطبع واتجهنا إلي منزلي
طرقت باب المنزل لتفتح صوفيا
علامات صدمه وخوف علي وجهيهما
مرت عده ثواني او ساعات لا اعلم حقاً . لم أكن اشعر بالوقت إلي ان كسر لوكاس الصمت بقول كلمه وقعت علي وقع الصاعقة
"امي"
صُمت اذني عن كل شيء آخر
كنت انظر اليها بصدمه
كيف لم تخبرني ان لديها ابناء؟!
تركتهم يتعاتبون ورحلت
كنت أدور وسط البشر
شعرت ان جميع الاماكن تخنقني ولا تسعني ابداً
عدت إلى شقتي في الساعه الحادية عشر مساءً
لم اجدها
طرقت على شقتها ولم اجدها ، ربما ذهبت مع أبنها
لمَ تركته يا تري؟
مر أسبوع كامل ولم تعد ولوكاس أيضاً لم يأتي إلى العمل
اليوم الثامن عاد لوكاس الي العمل وكان يجب علي ان اتحدث إليه لأعلم ماذا قالت له
ذهبت إلى مكتبه
- مرحباً لوك كيف حالك ؟ واين كنت في الفتره السابقه؟
- ربما علي ان اسألك انا ماذا كانت تفعل امي في منزلك؟
قالها بعصبيه وحده
لم ارد ان اجيب علي السؤال
ماذا كنت سأقول له؟ أنا وامك علي علاقه؟!!!
تابع بحده اكبر
- كيف تجرأت وجعلتها خادمتك؟
ماذا من خادمه من؟!!
ما الذي يقوله هذا الغبي؟ هل كذبت عليه وقالت انها خادمتي؟
لم اشأ ان اتفوه بشيء كي لا افسد الأمور ولاعلم اكثر ما حدث
- هيا اجبني
انهي جملته وامسكني بعنف من ملابسي
- أهدأ يا رجل كيف كنت سأعرف انها والدتك؟
بدا انه كان يفكر بكلامي ثم دفعني بعنف وقال بحده
- من الجيد انك لم تكن تعلم وإلا لكنت الآن في عداد الموتي ومن الافضل لك أن تبحث عن خادمه أخرى لان امي قد عادت إلى زوجها وابنائها
الآن صدمه اخري
كيف يعقل ان تكون مازالت متزوجه
ماذا عني؟ ماذا عن علاقتنا؟
لكنها قالت لي انها غير متزوجه
لا اصدق هل انا خائن؟
اردت ان استوضح الامر اكثر فسألته
- هل لديها زوج وابناء
- بالطبع ابي مازال حياً ولدي ثلاث اخوات غيري بالرغم من انني لا اعلم حقاً لم هجرتنا ورحلت
- حسناً يا صديقي سأتركك الآن وآمل ان ما حدث لم يؤثر علي علاقتنا واننا مازلنا أصدقاء
- سأري بهذا الشأن فيما بعد
تركته وغادرت الشركة
لا اصدق كميه الصدمات التي تلقيتها
عدت إلى منزلي ووجدتها هناك
توقف عقلي تماماً عن العمل
جسدي فقط يتحرك نحوها
امسكتها من شعرها وجذبتها منه بقسوه كبيره وقلت لها بحده
- كيف امكنكي فعل هذا بي ؟ كيف تخونينني ؟ كيف مازلتي متزوجه؟
قالت بدلال
- هل تغار علي يا عزيزي؟
ما الذي تقوله هذه الغبيه ؟ الأمر ليس بهذه البساطة
لم اشعر بنفسي إلا وانا اصفعها علي وجهها صفعات متتاليه
والقيتها علي الارض ثم قلت لها بحده
- انتي امرأة خائنه رخيصه وانا سأقتلك لأريح العالم منكي
- لا تلطخ يديك بدمائي انت انقي وأفضل من ذلك
لم استمع إليها
ضربتها بشده بكل الطرق الصفع و الركل والجذب وكل شيء
لم يكن هناك جزء في جسدها لا ينزف
لم اكتفي
توجهت إلي غرفه الطهي واحضرت جميع السكاكين
توجهت نحوها مغيباً
وقمت بطعنها بكل مكان أراه
توقفت عن عد الطعنات عندما وصلت إلى الرقم الحادي والعشرين
عندما انتهيت
ادركت فداحه فعلتي
كنت أزأر كالأسد الجريح فعلياً
كرهت نفسي وكرهت حياتي
اتصلت بالشرطه لاعترف بجريمتي
تم إلقاء القبض علي وحكم علي بالإعدام
سألني ضابط الشرطه أثناء التحقيق
- هل انت نادم؟
- نعم انا نادم لأنني تعرفت علي امرأة مثلها وانسقت خلف شهواتي ولا استطيع الندم علي أي شيء آخر ولا حتي قتلها

https://a.top4top.net/p_1149vnm532.jpg[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]