عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 05-25-2019, 12:27 AM
 
برونزي



السلام عليكم ورحمة الله

واخيرا الفصل الثالث

اعنذر عن التأخير لقد قراتها البارحة واليوم وين كان لي وقت للرد

اول شئ اكثر ماشدني بهذا الجزء الشخصية الجديدة

ولكن هل حقا الفصل الجاي الاخير ؟ لانني حقا اصبحت متعايشة معهم

اريدها اطول

الفصل رائع باتم معنى الكلمة مع اني احب كل فصول القصة لكن هذا الافضل

لي حصل لي سو لم يكن بالشئ الهين ابدا

أبي ! اشتقتُ اليك ! ليتني أمسكُ بوجهك البشوش و أقبل جبينك ! ليتك تحتضنُني وتمسحُ دموعي !

أبي أنا أحبك أرجوك فقط عُد الي !!!

هذا حقا محطم للقلب

ان تبقى وحيدا في العالم مع انك كنت في وقت ما مركز الكون اقسى شعور


" فظة .... !! "

" ماذا قلت؟! "

" ... و غبية ايضًا "

" ابلع لسانك ! "

" و عديمة التهذيب ! "

" تجاوزت حدودك ايها المتغطرس ! "


احببت هذا الجزء على الرغم ,, فهو يضيف جو خفيف للرواية

ولكن ادريان فعلا فظ

شخصية مارك محيرتني حقا

ارغب بمعرفة ما يخفيه عن سو

انا اظن ان الجزء القادم فيه العديد من المفاجات

انت ابقيتي على الغموض لاخر فصل ياشريرة

انا معجبة جدا بطريقتك في الكتابة

واكيد ساتابع روايتك الاخرى عندما يكون لدي الوقت

دام تألقك

لنرتقي

سلام
ۿـﺎلـﮧَ and FREEAL like this.

التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-07-2019 الساعة 07:09 PM
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 05-25-2019, 06:30 PM
 
برونزي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
كيفك يا مبدعة وشو اخبارك ؟ الله على كتابتك المأثورة والجميلة !
متحمس للفصل الجاي مررررررررررررررررة !
متحمس لأعرف شو هو المكان يلي بيروحون سوا عليه وكمان إنه رح تسلطي
الضوء مجددا ع قصة المقتل هيك انا حاسس لانو ما ذكرناها خلال الفصول السابقة
شكرًا للدعوة وبإنتظار الفصل التالي - #لنرتقي
FREEAL likes this.
__________________




وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيّت ... فَإن همُ ذهبَتْ أخَلاقهم ذهَبوا

صراحة | مدونتي | هدية

سبحان الله | الحمدلله | لا إله إلا الله | سبحان الله وبحمده | سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-07-2019 الساعة 07:07 PM
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 05-30-2019, 01:23 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/155739333516872.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





كميّة رهيبة من العواطف حملتها أحرفك جميلتي
أبدعتِ
ۿـﺎلـﮧَ
-(4)-





شبكتُ يداي وأنا احدق في الفراغ قائلة بشؤم :

" يالي من انسانة فارغة ! ليتني كُنتُ في البيت يومها لأموت معهما ! "

أوقع ملعقتهُ و توسعت حدقتاه على اشدهما ! حينها ادركت ما تفوهتُ به يال شخصيتي المتناقضة ! أهربُ و أختبئُ هُنا
و أتمنى لو كُنتُ مُتُ في تلك الليلة ! اغمضتُ عينية مستسلمة :

" الى أين ستأخذُني ؟! "

لكنهُ بقي صامتًا و مصدومًا لما قُلت طويلًا ، فعادت تلك الحنفية المزعجة تُنَقِطُ من جديد !
لحظة .... قبل قليل ، لم أشعر بالوحدة كالعادة ! لقد كُنتُ استطيع سماع صوتي ايضًا ! أهذا بسبب رفقة أدريان ؟
السعادة التي تمنحني اياها اللحظات القليلة التي اقضيها معه تُبدد الفراغ الذي يجذبني لقعر الصمت !



رتبتُ نفسي و ارتديتُ حذائي الرياضي وتقدمت اكسر الخوف الذي كان يعتريني ! لم تكُن الا لحظات حتى بدأت اشعر بالحياة من جديد!
أنا حقًا كُنتُ افتقدُ التجوال و قتل الوقت في النشاطات المتعددة ! بدأنا بالمثلجات و شاهدنا فلمً و تسوقنا كثيرًا ...
كما تعرفنا على بعضنا اكثر و التقطنا الكثير من الصور ! ثم تحدثنا عن الالعاب و الاغاني التي نفضلها و زُرنا الاماكن المفضلة لدينا أيضًا !
و انتهينا في مجتمع ترفيهي ، جربت لعب التنس مع ادريان اكتشفتُ انها ليست رياضته المفضلة ... لقد كان فاشلًا تمامًا !
ثُم بعدها امضينا الوقت في تجربة الحلويات في متجرٍ فاخر !

- : " سوزي جربي هذه ! "

أخذتها و أنا أقول : " سأنفجر قريبًا ! "

اشترينا علبة مميزة تضمُ كُل نكهات الحلويات التي اعجبتنا ! استغربتُ من طريقة اختيار ادريان للمواقع التي قصدناها ،
فقد كانت جميعها فاخرة و مُكلفة ! سألتهُ و نحنُ ندنو من الشقة عائدين :

" ام .... أدريان ؟ هل أنت فاحش الثراء ؟! "

نظر لي بنظرةٍ بلهاء و هو يأكلُ المزيد من المعجنات :

" ما هذا السؤال السخيف ؟! بالتأكيد أنا كذلك ! "

توقعتُ ذلك رغم ذلك ابديتُ تعبيرًا غبيا من الصدمة !

" كيف ذلك ! لما لم تخبرني منذ بداية اليوم ! "

ابتلع ما في فمه و هو يقول ببلاهة :

" ماذا كان سيتغير ! لقد استمتعنا وهذا ما يهُم !"

" الكثير !" قُلتُ متحججة ... ثم تابعتُ بحسرة " لقد تخليت عن ذلك البنطال الابيض رغم أن تصميمه أعجبني
رغبتُ بطلاء الاظافر الذهبي الذي رأيناه و تلك القرود على شكل زهرة الكاميليا خطفت قلبي من اول نظرة !
كُنتُ سأستغلُكَ أكثر لو كُنتُ أعلم ، هذا ليس عدلًا ! "


" هي أنتِ لازلتُ هُنا ! لما لم تأخذيهم اذا كانت قد اعجبتك " قال بسخرية ...

" لأنني لم ارد ان اكلفك اكثر من ما اشتريت لي ! " قلت و أنا ارفع الاكياس التي في يدي !

فأطلق ضحكة ساخرًا ... " لقد نجوت اذا ! "

اجبتُ و على وجهي هالة مرعبة مرفقة مع الحسرة :" في المرة القادمة لن ارحمك ! "

لحظة ! ألا يعني ذلك أن مارك أيضًا شابُ غني ! دخلنا الشقة و على وجوهنا ابتسامات جميلة ! اضئنا المصابيح
وجلسنا نرتاح قليلًا قال ادريان وهو يتمدد :

" يالهُ من شعور ! متشوق لأرى ملامح أخي حين يعود ! "

نظرتُ نحوه ببلاهة : " ماذا تقصد ! "

ابتسم ابتسامة عريضة فظهرت اسنانه البيضاء مُعلِنًا انتصاره ! حينها فهمتُ قصده نوعًا ما !

" هي أنت ، لا تقُل لي أنك .... "

قاطع كلامي قائلًا : " لقد كان رهانًا بيني بين أخي ! "

قُلتُ أنا مشدودة الموقف : " رهان !؟ "

" اجل لقد طلبتُ شيءٍ من أخي لكنه رفض و في النهاية قال لي : ...... "

قاطع مارك كلامه مُعلنًا قدومه : " اذا اقنعت سو بالخروج من الشقة قبل عودتك لفرنسا ، فسأفعلُ ذلك ! "

جلس و هو يفتحُ ربطة عنُقه بتعب ، ثُم قال بنبرة مليئة بالإجهاد

" كيف سار الأمر ؟ اذا هل تعبت من المحاولة من اليوم الأول ؟! لا شك أنكِ اضطرّرت لتحمل سماجة الحاحه! "

انزلتُ رأسي مُحرجة من الموقف ! لاشك أن الرهان تم على شيء لا يُريد اذا اعتبر ان اقناعي سيكون صعبًا للغاية !

تفحص منظري بخضراوتاه عدة مرات ! ثم وجه نظرهُ نحو ادريان الذي ملئ النصر قسمات وجهه ثم اعاد النظر نحوي
وقد كُنتُ مُنكمشة على نفسي من الخجل ! لا اصدق اني خذلتُ مارك ! نهض هو يقولُ بصدمة :

" كذبة ! توقفا عن العبث معي ! "

كان الجو متوترًا قليلًا مارك يعضُ شفتيه بقوة ! استغربتُ ذلك كثيرًا ، ما الشيء الذي لا يُريدُه مارك لهذه الدرجة ! ساد السؤال فضولي فلم امنع نفسي ...

" على ماذا كان الرهان "

لكنهما لم يُجيباني ! فأثار ذلك فضولي أكثر ..... انسحبتُ لغرفتي و لم استطع النوم تلك الليلة ! التفكير في
" على ماذا تراهنا " بقي يؤرقني لفترة طويلة .



في الصباح التالي ، نهضتُ و أنا مرهقة لعدم تمكني من النوم ! وجدتُ مارك يجهز فطوره فجلستُ و أنا انظر له بقلق ...
جلس وهو يضع كوب الشاي امامي قائلًا :

" ليس من عادتك الاستيقاظ مبكرًا ! "

" لم استطع النوم ! "

" امم ... ارى ذلك ! "

" ........ "

" ولما ؟! "

رفعتُ نظري نحوه لأقول بحذر " اخبرني؟ "

" ماذا ؟ "

" هل خذلتُك في شيء امس ؟ "

" نوعًا ما ! "

" ماذا تقصد "

قال و هو يحملق نحوي في الفراق " رغم اني حاولتُ معك لثلاثة اشهر ! لكنك اقتنعت من اول مرة يطلب فيها أخي منك الخروج معه ! "

" ألهذا السبب ! "

" انهُ يكفيني ! أليس كافيًا لكِ "

انه يتصرف كالأطفال من جديد ! ذكرني كم عمرك مجددًا !

" فهمت ! اسمع يا مارك ، أنا في الأمس شعرتُ باليأس الشديد تمنيتُ لو يُعثر علي من قبل ذلك المجرم ! .... "

" ما هذه السخافة التي تتفوهين بها ؟! " قاطعني قائلًا بحدة ......

" حتى لو سألني الذهاب للجحيم كُنتُ سأذهب معه ! لأنني ....... سئمتُ من حياتي ! "

" لا تقولي ....... لي شيء كهذا ! " قال بألم و هو يُدير وجهه عني ...

" مارك ! ما الذي سيتغير في الحياة اذا كُنتُ قد مُتُ وحسب ! "

" ماذا ؟! " قال مُنفعلًا و هو يضرب الطاولة بكفيه الواسعين !

" لا تقلق ! أنا أجبن من أن انتحر او ما شابه ! " قُلتُ مُبتسمة !

تهاوى على كُرسيهُ بصدمة من كلماتي ، لا شك انه لم يتوقع أن في صمتي الذي اعتاد عليه يقبع هذا الكم من الاحباط !
رفعتُ رأسي و انا اسأل مُغيرة الموضوع :

" مارك ! على ماذا كان الرهان ؟ اهو شيء لا تريده أم تمقتُه ؟ "

قال وهو يمسح عنقهُ بتوتر : " بل شيء كُنتُ خائفًا من فعله ! "

" ماذا ؟ " قلتُ بإلحاح ....

" العودة للبيت ! "

قال ذلك مستسلمًا ! وجدتُ في ذلك قصة قديمة لم تُحكى ! رفع رأسه مبتسمًا

" سو ! هل تأتين معي ! "

رفعتُ نظري له لأحدق بتلك الشفتين اللتين ترتشفان الشاي بهدوء ، نفس الشفتين اللتين نطقت بتلك الكلمات قبل ثوان !

" ماذا تقصد يا مارك ! " ! "

" أنا لا استطيعُ تركك هُنا ، لا .... بل لا اريد تركك هُنا ! "

قال ذلك و هو يحافظ على ابتسامتهُ ... كان العرض مغريًا لم استطع رفضه او قبوله ، لم أجد الا ان اطأطأ رأسي مُحرجة !
نهض هو يقول مبتسمًا :

" سو ! سأذهب للعمل ، هل تأتين معي "

" ولما تريدُ ان تأخذني لعملك ؟ " قلتُ مستغربة ....

ارتدى سترتهُ و هو يُجيب :

" لا اريد أن أكون وحدي حين استقيل من وظيفتي ! كما أني اريدُ مساعدتك في جمع اغراضي الخاصة ! "

نهضتُ مستغربة : " أتقصد أنك ستعود لفرنسا حقًا ! ........ "

دام الصمتُ مرافقًا ابتسامتهُ المزيفة ... لم افهم ، او ربما لم أرغب بالفهم في أنه قد يتم التخلي عني !

" بيننا أنا أخي الرهان هو الرهان ! و أنا سأعود لحيثُ هربت منه قبل عشرة سنوات ! "

قبل عشرة سنوات ؟! ماذا حدث مع مارك قبل عشر سنوات ؟ .... تسائلتُ كثيرًا ، لكنني لم اجرأ على أن أسأل .





ركبنا سيارة مارك ، هذه اول مرة اركب في سيارته ! لم أكن اعرف أنه يمتلك واحدة !
حتى لو كان يملك واحدة لما يجب أن تكون بهذه الفخامة ؟! ما الذي يعملهُ على أي حال

" هي أنت ! أيها العجوز ! "

نظر لي بطرف عينه و هو يقول بنبرة طفولية : " توقفي عن مناداتي بالعجوز ! "

" حسنًا ... انا اعتقد أنني في نهاية الأمر قررتُ أن أتي معك ! "

اوقف السيارة فجأة و هو ينظر نحوي مصعوقًا ،

" لكن ثمة مشكلة صغيرة ! "

" أيه .... مشكلة ؟ " قال مشدودًا للموقف ...

تنفستُ بعمق أنا ادرك أنها ليست مشكلة صغيرة ....

" انه جواز سفري جميع اوراقي الثبوتية ! عدى عن كوني قاصرة و لا استطيع الذهاب بدون اذن احد والدَي المتوفيين ! "

" سو ! هل حقًا ستأتين معي "

" نعم ! " قلتُ بلا تردد ....

" لماذا ! "

" لأنني ........ لأنني .......... انا ... لا أعرف ! لماذا لا اعلم؟! "

حلت العاصفة على جموح افكاري بسبب كلمة واحدة ! لم افهم نفسي ، لماذا قد اذهب معه ؟
حينها لم أكن افهم ما افكر به ، ولا ما اشعر به !

" مارك ! لماذا تريد اخذي معك ؟! "

اجابني بابتسامة : " لأنك يا سو ، اصبحت جزءٍ من عائلتي ! "

" عائلتك ؟! كيف ذلك "

حرك كفهُ على شعري قائلًا : " سو ..... لطالما أحببتكِ ! مذ اول مرة رأيتك فيها ! "



شعرتُ بالرغبة الشديدة بالبكاء ! ليس لأنني انتظرتُ ذلك بل لأني لم أتوقع ذلك أبدًا !

" منذ متى ! "

استند برأسه على عجلة القيادة و هو يقول بملامح مظلمة :

" قبل سنة تقريبًا ! كُنتُ أراكِ كلما اتيت مع سي دي ! كُنتي مرحة متمردة و غبية بطريقة ظريفة ! "

" لا اذكر ذلك ! لم يحدث ابدًا ! لم يسبق لي أن قابلتُك قبل ذلك اليوم ! اليس كذلك "

قلتُ ذلك بهستيرية ، كُنتُ قلقة ، خائفة و متوترة ... بالنسبة لي ، لقد كان الموقف اكبر من أن استوعبه !

استدار نحوي قائلًا : " لقد كُنتُ اعرف ! أنت لم تشعري بوجودي حتى ! "

مرر يده بين خصلات شعري المتدلية على جبيني و هو يُتابع

" في ذلك اليوم ، حين عرفتُ بما حدث لوالديك ركضتُ هرعًا ! سألتُ عنك كثيرًا لكنني لم أعثر عليك .... الى أن رأيتُك
تغادرين منزل جيرانكم في الليلة الثانية ! لقد تبعتُك قلقًا ! جلستُ مُقابلًا لك في الحافلة لكنك لم تعرفيني !
تعرفين أحزني ذلك كثيرًا !
تابعتُك الى أن وصلنا المحطة الاخيرة طردنا السائق !! و قد صدمتُ كثيرًا حين جلست في الحديقة القريبة من منزلي !
كأن القدر جاء بك الي ! "


صمت للحظات و هو يتابع اللعب بشعري مبتسمًا ! متى حدث ذلك ! كيف لم أنتبه لمارك حينها !

حاولتُ تذكر ذلك لكن ملامحهُ لم تتضح لي .... كان اخي يُرافق شابًا من عمره منذ دخل الجامعة ، لكنني لم اركز بملامحهُ قط !
هل كان مارك ؟!
وحين اعيدُ التفكير أنا اذكُر شيء كإحضار اخي لجرو صغير مكث معنا لفترة ، لكن أكان بُنيًا أم اسود ؟! أكان ودلارس ؟!
الشيء الوحيد الذي اذكره هو أنني لم اركز بهذه التفاصيل الصغيرة قط !! تابع مارك ....

" حينها قُلتُ لنفسي اذا كانت لا تعرفني ، فسأجعلها تتعرف علي ! حرستك تلك الليلة و جلستُ احدق بملامحك الملائكية طوال الليل !
ثم ادخلتُك بيتي منحتني ثقتك ! لقد كُنتُ الأسعد في الكون !
سو .... أنا لا استطيع التخلي عنك بعد الآن ... هلا منحتني فرصة ! "




دام الصمتُ بينا مطولًا ، صمتت افكاري و كلماتي مشاعري .





× يتبع ×



# لنرتقي




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-07-2019 الساعة 07:04 PM
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 05-30-2019, 01:32 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/155739333516872.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









بقيتُ شاردة الذهن الى أن كسر مارك الصمت بيننا :

" هُنالك ما ابقي اطلاعك عليه قبل أن اترك عملي ! "

حرك سيارته الى أن وصلنا لمقر عمله هُنا كانت الصدمة الحقيقية ! ترجلتُ من السيارة أنا اسأل بعيني متوسعة :

" مارك ..... لماذا اتيت بي الى هُنا ! "

اقترب الى أن استوى بجانبي قائلًا :

" لأنك تستحقين معرفة كُل شيء ! "

دفعني بكفه لأتقدم بهدوء كُنتُ متوترة كثيرًا ... لم يخبرني ابدًا ! سألتُ بفضول :

" مارك ! هل أنت شرطي ؟! "

ابتسم و هو يُجيبُني :

" لا ! انا محلل نفسي ! سبق وأخبرتُك .... "

" لكنك تعمل مع الشرطة ! "

رفع نظره للمدخل إلى المقر وهو يبتسم بهدوء

" قبل سنتين اقترح والدكِ اجراء مشروع خاص لدى الحكومة ... ليعمل المحللون النفسيين مع الشرطة في استجواب المجرمين !
وكُنتُ احد الذين اوصى بهم للعمل في المشروع ولكن لفترة تجريبية ! "


نظر نحوي فوجد لمحة حزن في ملامحي ، كُنت قد فهمت منه لما قُتل والداي ليكمل بفخر و ألم :

" لقد كان والدكِ رجلً عظيمًا ، ولكل العظماء اعداء كما تعلمين ! و النوع الأسوء منهم هو الذين يتنكرون بهيئة الحلفاء ! "

قلتُ مشدودة الموقف : " و من هؤلاء "

اجاب بنظرة حادة اعادت ذكرى عميقة في ذاكرتي :

" عديم الوفاء الذي غدر بوالدك تلك الليلة ! لقد كان أحد الذين اوصى بهم ! لكن يبدو أنهُ قد كُشف من قبل البروفسور لذلك فعل فعلته ! "

أوطئت رأسي بحزن ، كأن جميع الصور المُبقعة بدأت تتضح اكثر !

" هل ... أمسكتم به ؟! أقصد ذلك المجرم ! "

" في الأمس قبل أن أعود للبيت ! "



جرني معه بهدوء عبرنا تلك الأروقة الطويلة الملتوية لنتوقف امام احد الغُرف وكانت تحمل على بابها لافتة صغيرة باسمهُ فنظرتُ له باستفسار :

" هذا مكتبي ! هلا انتظرتني بضعة دقائق ! "



دخل فجلست أنتظر عودتهُ مطولًا ، لا اعلم لما خفت ! ما الذي بقي ليقولهُ هل أخبرهُ عن جف الذي رأى ما حدث في تلك الليلة ؟
أنا مترددة حقًا !

عاد مارك و معهُ رجُلُ خمسيني ذو عيونٍ ناعسة يُغطي الشعر الابيض مُعظم رأسه .... تقدم بابتسامة :

" صباح الخير آنسة مك-كلاين ! أنا جيرالد استيغارد " Jerald Astegard "..... سعيدٌ لأنني التقيتُك أخيرًا ...
اسمحي لي ان اقدم تعازي الحار على مصابك ! لقد كان البروفسور أحد اصدقاء الثانوية ! و قد قدم لي و لعائلتي الكثير
من المساعدات في اصعب ايام حياتي ! "

نهضتُ أنا القي التحية

" انا سوزي مك-كلاين ! أنا اتذكرك سيد استيغارد ! " قلتُ بابتسامة مع توتر جلي ....

قال متحمسًا : " لقد كُنتُ انتظر لقائكِ منذ يوم الحادثة ! حين اخبرني مارك عنك اطمئن قلبي لكن .... "

قاطعهُ مارك و هو يخلع نظارته لتعلو الجدية ملامحهُ : " خشينا ان المجرم يخطط للتخلص منك ايضًا !
فقررنا انا و المفتش استيغارد اخفاء امرك عن الجميع لحمايتك ! "


شعرتُ بالذهول ! : " ألذلك كُنت تُصر على أن أبقى معك ! "

قال المفتش استيغارد بحزم : " ما كُنا لنتهاون في حمايتك ! خاصة مع اختفاء سيدرك ! "

قلتُ بانفعال : " ماذا حدث لأخي ! أهو بخير ؟ "

انزل مارك رأسهُ هو يشُدُ قبضتهُ بقوة ! لم يستطع اجابتي فقال السيد استيغارد :



" لقد وجدناه قبل ثلاثة اسابيع ! كان جلي أن ثمة من احتجزهُ طويلًا قبل أن ..... " صمت لثوان قبل ان يُكمل " اقدم لكي تعازي على رحيله ! "





كأن الارض بدأت تتمايل تحتي والتنفس كان اصعب من ان اشبههُ بالكلمات ! لم اشعر بنفسي الا و قد تهاويتُ غير قادرة على الوقوف .....
مهما حدث ومهما كانت الأسباب لقد تلاشت عائلتي وضاق عالمي اكثر و امسيتُ مُجردو من كُل الماضي و المستقبل ...





مر شهر او ربما ثلاثة ! لا اعلم لم اعُد اعِد الأيام ... بدأ الموسم بالتغير مجددا ! اهو الصيف ام الخريف ! لا اعلم فكل الأيام امست مُتشابهة ! موحشة و مُحبطة !

في احد الايام دخل مارك غرفتي و هو يقول : " سو .... انظري الي قليلًا ! "

لم اعد استطيع النظر اليه ! فقد كانت روحي مُجردة من الرغبة بالحياة ! اقترب جلس بجانبي مسح شعري بكفه الواسع
وضمني اليه بهدوء لكنني لم اكُن الا تائهة في التيهان !

" سو ... أعيديها لي ! " نظرتُ اليه مستغربة ليُكمل " أعيدي حبيبتي سو المرحة و الشقيّة .... فأنا افتقدها ! "

" أنا ... اصبحتُ وحيدة من جديد ! لماذا يُعاقبني الاله بأخذهم جميعًا ! أين اذنبت "
قُلتُ و أن انظر نحوه في الفراغ ...

امسك مارك وجهي بكفيه و هو يقولُ مُنفعلًا " لديك أنا ... أنت ما زلت تملكينني ! ولتعلمي أني لستُ عازمًا على تركك ما حييت !"

اتكئتُ على كتفه و أنا انظر لأصابع قدمي بشرود ... لم افهم لما ، لم استطع نُكران ذلك ! اجل انا املكهُ لكن الى متى !
الخوف من فقدانه يجُرُني للاستسلام عن تقبل ذلك . لقد استغرق ذلك طويلًا ... لكنني ما زلتُ خائفة !
اريد مشاعر مارك لكنني لا اريدها ايضًا !

.



في مساء احد الأيام سألني مارك " ما زلت ستأتين معي "

انفعلتُ قائلة بانفعال " ستتركُني انت ايضًا .... اليس ذلك ؟ "

" لن افعل ! " قال بحزم ... ليُكمل مبتسمًا " انا سأخذُكِ معي ! "

" ان لم ارغب بالذهاب معك !؟ ستتركُني و تذهب بعيدًا ! سأغدو وحيده كُليًا . "

اقترب مني خلل اصابعهُ في شعري مُجيبًا بابتسامة :

" سآخذكِ معي حتى لو رفضت ! أو سأبقى هُنا حتى تُغيري رأيك ! "

قلتُ و أنا اضربهُ على صدره بيدي بقوة :

" لا يُمكنك البقاء ... يجب أن تذهب ! ادريان ينتظرُ عودتك ! "

لقد كانت ابتسامتهُ تستفزني ! تلك الابتسامة التي تستمتع برؤيتي منفعلة ،

" سو .... أنت انانيتي ! اجل انا اناني ولستُ عازمًا لأتخلى عنكِ ! "



منذ ذلك اليوم تواعدنا باننا لن نفترق ! لأننا وجدنا بعضنا ... فأقدارنا تنتَمي لبعض لأننا وجدنا ذاتنا مع الآخر ...

كُنتُ خائفة ! لأنني خشيتُ ان اغدو وحيدة ... و لم ادرك بأنني لم اكُن كذلك لأنك كُنت معي منذ البداية
رغم غباء و سذاجة شخصيتي ما زلت تُحبني .

هذا العالم ليس أسودًا قاحِل .... وليس أبيض مُزدهر .... انهُ عالمٌ رمادي ولهُ ننتمي !



× تمت بحمد الله ×






# لنرتقي




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-07-2019 الساعة 07:03 PM
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 05-31-2019, 01:47 AM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ثم يسعدني ثم يسعدني إنه أكون أو رد
واخيراااااااااااااااااااااااااااااااا نزلتي الفصل واخيرااااااااااا :" smilieid="398" class="inlineimg" />
كل الاسبوع وانا متحمس جدا على أحر من الجمر !
أحببت نهاية القصة لم تكن بائسة كما توقعت < برااااااااااا xDDDD
تفاجئت صدق من تصرف ادريان اول حاجة ! في البداية كان ما يطيق يشوفها
والحين ماشاء الله يروح معها المول ويشتري مثلجات ويتسوقون وتينيس وهالامور
بس طلع في سر ورهان من هالاشي مستحيل يصير هالشي بدون ما يكون شي وراه
كنتي تقدري تمدي شوي بالرواية ونعرف ماذا سيحصل معها بفرنسا
بس رواية ممتعه بسيطة وقصيرة أهم حاجة أحببتها جدًا
اتشوق أشوف لك كمان اعمال أدبية ! لأنك طلعتي فنانة بحق يافريال !
مابدي اطول بالرد لأنه مافي حاجة اقولها
في أمان الله ورعايته ؛ أورانوس كان هنا - #لنرتقي
ۿـﺎلـﮧَ and FREEAL like this.
__________________




وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيّت ... فَإن همُ ذهبَتْ أخَلاقهم ذهَبوا

صراحة | مدونتي | هدية

سبحان الله | الحمدلله | لا إله إلا الله | سبحان الله وبحمده | سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-07-2019 الساعة 06:56 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتماء صادق القاضي محاولاتك الشعرية 2 01-06-2008 08:43 PM


الساعة الآن 05:19 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011