|
نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
متألقَة : عِتمَة الوّان ! رَذآذ حِبـرٍ .. عِتمَة الوّان ؛ قاتِمة وجوهِهُم المُتَحسِرة ، يَبقَون لَو تُلوّن حَياتِهم ، تلكَ الأيّام البَريئّة ، كانَّت تَفيضُ بالسَعادَّة كَطفلةٍ تَركُضُ حافيَّة القَدمَينِ ، مُبتَهِجة الروحْ ! سَذاجَة احلامِهِم قَتُمَتْ ، واستَحالة الحَيّاة ! يَمقُتُ البَشريُ العِتمَّة ، وهل مِن عِتمَّة اسوَء مِن ذِبولِ الحَيّاة يُساورُهُم شعورِ الأنسانيَّة ... المَنسيَة ، نِسيانَ الديجُور . وطَعم حلاوَّة الحَيّاة يَتلاشَى مِن ألسِنَتهُم ! غَريبَة هيَّ الحَيّاة لَكِن ! ليسَ كغَرابَة مَلامِحهم المُقفِرَّة ! خُبُوت مَشاعِر يَعتَرينا ، تلاشَي اليقّينُ مِن حَدائقنا الباهِتة أينَّ النِهايّة لِهذا الفِلم الذّي فَقدَ بَريقَ ألوانِه و لم يُختَم ؟! فاقِدينَ الجَمّال لأيّام فاضَت بالحُب ، الطيبَة و البَراءة ، الغُصُون المُبَرعِمَة وطَيفُ ابتِسامات صادِقَّة ! باحثينَ عَن نِهاية كون لاينتَهي ، يزداد عِتمَّة مَهما بَحثنّا الحَقيقّة ، مُنذُ بَدأنا البَحث ، أدركنّا أنَ لانِهايّة لعِتمَّة الكونِ مُتَمسِكينَ بالأملِ ، حتّى تَنجلّي وليدَة الضوء الأوّل مازالَ الأمل حَبلُ النَجاة وَرُبَّما المِشنَقَّة لأمانِينا ! # السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم اعضاء و زوار عيون العرب الجميلين بعد انقطاع طويل ، عودة للكتابة مثل م هو واضح المستوى متدني و ربما قصيرة لكن الاهم هو المعاني مشاركتي ل أريج مندثر دمتم في رعاية الباري [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة رَذآذ حبـرٍ ; 07-28-2019 الساعة 05:53 PM |
#2
| ||
| ||
رذآذ .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا اختي العزيزة بدءاً اشكرك على الدعوة الللطيفة في البداية ظننتها ستكون خاطرة سوداوية نوعا ما لكنها اختزلت في اعمتقها املاً جميلاً هي تحكي عن واقعٍ مرير ومستقبلٍ يرجو أن يرى بصيص النور والأمل كلماتكِ اخترقت فؤادي بعض الجمل لايمكنني تركها دون تعليق العنوان بسيط وغير متكلف اعجبني مختصرا كل الكلمات التي احتوتها خاطرتك " قاتِمة وجوهِهُم المُتَحسِرة ، يَبقَون لَو تُلوّن حَياتِهم ، تلكَ الأيّام البَريئّة ، كانَّت تَفيضُ بالسَعادَّة كَطفلةٍ تَركُضُ حافيَّة القَدمَينِ ، مُبتَهِجة الروحْ !" هذا المقطع طاف بي بالذكريات انه يصف صوراً مافارقت عقلي للحظة جميل مااخترتي من كلمات غير متكلفة وواضحة " أدركنّا أنَ لانِهايّة لعِتمَّة الكونِ مُتَمسِكينَ بالأملِ ، حتّى تَنجلّي وليدَة الضوء الأوّل " هنا شعرت ببصيص أمل بعد أن أغرقتني باليأس للحظة ولكنكِ عدتِ في النهاية لتغرقيني فيه مجددا لااعيب ذلك انما انتِ تصفين الواقع حقا لطالما انتابتني هذه المشاعر وواتتني ليال اتذكر فيها سوداوية الحياة فأخال ان لانهايك لها لكن لابد أن نأمل بمستقبل اجمل الأمل هو النبض لقلوبنا ولاشيء سواه اتمنى من مل قلبي ان لاتكون الاخيرة التي اقرأها لكِ التعديل الأخير تم بواسطة رَذآذ حبـرٍ ; 07-28-2019 الساعة 05:55 PM |
#3
| ||
| ||
[cc=ما طولت ابدا ]حجز ورغم انه قيل عن حجز المشرفين انه حجز لامد الدهر... ورغم اني معرض عن هذا الكلام... الا انني احجز [/cc] Hola نحكي عن العنوان اول شي عتمة الألوان... صدقا رائع... او بالأحرى مبهر الألوان منذ قدم الأدب العربي وهي ترمز للبهجة ورمز للسرور والمشاعر الرائعة وكأن هذه البهجة اختفت او اندثرت لاي سبب كان... عتمة الألوان هي فقدان المشاعر فقدان البسمة اندثار الفرح المعتاد هي بحد ذاتها وصف شامل متكامل لوطننا... أحييكي على البدأ بكلمة قاتمة في المقطع الأول.. وكأن هذا قد أضاف تأكيدا غير مباشر لسوء الحاضر... ثم مباشرة تذهبين لوصف الماضي... وتستخدمين كل مرادفات البهجة في الأدب الكلاسيكي.. الأيام البريئة، طفلة، الأحلام والروح واعجبني ربط التحسر بهذه الصفات كأن القصيدة تصف المخطئ لا الضحية أرى المقطع الثاني تعميما ليس أكثر كل المشاعر والصفات السابقة عممت من فرد او مجتمع لكل البشر عن طريق كلمة البشري.. مع الأسف هذا المقطع أٌل ثروة أدبية وفكرية من المقاطع السابقة... كان بامكانك العمل عليه اكثر ليصبح أفضل... في المقطع الثالث وصف الفلم ب(الذّي فَقدَ بَريقَ ألوانِه ) وكأن الفلم كان ذا بريق وجوهر ومعنى لدى المخطئ الضحية والفلم هنا حدثه او عمله الذي تكلمت عنه القصيدة وانا برأيي تتكلم عن حروب الوطن العربي.. كمان انه تكلم مجددا عن المشاعر والاحداث الرائعة المفقودة من حياتنا... المقطع الأخير يبدأ بجوهة أدبية باحثينَ عَن نِهاية كون لاينتَهي ، جملة تستحق التوقف عندها 5 دقائق طوال هنا استوقف المقطع عندة كلمة الامل... وكان الامل سيف ذو حدين.. وكانه ضار في احدى جوانبه.. وكأنه المشنقة حسب وصف القصيدية رأيي البسيط والقصيدة صدقا رائعة دمتم بود
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة Diyar+ ; 08-19-2019 الساعة 12:30 PM |
#4
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي♥️ كيف الحال؟ أتمنى تكوني بخير إنتي و باقي الغاليين 🌹 ما شاء الله غالية أتقنتي وصف سوداوية العتمة و وضحتي أين تكمن حقيقتها..... فعلا العتمة الحقيقية مو في بريق ذات الألوان.... العتمة الحقيقة تكمن في نظرتنا لتلك الألوان..... بحيث تتغير تلك النظرة مع تغير حالتنا النفسيةمن حين لأخر طرحك مبدع في توالي و ترتيب المشاعر غالية الله يعطيكي العافيه عزيزتي 🌹💕 شكراً مرة للدعوة... فعلا دعوة أبهجت يومي 💗 أتمنى لك التوفيق في طرح مواضيع مشابهة
__________________ |
#5
| ||
| ||
شكرا لك فريال على الدعوة و اكيد راجعة ب الرد اللي يليق بخاطرتك منورة و ب التوفيق ب المسابقة
__________________ متيقنة أن الله ب القرب دائماً اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
- الوّان تُضيء الدُجّى • | FREEAL | مِكس ديزاين | 14 | 05-22-2019 08:18 PM |