عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > قناة عيون العرب الإخبارية

قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2008, 09:13 PM
 
المسلمون واسرائيل( مقالة لعلى عزت بيجوفيتش)

محمد يوسف عدس : بتاريخ 1 - 6 - 2008
منذ ثمانية وثلاثين عاماً وبالتحديد في شهر أغسطس 1970م نُشر للمفكر الإسلامي "علي عزت بيجوفيتش" مقالة عن الصراع العربي الإسرائيلي تحت عنوان (المسلمون وإسرائيل) تناول فيها ضمن ما تناول قضية القدس فقال كلاماً كأنه يصف لنا الموقف الراهن ويتنبأ بما يجري الآن على الأرض الفلسطينية .. وفي العالم الإسلامي بصفة عامة، قال: نظراً للوضع الخاص لمدينة القدس لابد أن يتحول الصراع العربي - الإسرائيلي عاجلاً أو آجلاً إلى صراع بين اليهود وبين كافة المسلمين في العالم ...
يقرر علي عزت أمراً واقعاً عندما يقول إن إسرائيل تشكل كياناً طفيلياً في قلب العالم الإسلامي، ولكنه يلفت نظرنا إلى نقطة هامة وهي أنه إذا كان اليهود قد اضطرتهم ظروف الاضطهاد في أوروبا إلى العزلة في الجيتو فإن الوضع في فلسطين مختلف تماماً، فاليهود هم الذين صنعوا من أنفسهم هذا الجسم الدخيل، وهم الذين بسلوكهم وفكرهم صنعوا العداء ضدهم، في المنطقة العربية وفي العالم الإسلامي بأثره وهنا يكمن الاختلاف .
ويبدي علي عزت عجبه من هذا المسلك الغبي، فاليهود كانوا ضحايا للأوروبيين على مر العصور، ولكن الصهيونية وجّهت مخزون الغضب والسموم لتثأر من العرب لا من الأوروبيين .. ولتحيل المنطقة التي احتضنت اليهود عبر التاريخ وعاشوا فيها بسلام وأمان إلى جحيم لأصحابها ... وأصبح اليهود الذين كانوا أكبر ضحايا العنصرية النازية والإبادة الجماعية أقطاب هذه الأساليب وأكبر خبرائها في العالم .. وهم يطبقون هذه الأساليب بوحشية على ضحايا أبرياء لا ذنب لهم من أبناء الشعب الفلسطينيّ.
ولكي يضع علي عزت يدينا على المصدر الأصلي لهذه المأساة الإنسانية يرجع بنا في التاريخ إلى سنة 1896 عندما صدر كتا ب " ثيودور هرتسل " بعنوان (الدولة اليهودية)، فقد تصور هرتزل أنه سيقيم دولة يهودية في فلسطين على أرض خالية من السكان وكل ما حولها فراغ .. ولم يستطع أن يدرك أن كل خطوة سيخطوها اليهود في توسعهم ستواجه بمقاومة متزايدة تظل تنمو وتتسع دائرتها حتى تشمل العالم الإسلامي كله .. وأن هذه المقاومة لن تؤثر فقط على الكيان الصهيوني فحسب بل ستحدد مصيره النهائي ...

مدينة القدس وخصوصيتها :
يقول علي عزت: (القدس ليست مدينة عادية بل هي مدينة فريدة في العالم؛ لأنها تضم مقدسات الأديان السماوية الثلاثة التي لا يمكن الاستهانة بها .. ثم يطرح هذا التساؤل: ( من الذي يستطيع أن يجعل القدس مدينة حرة ومفتوحة أمام الجميع بالتساوي ..؟ ويجيب ببساطة ووضوح: إن الذين يستطيعون ذلك من الناحيتين النظرية والعملية هم المسلمون وحدهم) ...
وفي تفصيل هذه القضية يقول: أما من الناحية النظرية فلأن الإسلام وحده هو الذي يعترف بنبوة موسى وعيسى عليهما السلام .. كما يعترف بالتوراة والإنجيل (كتابين منزّلين) .. ولكن على نقيض هذا الموقف لا يعترف اليهود ولا النصارى بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) .. ولا يعترفون بالقرآن كتاباً نزل به الوحي .. وفي ضوء هذا الموقف يتفوّق المسلمون على الجميع .. فتسامح المسلمين يقوم على أساس راسخ من عقيدتهم، فلا يكتمل إيمان المسلم إلا إذا آمن بجميع الرسل وجميع الكتب التي أُنزلت عليهم .. بينما يقوم تسامح اليهود والنصارى (إذا حدث )على أساس وعود أو اتفاقات مفروضة عليهم من الخارج كارهين .. ولذلك ينتهزون كل فرصة سانحة للتخلص من هذه الوعود ..
أما من الناحية العملية فإن القدس تقع في قلب العالم الإسلامي ومن ثم فكل حكم لغير المسلمين فيها يمثل وضعاً شاذاً ولا يمكن استمراره إلا بالاعتماد على القوة والقمع وهذا من شأنه أن يؤبّد التوتر والصراع .. ولا يمكن وصف هذا الوضع بالحرية .. والتاريخ شاهد على هذه الحقيقة ...
فقد كانت القدس مفتوحة أمام أتباع الديانات الثلاثة طوال وجودها تحت حكم المسلمين خلال أربعة عشر قرناً من الزمان .. ولم تغب الحرية عن القدس إلا بغياب حكم الإسلام عنها .. وقد حدث هذا مرتين في التاريخ: المرة الأولى أثناء احتلال الصليبيين لمدينة القدس لمدة ثمانية وثمانين عاما (فيما بين عام 1099 187م .. وفي المرة الثانية عندما احتلت إسرائيل القدس بعد عام 1967م .. وهو المشهد الذي نراه اليوم بأعيننا ...

القدس تحت الاحتلال الصليبي:
قرأنا الكثير عن المذابح والجرائم التي ارتكبها الصليبيون في بيت المقدس بعد احتلاله .. فلو وضعنا كل ما قرأناه في مصادرنا العربية والإسلامية عن الحروب الصليبية جانباً .. وذهبنا ننظر في مصادر الغربيين أنفسهم كما فعل علي عزت بيجوفيتش لطالعتنا دائرة المعارف البريطانية بالسطور التالية حول الحرب الصليبية الأولى :
(بعد حصار دام أكثر من شهر تمت السيطرة على مدينة القدس في 15 يوليه 1099م .. وأعقب هذا مجزرة مروعة سالت فيها دماء المسلمين في الشوارع .. وعندما جنّ الليل ارتفع بكاء الصليبيين (لا من الحزن على ضحاياهم الأبرياء) ولكن من الفرحة الجنونية بالنصر على المسلمين .. وسارعوا إلى موضع قبر المسيح فوقفوا حوله في خشوع وبكاء .. وكانت أيديهم ما تزال تقطر دماً من دماء المسلمين المهزومين .. وهكذا انتهت الحملة الصليبية الأولى في ذلك اليوم القائظ من شهر يوليه) ...
يأخذنا علي عزت من هذا المشهد الدموي المروّع ليقارن بين الاحتلال الصليبي وبين فتح المسلمين لمدينة القدس عام 638م .. ومرة أخرى يقتبس من مصدر غربي من كلام ( ج . ه. ويلز) في كتابه تاريخ العالم :
(في أثناء المفاوضات حول تسليم مدينة القدس وضع المسيحيون شرطاً غير عادي وهو أن يتم تسليم المدينة إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب شخصياً .. وبناءً على ذلك قطع الخليفة مسافة 600 ميل من المدينة إلى القدس .. ركوبته جمل وعُدة سفره جراب من شعير وجراب من تمر وقربة ماء وإناء للطعام .. وبرفقته رجل واحد .. بدون خدم ولا حاشية ولا حرّاس .. اجتمع عمر ببطريارك القدس واتفقا على تسليم المدينة سلمياً .. ثم صحب البطريرك ضيفه في جولة حول الأماكن المقدسة داخل المدينة .. (وعندما حان وقت الصلاة صلى عمر خارج الكنيسة .. لم يدخلها حتى لا يأتي المسلمون بعده ويأخذون الكنيسة بحجة صلاة عمر فيها) .. وهكذا تم تسليم مدينة القدس للمسلمين وأصبحت بعد ذلك مفتوحة لجميع المسيحيين) ...
(أما أثناء الاحتلال الصليبي فقد أغلقت المدينة المقدسة في وجه المسلمين واليهود جميعا .. وعندما استردّها السلطان صلاح الدين الأيوبي من أيدي الصليبيين عام 1187م فتحها أمام المسيحيين واليهود جميعاً .. بل أنه أقام حفل تآخي بين الأطفال المسلمين واليهود .. وهو مشهد لا نجد له مثيلاً في تاريخ العلاقات بين الشعوب) .. (انتهى الاقتباس من كلام ج.ه . ويلز) ...

القدس تحت الاحتلال الصهيوني:
 والآن نتساءل كيف أصبحت الحريات الدينية في مدينة الأديان السماوية الثلاثة بعد أن احتل اليهود كامل المدينة في حرب 1967 م .. ؟
نحن نعرف الآن ونشاهد على شاشات التلفاز كل يوم ما يقوم به جنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنون اليهود في القدس .. فقد حوّلوا المدينة الوادعة إلى بؤرة صراع دموي ونشروا فيها الفساد والاضطهاد .. واستولوا على منازل المسلمين وأراضيهم لإقامة مستوطنات صهيونية .. وطوّقوا المسجد الأقصى فلا يدخله من المسلمين أحد إلا ببطاقة هوية .. واشترطوا لأداء الصلاة فيه أن يقتصر على من كان عمره يزيد على خمسة وأربعين سنة .. أما من كان عمره دون ذلك فيمنعه الجنود من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة .. شروط عجيبة مستفزة ما سمعنا بها في التاريخ .. !!
 فماذا حدث لأتباع الديانة المسيحية ..؟ يشير علي عزت إلى حقائق مذهلة منها:
أن اليهود قد قاموا بتدمير الكنيسة الكاثوليكية السورية التي كانت تلاصق سور مدينة القدس القديمة .. كما دمروا جانباً من كنيسة القديسة (آنا) لكي يفتحوا طريقاً لعبور السيارات العسكرية الإسرائيلية من القدس الشرقية إلى الغربية .. ودمرت السلطات الإسرائيلية كنيسة المخلّص الأرمينية بشكل شبه كامل .. وتحولت نوافذ هذه الكنيسة إلى فتحات تطل منها فوهات المدافع الرشاشة للجيش الإسرائيلي .. الذي سرق من الكنيسة جميع ما كان فيها من تحف بيزنطية ...
وذكر (ديودورس) رئيس أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس أن الجنود داهموا كنيسة يوحنا الصايغ المعمداني في عين القرين ونهبوا كل ما وجدوه فيها ثم كتبوا على جدرانها (مرحاض) واستعملوا الكنيسة بالفعل لهذا الغرض .. كما نهبوا كنيسة القديس إلياس الواقعة على طريق بيت لحم وسرقوا ما فيها من أيقونات وزهريات وأثاث ...
فهل يمكن أن يؤتمن اليهود على الأماكن المقدسة للمسيحيين أو المسلمين إذا بقيت تحت سيطرتهم ..؟ وماذا سيكون مصير هذه الأماكن المقدسة ..؟ لن يكون مصيرها أفضل مما فعله اليهود بمساجد المسلمين في الأراضي المحتلة بعد سنة 1948م .. فقد دمّروا مئات المساجد وسوّوا بها الأرض فلم يبقوا إلا على بضعة مساجد تُعدّ على أصابع اليد الواحدة ...
إن اليهود يخططون لتقويض المسجد الأقصى ولا يكفّون عن الحفر تحت أساساته منذ ثلاثة وثلاثين سنة بحجة البحث عن معبد إسرائيلي لا وجود له إلا في أساطيرهم .
وفي سنة 1969 تسلل يهودي متعصب إلى داخل المسجد الأقصى وأحرقه .. يدعى هذا اليهودي (روهان) وكان مهاجراً من استراليا .. أمضى قبل هذه الحادثة سنتين في كيبوتز إسرائيل .. الله وحده يعلم ماذا كانوا يضخّون في عقله من سموم وأحقاد .. سمعنا وقتها أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على روهان للتحقيق معه ومعاقبته .. ولكن أسفر التحقيق عن لا شيء فقد زعم اليهود أنه مختل عقلياً ... وفي واقعة أخرى فتح مستوطن آخر النار على المصلين في المسجد الأقصى وهم سجود فقتل منهم ما يقرب من مائة شخص .. وقبض عليه ثم أفرج عنه بزعم أنه مختل عقلياً أيضً ... ولكنه أصبح الآن بطلاً قومياً في إسرائيل .. وفي هذا المسلسل العبثي بأرواح المسلمين في المساجد رأينا مذبحة أخرى في المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
في ضوء هذه الحقائق التاريخية يحقّ لعلي عزت بيجوفيتش أن يقول: (إنه ليس محض صدفة أن تبقى القدس حرة مفتوحة لأتباع الديانات السماوية جميعاً وأن يتم المحافظة على المقدسات المسيحية واليهودية عندما تكون المدينة المقدسة في حوزة المسلمين .. فالإسلام لا ينظر إلى اليهودية والنصرانية مجرد نظرة تسامح ديني فحسب بل هي نظرة الاعتراف بهما ولذلك من الطبيعي أن يحافظ المسلمون على قدسية أماكن العبادة وعلى الحرية في ممارسة العبادة لجميع المسيحيين واليهود ..
وعلى عكس ذلك تماماً فإن أقصى ما يمكن أن نتوقعه من اليهود ومن النصارى في القدس وغير القدس نوعاً من التسامح القهري يظل وضعًاً مؤقتاً غير ملزم؛ لأنه لا يقوم على أساس من اقتناع حقيقي أو عقيدة دينية ...

قوة اليهود:
يلفت علي عزت انتباهنا إلى حقيقة تغيب عن ذاكرتنا كثيراً وهي أن قوة اليهود في مواجهة العرب ناتجة من الدعم المتواصل والتضامن الحقيقي من جميع اليهود خارج إسرائيل .. بينما ضعفنا نحن المسلمين ناتج من الفرقة والتخاذل بل في بعض الحالات من التصادم العلني فيما بيننا .. فالمسألة في تحليلها النهائي: مجابهة بين كتلة موحدة وبين كتلة في حالة فرقة وتمزق ...
وليس هناك أمر طبيعي أكثر من مواجهة الصهيونية العالمية الهجومية بإسلام عالمي مدافع مقاوم ...! وإذا كان يهود العالم قد اتّحدوا جميعاً لدعم حرب عدوانية ظالمة فالأولى بالمسلمين أن يستعيدوا حقهم المشروع في الاتحاد لشن حرب دفاعية عادلة في سبيل إقامة سلام عادل وحقيقي ...
يرى علي عزت (وهو يرتفع بنا إلى آفاق إنسانية رحبة ) أنه لا ينبغي أن نكره اليهود لمجرد أنهم استطاعوا أن يحققوا فيما بينهم تضامناً باهرا ..ً وإنما علينا أن نستخلص العبرة من هذه الحقيقة لنأخذ بأسباب القوة والوحدة .. (وعندئذ لن تقتصر فوائد قوتنا علينا وحدنا لأن الضعفاء ظالمون لأنفسهم وللذين اعتدوا عليهم) ...
وتلك نقطة بالغة الدقة في فكر علي عزت يضيئها لنا بمزيد من الشرح فيقول: (لم تأت فكرة إنشاء دولة إسرائيل في عهد بلغ فيه ضعف المسلمين أقصى مداه محض صدفة .. فلو لم يكن وضع المسلمين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين على تلك الحال .. لما تجرأ اليهود والبريطانيون على مجرد تخيل إقامة دولة يهودية في قلب الجسم الإسلامي الحق ..!
إننا نحن الذين دفعناهم بضعفنا إلى الاستهانة بنا .. ونحن الذين أعطيناهم فرصة للمغامرة والطمع .. وسمحنا لأفكار جنونية أن تعشش في عقولهم .. كنا خرافاً فتحولوا هم إلى ذئاب .. فلنعد أقوياء صامدين من أجل أنفسنا ومن أجلهم ومن أجل السلام في هذه المنطقة من العالم ...
ويطوّر علي عزت هذه الفكرة في كتابه (الإعلان الإسلامي) حيث يقول:
(تحت قيادة الصهيونية بادر اليهود بعمل لا إنساني ظالم في فلسطين بقدر ما كان قصير النظر متهّورًا .. فقد أخذت السياسة الصهيونية في حسابها فقط حالة العلاقات اللحظية المؤقتة وتجاهلت العوامل الثابتة والتوازن العام بين اليهود والمسلمين في العالم، وألقت الصهيونية قفاز التحدي في وجه العالم المسلم كله (عندما احتلت القدس).. فالقدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم ولا حتى قضية العرب وحدهم .. إنها قضية جميع الشعوب المسلمة .. ولكي يحتفظ اليهود بالقدس عليهم أن يقهروا الإسلام والمسلمين جميعاً .. وهذا – بفضل الله – أمر يتجاوز حدود قدرتهم) ...
ويمضي علي عزت محذراً: (إننا نأمل أن الانتصارات التي أحرزها اليهود ضد الأنظمة العربية المنقسمة على نفسها ( وليس ضد العرب ولا ضد المسلمين) نأمل ألا تحجب عنهم الرؤية الصحيحة والفهم الصحيح .. وأن يشرعوا في إزالة المواجهة التي خلقوها بأنفسهم .. حتى يتمهّد الطريق للمعايشة على الأرض الفلسطينية .. أما إذا أصرّ اليهود على السير في طريق الغطرسة .. وهو ما يبدو حتى هذه اللحظة الأكثر احتمالاً .. فلا خيار أمام الحركة الإسلامية وأمام المسلمين جميعاً في أنحاء العالم إلا أن يواصلوا الجهاد وأن يوسّعوا رقعته طولاً وعرضاً .. يوماً بعد يوم .. وعاماً بعد عام .. مهما عظمت التضحيات .. ومهما طال أمد المعركة .. حتى يضطر اليهود إلى إعادة كل شبر من الأرض المغتصبة إلى أصحابها) ...
ثم يشدّد تحذيره من الجري وراء سراب التسويات السلمية المستحيلة فيقول: (إن أي مساومة أو تسوية تعرّض للخطر الحقوق الشرعية لإخواننا في فلسطين إنما هي خيانة من شأنها أن تهدم النظام الأخلاقي الذي يرتكز عليه هذا العالم) "الإعلان الإسلامي ص 99" ...
وفي ختام المقال الذي كتبه علي عزت منذ ثمانية وثلاثين سنة أو يزيد وكأنه يحدثنا اليوم يقول: (يجب أن أنبّه إلى أن دعوتي للمسلمين للأخذ بأسباب القوة والوحدة ليست فقط من أجل تحرير القدس وعودتها إلى حوزة المسلمين فحسب بل من أجل أن تعود القدس مفتوحة أمام جميع المؤمنين بالديانات السماوية) فهذا واجبهم الشرعى والتاريخيّ أيضا ...


__________________
https://t.me/pump_upp
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-04-2008, 06:24 PM
 
رد: المسلمون واسرائيل( مقالة لعلى عزت بيجوفيتش)

ان شاء الله العرب المسلمين يفهموا هالكلام ويدافعوا عن القدس والأقصى المبارك
مشكور pyramid2007 على نقل المقال

__________________
منتديات عيون العرب
(صور حب- صور زهور -تحميل صور - صور كرتون - صور رومانسية متحركة- صور ورود و ازهار - صور ميكي ماوس - كاريكاتيرات روعة روعه - صور نوافير رائعة رائعه - مسجات شوق - صور رومانسية متحركة - صور سيارات جديدة - صور مساجد - برنامج المؤذن - Download Msn Messenger 9.0 - برنامج flv Player for mac - Bmw بي ام دبليو 2008- نغمات Mp3 -العاب للبنات فقط - كلمات رومانسية - صور ازهار - مسجات- تحميل كتب توبيكات ملونة توبيكات توبيكات للماسن توبيكات ملونة اناشيد يوتيوب يو تيوب مركز تحميل صور مقاطع فيديو مركز تحميل الصور تحميل صور صور رومانسية رسائل حب موقع باربي صور عيون منتديات صور بنات تحميل الماسنجرمسجات حب مسجات ثيمات العاب للبنات فقطmobile9برامج الماسنجر مكياج خلفيات تحميل العاب صور أنمي ترجمة نصوص العاب تلبي تلبيس باربي العاب ماريوsitemap صور سيارات برامج جوال رسائل الجوال موقع باربي اكواد جافا العاب بنات فساتين صور تلوين اليوتيوب صورنكت 2008نكت 2009مقاطع صوتية مقاطع فيديو للتحميل صور حلوه موسوعة الصور دليل مواقع صور قلوب تحميل برامجwindows live messenger 9 عيون ا لعاب فلاش برامج برامج جوال وموبايلDrivers برامج صوت وفيديوتحميل العاب جديدة برامج شبكات برامج حماية برامج إدارة النظام برامج تصميم وفوتوشوب نسخ اقراص و DVDبرامج كمبيوتر الكمبيوتر كتب عربية تحميل كتب عربية برامج اطفال برامج بورتابل portable برامج عربية ومعربة برنامج هندسة معمارية برنامج ضغط وفك ضغط تعاريف الأجهزة وخدمات أخرى برامج المكتبة برامج منوعة موقع برامج العاب بنات العاب مسجات مرض منتديات صور صدام حسين العاب تلبيس العاب باربيا لعاب ترتيب غرف العاب طبخ العاب مغامرات العاب اكشن العاب ميك اب العاب مكياج العاب بنات منوعةhguhfhguhf fkhj tr' )



أين يجد القمح العدالة في محكمة قضاتها دجاج
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-04-2008, 06:41 PM
 
رد: المسلمون واسرائيل( مقالة لعلى عزت بيجوفيتش)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطينية للأبد مشاهدة المشاركة
ان شاء الله العرب المسلمين يفهموا هالكلام ويدافعوا عن القدس والأقصى المبارك
مشكور pyramid2007 على نقل المقال
الاحت عبير القدس
اشكرك للاطلاع على هذا المقال والتعليق
مع ملاحظة ان الكاتب اصبح فى يوم من الايام رئيساللبوسنة والهرسك
ثانيا المقال كتب منذ ثمانية وثلاثين عاما
ثالثا ان الكاتب ليس عربيا بل مسلما وان كلماته فى الصميم
رابعا ندعو الله ان يهبنا القوة والعزيمة كى نعيد المسجد الاقصى
من ايدى الباغين ولترتفع راية الاسلام عاليا
اشكرك ولك تحيتى
pyramid2007
__________________
https://t.me/pump_upp
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-04-2008, 11:04 PM
 
رد: المسلمون واسرائيل( مقالة لعلى عزت بيجوفيتش)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gad.fat_tm مشاهدة المشاركة
كلام جميل ..

شكرا ً لك ..

****************************
وانا اشكرك لتعليقك الاكثر جمالا..........pyramid2007
__________________
https://t.me/pump_upp
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقيقة الاخوان المسلمون) وماذا قال السلف عنهم( ارجو التثبيت المشتاق لله حوارات و نقاشات جاده 13 08-17-2008 11:52 PM
خمس آيات غفل عنها المسلمون اعصار السكون نور الإسلام - 0 06-10-2007 11:00 AM
كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟................ عاشقة فلسطين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-31-2007 08:39 PM


الساعة الآن 06:31 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011