عيون العرب - ملتقى العالم العربي - احداث 11 سبتمبر والدليل بالقران

- مواضيع عامة (https://www.3rbseyes.com/forum79/)

- - احداث 11 سبتمبر والدليل بالقران (https://www.3rbseyes.com/t78042.html)

احداث 11 سبتمبر والدليل بالقران

:th: احداث 11 سبتمبر والدليل بالقران ^454^
جميعنا يعلم احداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 وهو حادث مركز التجارة العالمى

ولك هل تعيرفون انه تم ذكر هذا الحادث فى القرآن الكريم

فى سورة التوبة الآية 109 حيث قال رب العزة سبحانة وتعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
افمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من اسس بنيانه على شفاجرف هار فانهاربه فى نار جهنم والله لا يهدى القوم الظالمين

سنلاحظ ان
1- الآيه تقع فى الجزء الحادى عشر وهو تاريخ يوم الإنهيار
2- السورة هى رقم 9 وهو تاريخ شهر الإنهيار
3-عدد الكلمات من بداية السورة وحتى الآية 109 هو 2001 كلمة وهو تاريخ سنة الإنهيار
4- الآية تقع فى الحزب ال 21 اى القرن الواحد وعشرين
فيصبح التاريخ 11\9\2001
اما بالنسبة لكلمة جرف هار التى باللون الأحمر فهى اسم الشارع التى على ناصيته المركز

لقد اخبرنا رب العزه قبل 1422 عام من الحدث او حتى وجود امريكا نفسها على وجه الأرض على لسان نبى امين اسمه محمد
صلى الله عليه وسلم

:lo: الفتي السئ:lo:

^455^ حبنا مش غلطه, انا صقر وانت بطه, انا كتاب وانت شنطه, انا قلب وانت جلطه^455^

‎♓
 السؤال:
قيل ان الجزء الحادي عشر في القرآن الكريم وبالتحديد في سورة التوبة والآية 109 أنه تفسير لأحداث 11 سبتمبر التي حدثت في أمريكا حيث يقال إن مبنى التجارة العالمي يتكون من 109 طوابق والحدث في 11 سبتمبر فما ردكم على هذا؟

فإن الآية رقم 109 من سورة التوبة، وهي  الجواب :
 قوله تعالى:
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [التوبة:109].

وهي قوله تعالى:  والآية رقم 110 من نفس السورة،
(لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ_ إِلّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [التوبة:110].
قد حاول بعض الناس ربطهما أو تفسيرهما بأحداث 11 سبتمبر.

 ولكن تفسير القرآن لابد أن يكون معتمداً على أسس ثابتة، ومن هذه الأسس أن يكون هذا التفسير من تفسير القرآن بالقرآن أو يكون مروياً عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه هو المبين للقرآن،
 لقوله تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل:44].

الصحابة رضوان الله عليهم  أو يكون مأثوراً عن ، أو التابعين، أو يكون رأيا لأحد علماء الأمة الذين ثبت علمهم وورعهم، ويكون قد استمد هذا التفسير من اللغة العربية ومقاصد الشرع، فهذه أصول التفسير: إما المأثور، وإما الرأي المقبول شرعاً، ولم يؤثر تفسير لهاتين الآيتين بهذا المعنى عند علماء الأمة سلفاً ولا خلفاً، وما دام الأمر كذلك فلا يقال إنه تفسير لهما.

ۆآللَّہ اعلم
 المصدر : اسلام ويب

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa〈=A&Option=FatwaId&Id=13034