عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-18-2008, 07:28 AM
 
قصة أشهر مجرم في تاريخ سرقات الانترنت

استولي علي 22 مليون دولار من المشاهير والشركات الاستثمارية الكبري في ستة أشهر
كان الانطباع الأول لرجال وحدة التحقيق بشرطة نيويورك علي هذا المتهم أنه أفضل المجرمين وأكثرهم براعة وعبقرية.. وأشاد البعض بدهائه الشديد وقدرته علي التخفي.. وأكدوا أن أمامهم شهورا طويلة للوصول الي ما ارتكبه من الغش والاحتيال.
كل هذه الانطباعات هي التي جعلت ابراهيم عبدالله يتحول من مجرد مساعد نادل في أحد المطاعم الي أشهر مجرم في تاريخ سرقات الانترنت وانتحال الهوية وتزوير بطاقات الأئتمان لأكثر من 200 شخصية من أشهر مشاهير أمريكا.
وتفاصيل القصة في السطور التالية..

بعد أن تجمعت المعلومات وأكدت تحريات الشرطة تورط هذا الشاب في العديد من عمليات النصب وثارت الشكوك حول قيامه بدور أساسي في كل هذه البلبلة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بين مشاهير وأثرياء أمريكا وتعرضهم للنصب والسرقة.. كان لزاما عليهم أن يقوموا بالقبض عليه..
وفي اليوم السابع من مارس الماضي وبأحد شوارع مدينة نيويورك طاردت عربات الشرطة هذا الشاب الذي كان يقود عجلته ال÷ول÷و ..2000 ولم تستمر المطاردة كثيرا وفي وقت قصير كان ابراهيم عبدالله مقبوضا عليه ومعه أجهزة خاصة لتزوير بطاقات الائتمان..
وعقب القبض عليه وأثناء تفتيش منزله عثرت الشرطة علي العدد الأخير من مجلة فوربز.. هذا العدد الذي يحوي معلومات وتفاصيل عن حياة أغني وأشهر أربعمائة شخصية في الولايات المتحدة الأمريكية كما عثروا علي أرقام ائتمان وأرقام الارصدة البنكية الخاصة بهؤلاء حتي أسماء أمهاتهم وأدق التفاصيل عن حياتهم الشخصية كانت متاحة لعبدالله.. بالاضافة لسجلات حسابات وكراسات صغيرة وطوابع مطاطية بها صور هؤلاء المشاهير وعناوين منازلهم وتواريخ ميلادهم..


البداية

وصل ابراهيم عبدالله الي الثانية والثلاثين من عمره وهو لا يزال يشعر بأنه لم يبدأ حياته التي يتمناها بعد.. فبعد أن تم فصله من المدرسة العليا.. ضاعت فرصته في اتمام دراسته.. وجلس عاطلا لبعض الوقت.. كان الفشل يرافقه في كل خطوة من خطوات حياته.. حتي أثناء بحثه عن فرصة عمل يقتات منها لم يجد سوي الفشل.. ومنذ طفولته وهو يحلم بالثراء والمال.. كان عقله لا يكف عن التفكير.. وعندما وصل الي الثامنة عشرة من عمره بدأ حياته الاجرامية المبكرة فكانت هوايته المفضلة تزوير بطاقات الائتمان البنكية واستطاع سرقة أرقام 800 كرت ائتمان وسرقة حوالي مائة ألف دولار كما قام ابراهيم بسرقة أرقام بطاقات الائتمان من زبائنه بمطعم زيتونس ومن المطعم الذي يعمل به كمساعد نادل ببروكلين.. وتم اتهامه في عدة قضايا كروت الائتمان البنكية في ذلك الوقت وتم اعتقاله بثلاث تهم بواسطة مكتب التحقيقات الفيدرالية بالاضافة لتهمة رابعة في جزر فيرجين في محاولة للسرقة والنصب علي بعض الأشخاص..
وعندما خرج ابراهيم من سجنه وعاد ليعمل مرة أخري كمساعد نادل بمطعم من مطاعم بروكلين.. كان طموحه في تحقيق الثراء قد وصل الي ذروته بالاضافة الي عقليته العبقرية في مجال الانترنت وتكنولوجيا المعلومات.. فأضحت هواية ابراهيم ومخرجه الوحيد من حياته التافهة هو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر واستخدام شبكة الانترنت وذلك من خلال كمبيوتر مكتبة محلية صغيرة في بروكلين.. وهمس صوت الشر في أذن ابراهيم وتداخلت أفكار النصب والسرقة في عقله.. ليخرج بأكبر عملية سرقة وانتحال للهويات في تاريخ جرائم الانترنت.. والذي سهل له المهمة بالاضافة الي احترافه لعمليات النصب والسرقة منذ الصغر وعقليته الاجرامية.. حصوله علي قائمة تحوي أشهر وأغني الشخصيات الأمريكية والذين تم ادراجهم في قائمة مجلة فوربز لأشهر 200 شخصية.


مشاهير أمريكا
وبدأ ابراهيم مخططه باختيار ضحاياه من هؤلاء المشاهير بدقة ومن بينهم المخرج السينمائي ستيفن سبيلبرج والممثلة العالمية مارثا ستيوارت وجورج لوكس ووارين بافيت رابع أغني رجل في ا لعالم وميشيل بلومبيرج وتيد تيزنر مؤسس شبكة سي إن إن الاخبارية وجورج سوروين رجل المال والاستثمارات المعروف بالاضافة الي بول آلان مدير بشركة مايكروسوفت وغيرهم كثيرون.


خطة محكمة
ووضع عبدالله خطة محكمة فبعد اطلاعه علي قائمة فوربز بدأ يتوسع بشكل غير ملحوظ.. وبدأ عملياته الأولي بخداع الشركات مثل شركة تي أردبليو وإكويفاكس واكبيريان و استطاع من خلال ذلك تزوير تقارير الائتمان الخاصة بضحاياه من المشاهير والأغنياء كما أنه استخدم المعلومات السرية والتقارير الخاصة بهؤلاء لاستساخ هوياتهم وتمكن من الدخول الي حساباتهم البنكية مثل غولدمان ساكس وبيرستيرنز وميري لينتش وفيديليتي للاستثمارات.
ولم يكن من السهل الوصول الي عبدالله.. فعبقريته الالكترونية جعلته ينجح في اخفاء هويته بمهارة شديدة استطاع أن يكون أي شخص في أي مكان وفي الوقت الذي يريده.. كل ذلك وهو موجود بالفعل في نيويورك وأحيانا كان يقوم بهذه العمليات وهو يمارس عمله من داخل مطبخ المطعم الذي يعمل فيه.. فحاول عبدالله عزل نفسه تماما عن الصورة وذلك باستخدام التليفون المحمول المتصل بشبكة الانترنت وأيضا تشغيل بريد صوتي افتراضي ووسائل مراوغة أخري.. وأحيانا كثيرة ما كان يرسل السعاة والطباخين زملاءه لالتقاط أسماء الضحايا وإرسال خطابات وطرود اليهم بشكل معقد لخداع الشرطة وعدم تمكنها من الوصول إليه.. كما تخير عبدالله أحد زملائه ليساعده بشكل أساسي وهو مايكل بوجليس الذي تورط مع عبدالله وتشرب منه أساليبه الاجرامية الخفية..
وعلي مدي ستة أشهر كاملة استطاع ابراهيم عبدالله أن يثبت بكفاءة قدراته الاحتيالية والالكترونية الخارقة.. فقد استمر غشه المتقن طوال هذه الفترة دون أن يكشفه أحد.. ونجح خلال الستة أشهر في خداع شركات الائتمان وابتزاز ا لمشاهير وسحب أموالهم دون أن يشعر أحد بما يحدث بل أن البعض أكد أنه لم يلحظ أي عمليات سرقة أو نسخ لهويته خلال هذه الفترة.. واستطاع عبدالله من خلال ما يملكه من معلومات وتقارير سرية عنهم أن يسير بدقة علي الدرب الذي رسمه مستخدما كل التكنولوجيات الممكنة والمتاحة لديه وتوظيف زملائه من السعاة حتي يظل هو العقل المدبر فقط الذي لا يظهر في الصورة.


في ديسمبر
ولكن رغم كل هذه الامكانيات.. ورغم براعة عبدالله الشديدة في اختراق الشفرات واستنساخ الهوايات إلا أن لكل مجرم هفواته وثغراته التي تكشف في النهاية نصبه وخداعه ففي ديسمبر الماضي فوجيء ميرل لينش من مؤسسة نظم سيبيل العالمية والمشهورة في مجال الاستثمارات برسالة في بريده الالكتروني تتضمن طلب بتحويل 10 ملايين دولار من رصيد توماس سيبيل منشيء منظمة سيبيل الي رصيد جديد له في استراليا.. ولأن عملية نقل هذا المبلغ الكبير سوف تخل بتوازن حسابات المؤسسة وستؤثر بالسلب عليها فتم رفع الاعلام الحمراء وتوقف تحويل هذا المبلغ بشكل أتوماتيكي حتي يتم دراسته جيدا.. وقامت شركة سيبيل بالاتصال بمؤسس شركة برامجها في استراليا تسأله إذا كان قد قدم طلبا لنقل هذا المبلغ والسبب وراء ذلك لكن مؤسس الشركة باستراليا نفي أي طلبات تقدم بها وأكد أنه ليس صاحب هذه الرسالة.. ومن هنا بدأت الشكوك تلتف حول كل من له مصلحة لسحب هذا المبلغ وكان علي الشرطة ووحدة التحقيق الالكتروني من شرطة نيويورك أن تكثف بحثها وتقبض علي عبدالله وبحوزته أدلة اتهامه من أجهزة تزوير كروت الائتمان.. وعقب القبض عليه نفي عبدالله كل الاتهامات الموجهة اليه.


أفضل المجرمين
ويؤكد مايكل فابوزي مخبر وحدة التحقيق الالكتروني والتقنية التابعة لشرطة نيويورك لصحيفة النيويورك بوست أن ابراهيم عبدالله هو أفضل من قابل في مجال اجرام الكمبيوتر.. وأنه بالفعل عبقري في استخدامه لحل الشفرات وتزوير كروت الائتمان.. وسيعمل المسئولون لشهود طويلة لتحديدهم الغش وفك عمليات الاحتيال التي قام بها.
ويقول جاهمال ديس مخبر شرطة جنوب مانهاتن أنه من النادر أن تمر بشخص ماهر ومتمكن الي هذا الحد فهو خبير كمبيوتر وانترنت محترف وعبقري.
أما ضحايا عبدالله فرفضوا التعليق علي ما حدث في حين أكد بعض منهم أنه لم يشعر بوقوع أي سرقة أو نسخ لهويته.
ورغم أن والد ابراهيم وأخيه الأصغر أحمد أكدا علي براءته وأنه لم يتورط من قبل في أي قضية ولم يكن له أي مشاكل مع القانون إلا أن ابراهيم عبدالله وزميله مايكل بوجليس تم اتهامهما بتهمة الاحتيال وسرقة 22 مليون دولار من الأفراد والشركات الاستثمارية في الفترة من سبتمبر حتي مارس الماضي الكبري وتغريمهما بمليون دولار كفالة عن التهم الخاصة بالتزييف والاحتيال.
وتشبه هذه التهم تلك التي وجهت لابراهيم في التسعينات ومن المحتمل أن تصل العقوبة الي السجن لأكثر من ثلاثين عاما.. رغم وقوف دفاعه صموئيل جوريجوري أمام المحكمة الاتحادية مؤكدا براءته من التهم الموجهة اليه..


الوجه الآخر
وهذه الجريمة تدل علي الوجه الآخر للانترنت وتكنولوجيا المعلومات حيث أن دور الانترنت هو اعطاء كمية كبيرة من المعلومات الشخصية تستخدم في السرقة في نفس الوقت الذي يسمح للمجرمين العمل بشكل مجهول.. ويشبه خبراء سرقات الهوية وانتحال الشخصيات هذه القضايا وهذه السرقات بمطاردة شبح حيث يصعب الوصول الي الجاني الذي يظل مجهولا حتي النهاية.. بالاضافة الي سحر البريد الصوتي وامكانياته في اخفاء شخصية المتحدث.
وحتي وقت قريب كان انتحال الشخصية جريمة خاصة بالأعمال التجارية والبنوك وبطاقات الائتمان لكن مع وجود شبكة الانترنت أصبحت هذه الجريمة عامة في كل المجالات بالاضافة لانتشارها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.


فريق خاص
ومثل هذه الجرائم التي جعلت المحامي ُيم كوهم ومساعدوه يشكلون فريقا خاصا يعمل في سرية تامة داخل مختبر صغير للحاسوب في واشنطن للتفتيش علي مواقع الانترنت التي يمكن من خلالها عرض هويات الأشخاص للبيع أو التزييف.
بالاضافة الي تشغيل خط ساخن منذ نوفمبر عام 1999 لتلقي شكاوي وبلاغات المواطنين الخاصة بإنتحال الشخصية.. وعند تشغيل هذا الخط كان عدد المكالمات يتراوح من مائة الي مائتي مكالمة اسبوعيا أما الان فقد زاد عدد المكالمات حتي وصل الي ألفين مكالمة اسبوعيا.
واستطاع الفريق أن يحصل علي عدة مواقع بها عدة أشكال لشراء رخص للسائقين مزورة وفهارس تحتوي علي شخصيات وبطاقات غير قانونية ومعلومات عن كيفية انتحال الشخص لهويات وشخصيات أخري بمهارة ويقوم الزائر لهذه المواقع بدفع من 30 دولار الي 50 دولار تقريبا لنيل العضوية والحصول علي المعلومات التي يريدها
  #2  
قديم 11-25-2008, 12:28 PM
 
رد: قصة أشهر مجرم في تاريخ سرقات الانترنت,,..........mk

نسأل الله له ولأمثاله الهدايه
جزاك الله خيرا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصق تاريخ اليابان القديم و قصة حيات النينجا و الساموراي فيها كيوزو مواضيع عامة 2 07-21-2010 03:57 PM
معرفة تاريخ الولادة من تاريخ اخر دورة كاتيا مشعل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 09-05-2008 06:29 PM
تاريخ الأكراد ومستقبلهم BOSS of BAGHDAD قصص قصيرة 5 06-03-2008 11:02 PM


الساعة الآن 05:22 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011