الاكوادور تستعرض عضلاتها على كوستاريكا وترافق ألمانيا للدور الثاني

بلغت الاكوادور الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا بعد تغلبها على كوستاريكا 3-صفر في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الخميس 15-6-2006 في هامبورغ ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة.
وسجل كارلوس تينوريو (8) واغوستين دلغادو (54) وايفان كافييديس (90) أهداف الاكوادور.
وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها الاكوادور الدور الثاني في تاريخها علماً بأنها تشارك للمرة الثانية على التوالي في النهائيات.
و بلغت الاكوادور النهائيات العالمية للمرة الاولى عام 2002 في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، لكنها خرجت من الدور الأول بعدما منيت بخسارتين وحققت تعادلاً واحداً.
وهو الفوز الثاني للاكوادور في البطولة بعد أن تخطت بولندا بالفوز 2-صفر في الجولة الأولى، لترفع رصيدها إلى 6 نقاط وتتصدر المجموعة بفارق الأهداف امام المانيا التي تأهلت رسمياً اليوم بعدما كانت ضمنت بلوغها الدور الثاني نظرياً أمس الأربعاء إثر تغلبها على بولندا 1-صفر.
وباتت الاكوادور بحاجة إلى التعادل في مباراتها الأخيرة أمام المستضيفة المانيا في الجولة الاخيرة لتتصدر المجموعة وتتفادى مواجهة انكلترا المرشحة فوق العادة لصدارة المجموعة الثانية في الدور الثاني.
ولعبت الاكوادور بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على بولندا في الجولة الأولى، فيما أجرى مدرب كوستاريكا تعديلاً واحداً على تشكيلته عندما اشراك والاس مكان مارتينيز.
وكانت الأفضلية لكوستاريكا في بداية المباراة حيث بحثت عن فوز يضمن لها البقاء في إطار المنافسة، لكن ضغطها لم يستمر طويلاً فسرعان ما فرضت الاكوادور سيطرتها وترجمتها بسرعة إلى هدف مبكر عبر مهاجم الريان القطري تينوريو.
وتابعت الاكوادور فرض سيطرتها وكانت قريبة من تعزيز تقدمها في أكثر من مناسبة. وانتبه مدرب كوستاريكا الكسندر غيمارايش إلى إجراء تبديل مبكر عندما أخرج فونسيكا وأشرك سابوريو مكانه. واستمر الضغط الاكوادوري في الشوط الثاني وأثمر عن هدف ثانٍ لدلغادو.
ومنح تينوريو التقدم للاكوادور بضربة رأسية رائعة من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية رائعة من لويس انطونيو فالنسيا (8). وهو الهدف الثاني لتينوريو في المونديال بعد هدفه في مرمى بولندا في الجولة الأولى.
وكاد ايديسون منديز يضيف الهدف الثاني من ركلة حرة جانبية تصدى لها الحارس الكوستاريكي خوسيه فرانشيسكو بوراس ببراعة (12). وأنقذ الحارس الكوستاريكي مرماه من هدف محقق عندما أبعد ببراعة كرة كادت تعانق شباكه بالخطأ عبر مدافعه لويس مارين اثر تمريرة عرضية لفالنسيا (41).
وأهدر دوغلاس سيكيرا فرصة إدراك التعادل لكوستاريكا بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية في (42). ورد عليه دلغادو بإضاعة فرصة ذهبية للتعزيز إثر تمريرة عرضية لفالنسيا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وتابعت الاكوادور أفضليتها في الشوط الثاني، وكاد دلغادو يضيف الهدف الثاني من تسديدة "على الطاير" من مسافة قريبة إلا أن الحارس الكوستاريكي كان في المكان المناسب وأنقذ الموقف (53).
وعوض دلغادو بعد دقيقة الهدف الثاني عندما استغل كرة داخل المنطقة لمنديز فهيأها لنفسه على صدره وسددها قوية بيمناه داخل المرمى (54).
وكاد ماوريسيو سوليس يقلص الفارق لكوستاريكا من مجهود فردي رائع توغل على إثره داخل المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها الحارس كريستيان مورا الى ركنية (60).
وردت الاكوادور بتسديدة قوية لانطونيو فالنسيا تصدى لها الحارس (61)، ثم توغل كافيديس داخل المنطقة وتلاعب بمدافعين قبل أن يطلق كرة قوية ردها الحارس بوراس قبل أن يشتتها الدفاع (79).
وكاد سابوريو يقلص الفارق عندما سدد كرة صدتها العارضة (87)، قبل أن يضيف كافييديس الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع إثر هجمة مرتدة رائعة وصلت فيها الكرة على الجهة اليمنى إلى منديز مررها عرضية وتابعها كافييديس بطريقة رائعة داخل الشباك.

__________________

_________________________________
اخوكم مهيني