بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ثم أما بعد :
هانحن في منتصف هذا الشهر المبارك الله الله بالمحافظة على الصلاة جماعة في المسجد والمحافظة على السنن الرواتب نضرب مثال لو أن شخصاً ما صنع لك معروفاً فإنك سوف تتمنى أن يحتاج إليك لكي ترده له معروفه .
ولله المثل الأعلى أخي الغالي إنك تتمتع بالصحة والعافية ومن الذي أنعم عليك هذه النعم إنه الله جل جلاله و يقول الله عزوجل ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) ويقول بعض أهل العلم إن من كفر النعمة أن تستغلها في معصية الله عزوجل , ثم إن المسلم بلا شك يريد الجنة وأي جنة إنه التي أعدها الله للمتقين , أسأل الله جل وعلا أن يجعلني إياكم منهم وأن يعتقني وإياكم وجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين من النار قولوا آميييييييييين .
إنني أعرف أن الكثير منكم قد سمع هذا الكلام مراراً وتكراراً لكن سقت هذا المقال المتواضع من باب قوله تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) وإلا الحمد لله الخير مازال موجودا .
أسأل الله عزوجل أينفع بها كاتبها وقارئها .
ومعذرة لم أحضر هذا الموضوع تحضيراً جيداً فإن أصبت في مقالي هذا فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .