| مذكرات عشاق
خرجت مرة في إحدى ليالي الشتاء بالسيارة وصادفت شاب تقريبا بمثل عمري على الطريق بحاجة لمساعدة فحبي لمساعدة الناس أوقفني أو ربما لتأثري بما قولته في نفسي( كما تدين تدان) وساعدته فكان يريد بعض من أدوات السيارة كي يصلح العجل فأعطيته الذي يريد من سيارتي ومضيت ولم أفكر بموضوعه وذهب كلا منا إلى طريقه 0 وذهبت الأيام وتعرفت على فتاة معي بنفس الكلية التي أدرس فيها أسمها أماني فكنا أنا وهي كأخوات بل أكثر من ذلك وكنا نخرج سويا وليس لها أي أخوات فقط أخا واحدا0 أماني مصابه بداء الصرع ولم تكن أمها غير راضية بأن تجعلها تقود السيارة لأن نوبات الصرع تأتيها دوما وذات يوم تأخر على أماني أهلها فقررت أن أوصلها إلى منزلها وفعلت ذلك دون تردد وأوصلتها ثم ذهبت إلى منزلنا0 وذات يوم دعتني أماني إلى منزلهم لكي أتعرف على أمها وذهبت إليها وعندما وصلت إلى المنزل طرقت الباب فدخلت وغذ بشخص لم أتخيل إنني أراه فنظرنا إلى بعضنا البعض وكلا منا في عينيه كلاما فأراد أن ينطق لكن أماني أتت وقالت مايسه أعرفكي بأخي سالم كانت هذه أول مرة أعرف أسمه ويتعرف على إسمي فإستأذن وذهب دون أن يقول شيء0 لم أعرف لماذا كان قلبي يقول لي إن هذا الشاب يريدني بعدهاعلمت من أماني أنه مصاب بداء السكري ووجدت فيه مواصفات الرجل الذي أتمناه فجلست مع أماني وتعرفت على أمها وتبادلنا الحديث وذهبت إلى المنزل وأنا أفكرهل أستطيع أن أتخيل أو أتجرأ أن أفكر فيه ورحت أسأل نفسي ربما يكون متزوجا أوغير ذلك وفي صباح اليوم التالي لم تكن لي محاضرات وأماني كانت غائبة فأتصلت بها لكي أطمأن على صحتها وأطمئنيت عليها وخرجت للسوق وتوقفت سيارتي لعطلا فيها ورأيت سالم ولم أكن أنوي أن أتكلم معه 00خشيت أن يتطورالأمر بيني وبينه وعرض علي تصليح سيارتي فأصلحها وذهب 0 ربما يكون فكر فيني ولكني لا أستطيع أن أفكر فيه . ولكن سالم كان الأمر معه مختلف فبدون تردد أخذ هاتف أماني وأخذ رقم هاتفي وإتصل بي وطلب أن يقابلني ويتحدث معي ووجدتني أسأله هل أنت متزوج؟ فقال لا. ففرحت كثيرا فقلت له أين نتقابل؟ قال عند المقهى المقابل للبحر فقلت والزمان؟ قال الآن. فذهبت للقائة وتحدث معي وصرح لي بأنه يريد أن يتزوجني وقلت له أنك تعرف أين أسكن فتقدم لي وأطلبني من أبي وبالفعل ذهب إلى أبي وطلب يدي منه فسألني أبي عن رأيي فوافقت وفرحت كثير وأتفقنا على ترتيبات الزواج وأتصل بي سالم وقال ها أنا فعلت الذي تريدينة هل يمكن أن أكلمك ليلا ونهارا فقلت نعم وأصبحنا نتكلم معا في مختلف المواضيع0  | |  | |
أنتظروني في الجزء الثاني من مذكرات عشاق
مع تحياتي:
وله الشوق
| |  | |  |
التعديل الأخير تم بواسطة غصن الشوق ; 09-16-2008 الساعة 05:50 AM |