قبل سبعون من اعوامنا الضائعات
كان للشيطان في دروبنا صديق
وكانت تسرق الثمار
يعود والدي كل ليل مثقل بالجراح
نضمد السياط والكل جائعون
وبعدها قد جاءنا الطاغوت
كأنما فرعون في اوتاده يعود
يذبح الأبناء ويفسد العقول
والكل خائفون
تهللت وجوهنا بالسرور حين غار
وستبشرت احلامنا بالخير في الصباح
لكننا لم نشكر الأله
تذابحت سيوفنا بعودة الشيطان
اشياخنا بين سنة وشيعة تائهون
ويلاه ياعراق هل تفيق
فما زالت تسرق الثمار
ونحن جائعون
تائهون
خائفون
الى من تفوه بأني منشغل بذكريات ولااحب العراق هذا جوابي واني له أخ كريم