أخي الكريم أرجو أن يعجبك هذا التنسيق :
جاء شعراء مسابقة "أمير الشعراء" إلى "أبو ظبي" لتصوير حلقة الإفتتاح ,
فنكسوا قصائدهم حزناً على الغالي سمو الشيخ ناصر بن خليفة تغمده الله فسيح جناته..
وكتب الشاعر اللبناني مهدي منصور المشارك في المسابقة القصيدة الاتية:
تائه بين جرحين
[POEM="font="Arial,5,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]جئنا لنلقاكَ بين السادةِ النجبِ=يا برعماً رغم أنفِ الموتِ لم يغبِ
من كلِّ ناحيةٍ جئنا..وفي يدنا=تنمو القصائدُ أعراساً من الأدبِ
جئنا مظاهرةً للشعرِ حركها=وهج التلاقي ...وشوق العرْبِ للعربِ
ولمْ نجدكَ ...كذا سحرُ الأصيلٍ كذ=عمر الغناءِ ..كذا إطلالةُ الشهبِ
صوتي بحجم جراحاتي..أراكَ ولا=أراكَ...هدّئ معاناة الشجى..أجبِ
بيروتُ أدمت فؤادي وارتمت بيدي=ولهى تحاذرُ من خوف من عتبِ
وحزنها دام يشجيني ويسكنني=أزفُّ دمعتها في العالم الرحبِ
فجئتُ حضنَ الإماراتِ التي سطعت=في بال لبنان نجماً غير محتجبِ
دمي :جنوبٌ بطوليٌّ ,وأوردتي=جداول عن ذنوب الحب لم تتبِ
وعزمُ زنديَ من بيروت صخرتها=ومن شمالٍ على حبِّ الإباء رُبي
ها جئت أرسم للشعر الفصيحِ دنى=أخرى..وأهمس في أذن الرؤى اقتربي
فأين أنت؟ لتصغي ..أو لتسكن في =مدحي..وتمسحَ عن قيثارتي تعبي
هل كنت تسكن جنح الغيم؟ تملؤهُ=خيراً..وتزرع فيه لمعة الذهب؟؟
والأرض كانت ترى عطشى مقرحةً=وكان وجهُكَ ماءَ الطهرِ في السحبِ
أم أن مريمَ هزّتْ جذعَ نخلتها=فكنتَ منه عطاءُ الطيبِ والرطبِ
شيخ الشبابِ...قوافي الحب ما رسمتْ=حتى أطير بها للمجدِ واللقبِ
واللهِ إن تلالاً من أسىً هزمتْ=كبرَ الكلامِ...ألا اسكنْ بيتَ شعرِ أبيْ
إذ سال من خافقي حباً على ورقي=كحبِّ "أحمدَ" لمّا جاءَ من حلبِ...
"طوى الجزيرةَ" حزني ..عشتَ في خلدي="أخاً لخيرِ أخٍ ... إبناً لخيرِ أبِ.."[/POEM]
الشاعر اللبناني مهدي منصور