هل تصدقنى عندما قرأت العنوان كنت متأكدة من أنك كاتب الموضوع
لك بصمة مميزة تبدأ من العنوان وحتى أخر كلمة من الموضوع.
بالنسبة لموضوعك أحس من كلماتك الغيظ الشديد لأنك على الاغلب ممن طبق عليهم هذا القرار.
فكرة تقييم المدرسين اجد انها ليست سيئة لكن كالعادة المشكلة في التطبيق.
وبالتأكيد من احتكاكك بزملائك تعرف ان العديدين منهم في حاجة لأعادة تأهيل.
من المفترض ان تكون الاختبارات في نواحى اخري غير المنهج فهو ابسط شئ يمكن الالمام به مع بداية كل سنة دراسية.
اعتقد ان الاسئلة من المفترض ان تكون عن كيفية تعامل المدرس مع المواقف المختلفة والشخضيات المختلفة للطلاب، وكذلك اقتراحات وافكار يقدمها المدرسين.
وبمناسبة الملاليم دائما تقول أمى ان افقر وزراتين هم وزرارة التربية والتعليم ووزارة الصحة.
الادارة الادارة وماادراك ما الادارة
ادرس حاليا تخصص الادارة وادارة الاعمال بشكل خاص
كل كتب الادارة تخصص مالا يقل عن فصل كامل عن اسباب فشل الادارة في الدول العربية.
ولن تختلف ادارة المؤسسات التعليمية عن اى ادارة اخري
نحن نختار من التجارب الادارية الاخرى اسوأ مافيها لتطبقه.
مثلا نظام اليوم الكامل الذي يجري العمل به في بلاد اخري يتم فيه تخصيص وجبات صحية ومشبعة ومتكاملة للطالب لمواجهة اليوم الطويل بالاضافة الى عدم اعطائهم اى واجبات مدرسية.
تم تطبيق هذا النظام هنا .... لكن ماذا حدث؟!
الوجبة اصبحت رغيف + بيضة + قطعة جبنة!!!!
والواجبات المنزلية حدث ولا حرج!!!!
عندما كنت في المراحل التعليمية قبل الجامعية اتذكر اسبوعين قاسيين كل عام ... اجازة نصف العام!
كانت فترة عذاب حقيقي فكل مدرس يعطى كل المنهج الذي سبق دراسته واجب منزلى في فترة الاجازة او العذاب!!!!
المناهج .... على مدى 12 عام من الدراسة قبل الجامعية كانت سمك لبن تمر هندي ولو سألتني كم معلومة اتذكرها الان من هذه المناهج او ماذا استفدت فلن تجد عندى اى اجابة.
لو كانت هذه الاختبارات هي بداية ثورة التصحيح فلنتحملها قليلا ولنصبر ولنا الله.