رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع عبد العزيز رجعت الأفكار له حاول يطردها و شاف نفسه بمراية السيارة ... لاحظ انه لازم يحلق ... اخذ جواله و فتحه و على طول يطلع له صوت مسج و بعده مسج و بعده مسج ... لين وصل عددهم 7 مسجات ... فتحهم و شاف كلهم من اهله و يسألونه وينه و متى بيجي و من هالكلام ... ابتسم و عرف كيف هم كانوا خايفين و ما يبونه يحرجهم او يحطهم في موقف ما ينحسدون عليه ... دق على اخوه عمر ... عمر : هههههههههههه ما أسرع اشتقت لي عبد العزيز : روح انت وجهك هذا و انت سايبني قبل شوي ... لا بس بقول لك اني ما رح أروح البيت بمر الحلاق قبل تدري ما يصير اروح للعشا و انا اقزز عمر : اوووووووووووووه الأخ يبي يسحر العروس عبد العزيز : اقول باي عمر : ههههههههههههه مع السلامة عبد العزيز : عمر والله انك سخيف عمر : مو توك تقول باي عبد العزيز : المهم قول لهلي اني بعد ساعة بالكثير بجي عمر : يوصل و راح عبد العزيز للحلاق و بعد ما خلص رجع للبيت ... أول ما دخل قابلته هند بنت اخته نورا ... عبد العزيز و هو يشيل هند : هلا والله بهنودة عطي خالو بوسة هند و هي تتلوى في حضن خالها : مااااا بي ابي ماما عبد العزيز و هو ينزلها : يا سخفك من جد ما تستاهلين احد يعطيك وجه و الا ما في احد ما يتمنى يعطنى بوسة رهف و هي تضحك : مصدق نفسك مرة ... لا و تكلم هالبزر كانها بتفهم عبد العزيز : يمه من وين انتي طلعتي بعد ؟ رهف : انت اللي وينك تراك خوفتنا عبد العزيز : وينه ابوي و امي ... رهف : بالصالة و مع اخوانى ... عبد العزيز : كلهم مجتمعين رهف : ايه إلا منور عند العروس هههههههههه عبد العزيز : لا تضحكين ... رهف : انت بس تفشل فيني الله يعين سارة عليك ... عبد العزيز : يا حظها فيني رهف و هي تبتسم بحنان : ايه صح و يا حظك فيها بعد عبد العزيز استغرب من اخته اول مرة يشوفها كذا و تبتسم له هالابتسامة ... ابتسم لها بعد و راح للصالة وين ما اهله جالسين ... سالم : و اخيرا المعرس شرف ... فوزية : وينك يا وليدي خوفتني عليك عمر : كان يتكشخ لزوجته ما تشوفه محلق و مضبط العوارض و الشنب فوزية : عقبالك عمر يلتفت بسرعة لأمه و يناظرها بعتب لأن بنته مي جنبه سالم : امك ما قالت شي و ليه تشوفها كذا ... عبد العزيز : ههههههههه طالحوا عليك فكيتنى ... سالم : استح احد يقول على اهله انه افتك منهم عبد العزيز : مو قصدي يا يبه على العموم انا بروح اسبح و اجهز ... نورا : الا تعال عزيز انت وين بتسافر الليلة تصدق اني ما ادري ... عبد العزيز : اذا كنت ما قلت للعروس تبيني اقولك انتي ؟ نورا بدلع : عزوييييييييي عبد العزيز فاتح عيونه ايش فيهم خواته اليوم بالعادة رسميين معه بس مع عمر عادي : عزوي اصغر عيالك انا ... نورا : لا بس يللا من جد رهف : ايه صح يللا وين والله ما نقول لسارة ندري انك تبي تسويها مفاجأة عبد العزيز ابدا ما كان قصده مفاجأة ولا شي بس ما داموا فهموها كذا براحتهم عبد العزيز : اوكي بقول لكم بس ما تقولون لها طيب نورا و رهف : واللللللللللللله ما نقول عمر : بيروح لندن عبد العزيز : يا ملقووووووووووف نورا : ليه لندن فيها عرب كثير و زحمة رهف : ايه روحوا باريس لأنها بلد العشاق او ايطاليا حلوه لشهر العسل ... والا ماليزيا بلد العرسان سالم : و انتي ايش دراك يالجنية رهف و هي مرتبكة : هاه لا بس اسمع البنات فوزية : والله هالبنت قشرة ما ادري طالعة على مين مي تتكلم بصوتها الناعم و بكل هدوء : عمي ليه ما تروح اسبانيا انا بابا و ماما راحوا لها بشهر عسلهم عم السكوت المكان و الانظار توجهت لعمر و بنته ... و ينتظرون رد عبد العزيز ... عبد العزيز راح لبنت اخوه اللي يعشقها غير عن عيال نورا و قال : لو رحت لها ما راح تكون خاصة لأمك و ابوك ... والا انتي ايش رأيك ؟ مي و بابتسامة حلوة تجمل وجهها البريء : ايه صح اسبانيا حقت ماما و بابا بس ... عمر شاف بنته بحنان و قربها منه زيادة و قال : مو ماما و بابا بس حتى ميو معنا ... مي و هي مكشرة : لا يا سلام انا ابي بلد خاصة فيني و بزوجي بس الكل قام يضحك ... سالم : والله البنت اختربت من عمتها رهف رهف : حرام عليك يبه ... صدق عزيز ليه لندن يخيل لي مو حلوة لشهر عسل ... عبد العزيز : لا بالعكس لندن مرة حلوة خصوصا بهالوقت من السنة ... و انا بروح لأن عندي فيها شغل بعد ... نورا : شغل بشهر العسل !!! عبد العزيز : مو شغل شغل يعني عندي غرض ابي اسويه ... و لازم اروح هناك ... رهف : اجل الله يعين سارة على الطيارة خصوصا انها اول مرة تسافر عبد العزيز و هو مستغرب : ليه ما عمرهم سافروا ؟؟؟ رهف : لا ما راحوا الا الإمارات عمي صالح ما يصلح يركب الطيارة تقول سارة انه يكرها ركبها بس مرة و بعدها ما ركبها ... حتى سارة من كلام ابوها صارت تخاف من الطيارات مع اني اقول لها انها أونس شي بالسفر الطيارة ... عبد العزيز : اها المهم عن اذنكم ... و طلع من الصالة و الكل بقي خصوصا انهم جاهزين و ما بقي شي على الروحة لبيت بو محمد ... سارة طلبت من سوزي تحط لها مكياج ناعم و هادي لأن محد بيجي الليلة الا بيت عمها سعد و عمتها هيفاء و خالاتها وفاء و جهان و خوالها خالد و جمال و عبد الله ... و بيت سالم مع اخت سالم عائشة و اخو فوزية عبد الرحمن و خواتها الثلاثة جوهرة و شيخة و شروق ... منيرة و هي تشوف سارة : الله سارة تجنن طالعة مرة نواعم ... من جد شكلك احلى بكثير من الملكة ... اكيد اخوي بيتخبل عليك يا حظه بك ... و جات حضنت سارة ... سارة حست انها خلاص بتصيح ... قامت قالت سوزي : لا لا لا منيرة ما بصير هيك ... البنت خلص رح تبكي منيرة تركت سارة و دزتها : انت وجهك مع هالرومنسية متى بتفك عنك ... سارة ابتسمت : هههه منيرة يللا روحي و البسي و انا بخلي هالسوزي تطلع لي أي حمرة او أي شي سارة : ان شاء الله ... و قبل ما تطلع تلتفت لمنيرة و تقول : منور من جد انتي ما تعرفين وين بسافر هالليلة ... منيرة : لا والله ليه ؟ سارة : اخاف نروح مكان بعيد و انا ما عمري ركبت طيارة ... منيرة :هههههههههه لا تسمعك رهف والله انها تتخبل على الطيارات لو بيدها كان اشتغلت مضيفة ... سارة : من جد اتكلم خايفة ... مو كافيني خوفي من اخوك عشان اخاف من طيارة منيرة : ليه اخوي وحش ههههههههههههههه سارة : اروح البس اصرف لي ... و دخلت سارة غرفة تبديل الملابس و لبست فستانها اللي اشترته جاهز ما امداها تفصل لها واحد دخلت مها الغرفة : وينها سارة منيرة : دخلت تبدل الحين بتطلع مها : وش اخبارها الحين ان شاء الله احسن منيرة و هي تبتسم : افا عليك تبين منور عندها ولا تصير بخير ... مها : ههههههههه والله انك خبلة ... منور منيرة : هلا مها : لا تزعلين من كلام سارة على اخوك ترى ما تقصد ... بس تدرين الضغوط اللي عليها الحين ... منيرة : يوه مها من جدك تتكلمين ... لا تحاتين اصلا سارة مو صديقتي بس , سارة اعظم من اختي ... والله انها مثل خواتي نورا و رهف مها : ادري والله حتى هي تعتبرك كذا و حنا بعد والله نحبك بس ياليت ما تبينين لأهلك او تقولين لهم على اللي سوته سارة ... منيرة : مها سارة ما سوت شي ... و اللي سوته شي عادي ... و اللي تقوله لي سارة ما اقوله لرهف شلون تبينى اقوله لاهلي ... مها : والله انك بنت اجاويد ما تقصرين ... يللا ما رح تلبسين انتي ؟ منيرة : انتظر سارة تطلع بالأول ... هي العروس مو انا ... تبتسم مها : الله يخليكم لبعض ... والله ان علاقتكم تذكرني بعلاقة عمي صالح بأبوك منيرة : آميييييييين مها : هذه أصوات ... كأن الجماعة وصلت يللا عن إذنك بروح اشوف فهودي وينه و بنزل للضيوف ... و انتي اجلسى مع سارة و هالله هالله فيها منيرة : لا تحاتين هذي مرت اخوي مها : هههههههههه ما تعقلين ... و تطلع مها من الغرفة و بعدها على طول تطلع سارة من غرفة الملابس سارة : كأنى سمعت صوت مها منيرة : الله يغربل الشيطان ... طالعة تقتلين ايش هالحلا سارة استحت : اقول روحي بس بس سارة من جد كانت حلوة و طالعة مرة نواعم ... سارة ما هي طويلة ولا قصيرة يعني الطول العادي اللي منتشر بين البنات بس جسمها مرة حلو ما هي عصلة ولا متينة يعني قوامها مرة رشيق و في الاماكن اللي المفروض تكون فيها مليانة هي مليانة ... كانت لابسة فستان سكري طويل و ناعم يناسب المناسبة يعني عشى مو زواج و رافعة شعرها الكستنائي و نازلة منه خصل على كتوفها ... شعرها اصلا يوصل لين كتوفها و هو مرة ناعم ... و معلقة بشعرها ورود سكرية صغيرة ... و الميك آب حقها مرة هادي و ناعم ... عيونها طالعة كبار و خشمها و فمها صغار بس بشكل متناسق ... هي عيونها بني غامق مو سود ... و الشدو اللي حاطته مطلع عيونها افتح من العادة ... منيرة : والله طالعة تهبلين ... من جد خليني اقرى عليك عن العين سارة : أي عين ما في حد غريب كلهم أهلك و اهلي و كلهم شايفيني الف مرة منيرة : يا غبية من عين اخوي ... ترى عينه حارة سارة و هي منزلة راسها : و هذي صفة شينة ثانية فيه منيرة و هي معصبة : اقول تراني عطيتك وجه بزيادة والله انك سخفة ... كنت امزح سارة : طيب يمه لا تاكلينا منيرة : وين باقة الورود اللي شريتها لك سارة : ما رح اخذها ... هذا مو زواج منيرة : الا بتاخذينها ترى حنا بنسوي لك زفة ولا ناسية سارة : هذه هي هنا و يدق جوال منيرة ... منيرة : هذي الخبلة رهف اشوف ايش تبي ... الو رهف : هلا منور وينك و وين سارة و ايش تسوون و متى بتزلون منيرة : بل بل ... شوي شوي علي رهف : لا جد وينكم ترى حنا تحت ابي اجي عندكم بس اخاف اشوف احد منيرة : حلفي جيتوا كلكم ؟ رهف : ههههههه ايه كلنا منيرة : حلو تعالي و جيبي معك حصة ومي ... هاه لبستوهم مثل بعض نبيهم ينزلون قبل سارة رهف : ايه لبسناهم انا اللي لبستهم لا تخافين كل شي تمام ... منيرة : خلاص اذا جينا بننزل بدق عليك رنة عشان ترقينهم رهف : لا وين انا ابي اجلس معكم الحين ... هنا كله عجايز نورا اللي كانت جالسة جنب رهف : عجوز بعينك رهف : هههههههههه بل كلتينى ... هاه منور بجيكم اوكي ... فوق مين في ؟ منيرة : ما اظن في احد رهف : اوكي باي انا جاية و تسكر التليفون و تقوم فوزية : وين رايحة يا رهف رهف : يمه بروح عند العروس و منور فوزية : في احد فوق لا تروحين رهف : لا يمه ما في احد انا توني سائلة منور فوزية : طيب خذي عباتك احتياط رهف : يمه قلت ما في احد صدقيني فوزية : معليش احتياط ... شوفي سيقانك و زنودك طالعة ... البس احسن رهف : يممممممممممممممه ما بي مافي وعبايتى في غرفة العبايات ... من وين اطلعها الحين فوزية : اوف يللا روحي بس رهف تحب راس امها : يللا تشاو يا احلى ام فوزية : والله ما ادري ايش تقولين يا بنيتي ام محمد اللي كانت قريبة منهم : والله هالعيال ما ينفهم عليهم هالايام يتكلمون كلام ما ينفهم رهف اللي انحرجت ما توقعت ان ام محمد تكون قريبة و تسمع مناقرها مع امها طلعت على طول من الصالة و راحت على فوق ... هدى : يا حليلها انحرجت ام محمد : بس هالبنت كل مالها و تحلو ... ما شاء الله عليها يا فوزية بناتك يكبرون ويزينون ... فوزية : و انتي بعد يا لطيفهة شوفي بنتك ايش طلعت ولا لو مو قمر ما اخذنها لولدنا ام محمد : والله لنا حنا الشرف اننا نناسبكم نرجع لرهف اللي راحت فوق و هي تركض ... خبلة مثل دايم ... هي احيانا تجي مع منيرة بيت صالح عشان كذا تعرف وين غرفه سارة ... و هي تركض بالدرج الا تصدم في شي طويل قدامها و تفقد توازنها بتطيح ... و ما حست الا بإيدين ماسكتها من خصرها و هي لاصقة بشي ابيض طويل ... مين اللي صدمت فيه رهف ؟ و ايش بتكون ردة فعل عبد العزيز اذا شاف سارة بشكلها هذا ؟ |