ان من اكبر الاخطاء التي يرتكبها الآباء هي طرد الاولاد خارج المنزل ظنا منهم ان ذلك سبيل في تربيتهم وإليكم هذه القصة الواقعية التي حدثت مع احد اصدقائي منذ فترة وجيزة:
بدأت المشكلة بأن أصدقاء الشاب اتو إليه وأخذوا يتلاعبون بافكاره حتى يأخذ سيارة والده جولة صغيرة حول المنزل والشاب مسكين في أول عمره لم يتجاوز 16 سنة فقام بسرقة المفتاح من والده ثم ذهب هو ورفاقه يرتعون ويلعبون بالسيارة حتى حان موعد الصلاة والأب يريد الذهاب إلى المسجد فخرج للذهاب إلى المسجد وكان كثير الحرص على صلاة الجماعة فعندما لم يجد السيارة وعرف ان ابنه هو من أخذها قام بتوبيخ ولده وطرده خارج المنزل..............ظنا منه أن هذا أسلوب في التربية؟؟
من هنا اخواني تبدأ قصة الشاب الطيب المسكين الذي لم يعهد عن حياة الشوارع أو يعلم عنها اي شئ فخرج وصار يدور بالطرقات لا يدري أين يذهب فإذا به يجتمع بأناس لم تبدو عليهم أي صفة من صفات الإيمان فقاموا بمناداة الشاب والتعرف عليه واستجروه بالكلام حتى عرفوا انه شاب ذو عائة محترمة واخلاق حميدة فقاموا بأشنع عمل به فقد أشربوه شرابا مسكرا والعياذ بالله وقاموا بأفعال بالشاب ............
ولا يدري الشاب ما حل به المهم بعد عدة أسابيع عرف الوالد ان ابنه يقطن في السجن بتهمة تعاطي المخدرات ولكن ما نفع تدخل الأب بعد فوات الأوان وهل يصلح الإنسان ما أفسد الدهر
فأنصحكم إخواني ببر آبائكم حتى تبركم أبنائكم ومهما حصل أياكم انت تخرجوا من البيت طردا أو أن تصل الأمور إلى مثل هذه الدرجة أو أن تصحبوا رفاق سوء لانه وكما يقال الصاحب ساحب.
وختاما أقول لكم ادعو لي ولكل المسلمين بالنصر والتوفيق والهداية وراسلوني على الإيميل ما تنسوا
أخوكم عبدالله العباس
[email protected]