مذكرات عشاق الجزء الثاني ربما كنت سريعة في روي أحداث القصة وأحب أن أشكر كل من تابع اعمالي وأحبها سوف ادخل عليكم في صلب الموضوع لكي أكملة لكم كما بدأت:: ربما عرفت ميثة في وقت متأخر أن كان لخطيبها قصة حب ولكنها فاشلة لأسباب شخصة عندما صارحت خطيبها بالموضوع لتعرف قصة الحب متى وأين بدأت ولماذا أنتهت قصة الحب ولكنه لا يرد أن يجاوبها لضروف خاصة به المهم في هذا كله إن بدأت حفلة الزواج وأنتهت ولكن زادت الأمور تعقيدا عندما عرفت أن لزوجها قصة حب ربما كانت تريد أن تكون هي الأولى في حياته وهي الأخيرة مثل ما تكون اي زوجة تحب زوجها المهم في هذا كله أن الخبر زاد حياتهما تعقيدا ولم يجعل لحياتهما الحب كما بدأ الحبيبان أول مره كل يوم كان ينطق أسم عشيقتة السابق في كل مكان يذهب معها ربما كانت ميثة هي الزوجة الصبورة المتحملة أخطاء زوجها في كل مرة كان ينطق أسمها كانت تحس وكأن سهما أصاب قلبها لم تكن ميثة تريد الطلاق لأن قلبها كان متمسكن بها ربما كان الحب من طرف واحد ولم يكن من طرفين مثل ما كانت متوقعه لكنها كانت حامل بأول مولود له ربما كانت معتقده أنها سوف تنسيه حبه القديم ولكنها كانت لاحول لها ولاقوة سمعته مرة وهو يتحدث بالهاتف ولكنها لم تعر للمكالمة إي أهتمام وفي اليوم التالي ذهبت إلى السوق ولم تقل لهو إين هي ذاهبه وهو كان ذاهب لسوق نفسه عندما قال لها أن هو سوف يلتقي صديقا قديما منذ أيام الطفولة ولم يخبرها في أي مكان سوف يذهب وعندما ذهبت هي وأماني رأته وهو يمسك يدها بكل رقه كانت تتمنى لو أنها كانت هي مكانها أحست بخيبت الأمل عندما شهدته في هذا الموقف أماني كنت تواسيها وطلبت منها أن لا تأتي بسيرة لأي شخص كان هذا هو الجرح الثاني الذي يصيبها من زوجها التي تحبه كانت تخاف من أن زواجها سوف ينهار في يوم من الأيام ذهبت كالجثت الهامده التي تنتظر من الله أن يقبظ روحها لكي تريح نفسها من كل المجريات التي تحدث في حياتها والألم والأنين الذي صابها من أقرب الناس لها رجع زوجها وكأن شيء لم يكن وكل يوم كان البرد في كل ركن من البيت يزداد والمسافة تطول يوم بعد يوم بينهما عندما نمت العلاقة بين زوجها والعشيقة الجديدة ذهب ليقول لها أن هو سوف يتزوج عليها أخرى وقالت له ماذا فعلت لك هل قصرت عليك يوما ما في أي شيء لم يكن بأمر أي حيله لها أحدث الخطب والزواج في اليوم التالي صبرت لأن كان لها من هو أولاد ومضت الأشهر الاولى من الحمل دون أن يدريبماذا حامل ومرت هكذا الحياة بينهما إلى أن وصل إلى موعد الولادة وذهبت مع أماني إلى المستشفى ووصلت إلى غرفة العمليات وفي اليوم نفسه والساعة نفسها ذهب سالم إلى الشقة ليسمع زوجته الأخرى تكلم أحدا غيرة وطلاقها فأتصلت عليه أماني لتخبره أنه سوف يصبح أب وصحاى قلبه في الوقت المتأخر جدا لأن زوجته حصلة على مرادتها وهو الموت فيأخر لحظه من ولادتها وحزن قلبه كثير عندما سمع الخبر وعندما أحس بتأميب الضمير وقسم وعدا على قبرها أنه سوف يهتم بأولادة ويبقى عائشا على ذكراها ..................................
النهاية
شكرا لكم على كل شيء |