09-24-2008, 08:00 PM
|
|
الله يحب التوابين قال تعالى : ] الله يحب التوابين[ فاحرص على أن تكون من التوابين فيحبك الله قال تعالى : ] وإني غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى[ فتب يا أخي واعمل صالحا وأبشر بالغفران والرضوان. قال تعالى : ] إن الحسنات يذهبن السيئات[ وقال r : ] إتق الله حيثما وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن [ فاحرص يا أخي المسلم كلما أذنبت وأسأت على عمل صالح وحسنة فبالعمل الصالح والحسنات تمحي السيئات وترفع الدرجات . قال تعالى : ] قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم [ فمهما كثرت ذنوبك وعظمت سيئاتك فعفو الله أعظم ورحمته أوسع . قال تعالى : ]ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما [ فمهما كثرت ذنوبك وعظمت سيئاتك فأستغفر الله بصدق فربك غفور رحيم قال r: ] وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون [ فكلما أسأت أسرع بالاستغفار وكلما أذنبت بادر بالتوبة فربك غفور رحيم تواب كريم . قال تعالى : ] فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي و الأبكار [ فأكثر من الاستغفار وأكثر من التسبيح أول النهار وآخره ، فقد كان r كثير الاستغفار قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : كنا نعد الرسول r في المجلس الواحد مائة مرة : رب أغفر لي ذنبي وتب علي إنك التواب الرحيم . فاحرص على الاستغفار في كل مجلس تجلسه كما كان يفعل النبي r . قالr : ] سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . من قالها بالنهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة . ومن قالها بالليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة [ فأحرص على قوله صباحاً وليلاً تكن بفضل الله من أهل الجنة . وقال r من قال : ]أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غُفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف [ فاحرص عليه وقله بصدق ويقين وأبشر بالمغفرة من الغفور الرحيم . قال تعالى : ] يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحا [ والتوبة النصوح يجب أن يراعى فيها : 1 - الإقلاع عن الذنوب . 2 - الندم على ما فات . 3- العزم على عدم العودة للذنب . وإن كانت التوبة تتعلق بحق آدمي فالتوبة برده إن أمكن ، وطلب مسامحته إن تيسر ذلك وإن لم يتسر فعليه أن يذكر محاسن من ظلمه ويثني عليه ويستغفر له . |