عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-24-2008, 10:06 PM
 
Exclamation اضرار شرب الماء وانت واقف!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر
عن الشرب قائماً رواه مسلم .
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه و سلم ' أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً ' ،
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟
فقال : ذاك أشر و أخبث 'رواه مسلم و الترمذي

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي ' رواه مسلم .

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :'
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن
الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء '.



الإعجاز الطبي


الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام
جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب
على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف
إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع
طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم
. و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام
المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.


و يرى الدكتور إبراهيم الراوي

أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز
التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من
السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.

و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في
آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة
العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب
، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية
و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس
و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله
بشكل صحيح .


و يؤكد د. الراوي

أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام)
إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة
في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء
فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation
لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .

كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على
سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء
الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات
اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء
تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة
تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام
و شرابه.


تحياتي