للأسف الشديد تعالت بعض الحناجر الحاقدة على كلمة الحق في وجه الشيخ القرضاوي وتجاوزت في ذلك حدود اللياقة والأدب إلى التجريح والقدح والتشكيك في خدمة الشيخ للإسلام طيلة حياته العلمية والدعوية .. هذا الإسفاف الشديد بحق الشيخ العلامة يوسف القرضاوي يغذيه جهل كبير بتاريخ الشيخ ونِفاحه عن الإسلام في مواجهة كل من سولت له نفسه الإنتقاص من شأنه أو مناصبته العداء .. ومن هذا المنبر أعلن تضامني
كمدون إسلامي مع الشيخ الجليل القرضاوي وأبرأ إلى الله من الذين تعرضو له بسوء ، وأقول آن الأوان ليقوم العلماء بتوضيح الإنحرافات العقدية والسلوكية لدى طائفة تدعي أنها من المسلمين ليس بغرض الصدام معهم أو إعلان الحرب عليهم بل حمايةً للشباب السني غير المثقف وغير المطلع حتى لا تخدعه بعض الشعارات الرنانة من هنا وهناك فيجد نفسه في دائرة العداء مع سلف الأمة الصالح وخلفاء رسول الله وزوجاته أمهات المؤمنين باسم الشيعة والتشيع ..