عرض مشاركة واحدة
  #283  
قديم 09-28-2008, 06:01 AM
 
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق

الجزء الخامس
عودة .. لكن بصدمة


بدأت بالإتصال بالقاعدة الأولى و الثانية و التى حرصنا على عدم تدميرهم ... و بدأت رسالتى قائلاً
" هنا جنود الكاندام .... إلى القاعدة K- 01 و القاعدة K- 02 .... تم تفجير الثلاث قواعد الرئيسية .........عليكم الإستسلام و الخروج .. من الممكن أن تنفجر القرية فى أى لحظة نتيجة لإنفجار القواعد الأساسية ...... إما الموت مع القرية و إما الإستسلام ......... و لكم الإختيار ..... "

و جاءنى رداً من شخص قائلاً
" أنا كاولين .. نائب القائد ميوجين .... قُتل القائد نتيجة إنفجار القاعدة K- 05 ... إنفجار سببه غامض و كأن القواعد قد بدأت عملية التدمير الذاتى ....... ليس لدينا سلاح أو جنود ..... نعلن إستسلامنا ........... من الممكن أن تنفجر القرية........ نرجو منكم مهلة حتى نجمع من هم على قيد الحياة ................ "

عند سماع هذا التقرير وقتها غمرتنا الفرحة أخيراً .......... هاقد نجحت مهمتنا كما خططنا لها ......... كل جهدنا قد جاء بثمرته أخيراً .............. كل سهرى لم يكن عبثاً .............. كم أنا سعيدً حقاً .........................

بعد حوالى نصف ساعة خرجت بعض الناقلات التى تحمل من بقى منهم ... كان بعضهم جرحى و البعض الأخر معافى ..... كان عددهم قليلاً و بالرغم من ذلك شددنا عليهم الحراسة حتى إقتربنا من القرية L-04 و فى طريقنا بدأنا بإستجواب نائب القائد حتى إستفسرنا عن كل شئ ..... كان القائد ميوجين يجمع أكبر عدد ممكن من الشباب و الجنود ليتم تدريبهم و إلحاقهم بجيشه الذى يريد أن يسيطر به على القرى الفضائية و مخططاته الأكبر من ذلك أنه كان يفكر فى الإنقلاب على الدولة العالمية ليحل محل الحاكمة ............. أما عن الذى يدعى كاولين .. فقد كان يبدو عليه أنه شاب طيب و لكن و بالرغم من ذلك فقد كان يساعد القائد بكل ما يستطيع من همة لسبب لم يخبرنا به......

بعد أن إنتهينا من تلك المعركة و خرجنا من وسط المعمعة و إنتهى القتال بضراوة ......... انتهى بنا الحال متعبين و منهكين و أيضاً مرهقين ............ و ما إن عدنا إلى داخل القرية حيث إستقبلنا وفود من الأهالى الممتنين لنا و بدأ الجميع يتقدم نحونا يود أن ينال شرف تحيتنا ............ كان موقف لا نحسد عليه و لكن الذى أدهشنى هو سرعة إنتقال الأخبار ........ كيف علموا بالأمر يا ترى ............... و فجأة سمعت ديو يقول :
ديو : يا إلهى ........... كل هؤلاء من المعجبين ................ و لا تنسى الصحافة و الإعلام ...
كواتر : هؤلاء و من ورائهم كل سكان القرى ................................
ديو : ستكون هذه معركة أصعب من سابقتها ........... كيف سنمر وسط هذه الحشد .........
و رأينا سيارة سوداء طويلة تقف أمامنا و فُتح بابها و نزل منها رجل يبدو عليه كُبر السن و يبدو من ملامحه أنه رجل عاقل و عطوف ............ كان يبدو أنه ذى وقار و ذى مكانه كبيرة فى قلوب الناس ............ حيث أنهم توقفوا عن التقدم عندما رأوه قادم بإتجاهنا............
إقترب الرجل منا و مد يده ليصافحنى و هو يعرف نفسه قائلاً :
" مرحباً بكم يا أبطال على أرض قريتى ............ أنا السيد آنستون قائد هذه القرية " ................................ و مد يده يصافح كلُ منا
كواتر : يشرفنى لقاؤك سيد آنستون ......... يبدو أنك مهتم بمدينتك كثيراً .... فمدينتك تبدو رائعة .........
سيد آنستون : كل هذا الجمال كان سيتبدد لولا حمايتكم لنا …….. نحن ممتنون لكم حقاً …
هيرو : هذا واجبنا سيد آنستون ......... و الآن .........
و قبل أن أكمل كلامى قاطعنى هو مكُملاً بدلاً منى
سيد آنستون : و الآن ستتشرفون بقبول دعوتى المتواضعة إلى قصرى ......... يبدو لى أنكم فى حاجة ماسة إلى الراحة ......... سيكون هذا من دواعى سرورى .........
ديو : شكراً لك سيدى .........
و قاطعه سيد آنستون قائلاً : لا شكر على واجب سيد ديو …… هذا أقل ما يمكننا فعله رداً لجميلكم .........
هيرو : و من تبقى من العدو ... علينا إيصالهم إلى الأرض أولاً ...
سيد آنستون : لا تشغل بالك بهم سأتكفل بأمرهم .....
و فُتح لنا باب السيارة و أغُلقت من وراءنا و إنطلقت بنا نحو القصر ..................


وصلنا إلى قصره الصغير ........... و اصطحبنا مجموعة من الخدم كلُ الى غرفته لبعض الراحة ............................... توجهت الى الحمام فوراً و أخذت حماماً منعشاً و غيرت ملابسى و جلست على السرير طالباً بعض الراحة .......... كان الوقت حوالى منتصف الليل عنما ذهبت فى نوم عميق ...............................


٭~*~٭~*~٭~*~٭


مر على سفره حوالى أربعة أيام .......... كنا جالسين أمام التلفاز و كالعادة ليوناردوا يتصفح بعض الأوراق و أما عن الفتيات فكانوا سيأتون إلينا فى اليوم التالى .............................. كنت ممسكة ببعض الأوراق .......... و لكن لا أستطيع الإنتباه لها ............ كل تفكيرى كان منصباً على شخص واحد .............. ترى هل هو بخير ....................... يساورنى القلق منذ أن أعلنوا خبر سفرهم ................. شعرت أنه هناك ما يخفونه تحت هذا الغطاء ..............

لم أستطع النوم من يوم إعلانهم ذاك الخبر ...... فى ذاك اليوم ظللت واقفة عند النافذه أراقب الليل و هو يتلاشى و أشعر بقلقى يزداد كلما حان وقت رحيله ................ لم أتمالك نفسى عندما رأيته واقفاً ورائى يسألنى عن سبب قلقى ............... كيف لم يعرف السبب ........... حتى تروا لاحظ ذلك ................. إزداد قلقى بشكل غير طبيعى و أنا أراه يستعد للرحيل و بدأت دموعى بالإنهمار و لم أرد أن يرانى أحداً على هذه الحال فخرجت من الغرفة و أنا أوصيه على نفسه ........................... و من يومها لم يرد لنا أى إتصال منهم ....................................

و فيما أنا غارقة فى تفكيرى سمعت شيئاً لفت إنتباهى و جعلنى ألتفت بسرعة إلى شاشة التلفاز الكبيرة أمامى ............... كان هناك إحدى المراسلات تنقل الأخبار من القرية الفضائية L-04
حيث تقول :

" ها أنا الأن من القرية L-04 حيث تشهد القرية إحتفالاً كبيراً بمناسبة تخليصها من الخطر الذى كان يداهمها و يهددها بالفناء ............
ها أنا الأن من القرية التى حظيت بمساندة أبطال الكاندام .......................
ها أنا الأن من أمام أبطال الكاندام الذين عادوا لتوهم من إحدى المعارك القاسية .................
ها أنا الأن من أمام الأبطال الذين هبوا بدون أى تردد لإخراج القرية من محنتها ................
ها أنا الأن من أمام من كانوا يقاتلوا بضراوة منذ بضع ساعات .........................
ها أنا الأن من أمام خمسة شبان يستحقوا الشكر و الثناء ........................ "

ما إن سمعت هذا التقرير مع أخى حتى فغرنا فاهينا و ظللنا مصدومين لمدة طويلة ..............
لم أصدق فى البداية بالتأكيد هى تقصد أبطال أخرين ........ بالتأكيد هى تقصد أشخاص أخرين ............... بالتأكيد هى تمزح ............... و لكننى قطعت الشك باليقين عندما رأيناهم أمامنا على الشاشة و هم واقفين ثابتين واثقين مما يفعلونه ............... إستعدت وعيى بعدما إستطعت إستيعاب الأمر و ترتيب الأفكار فى رأسى .............. و فوراً كنت قد توجهت إلى غرفتى أراجع ما حدث .................................................................



إذن ........ أخبرونا أنهم مسافرين فى رحلة معاً و ها أنا الأن أكتشف أنهم قد ذهبوا فى مهمة خطرة ............... كان من الممكن ألا يعودوا منها ....................... و لكن ..................
أحمدالله أنهم بخير ..................... و لكن لا أستطيع أن أنسى هذا الأمر ......... لا أستطيع أن أنسى أنه لم يخبرنى قبل ذهابه .............. كيف يتركنى غارقة فى قلقى لمدة خمسة أيام .................................................................................................... ..........
و ذهبت فى سبات عميق و أنا على تلك الحال .......................................................


٭~*~٭~*~٭~*~٭


إستيقظت الساعة التاسعة صباحاً ......... و بعدما جهزت نفسى للخروج من الغرفة تذكرت شيئاً هاماً على القيام به ......... تناولت الهاتف و ضغطت بعض الأزرار و تحدثت .........
جاءنى صوت بعد بضع ثوانى قائلاً :
- مرحباً مرحباً بالأبطال الذين حموا القرى الفضائية بالأمس.......................
هيرو : مرحباً ليوناردوا ...............إذن وصلتكم الأخبار ............... يالهذه السرعة........
ليوناردوا : الأخبار المتعلقة بجنود الكاندام ليست بحاجة إلى الوقت لتنتقل ........................
هيرو : إذن كيف حالكم .........
ليوناردوا : نحن بخير .........كيف حالكم أنتم .........هل أنتم بخير .........
هيرو : نحن بخير ................. ليس هناك داع للقلق .........
ليوناردوا : بلغ ديو رسالة من هايلد
تناولت هايلد الهاتف من ليوناردوا و صرخت فى أذنى
هايلد : ديووووووووووووووووووووووووووووو
هيرو : لحظة يا هايلد أنا لست ديو .!
هايلد : إذن بلغ هذه الرسالة لديو قل له " من الأفضل لك ألا تعود لأنه تنتظرك معركة لن تنجو منها "
و أعادت الهاتف الى ليوناردوا
ليوناردوا : يبدو أنه حقاً لن ينجو منها.........
هيرو : هههه أظن ذلك .........
صمت لبرهة ثم أكملت : إذن .........ماذا عن ريلينا.........أهى بخير .........
ليوناردوا : لا تقلق سأتى بها .........
و بعد حوالى دقيقة سمعته يطرق باب غرفتها و سمعت صوتها تقول : ماذا هناك .........
ما أجمل أن أسمع صوتها العذب بعد إسبوع من الغياب .........
سمعت بعدها ليوناردوا يخبرها أننى على الهاتف و أود الإطمئنان عليها ..................
و لكنى لم أسمع جوابها بل سمعت صوت باب يغلق بعنف ..................
و أجاب ليوناردوا : و الأن إقلق .........لم أرها غاضبة هكذا من قبل .........من الممكن لك أن تلحق بديو ...................................هههههههههههههههه

لم أكن فى حال يسمح بالمزاح لذا أخبرته أننا لن نغيب مدة طويلة و أنهيت محادثتى له ……..


٭~*~٭~*~٭~*~٭

إستيقظت فى اليوم التالى مبكراً .............. كنت فى حاجة إلى بعض الإنتعاش لذا أخذت حماماً سريعاً و عدت إلى حيث أجلس عندما أنتظره ............... و لكن قطع على تفكيرى طرقات متتابعة على باب غرفتى ................ فتحت الباب فوجدت ليوناردوا ممسكاً بالهاتف و يخبرنى أن هيرو يود الإطمئنان على ............... أخبرته بصوت منخفض أن يخبره أننى لست بخير و أغلقت الباب بقوة حتى يسمع صوته من خلال الهاتف ................. و عدت نحو نافذتى .....


٭~*~٭~*~٭~*~٭

خرجت من الغرفة و أنا مستاء بعض الشئ و لم ألبث أن سرت بضع خطوات حتى سمعت صوت باب من ورائى إلتفتت نحو مصدر الصوت فإذا بى أجد تروا خارجاً من غرفته هو أيضاً .

ألقيت عليه تحية الصباح و سرنا معاً نحو غرفة الجلوس ...........................
ما إن وصلنا إلى الباب حتى سمعنا صوت أنثوى يتحدث بكل رقة مع السيد آنستون …..
طرقنا الباب و أصدرنا حمحمة تدل على وجودنا إلى أن سمعنا صوت السيد آنستون يقول :
سيد آنستون : تفضلوا إدخلوا لا تخجلوا ..................أنتم لستم بغرباء
دخلنا إلى الغرفة فوقعت أنظارنا على فتاة فى حوالى 16 من عمرها تجلس مقابلةً للسيد آنستون .........
أدرت أنظارى عنها و توجهت إلى كرسى شاغر و جلست و أنا ألقى تحية الصباح .........
السيد آنستون : صباح الخير سيد هيرو ................ صباح الخير سيد تروا ................
دعونى أقدم لكم إبنتى إيميلي ................ إيميلي أقدم لكِ إثنين من أبطال الكاندام بالتأكيد تعرفينهم .........................
و تحدثت إيميلي بصوتها الخجول : يسعدنى لقاؤكم ....... تشرفت بمعرفة إثنين من أبطال الأرض و الفضاء ........... لطالما سمعنا عن دفاعكم عنا .........................
هيرو : شكراً لكِ يا أنسة .........
تروا : يسعدنا أيضاً لقاؤك .........

كانت فتاة ذات شعر بنى مموج و متوسط الطول و ذات عينان خضراوان صافيتان

و بدأنا بالأحاديث القصيرة حتى إنضم إلينا باقى الشباب
و عند إكتمالنا قام السيد آنستون واقفاً و تحدث قائلاً : أعزائى أود منكم أن تمنحونا شرف بقائكم معنا لمدة إسبوع فى ضيافتى ...........................
هيرو : شكراً لكِ سيدى على هذه الدعوة الكريمة و لكن لن نستطيع المكوث أكثر من يوم واحد .................... فهناك من ينتظر عودتنا ........................... أرجو أن تقبل إعتذارنا .....
سيد آنستون : يمكنكم التصرف بحرية فى القصر و كأنه منزلكم .........
كواتر : سيشرفنا هذا بالتأكيد يا سيدى فى وقتً لاحق ..................
سيد آنستون و قد بدا عليه الحزن بعض الشئ : حسناً ......لا بأس ......كما تشاءون ..........
ثم إستعاد طبيعته و أكمل : و الأن هيا بنا إلى مائدة الإفطار ........................................

بعد أن تناولنا طعام الإفطار توجهنا ثانية إلى غرفة الجلوس نتناقش لبعض الوقت إلى أن إستأذنت إيميلى و عللت ذهابها بأنها منشغلة ببعض الأمور و خرجت من الغرفة و تركتنا مع السيد آنستون نتحدث قليلاً ........................................

و أثناء الحديث قام ديو قائلاً :
ديو : سيدى أرجو المعذرة ................... أيمكننى الذهاب إلى دورة المياة .............
سيد آنستون : بالتأكيد .................
و أخذ ينادى : دانى .............. دانى ........................
و ظهر أمامنا خادم تكلم السيد آنستون معه قائلاً : دانى .... رافق السيد ديو إلى الحمام .
دانى : أمرك سيدى .......... تفضل سيد ديو
و سارا معاً إلى أن إختفيا عن ناظرينا .........
بقيت أنا و كواتر و تروا و وفيه وحدنا مع السيد آنستون نتجاذب أطراف الحديث .............
ثم صمتنا لبرهة ........ إستغل السيد آنستون هذا السكون و قال
سيد آنستون : سيد هيرو .......... هل لك أن تأتى معى للحظة ..... !
تفاجأت من طلبه لكنى أومأت برأسى دلالة على الموافقة و سرت وراءه من نفس الطريق الذى ذهب منه ديو ...........
توجهنا إلى ممر به الكثير من الأبواب و دخلنا إلى إحدى الغرف الواسعة و يبدو أنها مخصصة لتكون مكتب للسيد آنستون ................. و بعد جلوسنا بدأ السيد آنستون كلامه
قائلاً : سيد هيرو .................. لقد رأيت إيميلى ........ إبنتى إيميلى ..........
هيرو : أجل ..............
سيد آنستون : إنها رائعة.................أنا حقاً فخور لكونى والدها ......... و لكن ...............
هيرو : و لكن ماذا ............
سيد آنستون : هناك ما يسبب لى القلق ..............
هيرو : و كيف هذا ................
سيد آنستون : يحاول الكثير من الشباب التقرب منها بل و قد عرض على بعضهم بالزواج منها ......................
هيرو : هذا جيد .............. و ماذا بعد .............
سيد آنستون : لا ....... ليس جيداً أبداً ....... فهم فى الحقيقة ليسوا صادقين ........... السبب وراء ذلك العرض هو جمالها .......... مالها ..................
هيرو : أفهمك سيد آنستون .................... و لكن .......... الذى لا أفهمه هو ..........!!
سيد آنستون : سأخبرك بكل شئ ................ سأخبرك لما قد أناقش أمر مثل هذا معك ..!
و أكمل : كما أخبرتك تقدم لها الكثير من الشباب ........... و لكن ......... لا أستطيع الوثوق بهم ........ لا أستطيع إئتمانه على صغيرتى ............ لا أستطيع الإطمئنان عليها و هى بين يد أحدً منهم ............. و حتى الأن لم أثق بأحدُ كما وثقت بك سيد هيرو ..........................
هيرو : شكراً سيد آنستون على هذه الثقة ل ................
قاطعنى : هذا أمر طبيعى أن أثق فى من قد حمانا و دافع عن قرآنا الفضائية كثيراً...............
و لكن الأهم من ذلك هو أننى أود عرض أمر ما عليك ...............
و قام واقفاً و أكمل بنبرة جادة : سيد هيرو ............... أتقبل خطبة إيميلى !!!!!!!!!!!!!!!!!



٭~*~٭~*~٭~*~٭

ينتظرهم من فى القصر بشوق .. و بعضهم يشكو الغضب .. لا تنسوا أنهم لم يخبروهم قبل رحيلهم .. كيف سيتم إستقبال كلاً منهم ... هذا ما نراه فى الجزء القادم بعنوان " إنتظار .. و بعد .. "
فى الجزء القادم

" شكراً .......... شكراً لك سيد هيرو .............. "

" ستكون فى إنتظارك "

" لم تصب بأذى "

" و تفعل كل ذلك من أجلك "

" سافرت إلى أستراليا "

" لحظة ......... هنالك ما يشغل بالك "

" لا أستطيع تخيله مع غيرى .............."

__________________
اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً
دموع اللقاء من بعد الإفتراق
http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html
http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html


إسـمـى ســابـقـاً :
Redflower \ Raioda
(( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة ))