على فكرة الجزء ده بحبه جداااااااااً
شوفوا بقى هيعجبكوا ولا لأ
الجزء العاشر
لماذا ؟؟ ... ماذا فعلت ..!
بالرغم من سعادتى بقدوم اليسد آنستون و إبنته إلا أن سعادتى لم تكتمل بسبب مزاج ريلينا المتقلب .............. لا أعلم ماذا يصيبها فى تلك الأيام .............. تحاول تجنب الخروج من غرفتها .............. و عندما تخرج .............. تحاول تجنب كلماتى .............. نظراتى .............. و حتى وجودى ............................ و بالتأكيد لا يعجبنى هذا الوضع ...........
تركت الجميع يستمتعون فى الصالة الواسعة و خرجت أنا إلى صالة الإستقبال .............. وقفت أمام الباب الزجاجى الكبير الذى سمح لى بأن أرى ما يدور فى الحديقة ................ رأيت شيئاً ما يتحرك وسط الظلام ثم رأيته قد ثبت فى مكانه و كأنه قد وقع نتيجة إختناق .............. خرجت من الباب بحجة أننى أحتاج إلى هواء منعش و لكن الحقيقة أن قلبى قد قبضنى عندما وقع ذاك الجسم المتحرك فى الخارج .............. سرت بضع خطوات ناحيته ثم أسرعت المسير حتى إقتربت من شخص متمدد على الأرض وسط الظلام .............. تحيط به الورود و الحشائش التى تجعله يبدو مثل الملاك ..............
٭~*~٭~*~٭~*~٭
الموت ............................ الموت ........................... الموت ...........................
هل مت ...................... هل مت حقاً ...................... هل تحققت أمنيتى .................
هل تحققت حقاً ............. آلن أراه بعد الأن .............. آلن أرى عيونه.......................
ألن أتأمل ملامحه....................... ألن أسمع صوته بعد الأن ..................................
ألن أشعر بدفء همساته مرة أخرى ................
المناخ من حولى يتغير ................ أشعر بحرارة تقترب منى ....................................
أشعر بأنفاس من حولى ................ أشعر بلمسات على جسدى .................................
أشعر بهمسات فى أذنى ................. و أخيراً .... ها أنا أسمع صوتٌ يهتف بإسمى ...........
إنه هو ............................ أنا واثقة ......................... هو ............................
................................................. هيرو ...................................................
هل جئت من أجلى ...................................................
أخذت أنادى فى نفسى بكل ما أستطيع من قوة ...... حقيقةً ..لا أعلم إن كنت أتحدث مع نفسى أم معه :
" هيرو ................. هيرو .................................... أعترف ....................
لا أستطيع ................. أعترف ................ لا أستطيع العيش بدونك.........................
................................................ أنا مغرمة بك............................................."
لا أستطيع التنفس .............. صدرى يضيق .............. أخذت أحاول التمسك بأى شئ حولى
................................... و ساد سكون مثل سكون الموت ....................................
٭~*~٭~*~٭~*~٭
أخذت أهمس ببعض الكلمات و أنا أقترب من وجه ذاك الشخص .............. و لكننى صدمت بعدما تبينت ملامحه ............................ صحت " ريلينا "
بدأت بنطق إسمى بعد ثوانى من هتافى بإسمها و أخذت تنطق بعبارات أكدت لى أنها فى غير وعيها................... و أخذت تلف يدها حول رقبتى بقوة .............. ذهلت بل و صدمت من تلك الكلمات التى تتفوه بها فى مثل هذا الوضع .............. و بدأ تنفسها يقل ..............
أسرعت فحملتها بين ذراعيˇ و أسرعت بها من الباب الخلفى حتى لا يرانا أحد صعدت بها الدرج بكل خفة و سرعة قاصداً غرفتها ............ أخذت أهمس فى أذنها " تماسكى " ........
و لكن عندما إقتربت من غرفتها ............ أخذت تقول :
" أرجوك .............. لا تعيدنى إليها .............. أرجوك .............. لا تعيدنى إلى غرفتى "
و أخذت تتمسك بصدرى و رقبتى أكثر فأكثر ............................
لم أر بدً من الذهاب بها إلى غرفتى .............. أنزلتها فوق السرير و هى تقول :
" لا تتركنى وحيدة .............. أرجوك ..... لا تتركنى ....... "
أجبت : " لن أتركك أبداً .............. صدقينى .............. لا أستطيع تركك ...... "
سحبت الغطاء فوقها و جلست على الكرسى بجانب السرير ...................................
ظللت ممسكاً بيدها أطمئنها و القلق يقتلنى ..............................
بدأ تنفسها يعتدل تدريجياً .............. و بدأت تقل كلمات الهلوسة التى ترددها ...................
و لم يمض سوى أقل من نصف ساعة حتى كانت تقريباً على ما يرام و كانت شبه نائمة .......
ظللت بجانبها و لم أشأ تركها وحدها أخذت أمسح دموعها التى تساقطت على وجنتيها بهدوء حتى لا أوقظها ........ و بالرغم من مجئ تروا المستمر إلى غرفتى يحثنى على الذهاب للجلوس معهم إلا أننى أخبرته أننى متعب و أعتذر عن عدم قدرتى على مشاركتهم ..... و بالرغم من أنه يعلم حقيقة مكوثى فى غرفتى إلا أنه قد أخبرهم بما أريد بل و أخبرهم أيضاً أن الأنسة ريلينا كانت مجهدة فخلدت للنوم ............. و قد شكرته على ذلك كثيراً ...........
بعد حوالى ساعتين من نومها الذى لا يخلو من الإرتجاف الخائف بدأت تضغط على يدى بقوة .. بدأت أقبض على يدها برفق حتى تعلم أننى بجانبها و أننى لن أتركها أبداً و أخذت أمسح بيدى الأخرى العرق الذى يتصبب على جبينها و وجهها و بعد دقائق أخرى بدأت تفتح عيونها .....
أخذت تغلق أجفانها و تعيد فتحهم مرات و مرات و كأنها تتأكد من أنها ليست فى حلم ...... ثم أدارت رأسها إلي و قالت بصوت ضعيف و هادئ و متعجب :
ريلينا : " هيرو !! "
أجبت عليها بقلق : " ريلينا ...... أأنت بخير ..... ما الذى أصابك ...... لما خرجت إلى الحديقة فى مثل هذا الوقت و أنت لست على ما يرام ....... "
أدارت وجهها إلى الناحية الأخرى و ذرفت المزيد من الدموع الحزينة ......
صحت بقلق ثانية : ريلينا ...... ماذا بكِ ....!!
حاولت الجلوس و يبدو أن هذا كان صعباً عليها فساعدتها بيدى حتى إستقامت جالسة و حاولت الهبوط من على الفراش و لكننى منعتها من ذلك و صحت فيها :
هيرو : لا يمكنك القيام بالطبع ........أنت مريضة .........
و أكملت بهدوء : يجب أن تبقى فى الفراش .............. يجب أن أعلم .. هل حدث شئ !؟؟..
تحولت ملامح الدهشة التى ظهرت عليها إلى ملامح سخرية و قالت :
ريلينا : إن كنت قلقاً علي .......... فلا داع للقلق .........!!
و أكملت نوبة الدموع و تجاهلت رفضى و قامت نحو الباب و عندما أدارت مقبض الباب إلتفتت إلى و قالت :
ريلينا : و رداً على سؤالك ......... أجل ...... حدث الكثير من الأشياء .............
و خرجت من الغرفة و تركتنى فى وسط ذهولى ......................!..!..!
٭~*~٭~*~٭~*~٭
فتحت عيونى فإذا بها تقع على شئ غير مألوف ... لست معتادة أن أفتح عيونى فأرى وجهه .. أخذت أحاول التأكد من أننى قد إستيقظت بالفعل ... حتى تأكدت من ذلك ..........
إستيقظت فإذا بى أرى وجهه أمامى .. و إذا به يسألنى إن حدث شئ ... كيف يفكر هذا الشخص.. أسرعت بمغادرة الفراش كى لا يرى ما سيتبع دموعى من شهقات ... حاول منعى مما أثار دهشتى و أيضاً كانت نبرته مثيرة للذهول ... هل أعنى له أم لا !! ......... تصرفه عكس طريقة كلامه ... بالرغم من منعه لى إلا أننى قد غادرت و أنا مصرة ... و خرجت من غرفته و الدهشة تقتله ......... مع أننى لا أعلم السبب .......
٭~*~٭~*~٭~*~٭
مضت أيام و هى لا تكلمنى إطلاقاً و لا تنظر إلى أبداً ... أحياناً تجلس معنا من أجل السيد و إبنته فقط و أحياناً لا تنضم إلينا و تعلل الموقف بأنها مريضة و بالتأكيد صدقها الجميع بسبب أعراض الحمى الخفيفة التى كانت تظهر عليها من وقتِ لأخر .............. و كم كنت قلقاً عليها ........
و مرت الأيام ....... و أنا أراقب كلاً من وفيه و إيميلى فقد رأيت ما يثير الريبة بينهم ........ أظن أننى أعلم ما هذه الملامح التى تظهر عليها .. فقد شاهدتها من قبل على شخص أخر ............. نفس الشخص الذى تظهر علي ملامح مختلفة عندما أراه ....... كما إختلفت نظرات وفيه لكل شئ .. أصبح أكثر شروداً .... و أصبح لا يتشاجر مع ديو .. مما أثار دهشة ديو ..
و فى اليوم الرابع إنفردت به فى فى الحديقة الخلفية و بدأ الحديث قائلاً :
وفيه : إذاً ما هو هذا الأمر المهم الذى تود إخبارى به .......
هيرو : فى الحقيقة لست أنا من سيخبرك .. بل أنت من ستبوح لى بسر ..
علت ملامح الدهشة وجهه و سأل مستفسراً
وفيه : هيرو .. يكفى التحدث بألغاز .. إدخل فى الموضوع ..
هيرو : إذا أردتنا أن نصبح صريحين ... فعليك البدء ...
وفيه : البدء ....... البدء بماذا ؟؟؟
هيرو : بحقيقة مشاعرك ....... يبدو لى أن هناك تغيرات فى أحاسيسك و مشاعرك ...
وفيه : م .... م....
هيرو : و يبدو لى أن هناك إختلاف فى نظراتك .... طريقة كلامك .... كل شئ ... كما أعلم أنك تود التصريح بمشاعرك لشخص ما .... لا أقصد بأننى أنا هذا الشخص .... و ليس أيضاً أحدً من جنود الكاندام كما ليس أحداً من فتياتهم ...... أليس كذلك ........
وفيه : م... م...... من تقصد ؟
هيرو : غير مرتبط .... أو بمعنى أخر ..... غير مرتبطة ......
وفيه : أحقاً ما تقول ...... آ ....آ أعنى ...... تكلم بوضوح .......! ..
هيرو : وفيه ... لن يجدى إخفاء مشاعرك نفعاً ....... فى بعض الأحيان يتوجب علينا مواجهة الحقيقة ...........
تنهدت بقوة و أكملت : أعترف أننى لا أستطيع مواجهة كل شئ ... أو كل شخص ...... و لكن أرجو أن تفعل أنت .... قد تكون أكثر شجاعة منى .........
أنزلت يدى من على كتفه و ذهبت عنه مهموماً ...... ليتنى أستطيع المواجهة ... لكانت قد تغيرت أشياء كثيرة ........... و لكن ........... لا فائدة من التمنى ...............
فكرت فى الأمر ثانية .. قد يكون بحاجة لبعض التشجيع ... ليس منا .. بل منها هى ... و لكن كيف ........ بالتأكيد لن يتكلم الفتيان معها ... نحتاج إلى خبيرة .... أه لو كانت هنا .............
عدت إلى غرفة الجلوس و حالفنى الحظ بعدم وجود نانسى فى الغرفة ... أستطيع أن أحدثها بدون أن يرانا أحد ............
أخذت أبحث عنها إلى أن وجدتها فى وسط الحديقة تقف مع كواتر ... لم أندهش من الأمر .. فقد بدأ التغيير يطرأ على تصرفاتهم فى الآونة الأخيرة ...... إنتظرت بعيداً حتى عاد كواتر إلى الداخل و إقتربت منها قائلاً ........
هيرو : نانسى ....... هل يمكننا التحدث ...؟
فاقت من شرودها و نظرت إلى و قالت
نانسى : هيرو ......... بالتأكيد ......... ما الأمر ...... !!
هيرو : أريد منكِ خدمة .......
نانسى : و أنا تحت أمرك ...... ما الأمر
هيرو : أظن أنك قد ربطتِ علاقة صداقة مع الأنسة إيميلى ....... أليس كذلك ...؟
نانسى : أجل و لمَ السؤال ؟
هيرو : هناك أمر أود منكِ نقاشه معها ...
نانسى : أمر أناقشه معها ........ ما هو ؟
هيرو : لتفترضى لها أن هناك من يود التقدم لها ..........
نانسى و هى مصدومة : و لكن هيرو ....آ......آ....أسفة لتدخلى و لكن......آ.....آ...... ريلينا ... هل .....
هيرو : لا تكونى سخيفة ...... لست أنا بالتأكيد .........
ظهرت ملامح الإرتياح عليها و تحولت إلى ملامح غضب و قالت
نانسى : سخيفة.. ! ........... لا تصفنى بالسخيفة ........!
هيرو : ليس هذا هو موضوعنا ..... المهم
نانسى و قد إختفت ملامح الغضب المصطنع من وجهها : يا إلهى ... أليس هناك حس دعابة .. لا أعلم كيف تحتمل ريلينا هذا ......... المهم ... و ماذا بعد ....؟
هيرو : أخبريها أن هناك من أُعجب بها و يفكر بالتقدم لها ......... و أظن أنكِ ستعرفين كيف تجعليها تعترف لكِ ................
نانسى : تعترف بماذا ......؟
هيرو : يا إلهى و كأنى أتحدث إلى ديو ........ نانسى هل يمكن أن تفهمى جيداً ....؟
نانسى : أه ه ه ه ه ه ه ه ه ......... فهمت الأن .......................... رأيت لست كديو .......
لو كان ديو مكانى لم يكن سيفهم على الإطلاق .............. هههههههههههههههه
هيرو : هل فهمتِ قصدى ........ و أريد منك أن تخبرينى بما توصلتِ إليه .....
نانسى : حسناً .. حسناً ........... و لكن أنا لا أعمل بالمجان .............. ما هو أجرى ...
قلت و قد إبتسمت عن غير قصد : يكفى أنكِ سوف تجمعين بين قلبين ................
نانسى : حسناً ... ربما تكون محقاً ..........
و ذهبت و تركتنى وحدى ......... و كم كانت الوحدة قاتلة........ ليست وحدة المكان ..........
بل وحدة القلب ................
٭~*~٭~*~٭~*~٭
فى الجزء القادم
" فى الواقع كان مجرد إعجاب فقط "
" لا فائدة من إخفاء مشاعرى.. "
" و من أين لك بهذا الكلام .......... "
" لا أصدق أنك وفيه بالطبع ... "
" إن كانت تريد الإبتعاد عنى ........ فلتقل ذلك بشكل مباشر .."
يالا بقى
محبة الكرتون
الأميرة ريلينا
عاشقة أجنحة الكاندام
كل واحدة حططلها جزء
إستمتعوااااااااااااااااا
باى
و عيدكم مبارك