رد: هل يجب تدبر الآيات التي تُقرأ اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الحجاب
يقولون : عند قراءة القرآن يجب تدبر الآيات والخشوع، لكن لا أعرف كيف أخشع عند قراءة القرآن لأنني لا أفهم بعض المعاني أو التفسير ؟ الجواب : لا يجب تدبّر الآيات ، وإنما يؤمر المسلم بالتدبّر والتفكّر ثم العمل .وعند قراءة القرآن ، احرصي على أن تُحرّكي شفتيك بالقرآن ، فإنه أبعد عن الوسواس ولأن قراءة القلب لا تُسمّى قراءة .لقوله عز وجل في الحديث القدسي : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه . رواه أحمد وابن ماجه وعلّقه البخاري . * عند قراءة القرآن تدبّري ما تقرئينه ، واستشعري أن رب العزة جل جلاله يُخاطبكِ أنتِ وحدك . قال ابن مسعود : إذا سَمِعْتَ : ( يا أيها الذين آمنوا ) فأرْعِ لها سمعك ، فإما خيرٌ يأمر به ، وإلا شرٌّ يَنهى عنه . * ومما يُعين على التدبّر والخشوع معرفة المعاني ، واستعيني على ذلك بقراءة شيء من كتب التفسير ، ولو من المختصرات ككتاب : تيسير الكريم الرحمن للشيخ السعدي ، فإن معرفة المعاني تُعين على الفهم والتدبّر والخشوع بل والحفظ . وكثير من الآيات لا تحتاج إلى كبير جهد ولا إلى عناء لفهم معناها ، فما فيه ذكر الجنة أو ذكر النار لا يحتاج إلى فهم بقدر ما يحتاج إلى تدبّر ، وأن تتأملّي تلك المنازل في الآخرة ، فأي المنازل سوف تَنزلين ؟؟ * اقرئي في بعض كتب التفسير ، كتفسير الشيخ السعدي ، وهو " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " فالقراءة في كتب التفسير تُقرّب المعنى . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد المصدر.. من هنا ~ | المسلم مأمور بتدبر كتاب الله تعالى حال قراءته، قال تعالى: { كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ } وللوصول للفهم لا بد من الرجوع لعلماء التفسير، كتفسير ابن كثير، أو ابن سعدي، أو تفسير أبي بكر الجزائري، فهي تفاسير سهلة العبارة، ولا يكن هم أحدنا ختم القرآن، بل القرآءة المتأنية المتدبرة، حتى تتهذب النفوس، وتعرف مراد الله تعالى، فيزداد القلب إيماناً ويقيناً. أشكر أختي الفاضلة على نقل هذه الفتوى المباركة، ولا حُرمت الأجر وصالح الثواب،،، |