الحرية لا شكة بها أنها أهم شيء لكل في الحياة بل أنها أهم من الطعام والملبس ولكن هناك مفهومات خاطئة للحرية فالحرية كفلها الإسلام ومعنها الحرية في الاسلام :أطلق العنان للفرد شريطة إلا يتعارض مع الدين
وهذا هو المفهوم الصحيح للحرية والحرية تكون في كل شيء إلا الدين والتفكير في ذات الله سبحانه وتعالى أستغفر الله العظيم ربما بعض من الناس للاسف منهم المسلمين يعتبرون إن الحرية فعل ما يرودون بلا حسيب ولا رقيب ولكن الفعل الحقيقي هي فعل ما يردون في حسيب ورقيب هل نشر صحيفة «يولاندز بوسطن» الدنماركيه لرسوم الكاريكاتوريه
التي سخرت من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تعد من حرية التعبير التي لا تتدخل فيها الحكومة الدنماركيه كما جاء على لسان رئيس وزرائها لممثلي الدول الإسلامية في كوبنهاجن الذين عقد 11 دبلوماسياً منهم اجتماعاً بحثوا فيه الأمر، فطلبوا مقابلة رئيس الوزراء بعد ان رفض رئيس تحرير الصحيفه طلبهم المتواضع وهو الاعتذار
فرفض هو الاخر مقابلتهم وابلغهم بعدم تدخل الحكومه بما اسماه
حرية التعبير وعليهم باللجوا الى القضاء ان ارادوا ولاكن هل القضاء الدنماركي فيه ما يكفل الدفاع عن مقدسات الاخرين ام سيكون الامر
كما قال ريئس الوزراء بان هذا الامر يعد مشروعا لانه من حرية التعبير اذا كان الامر كذلك فعلى حرية التعبير التي انتهكت مقدسات
الاخرين بسمها والتي نطالب بها نحن العرب حكوماتنا السلام .هل آل امر حرية التعبير الى هذا الحد هل هذا ما نريده من حكوماتنا ان تسمح به وتلغي من قاموسها كلمة رقابه اذا كان الامر كذلك فاني
اول المنسحبين من صفوف المطالبين بها .

ان حريت التعبير لا تعني التعدي على مقدسات وحقوق وعرض الاخرين انها اسمى من ان تحوي في طياتها هذا الامر لقد اتفقت
كل التشريعات ومن ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه ومتى بدأت حرية الرأي والتعبير بالقفز على القوانين الناظمة واتجه البعض إلى استخدامها وتوظيفها من منطلق ذاتي لا يراعي حرية الآخرين وروح الإخاء والتماسك الاجتماعي فإن هذه الحرية تصبح أداة من أدوات الهدم لا وسيلة من وسائل البناء والإصلاح والتغيير إلى الأفضل وخدمة المصلحة العامة".

فكيف سيكون هناك تماسك اجتماعي وتأخي انساني بين المسلمين في الدنمارك والذين يشكلون 180 ألف نسمة، يمثلون حوالي 3% من السكان البالغ عددهم 5.4 مليون شخص وبين الباقين من معتنقي الاديان الاخرى

اعرف ان التعبير الحر هو القيمه الجوهريه لدمقراطيه عند الدنماركيين ولاكن هل من حريه التعبير لغة الكراهية الموجّهة إلى مجموعات إثنية أو دينية مُعيّنة؟ وهل من حرية التعبير "الكلمات المحفزة على القتال" التي تحض الناس مباشرة على العنف؟ لا اظن ان الحكومه الدنماركيه ستعتبر التعرض لمقدسات المسيحين من حرية التعبير ولا التحريض على قتل المسيحين في الدنمارك او في اي بلد اخر من حرية التعبير ولا حتى قتل الدنماركيين من حرية التعبير
فلماذا هذا التحيز .

رأي

وصلتني رساله او اكثر عبر الجوال بمقاطعة المنتوجات الدنماركيه
لتعدي احدى صحفها على الرسول صلى الله عليه وسلم

اقول ان مقاطعة المنتوجات الدنماركيه على المستوى الشعبي لا يفيد والذي يفيد في ظني ان تتقدم الدول الاسلاميه بعريضة اعتراض على
الحكومه الدنماركيه لتجبر الصحيفه بالاعتذار عل غرار المجمع الفقهي الاسلامي وفي حالة عدم التجاوب وهذا محال؛ تقاطع منتوجاتها وكل ما له صله بالدنمارك على غرار مقاطعة اسرائل
ولا يضر من تخلف اي لا يلزم ان تكون كل الدول

منقول من .comwww.gulflobby

أتمنى أن تستفيدو من الموضوع وشكرا

__________________
عضوه في شلة ضايعة
عضوه في شلة الشعراء بس ما حصلة على عضوية الأنظمام
رئيسة شلة المصرقع والمجنن والمهبل