عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-01-2008, 02:58 AM
 
يا لها من خواطر..

السلام عليكم
بيني وبينكَ شيءٌ ما
يربطني ..
إليكَ شيءٌ ..ما..!!
عجيب في تداعيهِ
لأنكَ ..
مرة عريتَ ثوب الزيف في جسدك
وألقيت القناع عن الندوب السود والفجوات
وكشفت القروح وعورة السوءات..!
وقلتَ:..
إليكِ ..هاأنا
فانظري...
أرتاحُ أن أُعرى أمامكِ
فانظري جُرحي..!
ورغم الجرح والآلام
تدانينا ..
ولو في لحظةٍ عبرت..
رباط الصدق وحدَ بيننا
أعطى ..كنوز أمومتي
والطيبة السمحاء..والغفران
وددت لو..
احتضنت جراحك الشوهاء
لو رطبتها ..
داويتها..
بالفهم والتحنان
ولكن ..ظل الخوف في صدرك
وظل هناك ركن ..
ركن في خفايا القلب تخفيه
تداريه
وتخشى لو وضعت يدي عليه
وعاد الزيف..
عاد .. يُلقي ظله ..بشعاً
بغير ضرورة عرضت رواسب عادةٍ رسخت
فباعد بيننا وألقى
ظلال الموت والهجران
وبدلت كنوز الحب في صدري
ببئرٍ مرةٍ في خافقي
ولكني ..
وقد أرخى الزمان حباله
سكنت عواصفه الهوجاء
وارتخى ألمي
أظل أراكَ..
يربطني إليكَ
إليكَ.. شيء ما
عجيب في تداعيه
لأنك مرة عريت ثوب الزيف عن جسدك
وألقيت القناع عن الندوب السود
والفجوات

.......

تقلبت الأيام وجار الظلام وحار الدمع في عين المتألم

قلب ينبض بحزن الفاقد يتجرع يأس الشوق وجور الأيام

دمعت تخط قصتها فوق آهآت اليتيم ليشكو مرارة الأحلام

أم تفجع بشباب ابنها قد سرقه المرض ليتركه يصارع الموت

فتاة تبكي تناجي الظلم الذي أحاطها سارقاً منها عفتها لتنطفي بسمتها

جوع يسرد معاناة طفل مسكين لم يجد حضناً يأويه من شتات الزمان

عين داميه جفت دموعها وجمد قلبها فأصبحت كسيره تنتظر الموت لينقذها

براءة طفوله تتهشم وراء جدران التعنيف والضرب الغير مبرر

حب وليد في قلوب طاهره يتهشم رغماً تحت ظل الظروف

قلب يتعلم القساوة ليبقى سائداً متجاهلاً ماحوله متبلد الأحاسيس

آه وآه تتبعها آآآآآآآآآهات اتلفت لأرى صدى معاناتهم وذكرى تحطيمهم

أبتسم في وجه تلك الطفله علها تجد السلوان وترى للحياة وجه آخر

لكنما دموعها تجاوبني وصمتها يذويني

تمتد يدي لأمسح دمعها لكنما صدها يكفيني

ماذا أفعل أأتمنى أن يتحطم إحساسي ولااشعر بألمهم أم أدعس على قلبي

مبتعدت عنهم أأتجاهل دموعهم التي تخاطبني وأعبر طريقي أم تمتد يدي

لهم معارضة صدهم مجبرة عيني الصمود لكي لاتنهار أمام وناتهم معلنه

اليأس من نبضهم المتألم

هاأنا حائره ياقلبي لكنني لن أيأس ابداً وسيظل نبضك متأمل لغد أفضل

نعم اليوم معاناة لكنما الشموع المنطفأه ستشتعل والقلب المنكسر سينجبر
..............

لا تلمني


لا تلمني يا سيدي على قسوتي وجفائي.. لا أعتقد في يوم أنك أحسست ببكائي..


على يدك يا أستاذي تعلمت أبجديات الغرام.. منك ارتشفت شهد الكلام.. وجعلتني في


غير عينيك لا أنام..


بيدك تعلمت الحب الذي أخذني عنوه.. جرفني إليه بقسوه.. أخمدني بقوه..


إذا كان الجرح منك فالدم يتقاطر من قلبي.. كيف لا.. وأنت عشقي وحبي..


لا تلمني على تمردي.. لا تشكو بُعدي.. لا تلمس يدي..


أرجوك...


أشكوك...


أهرب منك... ولا ألجئ لغيرك..


قسوتي.. جبروتي.. كبريائي.. خضعوا لك..


سيدي.. جف الدمع.. احترق الشمع.. إلتاع قلبي فهل أحسست بي؟؟؟


لا أنكر أنني أعشق ممشاك..


لا أنكر أني أتنفس هواك..


لم.... لم يتبقى لي الكثير من الحب.. كله في روحك انصب..


أهيم بعينيك.. ارتوي شهد شفتيك.. أحن إليك.. قلي بربك كيف هنت عليك..؟؟!!


ربااااه


ماذا اعتراني.. شوقه اكتواني.. مجنونه أسماني..


وها أنا الآن.. أصبحت كائناً قد كان..


أعلن إفلاسي في عالم الحب..


ليس لأني لم أستطع أن أجاريك.. لكني سأبدأ من الصفر حتى أجازيك..


انتظرني فلدي الكثير ولا ينقصني إلا الشفاء من سقم كذبك..


لا تظن ما فعلته من قلة حيلتي.. أو انتقاص سيرتي.. لكنني وعدت.. وأنا على ما عاهدت..


انتظرتك تنهي الذي بيننا حتى أطردك من دنياي.. لا.. لا تحاول أن تبحث عن الحب في عيناي..


صبرت على مرّك.. حتى أبقى أنا في عيني كما يجب أن أكون أنا..


تركتني بقسوه.. فلا تلمني إن هجرتك بهفوه..

..............
&:*smiley*:&

ان واجهتك مصااعب في الحياة فلا تحزن ولاتياس بل

&ابتسم للحياة&

ان احسست يوما بان الضيقة تغلبك فلا تحزن ولاتياس بل

&ابتسم للحياة &

ان شعرت بان الناس من حولك لايفهموك فلاتحزن ولاتياس بل

&ابتسم للحياة&

ان احتل الناس من حولك الكره والحقد تجاهك فلاتحزن ولاتياس بل

&ابتسم للحياة&

ان اجتاحك الضيق واستحوذت عليك المآسي فلاتحزن ولاتياس بل

&ابتسم للحياة&


ان تراكمت عليك الاموور فلا تحزن ولاتياس بل

&ابتسم للحيااة &

لاتجعل الحقد والكره يتغلغل لقلبك


كن طيباا ومتساامحااا


ولاتيااااااااس ولاتحززززززززن مهماااا كااانت الظرووووف والمصااعب بل

&*:ابتسم للحياااااااااااااااااااة :*&

...
هنا نعانق وهنا نفارق والنهايه طعون
الحب اول كلام العشق واخره جنون

حبيتها حب(ن)خالص ما وراه فتون
الا انا مفتون وعشقي وصل للجنون

بس النهايه نتفارق واعيش محزون
لا مو جنون هذي نهايتنا جف المزون

اليوم انا عايش جسد وروحي عليها تهون
ودموعي ما وقفت لا حشا تقول طفل محزون

هذي النهايه وشرفت يوم(ن) به انا محزون
يوم(ن) اقشر وعلي كان يوم(ن) قبل يؤون

انا ما عاد لي بالحب لزمه لا ولا مفتون
بيكون اخر يوم(ن) باحساس عاشق جنون

..........
وحيدين في ظلمة الزمن تصادم كتفينا

غريبين ... كل منا غريب و نحن بين أهلينا

وحيدين .. جريحين من أغدار ماضينا


..
يجمع بيننا رجاء
...

شعاع
ضوء يقرب إلينا حلمينا

ولكن الشعاع
لا يدنو منا ولا يتقرب إلينا

حتى اصطدمنا فرأينا الشعاع
وكأنه نجمة

تسرق الضوء
من الكون كله و تسلطه علينا

فرأيت وجهها الذي أفضى بالنور
على روحينا

.............
!!! عدت ... و ليتني لم أعد !!!




آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ أيها القلم .. عجيب أنت و عجيبة أنا !

! لماذا يكون لجوئي إليك دائماً بسبب هروبي ؟؟!! .
. بسبب خوفي ؟؟!! .. لذلك أقول عدت .. و ليتني لم أعد .
. بعد انتهائي من خاطرتي الرابعة ظننت بذلك انتهاء مأساتي و يأسي
.. هروبي و اختبائي .. وحدتي و انطوائي .. لكن لم يكن لي ذلك !! ..
فإشراقة الشمس لابد لها من المغيب .. و السباحة في المجهول لابد لها من الغرق .
. و الصراخ و الأنين لابد له من الرجوع .. و الألم و الظلام لابد لهما من التخييم ..
حاولت كثيرا خداع نفسي !! .. و نفسي حاولت أيضاً خداعي !! .. لكن ..
كلانا تعب من الخداع .. تعب من السراب .. و كذلك من الكذب .. فلابد لي من الاستسلام
.. هكذا هي طبيعتي الأنثوية !! .. بعد رجوعي للطريق
العام ظننت أن لا يمكن أن يكون الوضع أسهل من ذلك !! .
. لكن هي طبيعة الطريق العام لابد من العقبات .. و المطبات .
. و كذلك الحفر .. حقيقة لم تكن في الحسبان !! .. بدأت العقبة الأولى تشق طريقها إلي .
. عفواً الطعنة الأولى !! .. ضعفت أمامها !! نعم ضعفت !!
.. لكن سرعان ما أستطعت استرداد عافيتي .. و نسيان طعنتي الأولى ..
لكن لم أستطع يوماً نسيان جرحها !! .. و لم
أستطع يوماً أن أبرئه !! .
. و لن تستطيع الأيام أيضاً أن تبرئه !! .. لكن مرت بسلام !! .. تلتها الطعنة الأخرى .
. ثم الأخرى .. ثم الأخرى .. حتى بدأت حقاً بالاستسلام !! .. بدأ الألم يكتسيني ..
و الهم يجتاحني !! .. تعبت من الوقوف .. فبدأت بالجلوس !! .. تعبت من الراحة .. فبدأت بالتعب !!
.. تمنيت الموت في لحظات الحياة !! .. و تمنيت الحياة في لحظات الموت !! .. حقاً تمنيت المرض !!
.. لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه .. عدت عودة جزئية .. عدت عودة أتمنى أن تكون موقوتة .
. عدت بسبب لحظة الانفجار !! .. نعم لحظة الانفجار !! .. و ما أدراك ما لحظة الانفجار ..
لحظة الانفجار هي لحظة توقف الحياة !! .. لأن لا شيء .
. لا شيء يعود كالسابق .. إن هي ثياب فقد حرقت و مزقت ..
و إن هي كائنات فقد ماتت .. و إن هو أثاث فقد حرق و كسر و تبعثر
.. و إن هو مبنى فقد سقط و انهار و انتهى .. إذاً حقاً .. لا يعود أي شيء كالسابق ..
نعم لقد انفجرت .. فلا يعود شيء كالسابق !! .. لا أعود أنا !! .. و لا تعود مشاعري !! .
. و لا حتى تفكيري !! .. لذلك أقول عدت .
. و ليتني لم أعد !! .. بدأت بالعودة إلى قلمي الحبيب ..
بدأت بالعودة إلى قوقعتي الجميلة .. و كذلك إلى أوراقي الشجية .
. عوداً حميداً .. فلا يكون دائماً .. و لا متردياً للأسوأ ..
عزيزي القلم لم أنساك يوماً و لن أنساك يوماً .. فإلى لقاء قريب أيها العزيز
...........

](((((((( اصبحت إنا ))))))))))

اقبل الليل وبكى دموع
وهز ظلامي بنوره شموع
واشرق الفجر وكاد نزوع
من قلبا الم به كل الدروع
تركتي دمي وبات ممنوع
وشرب الظلام أصبح خضوع
ونزف الدماء بخنجر مسموع
وعمق البحار بعذابك ملوع
وسهامك اصبحت بيوم مخلوع
وجرحي ما عاد الا مروع
دقات جرحي في وتر مربوع
ونبض إحساسي بكيك مفزوع
انهار صمتي ببعد البد وع
وتكتم عقلي بكل النزوع
تحاسبين نفسي لأجل الطلوع
بسهامك نفسي لا تكن الشروع
أتري عيني بظلامه دموع
ونور قلبي لله مرجوع
فلا تقسي لشريان الشروع
وضعي وريدك بكل الهروع
وانسي مقاسا ليوم الشيوع
فريناد بحبك أصبح مودوع

...
يتبع
__________________
مخالف