صدفة اللقاء/من مداد قلمي /مهداة الى جميع رواد المنتدى صُدفَة اللقاء ألبَحثُ عَنها.. طالَما أعياني ولِقاؤها ما كانَ في حُسباني فإذا بِها الأقدارُ تَجمَعُ بَيننا فَتَآلَفَت..... أرواحُنا بِثَوانِ نَطَقَت فَكانَ لِصَوتِها لَحنٌ يَفي.. ضُ، مَشاعِراً فَيّاضَةَ التَحنانِ لكنّهُ.... لَحنٌ يُخالِطُهُ الأسى.. أحسستُ فيهِ لواعِجَ الأشجانِ فَكأنّما........ قد أطلَقَتهُ رَبابةٌ أوتارُها..... صُنِعَت مِنَ الأحزانِ جَلَسَت أماميَ كالمَلاكِ.. بِعِفَةٍ أضفَت على مَعنى العَفافِ مَعاني قَرأت عَلَيّ قَصائِداً... كَلِماتُها كالسَلسَبيلِ........ تَدُرُهُ الشّفَتانِ فإذا بِروحيَ تَنتَشي من سِحرِها ويتوهُ عَقليَ دَهشَةً.... ..وَجَناني تلكَ الّتي سُعِدَ الفؤادُ بِوَصلِها... ما كنتُ أحسَبُ... أنّها تَنساني رَحَلَت وَما رَحَلَت طيوفُ لِقاءِها لَمّا تَزَلْ...... تَغفو على أجفاني فَهِيَ الرَفيقَة ُوالحَبيبةُ.. والمُنى هِبَةُ السَماءِ...... لعالَمي وَزَماني حتى وأِن بَعُدَت.. فَتِلكَ مَنازِلٌ لِطيوفِها....... بالروحِ والوِجدانِ والذكرياتُ.. رَفيقَةُ القَلبِ الّذي لم يَنسَها..... أبَداً مدى الأزمانِ وَيَعيشُ يَذكُرُ لَحظَةَ اللّقيا الّتي قد آلَفَت........ أرواحَنا بِثوانِ |