مع تقدم الأيام حلت اللهجات العامية محل الفصحى ، واصبح لكل إقليم لهجته الخاصة به ، وتطور الأمر إلى أن اصبح كل بلد له مصطلحاته التي تميزه عن غيره ، وصار من السهل تميز الشخص من خلال كلامه من أي البلاد هو ... ، وعلى تنوع لهجات العرب ألا أن العربية الفصحى تجمعهم على تفاوت بينهم في القرب منها أو البعد عنها ، فالكل يزعم أن لهجته هي الأفصح ، وهي الأقرب للغة الفصحى ...........
فالمصريون يرون أنفسهم أم العروبة على وزن (( أم الدنيا)) ، وأنهم أكبر بلد عربي في تعداد السكان ، وبلادهم المدافع الأولى عن مجد العروبة ،
وكذا أخوتنا في السودان كيف لا تكون لهجتنا هي الأفصح ونحن ذو الأصول العربية ، وبلادنا اكبر البلاد العربية مساحة .
وأهل العراق يقولون : بل نحن فبلادنا عربية قبل الإسلام , وكانت إليها تهاجر القبائل العربية منذ سقوط سد مأرب ومازالت حتى يومنا هذا ،
والسعوديين أيضا فهم أهل الجزيرة العربية وبلادهم مهبط الوحي وموطن القبائل العدنانيه والقحطانيه ، ولا تجد موضع قدم من بلادهم ألا وقد تغنى بها جيل من الشعراء في الجاهلية وبعد الإسلام
والاخوة الأشقاء في اليمن مازالوا يرددون أنهم هم أصل العرب وهم العرب العاربة وأهل الحضارة البائدة،
والأخوة في المغرب العربي كذلك يطمعون في هذا المجد والشرف العظيم ، حتى وان لم يتحقق لهم من المقومات ما تحقق لغيرهم ، فهم ينظرون إلى أن هذه المقومات ليست بعبرة ، بل العبرة والمحك هو الواقع ،
وأهل......... في نظري (( أنا)) هم الأقرب للغة الفصحى ...............
وأنت ما رأيك أخي الكريم ؟!!!!
وما هو دليلك على ما تقول ؟!!!!
أرجو الإجابة بموضوعية بعيداً عن الذاتية والإنتماء لبلد معين ..!!!!