عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 06-24-2006, 08:38 AM
 
مشاركة: (((رابطة بطولة كاس العالم 2006)))

رونالدو يحلم بلقب الهداف وكاكا يسرق الأضواء من رونالدينو


اعتبر البرازيلي زيكو مدرب منتخب اليابان لكرة القدم الذي يلتقي نظيره البرازيلي غدا في دورتموند في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة ضمن مونديال المانيا 2006 ان الاخير ليس مرعبا ولا يجب على لاعبيه ان يخافوا من مواجهته.

وقال زيكو الدولي السابق الذي شارك في ثلاثة بطولات لكأس العالم اعوام 1978 982 986 "لن نواجه منتخبا مرعبا"، مضيفا "منتخب البرازيل ليس قويا ولذلك لا يجب الاستسلام امامه ابدا طالما كانت لدينا الفرصة لذلك و من الافضل ان نكون متفائلين في طريقة تفكيرنا".


وعمل زيكو مساعدا للمدرب زاغالو في مونديال 1998 حين خسرت البرازيل في المباراة النهائية امام فرنسا المضيفة صفر-3.

وكان زيكو قاد منتخب اليابان بطل اسيا ثلاث مرات الى التعادل مع نظيره البرازيلي 2-2 في الدور الاول من بطولة القارات التي اقيمت اواخر العام الماضي في المانيا بالذات، ويعتبر زيكو ايضا ان منتخبه كان يجب ان يفوز بهذه المباراة لولا الغاء هدف ثالث لها بداعي التسلل.

وتأهلت البرازيلي الى الدور الثاني بعد فوزها بالمباراتين الاوليين على كرواتيا 1-صفر واستراليا 2-صفر، بينما خسرت اليابان في مباراتها الاولى امام استراليا 1-3 بعد ان كانت البادئة بالتسجيل ثم تعادلت مع كرواتيا صفر-صفر.

ورفض زيكو الكشف عن التشكيلة التي سيواجه بها البرازيل وقال في هذا الصدد "ربما تكون المرة الاولى والاخيرة التي ساخفي فيها شيئا"وتركزت التدريبات الاخيرة للمنتخب الياباني على التسديد البعيد على المرمى


رونالدو والرقم القياسي

اكد نجم منتخب البرازيل رونالدو انه مصمم على تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في نهائيات كأس العالم والموجود بحوزة "المدفعجي" الالماني غيرد مولر على الرغم من فشله في هز الشباك في المباراتين الاوليين لمنتخب بلاده ضد كرواتيا (1-صفر) واستراليا (2-صفر).

وسجل رونالدو الذي توج هدافا للنسخة الماضية في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 برصيد 8 اهداف، 12 هدفا، ويحتاج الى هدفين لمعادلة رقم مولر.
وقال رونالدو:"لم اسجل في المباراتين الاوليين لكن شهيتي ما زالت مفتوحة على التسجيل، وانا واثق من انني ساهز الشباك".


واضاف "الاهم بالنسبة لي اننا فزنا في المباراتين وبلغنا الدور الثاني وساحاول ان اسجل في المباراة المقبلة".
وامل رونالدو ان يحذو حذو زميله في ريال مدريد الاسباني راوول الذي امضى موسما صعبا لكنه نزل احتياطيا في الشوط الثاني ضد تونس ونجح في ادراك التعادل قبل ان يسجل منتخب بلاده هدفين اخرين ليخرج فازا 3-1. وقال رونالدو:"امل ان اسجل كما فعل راوول".

والمح مدرب البرازيل كارلوس البرتو باريرا الى انه سيشرك رونالدو اساسيا ضد اليابان لانه بحسب قوله "في حاجة الى خوض المباريات ليستعيد مستواه السابق".


كاكا "بيليه الابيض"

من جهة أخرى انتظر عشاق المنتخب البرازيلي اللمحات الفنية لافضل لاعب في العالم رونالدينيو والاهداف الصارخة لتوأمه في خط الهجوم رونالدو، الا انه الى جانب الدهشة التي افرزها الاداء العادي للمنتخب الفائز باللقب العالمي خمس مرات في مباراتي كرواتيا واستراليا، برزت مفاجأة غير مستغربة تمثلت بحجب لاعب الوسط الموهوب كاكا وهج النجومية عن زميليه وبقية افراد تشكيلة "بلاد السامبا".

واذ طالت الانتقادات المستوى المخيب للمنتخب البرازيلي ولاعبيه من دون استثناء بعد المباراة الاولى، افلت كاكا وحده من نار الصحافة البرازيلية بعدما وجد نفسه وحفظ ماء وجه بلاده بتسجيله هدف الفوز بطريقة رائعة جعلت رونالدينيو ورونالدو وادريانو يقبعون في ظل نجمه الساطع.

ويتعدى التألق المنتظر لكاكا تميزه عن رفاقه، اذ تكمن المفارقة في انه كان مجرد لاعب احتياطي في المونديال الماضي الذي استضافته كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 حيث انحصر طموحه في مشاركة المنتخب الذهبي مشوار البطولة العالمية، واكتفى المدرب لويس فيليبي سكولاري بالاستعانة به لدقائق معدودة في الدور الاول امام كوستاريكا (5-2).


الا ان الامور اخذت منحى مغايرا اثر وصول كارلوس البرتو باريرا الى سدة تدريب "السيليساو" في موازاة بزوغ نجم كاكا مع فريقه ميلان الايطالي، فكان طبيعيا ان يحصل على دور اكبر نصبه كأحد القياديين على ارض الملعب مستفيدا من تطوره السريع وجديته التامة اثناء التمارين.

ويبدو الدليل الدامغ على ثقة باريرا بأن كاكا يساوي بأهميته من سبقه الى النجومية عبر خوضه العدد الاكبر من المباريات في التصفيات المؤهلة الى المونديال (15 مباراة سجل خلالها 5 اهداف) بعد الحارس ديدا الذي وقف بين الخشبات الثلاث في 16 مباراة.

واذ تسلحت البرازيل بثلاثي مرعب في المونديال الاسيوي تمثل بريفالدو ورونالدو ورونالدينيو، فإن كاكا غير المعادلة باكماله "الرباعي السحري" الذي يجمعه مع الاخيرين والهداف المرعب ادريانو، لكن يبقى ان لاعب الوسط الانيق تفوق عليهم جميعا وخير مثال على ذلك هدفه في المرمى الكرواتي بتسديدة مباغتة بقدمه اليسرى التي لطالما ردد انه بصدد تحسينها الى جانب الضربات الرأسية.

وايا يكن من امر، فإنه يمكن القول ان كاكا اعتاد "تهميش" اصحاب الادوار الاولى، اذ لم ينتظر طويلا بعد وصوله قبل ثلاثة اعوام الى ميلان قادما من ساو باولو لاحتلال مكان البرتغالي روي كوستا في تشكيلة الفريق اللومباردي فارضا نفسه نجما حقيقيا الى جانب الهداف الاوكراني اندريه شيفتشنكو.

وبات ريكاردو ايزكسون دوس سانتوس ليتي الذي اقتبس اسمه الحالي "كاكا" من تلعثم شقيقه الاصغر اثناء مناداته، لاعبا فريدا من نوعه بالنظر الى اسلوبه الذي لم تعرفه الكرة البرازيلية في شكل مضطرد، اذ يجمع التقنية البرازيلية الى القوة البدنية الاوروبية، وهو يمثل الصورة المثالية للاعب الكرة في العصر الحديث.

ومما لا شك فيه ان هذا الطراز النادر من اللاعبين افاد البرازيل الى ابعد الحدود، اذ اكتسب باريرا لاعبا يمكنه ربط الخطوط الثلاثة والقيام بواجبات دفاعية الى جانب مهامه الهجومية، وربما هذا الامر الذي يحتاجه المنتخب البرازيلي بشدة في الوقت الحالي وسط اعتماده اسلوبا هجوميا صرفا تشوبه بعض نقاط الضعف التي لم تظهر بوضوح حتى الآن في خط الظهر.

من هنا، يمكن تشبيه اسلوب كاكا الذي يعد من اسرع اللاعبين عندما تكون الكرة بين قدميه، بأسلوب قائد البرازيل وساو باولو السابق راي الذي شكل دائما المثال الاعلى له والذي انطلق الى عالم المستديرة في شكل مشابه.


وعلى غرار راي ترعرع كاكا في كنف عائلة ميسورة الحال ولم يجد هويته الكروية في الشوارع على طريقة ابناء جلدته، وهو دأب على ترجمة حلمه بارتداء قميص ميلان عبر العاب الفيديو حيث اختار دوما "الروسونيري" لمنافسة رفاقه.

وساهم الدولي السابق ليوناردو في نقله الى احدى اهم مدن الموضة في العالم قبل ان يخطفه كشافو تشلسي الانكليزي الذين انبهروا برشاقته اثناء لعبه مع منتخب البرازيل للشباب حيث تفوق على ابناء جيله بأشواط عدة.

وبعدما سعى جاهدا لتحقيق حلم الصغر، اصبح كاكا نفسه حلم قافلة من الجماهير التي لطالما هتفت باسمه من مدرجات ملعب "جيوسيبي مياتزا" في سان سيرو، وهو انهى موسمه الاول بمعدل مرتفع فاق به نجوما كبار في بداياتهم في الدوري المحلي وعلى رأسهم الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا والفرنسي ميشال بلاتيني ومواطنيه سقراطس وفالكاو وزيكو الذي ورث عنه لقب "بيليه الابيض".

ومن الطبيعي ان يلاقي كاكا في كل لحظة صنع فيها الفارق تقدير رفاقه وآخرهم القائد كافو الذي شهد اجيالا عدة من اللاعبين الشبان يتبادلون القميص الذهبي والاخضر، اذ قال "يجب الا تواجه البرازيل صعوبات حقيقية في الاعوام المقبلة في ظل وجود لاعب من طينة كاكا، اذ لديه الموهبة التي ستمتعنا كثيرا في المستقبل القريب".
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني