عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-08-2008, 11:16 AM
 
البلو توث ..تقنية تدب الرعب في نفوس الفتيات

بسم الله الرحمن الرحيم

البلو توث ..تقنية تدب الرعب في نفوس الفتيات




ربى الخصاونة - يسيء كثير من الشباب استخدام تقنية البلوتوث وهي إحدى التقنيات الحديثة المتواجدة في أجهزة الخلوي... صورة لفتاة جامعية ألحقت الضرر بها من جراء مقطع فيديو اتخذ من جهاز لإحدى زميلاتها وهي ترقص داخل الجامعة في مكان ظنا منها أنها بعيدة عن أعين الزملاء ولكن سرعان ما انتشرت ا لصورة بسبب تقنية البلوتوث (حيث لا يعرف مصدر الصورة ) على أجهزة العديد من الطلاب ليصل الأمر إلى أخيها فيستشيط غضبا ويقوم بضربها ضربا مبرحا على مرأى عدد كبير من الطلاب حادثة مازال يتداو لها الكثير من الطلاب رغم مرور ثلاث سنوات على تخرج الفتاة وكما انها باتت تقف حجر عثرة في طريق زواجها بحسب مقربات لها وصورة اخرى دفعت فتاة جامعية إلى ارتداء الحجاب ( الخمار ) لتتوارى عن أعين باتت ترمقها بسبب انتشار صورة لها بنفس التقنية وهي جالسة مع زميل لها في موقف لا يليق بفتاة جامعية بحسب زملاء لها حازم نصير طالب اللغة الإنجليزية في جامعة اليرموك قال أن كثير من الطالبات يقمن بارتداء الحجاب أو بتغيير التخصص في حال تعرضهن لمثل هذه المواقف من قبل الزملاء.
وبينت مجموعة من الطالبات ألاء وريم الشياب وإسلام الخزاعلة أنهن صرن يمتنعن عن الجلوس والمشي لوحدهن خوفا من التعرض للإساءة وأضفن ( لقد سمعنا كثير من الحوادث تعرضت لها طالبات بسبب سوء استخدام البلو توث ) وان كثير من الزميلات يمتنعن عن أي تصرف خاطئ لا يخافن الا من البلوتوث الذي بات يدب الرعب في نفوس الكثيرات ويجد الكثير من الشباب كما بين عدد منهم أيوب كسا سبة وعامر الزيود وعمار صلاح وفواز ارشيدات في هذه التقنية وسيلة للتسلية وتبادل الصور وان كثير من الشباب يتبادلون مقاطع الفيديو الإباحية عن طريق البلوتوث في المقاهي والجامعات.. والأماكن العامة دون رقيب أو حسيب.. ويضيفون انه إذا تم نسيان أمر بلوتوث في وضع ( التشغيل ) فإنك ستستقبل أي صورة أو مقطع أو رسالة من هنا وهناك دون أن يظهر لك الرقم أو تعرف من صاحبها .
وقال صالح سليمان طالب في جامعة اليرموك أن كثير من قصص التعارف بين الشباب والفتيات تتم عن طريق البلو توث وبالنسبة لي ولأصدقائي فإننا نستغل هذه الخدمة في تبادل ألاغاني والصور والكليبات المختلفة .

وفي الجامعات أيضا

بين عدد من الطلبة في تخصصات مختلفة أن الطلبة يقومون بتبادل صور أثناء المحاضرة وأحيانا فيديو بأصوات مختلفة كصوت الضفدع أو قطة مما يسبب الإرباك والتشتت من قبل الطلبة وان كثير من الأساتذة لا يملكون القيام بأي تصرف إزاء تعدد مثل هذ ة المشاكسات وبشكل يومي فيضطر الأستاذ إلى إكمال محاضرته قائلا سأقدم محاضرتي( والي بدو يفهم ويركز يركز واللي بد ه يستخدم مثل هذه المهاترات والمشاكسات في جهازه الخلوي فلا يلوم إلا نفسة ) يضيف الطلبة كل ما نتعرض له مجرد كلمات تأنيب من قبل الأساتذة ولكن هذا لا يمنعنا عن مواصلة تبادل الصور والنكات عبر الأجهزة وخصوصا إذا كانت المحاضرة مملة وكما يلجا الكثير إلى استخدام ( البلو توث ) في الغش في الامتحانات بتصوير أسئلة الامتحان وإرسالها إلى شخص قريب ثم يتم إرسال الإجابات بنفس الطريقة .
رد مع اقتباس