قصه حدثت في يوم من الايام ( لمحبي القصص الرومانسه و المضحكةو المبكية) بسم الله الرحمن الرحيم كنت جالسة هنا و كان واقفا بجانبي و يحكي لي مدى حبه و شوقه...لكن لم أكن مصغية حيثكنت أسبح في بحر من الأوهام، لا أجد فيه إلا ما أحبه قلبي منذ الطفولة، ذلك الإنسانالذي طالما رسمته معه أحلامنا و آمالنا، وها قد وضع لها حد منذ 4 سنوات. هاقد كبرت على أحلامي الزائفة و عدت لواقعي الذي ليس طعم، كان الشاب الذي وقف بجانبيكريم الأخلاق و رقيق الأحاسيس، كانت كلماته أغاني و بسماته سعادة لكنني لا أحس بهاطالما كابوس خطيبي يلاحقني. تعجيل الزواج؟!! أعادتني هذه الكلمة إلى ما كانيحدثني به. فسكت لبرهه و أجبت بهزة رأس مبهمه إلى أن قلت: لا مانع لدي. بدت علاماتالفرح تجتاح وجهه و أشار لي بالذهاب إلى البيت لكي يبث الخبر السعيد بتاريخ زواجناالقريب. كان هذا الشاب يدعى أحمد و هوه ولد خالتي التي توفيت منذ زمن. ركبناالسيارة ولم أنطق بكلمة واحدة إلى أن وصلنا إلى المكان المنشود، فتحت الباب و لمأنظر ورائي لكني ركضت مسرعة إلى البيت و أنا أتمنى أن أختفي و لو للحظة أو أنسى ماقد قلته ، ركضت على درجات السلم و أنا أبكي و أبكي لا أرى شيا سوى باب غرفتيالموصد، فتحت الباب و ارتميت على الفراش أضم وسادتي لعلها تخفف عني إلى أنغفوت. أفقت في الصباح الباكر، فتحت عيني و نظرت إلى النافذة و أنا أتذكرطفولتي الجميلة، أتذكر ذلك البيت ذلك الشارع و أصدقاء طفولتي التي كان من بينهمخطيبي، جمال ، كنت ألعب و أضحك و أركض و أبكي معهم، و كنت فتاة أبي المدللة حيث كانلدي كل ما رغبت به من دراجات هوائية أو دمى ، ولكني كنت شقية كصبية و باكيةكالفتياة. كنت أحب أن أغيض خطيبي لأنني لم أكن أطبقة ، و كنا لا نتفق أبداإلى أن اكتشفت إنه كان يحبني بكبرياء الأطفال، ضحكت لبرهه، و تذكرت موقفا حدث ليمعه، حيث كنت جالسة على درجات المنزل وكان يحمل حشرة كبيرة ، وكنت أتحدث إلى أحد منأبناء الجيران وسمعت أحد يركض و أصوات صراخ، و عندما ادرت وجهي رأيته يحملها راكضابإتجاهي، ركضت إلى بيتنا و أصرخ طالبة النجدة و قد وصلت وهو لا يبعد عني سوىبخطوتين تقريبا و بدأت بعدها بالبكاء وأنا أركض في البيت وهوه ورائي إلى أن أصتدمتبوالدتي معه و سقطت الحشرة على ثوبي، وثبت و وثبت وأهل البيت يصرخون من الضحك وكذلك كان هوه، إلى أن سقطت و دستها برجلي،كنت كالمهرج الصغير أثب و أصرخ ، لقد كانموقفا لا أنساه ما دمت حيه، حيث إني قمت بالقفز عليه و ضرب وجههه و هوه لا يكاديتنفس من الضحك. أمي: بدور بدور...لقد جهز الافطار!! بدور: سوف آتي بعدقليل. أتمني أن أعيش مع احلامي و ذكرياتي للأبد، هذا ما خطر في بالي قبل أنأهب للنهوظ. يتبع......... ها قد حل الصباح، و انتهت أحلام اليقضة، وحان الآن موعد العودة إلى الواقع،جلستأتأمل المرآة بتكاسل شديد، ثم هرعت مسرعة لكي أغسل وجهي و أبدل ملابسي لكي لا أتأخرعلى عائلتي، ركضت مسرعة على الدرج...جلست على الطاولة ونظرت من حولي فلم أجد سوىورقة تقول ...سوف أذهب للعمل وأهتمي بأخاك الصغير، التوقيع والدتك. تناولتفطوري وغسلت الصحون المتراكمة، ثم ذهبت أتفقد أخي الصغير، سعيد، جلست بجانبه بلاملل و لا كلل أنظر إلية من حين إلى أخر و أتمنى من صميم قلبي أن أكون في مثل سنه،من ثم قطع رنين جرس الهاتف حبل أفكاري ، لا يزال الوقت باكرا حيث كانت الساعة 8 والنصف صباحاً، يا ترى من هذا!!!!!؟؟؟؟ بدور:ألو؟ محمد: ألو ؟!!! بدورتسمعينني؟ بدأ قلبي يخفق بشدة بدور: محمد ؟؟ أننت محمد... محمد: نعم.. يالك من بليدة هل نسيتي صوتي!! فتاة حمقاء لم أستطع أن أمسك دموعي ورباطة جأشي بدور:لم أنسك أبدا..كيف لي أن أنسى أخي الاحمق..؟؟؟؟ لماذا لم تتصل ..لقد مرت 6أشهر و لم تصلني رسالة واحدة، ما بالك هل كبرت أيها العجوز أم أنك خرفت ولا تستطيعحتى الامساك بقلم؟؟ ثم سرت موجة عارمة من الضحك محمد: هههه لقد واجهت مشاكلعدة منعتي من الكتابة إليكم.. لقد إشتقت لكي أيتها الشقية......بالمناسبة كيف هيوالدتي؟؟ و سعيد؟؟ بدور: إنهم بخير...كيف أنت ؟؟ و متى سوف تعود.؟؟ محمد: أنابخير...ولا تقلقي علي ..وسوف أعود في الشهرالقادم..ممممممم كيف هوه احمد؟؟ ومتىموعد زواجكما المنتظر؟؟ تسمرت يداي على سماعة الهاتف بدور: في الشه الشهرالقادم.......و كيف هي دراستك!! محمد: ؟؟ ما بالك..أريدك أن تعطيني تاريخزفافك؟؟... بدور : لم نحدد بعد...حسنا سوف أخبر أمي بتصالك!! محمد: ممم علىكل حال أخبريها أنني سوف أتصل يوم الاربعاء القادم في نفس هذا الوقت...إتفقنا يدودي؟؟ بدور: كلا كلا كلا؟؟؟...لم نتفق ... محمد:...أعتقد أنكي لم تفهمي ولا كلمهمن الذي قلته...؟؟ صحيح يدودي!! بدور: لست يدودة و قد كبرت الآن..وقدفهمت محمد: حسنا أعيدي!!! بدور: سوف تتصل في يوم الاربعاء...و كف عن الضحك؟ محمد: ...قبلاتي يا بدور...إلى اللقاء... بدور: أف.. إلىاللقاء... لم أقفل السماعه بل حضنتها بشدة؟؟..لقد إشتقت إليك...لم أرك سوىبالصور ولم أسمع صوته منذ زمن، لقد إشتقت إليه كثيرا،..أقفلت السماعة و بقيت أنظرإليها ..ساعة أو أكثر ..لربما يتصل مرة أخرى. لقد كانت ذكرياتي معه جدا جميلة، كنتأن أنام بجانبه و أنا فتاه لا تتعدى 6 من العمر...كان حنانه مثل حنان أبي و خوفه وحبه من حب والدتي...كنت كثيرة الكلام و سهلة المراس.، كان دائم المقالب و المتاعبمعي. مر الوقت بسرعة وحان موعد نهوض سعيد، ألقيت عليه نضرة خاطفة قبل أنأوقضه.. بقبلة، لقد إعتنيت به جيدا كما طلبت والدتي فقد لعبنا و أكلنا معا، ومن ثمأخذا حماما سريعا لكي يأخذ غفوته قبل العصر.ها قد نام صغيري و أنا أنشد له أغنيةكانت تنشدها أمي لي و أنا صغيرة. مر الوقت و كأنه شهر...و أنا أفكر و أفكر ورأسي يكاد ينفجر من كثرة التفكير، لا أريد أن أسمع كلمة زواج..لا أريد أن أفكر بشيء...كفى كفى كفى..........فتح باب البيت...ودخلت والدتي فركضت إليها أعانقهابشدة... الوالدة: ما بالك يا صغيرة؟!! لم أستطع سو أن أحضنها بشدةبشدة..لعلي أستطيع أن أبوح ما بصدري من حزن....لم تقل والدتي شيء و قد إكتفتبالتربيت على رأسي. ثم نظرت إليها و إبتسمت ...أحاول بابتسامتي الزائفه أن أزيحشيئا من تعابير وجهي الحزين...إلى أن قطعت جدار الصمت.... بدور: لقد إتصلمحمد....و يقول ..سوف يتصل يوم الأربعاء القادم ..صباحاّّ أمسكتني والدتي بشدة وهي تصرخ ...أصحيح ما قلته ...تكلمي!! بدور: نعم نعم .....إنه بخير و في أحسنحال......لا تخافي يا والدتي...محمد في أحسن حال الوالدة: حمدك يا رب... بكتوالدتي بشدة و هي تتممتم ...لقد نسي أهله و عائلة ووالدته التي تحبه كحبأبيه....حمدك يا رب ...حمدكيارب... يتبع............................................. حين بكت والدتي...لم أعرف لما لم أذرف دموعي معها...إلا إنني عرفت أن الرابط الذي يربطها بأخي..هو أكثر من كلمة حب أو إحترام...دخلنا إلى البيت وأكلنا معا...جلست أحملق في والدتي بشكل ملفت... لأني لم أرى وجهها مشرقا كليوم..لم أرى هذا الوجه الباسم منذ وفاة والدي...... مرت الايام و كابوس الزواج يقترب..يوما بعد يوم...ولم يبقى سوى أسبوع ....وأنا لا أستطيع أن أنام سوى ساعة واحدة كل ليلة....وفي صباح هذا اليوم هذا بالذات ...سوف أستلم فستان الزفاف..مع كل لوازمه.....لذا لم أنزل للفطور...ولم أكترث لمناداتي والدتي المتتالية...إلى أن سمحت صوت جرس المنزل...وصوت الخادمة تقرع باب غرفتي مرارا وتكرارا..إلى أن قامت والدتي بفتح الباب و هي تقول...كفي عن النوم فيوم زفافك قد حان....لم أنظر إلى والدتي بل إلى شيئا كنت أنتظر وصوله.....أحسست بسكين تمزق قلبي.. حين وقعت عيني على تلك العلبة الوالدة: هيا يا صغيرتي نريد أن نرى العروس بفستانها الابيض... جلست و نضرت إليها ...ثم إقتربت مني وقدمت لي علبة كبيرة لفت بالشال الذهبي و رصعت بالورد االجوري...جلست والدتي بقربي و هي تحثني على فتح هذه العلبة...فنصعت لأمرها .. عندما أزحت ذالك الشال.. و فتحت غطاء العلبة ...لم أستطع إلا أن أنظر إلى ذالك الفستان...كان ناعما بتصميمه و جذابا بأناقته...كان التطريز الذي برز من على الخصرحتى أخره..كالشجرة التي فقدت أوراقها في فصل الخريف...وكان كتفيه العاريتين ملفوفات بشال..لونه يذكرني بلون النرجس المرصع بالتطريز الذهبي...وكان طويلا كما حلمت به....أمسكت به ونظرت إليه مدة لا تقل عن ربع ساعه...ولم ألحض أن جميع أهل المنزل قد إلتفو من حولي...يهتفون لي لكي ألبس الفستان.....إلتفت إلى والدتي و أومأت لي برأسها ...لم يكن لدي خيار..وقفت...و ذهبت إلى غرفت تبديل الملابس...لبسته..لكني لم أنظر في المرآه وكأني سوف أرى شبح شخص ما... فتحت الباب وإلى بي بتصفيق حار..و إطراءات...جميلة... كم أنني جملة...ياه يال هذا الفستان...يا لك من رائعه...سوف تبهرين كل من ينظر إليكي... لكني لم أجب بكلمه ....بل أجابت عيني بسيل من الدموع...ام أستطع أن أكتم دموعي....إلى أن ...قلت الكلمة التي كنت ..ارددها دوما...: تمنيت أن أزف ل جمال....!!!!!! سكت الجميع ...فردت والدتي مؤنبة: لو يعلم جمال بما تقولينه ..فلسوف يحزن بالتأكيد... لم أستطع أن أرى ملامح وجه والدتي...كانت عيناي..لا ترى سو دموع ..أغشتها...فأكتفيت...بإبتسامة وسط سيل من الدموع... خرج كل من في الغرفه في صمت رهيب...و إغلق الباب و بقيت مع فستاني و أحزاني... لم تعرف والدتي ما هو الحب...ولن تعرف معنى أن يطبق عليها في وسط ظلام لا ترى منه النور..... إنها لا تعرف معنى أن يملك شخص عقلي..و أمنحه..قلبي..وأرسم معه مستقبلي.... خلعت ذالك الرداء و ضللت أبكي و أبكي و انا أحض تلك الصوره ...حتى أصبحت..مهترءة.... يتبع.............................................. حين بكت والدتي...لم أعرف لما لم أذرف دموعي معها...إلا إنني عرفت أن الرابط الذي يربطها بأخي..هو أكثر من كلمة حب أو إحترام...دخلنا إلى البيت وأكلنا معا...جلست أحملق في والدتي بشكل ملفت... لأني لم أرى وجهها مشرقا كليوم..لم أرى هذا الوجه الباسم منذ وفاة والدي...... مرت الايام و كابوس الزواج يقترب..يوما بعد يوم...ولم يبقى سوى أسبوع ....وأنا لا أستطيع أن أنام سوى ساعة واحدة كل ليلة....وفي صباح هذا اليوم هذا بالذات ...سوف أستلم فستان الزفاف..مع كل لوازمه.....لذا لم أنزل للفطور...ولم أكترث لمناداتي والدتي المتتالية...إلى أن سمحت صوت جرس المنزل...وصوت الخادمة تقرع باب غرفتي مرارا وتكرارا..إلى أن قامت والدتي بفتح الباب و هي تقول...كفي عن النوم فيوم زفافك قد حان....لم أنظر إلى والدتي بل إلى شيئا كنت أنتظر وصوله.....أحسست بسكين تمزق قلبي.. حين وقعت عيني على تلك العلبة الوالدة: هيا يا صغيرتي نريد أن نرى العروس بفستانها الابيض... جلست و نضرت إليها ...ثم إقتربت مني وقدمت لي علبة كبيرة لفت بالشال الذهبي و رصعت بالورد االجوري...جلست والدتي بقربي و هي تحثني على فتح هذه العلبة...فنصعت لأمرها .. عندما أزحت ذالك الشال.. و فتحت غطاء العلبة ...لم أستطع إلا أن أنظر إلى ذالك الفستان...كان ناعما بتصميمه و جذابا بأناقته...كان التطريز الذي برز من على الخصرحتى أخره..كالشجرة التي فقدت أوراقها في فصل الخريف...وكان كتفيه العاريتين ملفوفات بشال..لونه يذكرني بلون النرجس المرصع بالتطريز الذهبي...وكان طويلا كما حلمت به....أمسكت به ونظرت إليه مدة لا تقل عن ربع ساعه...ولم ألحض أن جميع أهل المنزل قد إلتفو من حولي...يهتفون لي لكي ألبس الفستان.....إلتفت إلى والدتي و أومأت لي برأسها ...لم يكن لدي خيار..وقفت...و ذهبت إلى غرفت تبديل الملابس...لبسته..لكني لم أنظر في المرآه وكأني سوف أرى شبح شخص ما... فتحت الباب وإلى بي بتصفيق حار..و إطراءات...جميلة... كم أنني جملة...ياه يال هذا الفستان...يا لك من رائعه...سوف تبهرين كل من ينظر إليكي... لكني لم أجب بكلمه ....بل أجابت عيني بسيل من الدموع...ام أستطع أن أكتم دموعي....إلى أن ...قلت الكلمة التي كنت ..ارددها دوما...: تمنيت أن أزف ل جمال....!!!!!! سكت الجميع ...فردت والدتي مؤنبة: لو يعلم جمال بما تقولينه ..فلسوف يحزن بالتأكيد... لم أستطع أن أرى ملامح وجه والدتي...كانت عيناي..لا ترى سو دموع ..أغشتها...فأكتفيت...بإبتسامة وسط سيل من الدموع... خرج كل من في الغرفه في صمت رهيب...و إغلق الباب و بقيت مع فستاني و أحزاني... لم تعرف والدتي ما هو الحب...ولن تعرف معنى أن يطبق عليها في وسط ظلام لا ترى منه النور..... إنها لا تعرف معنى أن يملك شخص عقلي..و أمنحه..قلبي..وأرسم معه مستقبلي.... خلعت ذالك الرداء و ضللت أبكي و أبكي و انا أحض تلك الصوره ...حتى أصبحت..مهترءة.... يتبع..............................................
__________________ (انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله -------------------------------------------- |