بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله الذي أكرم أمتنا الإسلامية بالقرآن الكريم وجعل عزتها منوطة بالتمسك به
وبرعايته.وإن من إجلال الله وتعظيمه إكرام كتابه، وإن من إكرام كتابه إكرام حملته وحفظته، فشرف التالي بشرف المتلو..
وإن أهل القرآن هم أهل الله، قال رسولنا صلى الله عليه وسلم:“إن لله أهلين من الناس قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته” صحيح الجامع، وقال: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” صحيح البخاري.
وسعيا في تحقيق هذه الخيرية أنشئت جمعيات كثيرة تعنى بتحفيظ كتاب الله وتدريس علومه، ففتحت دورا للقرآن في مختلف مدن المغرب وجهاته، فأبلت البلاء الحسن في تعليم وتربية النشء المسلم ذكورا وإناثا على اتباع الهدي النبوي في كل أمور الحياة، فخرجت الآلاف من حفظة كتاب الله ومن الدعاة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فكان لها الأثر الطيب في المجتمع المغربي العريق..واستمرت في أداء رسالتها سنين عديدة..
وفي العشر الأواخر من شهر رمضان 1429ه فوجئت بقرار توقيفها وإغلاقها في وجه روادها وطلبتها ظلما وبدون حجة…
ومن هذا المنبر الإعلامي نهيب بكل غيور على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضم صوته للمطالبة بإعادة فتح هذه الدور المباركة لتتمكن من أداء واجبها نحو دينها وبلدها.. ولا خير في أمة ضيعت كتاب ربها..
وقع من هنا :
انظر توقيعات إخوانك و أخواتك:
دور القرآن المغلقة ( و عددها لحد الآن36)
إلى كل محب ( ة ) للقرآن :
يرجى نشره في المنتديات .
وجزاكم الله خيرا.