عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 10-14-2008, 02:25 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

الفصل الرابع







الجزء الثاني






عبد العزيز : سارة يللا قومي ... الوقت متأخر



سارة : امممم ... أبي أنام



و غطت وجهها بالبطانية ... ابتسم عبد العزيز من حركتها الطفولية و سحب البطانية منها بقوة على طول تقوم سارة و أول ما تطيح عينها بعين عبد العزيز احمر وجهها و تسحب البطانية من جديد



عبد العزيز : إيه الحين قمتي



سارة : كم الساعة ؟



عبد العزيز : 11 و نص الظهر



سارة : يووووه نمت كثير



عبد العزيز بابتسامة ملتوية : لا ما نمتي كثير ولا إنتي ناسية إنك أمس ما نمتي إلا بعد الفجر



احمر وجه سارة مرة ثانية و قامت على طول و راحت للحمام ... عبد العزيز قام يضحك ... يا حليلها لا زالت تستحي ... هو قايم من الساعة 9 الصبح و كان طول الوقت يتأملها و يشوفها ... بدى يحس أحساسيس تجاها ... فسرها على أساس إنها عطف منه لها لأنها كسرت خاطره اليومين اللي فاتوا ... طلعت سارة من الحمام لابسة و شعرها على كتوفها ... كان شكلها حلو مرة



سارة : فطرت ؟



عبد العزيز بابتسامة : لا انتظرك



سارة : يووووه أكيد فطور الفندق فاتنا



عبد العزيز : عادي نقول لهم يرسلون لنا لغرفتنا



سارة : عادي ؟



عبد العزيز : أكيد عادي ... إنتي إيش ودك ؟



سارة : ما ادري أنا جايعة أي شي



عبد العزيز : اممم أوكي



و راح للتليفون و طلب لهم فطور وعصير ... بعد ما جا الفطور سارة ما أكلت إلا قطعة توست محمصة دهنتها بزبدة و شربت معها كوب عصير



عبد العزيز : هذا اللي جايعة ؟



ابتسمت له سارة ... اليوم هي مبسوطة تحس إنها فتحت صفحة جديدة مع عبد العزيز ... أكيد معاملته معها رح تتغير ...



عبد العزيز : اوكي يللا بسرعة عشان اليوم بنطلع من الفندق



انصدمت سارة ... لا زال مصر إننا نروح للسعودية ... ليه و اللي صار أمس ؟ حنانه و معاملته اللي غير ؟ شلون يسوي كذا و هو مصر يرجع للسعودية ... تبدل مزاج سارة و لاحظ عليها عبد العزيز هالشي و ابتسم بمكر



سارة : ان شاء الله أصلا الشنط جاهزة



عبد العزيز : زين ... بنطلع من الفندق الساعة 1 ... ما بقى وقت ... تأكدي لا تنسين شي ... ترانا بنترك لندن و ما رح نرجع لها



سارة : طيب



و انسدت نفسها حتى قطعة التوست ما كملتها و قامت



عبد العزيز : ليه ما كملتي فطورك ؟



سارة : خلاص شبعت



عبد العزيز : براحتك



راحت سارة تشيك على الشنط و يوم تأكدت إنها ما نست شي بعد ما فتحت الأدراج و كل شي قامت راحت للصالة و هي لابسة عبايتها



عبد العزيز : مستعجلة توها الساعة 12 و نص



سارة : لا أحسن أصلا الحين إنت بتنادي العامل يشيل الشنط



عبد العزيز : إيه صح ... أنا بروح أتأكد من أغراضي



و توه قايم إلا يرجع يقول : أقول سارة و شنطتك اللي ناسيتها ؟



سارة : خلاص ضاعت ... أصلا ما فيها إلا بطاقة الفندق و عطر و شوية مكياج و 20 باوند بس



عبد العزيز : يعني ما فيها بطاقات مهمة ؟



سارة : لا كنت ناسية بوكي بالغرفة



عبد العزيز : أوكي زين



جا العامل و حمل الشنط و الأكياس و راحوا و ركبوا الليموزين اللي مجهزها الفندق لهم ... مشت السيارة و طول الوقت سارة متضايقة مرة ... ما تبي ترجع الحين ... هي ما صدقت إن الأمور صارت تمام مع عبد العزيز ... عبد العزيز كان عارف إيش تفكر فيه سارة و منبسط بلعبة الأعصاب هذي ... وقفت السيارة و نزل منها عبد العزيز و نزلت سارة ... لاحظت إن المكان مو مثل المطاراللي جاو له ... اكتشفت إنها في محطة قطار ... لفت على عبد العزيز



سارة باستغراب و هي عاقدة حواجبها : حنا بمحطة قطار



عبد العزيز : أدري



سارة : ليه ؟



عبد العزيز : لأننا بنسافر فيها



سارة : و الطيارة ؟



عبد العزيز : مو إنتي تخافين من الطيارات ؟ قلت نسافر بالقطار أحسن لك ... و ابتسم لها



سارة زاد استغرابها : شلون ؟



عبد العزيز : إيش اللي شلون ؟



سارة : بس ... بريطانيا جزيرة



عبد العزيز : ههههههههههههههههه ... يا حليلك يا سارة من جد ضحكتيني من زمان ما ضحكت



سارة عصبت من جد : ما أظن إني قاعدة أنكت



عبد العزيز و هو لا زال يضحك : لا بس ما كنت أظنك عليمية لهالدرجة



سارة : والله مو عليمية بس أنا إيش دراني



عبد العزيز بعفوية : يا عمري في قطار يوصل بين باريس و لندن ... القطار يمر تحت الماي



سارة : باريس ؟ ليه حنا بنروح باريس ؟



عبد العزيز : ليه إنتي ما تدرين ؟



سارة : لا إنت ما قلت لي



عبد العزيز : طيب وين كان على بالك بنروح ؟



سارة : ما ادري



عبد العزيز : و ليه ما سألتي ؟ ولا كنتي تظنين إننا بنرجع السعودية ؟



حمر وجه سارة و انقلب



عبد العزيز : هههههههههه عشان كذا تضايقتي يوم قلت لك تجهزين أغراضك أثر الجلسة عاجبتك



سارة : لا بس ...



عبد العزيز : هههههه خلاص ولا يهمك لا تخافين أنا كنت بوديك لباريس و مقرر أسويها لك مفاجأة



سارة : تدري كان ودي أزور باريس خصوصا برج إيفيل و ديزني لاند



عبد العزيز رفع حاجب : تبين تروحين ديزني ؟



سارة : إيه ... تراها مو حقت أطفال ... صديقاتي راحواها عادي



عبد العزيز يقول بخاطره من كبرك يعني بس ابتسم لها : ولا يهمك يللا خلنا نروح لا يروح عنا القطار ... و قاموا يمشون عشان التذاكر و غيرها... و هم يمشون



سارة : عزيز ...



عبد العزيز : سمي



سارة : تقول القطار يمر بالماي



عبد العزيز : إيه



سارة : يعني بنشوف السمك ؟



عبد العزيز : هههههههههه لا بنمر بنفق يعني ظلام



سارة : طيب النفق مو خطر ينفجر من ضغط الماي ؟



عبد العزيز : سارة الله يهديك لا تصيرين خوافة لا ما ينفجر و ترى كلها ساعتين أو 3 نوصل مو ذاكر والله كم مدة الرحلة بس إنتي لا تحاتين



سارة : ان شاء الله



بعد ما خلصوا إجراءات جلسوا بقاعة الإنتظار



سارة : عبد العزيز ...



عبد العزيز اللي كان يقلب في كتيب سياحي عن فرنسا : هلا ...



سارة : لا خلاص



عبد العزيز رفع راسه من الكتيب و قام يشوفها : إيش عندك قولي ؟



سارة : امممم ... إذا انفجر النفق بيدخل الماي للقطار يعني بنموت ؟



عبد العزيز اللي انبسط على خوف سارة الطفولي : أكيد بنموت



انقلب وجه سارة اللي ما توقعت هالإجابة و قامت من غير شعورها




سارة بصوت شوي عالي : لا خلاص مو لازم نركبه الطيارة أرحم



عبد العزيز ما قدر يمسك نفسه و انفجر من الضحك ... حست سارة بطفولية حركتها و انحرجت و جلست



عبد العزيز و هو يضحك : طيب ما تخافين الطيارة تطيح ؟



سارة : إلا ... طيب ليه ما نروح بالسفينة ؟



عبد العزيز : ما تخافين تغرق ؟



سارة : لا بس ...



عبد العزيز : خلاص سارة لا تخافين انا معك ... ما رح أخلي شي يصير لك



سارة : وعد ؟



عبد العزيز ابتسم بحنية : إيه وعد



ردت عليه سارة بأحلى إبتسامة خلت النار تشب بقلبه ... يا الله هالإنسانة بتخليني أتعلق فيها بحركاتها البريئة



عبد العزيز : يللا هذا هم ينادونا



و وقف و شال معه الشنطة اللي ما حطها مع العفش ... سارة وقفت و مشوا و راحوا يركبون القطار و توهم بيركبونه إلا تمسك سارة يد عبد العزيز اللي استغرب منها بس فسرها على أساس إنها خايفة قام ضغط على يدها كانه يطمنها ... ركبوا القطار و يد سارة بيد عبد العزيز ... بعد ما جلسوا مشى القطار اطمنت نفس سارة و ارتاحت ... كان الوضع جدا عادي و لا كانهم يمرون تحت بحر ولا شي ... راحوا للمطعم اللي بالقطار و تغدوا هناك ... بعدين رجعوا و جلست سارة عند النافذة تتأمل الطريق خصوصا إن القطار خلاص وصل فرنسا و صارت تشوف المناظر الريفية من النافذة ... عبد العزيز كان يقرى جريدة و تارك سارة بتأملاتها



بالسعودية ... بعد ما خلصوا عشا اجتمعت العيلة بالصالة ... كانوا لطيفة و زوجها صالح مع سلمان و مها مرت عبد الله



ام محمد : إلا أقول مها وين عبد الله ما شفته اليوم



مها : والله ما ادري انا اتصلت عليه قال لي إنه راح يتعشى برى



بو محمد : ما ادري إيش فيه عبد الله هاليومين مو عاجبني أبد ... حاس فيه شي ؟



مها بإرتباك : لا عمي ما فيه إلا كل خير



بومحمد : إلا شخبار مشروعه ؟ أظنه حق السيارات ؟



مها : ما ادري عبد الله ما يتكلم بالشغل معي



ام محمد : الله يهديه والله لو يشتغل مع أبوه أحسن



ابو محمد : إتركيه يا لطيفة أنا تعبت معه ... هو يدري إني مرحب فيه في الوقت اللي يبي



مها : إيه يا عمي يا ليت تقول له يمكن يوافق



بو محمد : ليه شغله مو ماشي ؟ هو موصيك ؟



مها : هاه ... لا لا يا عمي بس ما ادري كذا قلت



بو محمد : هو يعرف رأيي و يعرف إني أبيه معي اليوم قبل باكر و متى ما الله هداه و جاني بيشوف الأبواب مفتوحة قدامه ... أقول سلمان قصر على الصوت مو قادرين نتكلم



و دق التليفون في هاللحظة ... و لأن التليفون جنب سلمان هو اللي رد عليه



سلمان : ألو



فوزية : السلام عليكم ... أم محمد فيه ؟



سلمان : إيه موجودة مين أقول لها ؟



فوزية : قول لها أم عمر



سلمان : هلا والله خالتي ... شخبارك ؟



فوزية : الحمد لله بخير ... ما عرفتك عبدالله ؟



سلمان : هههههههههه لا ياخالتي معك سلمان



فوزية : الله يا سلمان حسك تغير ... سامحني يا ولدي ماعرفتك



سلمان : ولو عادي ... لحظة أعطيك امي



ام محمد : مين يا سلمان ؟



سلمان : هذا خالتي ام عمر تبيك



ام محمد : زين عطني اياها



و قامت ام محمد و خذت التليفون من سلمان : إلا إيش فيك يا سلمان جالس بالبيت هالحزة مو من عوايدك



سلمان : لا أبد بس ما عندنا تخطيط و زهقان من اللف و الحوطان بهالأسواق



و يدخل فهد و يركض لجده و يطب بحضنه



مها : فهودي حبيبي شوي شوي على جدو لا تعوره



بو محمد : هههههههه خليه يتدلع ... هذا ولد الغالي



سلمان : و حنا ما سويتوا لنا كذا .. .ولا إحنا مو غالين



بو محمد : ما تشوف طولك ولا تبي أضمك كذا ... إنت خل يجيك عيال و شوف إيش نسوي لهم



سلمان : لا لاحقين على الزواج توني صغير



مها : مو صغير هذا ولد عمي زياد خاطبين له أهله و أظنه أصغر منك بسنة



سلمان : خلاص عليك يا مها تختارين عروستي



مها : و أنا مجنونة أخطب لك عشان تعايرني طول عمري اذا ما عجبتك ؟ لا يا اخوي خل خالتي تختار لك




مها مع إنها تتغطى عن سلمان بس هي تمون عليه كثير و السبب إنه ولد خالتها قبل لا يصير أخو زوجها و بحكم ان سلمان صغير و راعي مزح ... ما صار بينه و بين حريم اخوانه تكلف و مجاملة مع إن مها أكثر من هدى و لأن هدى إنسانة متدينة



سلمان : عشان امي تختار لي واحدة سوالفها سوالف عجايز ... لا ما ابي ... أقول فهودي تعال عند عمو



فهد و هو بحضن جده : لا ما ابي



سلمان : تعال و اعطيك حلاوة



فهد : ددي ... أبي الهلاوة ( جدي أبي الحلاوة )



بو محمد : خلاص بكرة آخذك البقالة و اشتري لك



فهد يلف على عمه : ددي يزيب لي ( جدي يجيب لي )



سلمان : مالت عليك و أنا رازك إلصق في جدك إنت و وجهك يالشيفة



مها : حرام عليك ولدي مو شيفة



سلمان : والله شيفة و دلوع



بو محمد : هههههههههههههه إكبر يا سلمان



سلمان : و إنت يا ابوي لازم تهزيء ؟



بو محمد : ماهزئتك بس إنت ما تتحمل شي



و في هالوقت تسكر ام محمد من ام عمر



مها : شخبار بيت عمي سالم يا خالتي ؟



ام محمد : بخير يسلمون عليكم



سلمان : و السوسة سوير ما دقت عليهم ولا قاطعتهم مثل ما قاطعتنا ؟



صالح : سلمان أختك مو قاطعة بس هي عروس ... بنت أجاويد ما تبي تثقل على زوجها بالمكالات كافي تدق مرة كل يومين و نعرف أخبارها



مها : يا حليلها سارة من راحت ما كلمتها



ام محمد : إيه والله ... والله بنيتي لو عندها تيليفون كان دقت ... بو محمد أول ما تجي دول جوالها



سلمان : ههههههههههههه يمه ليه يدوله ما يحتاج بتكون هنا



ام محمد تلف على سلمان : و إنت بعد دوله ... ولا يا ويلك إذا سافرت ولا دقيت بهالعذر



سلمان : لا تخافين مدول من الأساس



بو محمد : و ليه مدول قبل لا تسافر بفترة



مها : عشان روحات البحرين



سلمان يلف على مها و يغمز لها يعني سكتي تقوم مها تضحك عليه




ام محمد : ويش عنده بالبحرين



سلمان : سينما يا أمي ... عشان السينما



ام محمد : إيه أشو على بالي عشان خرابيطك



سلمان : أفا عليك يمه ... أنا ولد صالح أسوي هالخرابيط ؟



ام محمد بحنان : أدري فيك ولدي و أعرفك ... إيه ما قلت لكم ترى سارة راحت لفرنسا



مها : مو قلتوا إنها بتروح لندن بس



سلمان : هههههههههه سوتها بنت أمها لفت راس عبد العزيز من أولها ... شكلها بتطلع على الوالدة



ام محمد : ويش فيني بعد ؟



سلمان : لا أبد بس الوالد ما يرفض لك طلب



بو محمد : إيه هذي لطيفة الغالية أم الغاليين



ام محمد : ههههههه بس خلاص ما ابي أسمع كلام حلو كافي



بو محمد : إلا أقول لطيفة مين الدكتورة كاني سمعتك تقولين عن أحد إنه دكتورة




ام محمد : لا أبد بس رهف قبلوها بالجامعة الحمد لله



هنا سلمان فتح اذنه على الآخر



مها : ليه هي سجلت طب ؟



ام محمد : لا مو طب ... تقول فوزية ما ادري ويش كانها قالت علوم على طب والله ما ادري



مها : قصدك علوم طبية ؟



ام محمد : ايييييه هي



بو محمد : عسى ما هي دكتورة



ام محمد : تقول فوزية لا




يدخل عبد الله اللي كان شكله مرة متغير و شكله تعبااااااااان : السلام عليكم




و جا عند أمه و حب راسها و عند أبوه بعد ... فهد نقز من حضن جده و راح لأبوه و ضمه قام عبد الله رفع ولده



عبد الله : عن إذنكم يا جماعة ... يللا مها تعالي أنا راقي فوق



بو محمد : توك جاي



عبد الله : تعبان أبي أنام اليوم من قومتي الفجر ما نمت



ام محمد : عسى ما شر عبد الله ... وجهك مو عاجبني ... ان شاء الله ما فيك شي ؟



عبد الله : لا أبد بس إرهاق الشغل



سلمان : إلا تعال شخبار مشروعك ؟



عبد الله من غير ما يلف على سلمان : زين



و طلع من الغرفة و راح لغرفته ... لحقته مها




مها : تصبحين على خير خالتي انتي و عمي



بو محمد : و انتم من أهله



سلمان : إيش فيه ... يمه الواحد يتحسف إنه يسأله



ام محمد : ما سمعته إيش قال ؟ تعبان الولد



سلمان : يمه الواحد ما يقرب منه يذكرني ببعض الناس
... و يشوف أبوه و يضحك




بو محمد : والله إنك ما تحترم ...



سلمان و هو يضحك : أنا قلت شي يا يبه ؟



بو محمد : لا ما قلت



سلمان يدق جواله دقة و يسكر ... مشكلة السوا ... قام و حب راس أبوه



سلمان : مسموح يا يبه لا تزعل إنت بس



بو محمد : ما زعلت



ام محمد : على وين إنت الثاني



سلمان : بروح عندي شغل



بو محمد : بتطلع ؟



سلمان : إيه



ام محمد : إجلس معنا



سلمان : وقت ثاني ضروري الحين




ام محمد : ليه مين داق عليك ؟



سلمان : واحد من الربع أكيد يبيني بسالفة



ام محمد : و ليه سكر



سلمان : ما عنده رصيد ... يللا فأمان الله



بو محمد: لا تتأخر



سلمان : ان شاء الله



و طلع من البيت و ركب سيارته ... طلع الجوال و دق على الرقم اللي توه داق عليه



صوت أنوثي بدلع متصنع : هلا والله حبيبي



سلمان : أهلين دلال إيش عندك داقة و مسكرة



دلال : إيش أسوي رصيدي خلص



سلمان : تبيني أشحنه لك ؟



دلال : لا لا ما ابي أثقل عليك



سلمان : أفا إيش تثقلين علي ... إنتي دلال حبيبتي ... ترى أزعل منك



دلال : اوكي إذا كنت مصر



سلمان : دقيقة عمري معي إتصال ثاني



حط دلال على الإنتظار و شاف لمى تدق عليه ... يا الله إيش عندهم اليوم



سلمان : هلا هلا والله ... هلا بروحي ... هلا بحياتي ... وينك من زمان عنك



لمى : زعلانة عليك ... إذا يعني انا ما دقيت ما تسأل و الحين مين عندك بعد على الخط



سلمان : و ليه تسألين ؟ ولا تشكين إني أكلم غيرك ؟



لمى : لا حبيبي أنا أثق بحبك لي



سلمان : إيه تثقين ولا ترضين تطلعين معي



لمى : والله صعبة سلمان ... لو بيدي كان طلعت بس ما اقدر



سلمان : أجل كيف تقولين إنك تحبيني ؟ اللي يحب ما يسوي كذا



لمى : خلاص أوكي بس نروح مكان عام



سلمان : انتي بس حددي و انا أروح



لمى : شوف هالويك إند بنات خالتي بيجون من الجبيل و أمي ترضى لي أطلع معهم من غيرها ... إذا جاو أدق عليك و نتفق نطلع مكان



سلمان : حلووووووووو ... الله يصبرني بس للويك إند ... أقول لمو ... أنا تأخرت على صديقي ... تلاقينه ينطبخ من القهر ... يللا باي حياتي



لمى : اوكي ما أطول باي



سلمان : هيه لحظة ما نسيتي شي ؟



لمى : إيش ؟



سلمان : ما في تصبح على خير حبيبي ولا عمري ؟



لمى : ههههههه و انا ظنيت شي مهم



سلمان : أفا كذا تزعليني



لمى : ولا تزعل ... تصبح على خير يا عمري ... مو بس عمري ... إنت حياتي كلها



سلمان : هههههه إيه كذا



لمى : طيب أنا ؟



سلمان : لا بقول لك إذا طلعت معك بالويك إند



لمى بزعل : أوكي يللا باي



و سكر منها و توه بيرجع لدلال إلا شافها مسكرة ... ما يحتاج أدق عليها أصلا أنا ما أواطنها ... بس مهنتها تخليه يعبي لها رصيدها ... سلمان صح إنه لعاب بإيدينه و رجوله بس مع هذا اللي يسويه عمره ما وعد بنت بالزواج ... كل اليل يكلمونه يعرفون إنه مو جاد معهم ... إلا لمى تحبه من جد مع إنها تعرف إنها مجرد تسلية ... بس هي حاطة ببالها إنها تقدر تخلي سلمان يحبها ... بعد ما سكر التليفون راح لربعه بالكافي و تموا سهرانين لين الفجر بعدين صلى و رجع للبيت ينام