عبد الله و محمد راحوا لبيتي فرانس اللي بكرنيش الخبر عند السيفوي ... بعد ما جلسوا هناك و طلبوا لهم قهوة ...
عبد الله : ها إيش عندك ؟
محمد : عبد الله ما ادري إيش اقول لك
عبد الله : قول لا تحاتي
محمد : انا عندي مشاكل مالية كبيرة و مو عارف اتصرف ... إيش تنصحني
عبد الله : مشاكل من أي نوع ؟
محمد : ما ادري شلون أقول لك ... أحس إني منحرج
عبد الله : إيش هالكلام يا محمد حنا اخوان و المفروض تقول لي أي شي يضايقك و انا بحاول اساعدك
محمد : إنت قلتها ... حنا اخوان المفروض ما بيننا أسرار
عبد الله عقد حواجبه و حس إنه فيه شي : إنت إيش تقصد ؟
محمد : أتوقع إنك تدري إيش أقصد ؟
عبد الله : إنت سامع شي أو عارف شي ؟
محمد : الخبر صغيرة ... إيه عارف شي بس أفضل أسمعه منك انت ؟
عبد الله : خلاص إذا تعرفه مو لازم أتكلم ... بس الموضوع ما ابيه يوصل لأبوي
محمد : ليه ؟ عبد الله حنا أهلك ... تصور شعوري يوم عرفت الخبر ... لا و انت ساكت أنتظرتك تكلمني و لا تكلمت ... انتظرتك تكلم أبوي ... سألت سلمان إذا كنت مكلمه بشي ... ولا أحد منا ... ليه قول لي ؟ حنا أهلك أنا اخوك إذا ما لجأت لنا تلجأ لمين ؟
عبد الله : مين اللي قال لك ؟
محمد : مو مهم مين اللي قال لي المهم اني عرفت و إني ما عرفت منك إنت
عبد الله حس بالذنب : شلون كنت تبيني أعلن فشلي لكم ... والله ما أقدر ... ما قدرت
محمد : ليه تتوقع إننا بنتشمت فيك ؟ عبد الله وين عقلك ؟ ندري إن هالشي قد يصير لأي واحد غيرك و المفروض ما تيأس
عبد الله : الله كريم
محمد : مها تعرف شي ؟ ولا حتى هي خبيت عنها ؟
عبد الله : لا هي حست إن فيني شي و ضغطت علي و قلت لها ... والله إني ندمت ... متغير وجهها من ذاك اليوم و شايلة الهم أكثر مني ... و انت تدري إنها حامل و ما ودي تشيل هم يأثر عليها في هالفترة خصوصا
محمد : لا زين سويت و قلت لها ... على الأقل تخفف على نفسك ... المهم إنت إيش ناوي تسوي ؟
عبد الله : هذا السؤال مو راضي يفارقني من أول ما خسرت المشروع
محمد : طيب إبدي مشروع جديد
عبد الله : شلون تبيني أبدى و أنا مفلس و الديون فوق راسي بعد
محمد و هو فاتح عيونه : أفلست !!!
عبد الله : ليه إنت ما دريت بالسالفة كلها ؟
محمد : لا كل اللي عرفته إنك خسرت بمشروعك
عبد الله : هذا إنت عرفت كل شي مو بس خسرت المشروع ... هالمشروع حطيت فيه كل راس مالي و دخلت معي مساهمين و يوم خسرت فقدت الفلوس و زيادة عليها ديون
محمد بعصبية : ولا تقول لنا ؟ عبد الله إنت شلون تفكر ؟ أبي أفهم بس
عبد الله : هذي مشكلتي و أنا بحلها مثل ما طحت فيها
محمد : لا إنت مو طبيعي ... إنت تدري لو الوالد عرف راح يساعدك و الحمدلله حنا مقدورين
عبد الله : لا ما ابي الوالد يعرف شي
محمد : طيب لييييييه ؟
عبد الله : إنت تدري إني اشتغلت و هو ما كان موافقني ... تخيل نفسك مكاني ترضى تروح له و تعلن فشلك ؟ أنا أبيه يرفع راسه اذا أحد ذكر له نجاح أعمالي مو فشلها
محمد : إنت مخك مو محله ... الوالد طول عمره فخور فيك إسالني أنا ... دايما يمدحك حتى و هو مو عاجبه إنك تشتغل بعيد عنه
عبد الله : محمد الموضوع لا يطلع ... أنا معك بكلامك بس تكفي الوالد لا يعرف شي
محمد : و الحل ؟
عبد الله : ان شاء الله أقدر أحل المسألة ... أنا أفكر أسوي مشروع ثاني نسبة نجاحه أكثر من الأول بس أحتاج لرأس مال
محمد يفكر : طيب أنا لقيتها ... أنا عندي مبلغ مو هين بحسابي ... غير قطعة أرضين موجودة بهاف مون على الشاطئ
عبد الله : طيب ؟
محمد : إيش بعد طيب ... و إبدى المشروع و بالأرباح سدد الديون
عبد الله : لا لا مستحيل ... فلوسك خلهم لك و لعيالك إنتوا أحوج لها مني
محمد : عبد الله ... لا تقول كذا ترى أزعل عليك ... أظن إننا اخوان و الدم اللي يمشي بعروقك هو نفسه الدم اللي يمشي بعروقي ... إذا ما كنا لبعض بنكون لمين ؟
عبد الله : محمد صعبة ... مبدأيا أنا عندي بعد أرض و عدة أسهم ناوي أبيعهم و بعد موجود مجوهرات مها نقدر نبيعها و الباقي ان شاء الله أقدر أدبره
محمد : لا ذهب و مجوهرات زوجتك خلهم ولا تلمسهم ... إذا كنت ما تبي تاخذ فلوس مني على الأقل خذ المبلغ مع أرض وحدة ... أنا هالفلوس زايدة كنت ناوي أسافر فيهم هالصيف و ما سافرنا
عبد الله : بس كذا بتزيد الديون علي
محمد عصب من جد : و مين قال لك إني أعطيك ياها سلف ... ما توقعتها منك والله ... الحين لو كنت أنا مكانك إنت مو بتتصرف كذا ؟
عبد الله : والله مو عارف إيش أقول إنت حطيتني في موقف محرج مرة
محمد ابتسم لأخوه : خلاص قول تم و انا اليوم ان شاء الله بروح للبنك و بحول الفلوس لحسابك و بعرض الأرض للبيع
عبد الله : بس بشرط
محمد : ههههههههه والله حلوة المفروض أنا اللي أشرط
عبد الله : لا جد رح أدخلك شريك معي و بهالطريقة بيرتاح ضميري
محمد : إذا هالشي يريحك عادي بس أبي أكون شريك بيني و بينك يعني لا تطلع لأحد
عبد الله : أوكي و بعد ما يحتاج تبيع ارض ... أتوقع المبلغ اللي بيجي من الأسهم و باقي الشغلات على فلوسك تكفي
محمد : خلاص بس إذا حسيت إنك بعد تحتاج لا تتردد و قول لي ... لا تنسى أنا أخوك قبل كل شي
عبد الله اللي كان يحس براحة كبيرة ما تنوصف : أكيد لا تحاتي و لا تنسى ما ابي الوالد يحس بشي أبد
محمد: لا تخاف مع إني مو موافق على هالشي بس إنت حر
عبد الله قام من مكانه و راح لأخوه و حبه على راسه
عبد الله : جميلك ما ينتسى يا بوصالح
محمد : ههههههههه خوش مسرحية خليت الناس يتفرجون علينا ... هذا مو جميل ولا شي مو ناسي إني شريك
عبد الله : ههههه و أحلى شريك الله لا يحرمني منك يا أخوي
محمد بابتسامة : و منك يا بوفهد
ما بقى على رجعة سارة و عبد العزيز إلا ثلاث أيام ... و مقررين إنهم رح يروحون بكرة على يور ديزيني و يجلسون فيها يومين بعدين بيرجعون ان شاء الله السعودية
سارة : يوووه الحين آخر يوم لنا هنا إلى الحين ما شريت لي فستان
عبد العزيز : انتي اللي ذوقك صعب مو عاجبك أي شي
سارة : أنا ذوقى صعب ولا انت اللي كل دقيقة جبت عذر في أحد الفساتين ... يا هذا عاري أو هذا ألوانه فاقعة أو هذا شفاف ... كل دقيقة جايب عذر
عبد العزيز : مو ذنبي إذا كنتي تختارين أشياء مو مناسبة
سارة : يووووووه ويش المناسب
عبد العزيز : أقول قومي خلنا ندخل هالمحل و أوريك إيش المناسب
و دخلوا محل لفساتين السهرة و قام عبد العزيز يقلب في الفساتين بعدين طلع لها فستان طويل لونه أزرق و أكمام طويلة لا و هاي نك ... سارة فتحت عيونها مو معقولة يبيني ألبس هذا
عبد العزيز : ها إيش رايك ؟
سارة : لا مستحيل
عبد العزيز : هههههه طيب جربيه
سارة : من جدك ؟
عبد العزيز بمكر : إيه والله ابي أشوفه عليك
أخذت سارة الفستان و راحت للفتنق روم ... يوم لبسته اكتشفت انه من تحت مشقق أكثر من نص الفخذ ... ابتسمت ابتسامة ماكرة و نادت عزيز
سارة : تراه عجبني باخذه ؟
عبد العزيز يوم شافه عليها صدق ان الفستان مو حلو أبد بس طالع على سارة غير ... مخليته يحلو على جسمها و جمال وجهها
عبد العزيز : من جدك ؟
سارة : إيه ليه لا ؟ مو عاجبك ؟ أهم شي يكون عاجبك
عبد العزيز : بس ... لحظة لحظة مو كان فيه فتحة على الجنب
سارة : هههههههههههه إيه و لين نص الفخذ بعد
عبد العزيز : و انا أقول ليه غيرتي رايك ... يللا يللا بدلي و رحي دوري لك فستان ثاني
سارة : ههههههههه شفت ذوقك كيف ؟ و تتطنز على ذوقي
عبد العزيز : أقول والله إنك ما تنعطين وجه ... بسرعة خلصي بس
سارة : هههههههههه ان شاء الله
ابتسم عبد العزيز و جلس ينتظرها لين تخلص ... يا الله الوضع هذا لازم ينتهي ... بس شلون متى نرجع ... هانت ما بقى إلا شوي ... بس من جد هالبنت سحرتني ... ولا شلون اقنعتني اني آخذها لديزي مع اني كنت ابد معارض ... و مع إنها ما حاولت بعد ذيك المرة في الميترو بس مو لازم تحن و تقنع فيه ... كافي تشوفه بأحد نظراتها الساحرة و هنا ما يقدر يرفض لها طلب
سارة : عزيز تعال
عبد العزيز راح لها بالغرفة شافها لابسة فستان مرة حلو ... كان عبارة عن ألوان فاتحة متداخلة ببعض و مرة بسيط بس فخم ... بس عيبه إنه خيوط
سارة و هي تلف : إيش رايك ؟
عبد العزيز اللي إلى الحين متأثر من جمالها : اممممم .. حلو
سارة : يعني أشتريه ؟
عبد العزيز : اممممم لا
سارة : يووووه ليش ... فتحة ظهره مو طويلة
عبد العزيز : إيه بس فتحة الصدر نازلة مرة ... لا
سارة حطت الشال اللي جاي معه : و الحين
عبد العزيز : الشال مرة شفاف ... لا
سارة : عزييييييييييييييييييز
عبد العزيز لا شعوريا : عيونه
سارة احمر وجهها لأنه أول مرة يقول لها كلمة غزل من أول ما تزوجوا ... انحرجت منه و في نفس الوقت انبسطت مرة
سارة : إنت شفت حالنا هاليومين لنا فترة ندور بهالأسواق مو لاقين شي يناسب ... البضاعة كلها كذا ولا تبيني ألبس نص كم أو كم طويل بالحفل و يقولوا الناس سارة بنت صالح ما تعرف تلبس ؟
عبد العزيز : قولي سارة حرمة عبد العزيز
سارة : إيش ؟
عبد العزيز : الناس بيقولون سارة حرمة عبد العزيز
سارة : ههههههه قسم بالله إنت فاضي ... ها إيش قلت
عبد العزيز : قلت لا
سارة : والله أنزل الشال
عبد العزيز : ليه إنتي تشوفين هالشال يستر ؟
سارة : يللا عزيز ... والله عاجبني هالموديل من زمان في بالي و ألوانه مرة حلوة
عبد العزيز : اوكي طيب ... بس هالشال تغيرينه و تجيبين اثقل
سارة : مو حلو ... الشال جاي معه ... ما رح ألقى واحد يناسبه كذا
عبد العزيز : خلاص أمرنا لله ... يللا بدلي و جيبيه أحاسب
سارة : مشكووووووووووووووور
عبد العزيز : المهم لا تسكنين أنا انتظر
سارة : أبشر ثواني بس
و طلع منها عزيز و بعد ماخلصوا و حاسبوا على الفستان حطوه بصندوق و عطوه لسارة ... طلعوا من المحل و هم يمشون ... سارة كان ودها تشتري هدية لعزيز و مو عارفة شلون تستغفله ... هو مو راضي يفارقها ولا دقيقة ... شافت محل دي بونت بس شلون تدخله من غير ما يحس عبد العزيز ؟ و خطرت في بالها فكرة
سارة : عزيز أبي آيس كريم من باسكن روبنز
عبد العزيز : طيب خل نروح له الحين
سارة : لا أنا تعبانة أبي أجلس هنا
عبد العزيز و هو يرفع حواجبه : تبيني أنا أجيبه لك
سارة : يووووووه خلاص ما يحتاج
عبد العزيز : ههههههههه يعني من جد كنتي تبيني أنا اللي أجيبه ؟ ولا يهمك تكرم عيونك ... أروح أجيب لك الحين بس لا تتحركين من هنا طيب ؟
سارة : أكيد ما رح أتحرك
عبد العزيز : اوكي
و راح عبد العزيز عشان يجيب لها الآيس كريم ... و أول ما بعد على طول تقوم سارة و تدخل المحل ... بعد ما وصل عبد العزيز لباسكن روبنز تذكر إنه ما سأل سارة إيش تبي و لأن المحل مو بعيد مرة رجع لها ... شاف الكرسى ما فيه أحد ولا لقى لسارة أثر ... انشغل ... ما أسرع تحركت و انا إيش وصيتها ... و هي تقول إنها تعبانة إيش قومها ...
سارة اللي دخلت المحل و قعدت تتفرج و لا هي دارية عن عزيز شي ... شافت طقم حلو مرة عبارة عن بوك و قلم ... عجبها مرة و قررت تشتريه و هي تحاسب لفت نظرها كبك مرة حلوة فشرته لأخوها محمد لأنها تعرفه يحب الأثواب اللي بكبك و تذكرت خوانها عبد الله و سلمان ... هي ما شرت لهم إلا عطور ... قامت شرت لكل واحد منهم قلم بعد ... بعدين شافت هدية عبد العزيز شوي قليلة قامت طلبت من البياع يكنسل الطقم الأول واختارت له طقم أفخم بواجد و فيه كبك زيادة على القلم و البوك ... بعد ما حاسبت بالماستر كارد طلعت من المحل و هي تدعي ربها إن عزيز ما يكون رجع لأنها تأخرت شوي ... حمدت ربها يوم ما شافته و جلست على الكرسي انتظرته و هو تأخر ... غريبة باسكن روبنز ما كان بعيد ليه تأخر ... بعد حول ربع ساعة من الإنتظار كان قلبها يعورها حاسة ان في شي صاير و بدت تخاف من جد يكون صار شي لعزيز ... ما توقعت إنه جا ولا شافها ... بعد هالربع ساعة جا عزيز ... أول ما شافته عرفت إنه معصب ... بس ليه ليكون أحد تحرش فيه ...
عبد العزيز اللي كان يدورها و ما بقى مكان ما دورها فيه قرر إنه يرجع يمكن تكون هي بعد رجعت ... الأفكار كانت تجيه و تذكر اللي صار لهم بلندن يوم طلعت سارة من غير شوره ... و هذا هي عادتها مرة ثانية ... بس يمكن ما عادتها يمكن أحد خطفها ... من جد كان صدره ضايق ... أول ما شافها جالسة و بكل هدوء مع إنه لمح الخوف في عيونها حس إنه بينفجر ... كان وده يكفخها ... ياخذها و يهزها لين تتصاقع أسنانها ببعض ... تملك أعصابه
عبد العزيز : وينك ؟
سارة : إنت اللي وينك خفت عليك واجد
كان صوت سارة من جد فيه لمسة خوف ... خافت إنه يكون فيه شي بس مو واضح إنه تضارب أو شب ... ليكون كان يدور علي ... كانت خايفة من ردة فعله ... يمكن يزعل و يسوي لي مثل لندن ... يا ربي إيش أسوي
عبد العزيز يحاول يتماسك و يكلمها بهدوء : رحت أدورك
تحققت شكوك سارة ... يا ويلي منه أكيد معصب أصلا واضح عليه
سارة : إيه أنا دخلت هالمحل
و أشرت على ديبون
سارة : رحت أشتري لخواني شي
عبد العزيز : طيب ليه ما قلتي لي
سارة : ما شفته إلا بعد ما رحت
عبد العزيز : أصلا أنا رجعت على طول ... سارة
و سكت
سارة كانت ميتة خوف : آسفة بس كنت أفكر إني برجع قبل لا تجي
عبد العزيز سحب نفس طويل عشان يهدى : حصل خير بس لا تعيدينها ... تراك خوفتيني و فرنسا بلد مو أمان
سارة : ان شاء الله
عبد العزيز : يللا نمشي
و توهم ماشين ولا تشهق سارة
عبد العزيز : إيش فيك ؟
سارة : ما شريت هدية لأبوي كلهم شريت لهم إلا هو
عبد العزيز : خلاص نشتري له بعدين حتى أنا ما شريت لأبوي ولا عمر
سارة : متى بعدين و حنا بنروح عن باريس بكرة
عبد العزيز : أنا تعبان الحين نص ساعة و أنا أدورك إذا رحنا للمطار نشتري لهم من هناك
سارة حست بالذنب من جد تعبته مسكين ولا هاوشها ولا شي ... هو أصلا تغير ... و أنا أحبه ... إيه من جد الحين أقدر أصرخ للعالم كله و أقول لهم إني أحبه ... بس هو يحبني أو لا ؟ أكيد يحبني ولا ما كان عاملني كذا ... صح إنه عمره ما قال لي هالكلمة أو أي كلمة تدل على الحب ... إلا طبعا اليوم يوم قال عيوني ... بس هذي مو شرط يقولها الحبيب لحبيبته ... لا لا أكيد يحبني و يقصدها لأني انا بعد أحبه ... و ابتسمت
عبد العزيز : ليه تبتسمين ؟
سارة : هاه ولا شي
عبد العزيز رفع حواجبه ولا رد ... كان لين الحين متضايق شوي بس خلاص مو لازم يبين لها كل اللي يحسه ... من جد قاعدة تفور دمه هالبنت أحيانا ... بس يللا صغيرة ما ألومها ... مين يصدق إن عبد العزيز كذا يتعامل ... شلون ما فار في وجهها ؟ من جد هالبنت بتغيرني و أنا ما ابي أتغير ما ابي
زعل سلمان من لمى بيطول أو لا ؟
و هل بتنفع مساعدة محمد لعبد الله ؟
و الأهم سارة و عبد العزيز ... هل صحيح سارة بدت تتملك قلب عبد العزيز مثل ما هو خلاص تملك قلبها ؟