و سكر من أخوه و راح يشوف سارة لأنها تأخرت عليه ... يبي ينزلون تحت عشان ما يضيع عليهم اليوم ...
سارة اللي خلصت شاور بسرعة لبست لها طقم من أطقمها و تعدلت و توها بتسكر شنطتها شافت الهدية اللي شرتها لعزيز ... قالت ما في وقت أحلى من هالوقت إني أقدم له الهدية فيه عشان أعبر له عن حبي ... أخذتها و راحت للصالة ... شافت عزيز يتكلم في اليتليفون ... توها بترجع إلا تسمع إسمها
عبد العزيز : أنا و سارة الحمد لله تمام
ظنته يكلم أمه ... رجعت للصالة عشان تكلم أم عمر لأنها ما كلمتها إلا مرة وحدة و توها خاطية خطوة إلا تسمع
عبد العزيز : متقبل الوضع
لحظة صمت لأن الطرف الآخر يتكلم بس رد عزيز كان قوي و أبد ما توقعته ... خلاها تجمد في مكانها ولا تخطو خطوة زيادة
عبد العزيز : لا يا شيخ أي حب و أي خرابيط ... حنا ما عندنا هالسوالف ... قول تقبلت حقيقة إن عندي زوجة لها حقوق لازم أعطيها لها
عبد العزيز : أكيد و إلا إيش يكون أكثر من الواجب ؟ يا خي أنا مو راعي حب ولا عمري بحب ... خصوصا سارة
هنا ما قدرت تجلس أكثر و تسمع الكلام اللي كان مثل السكاكين بقلبها ... رجعت للغرفة بسرعة و الهدية شوي و تطيح من يدها المرتجفة ... حست بدموعها تتجمع من جديد ... بس لا أنا خلاص ضيعت دموع كثير عليه و هو ما يستاهل ... إيش قصده إنه يأدي واجب و لا يفكر حتى يحبها خصوصا هي ؟ ليييييييييه ؟ جلست فترة واقفة مكانها ولا هي متحركة ... ما تسمع إلا صوت عبد العزيزاللي كان يوصلها من غير وضوح ... اختفى صوت عبد العزيز و ما بقى إلا صوت نبضات قلبها اللي كانت تسرع و عرفت إنه سكر التليفون فعلى طول تتمالك نفسها ... مو هي اللي ميتة عليه ... راحت للشنطة و رجعت الهدية ... بعد ما غطتها بالملابس حست بعبد العزيز يدخل الغرفة
عبد العزيز : خلاص خلصتي ؟
خافت تلتفت له و يحس إن فيها شي
سارة بلا مبالاة مصطنعة : إيه بس أرتب الملابس
عبد العزيز : طيب يللا حبيبتي بسرعة عشان ننزل تحت ما نبي يضيع علينا اليوم هنا
لا و يقول حبيبتي الخاين الكذاب المنافق ... لفت عليه و على وجهها قناع يخفى الألم اللي كان ساكن بقلبها
سارة : أنا جاهزة ... يللا ننزل
و طلعوا من الفندق
سارة بلا مبالاة : إيه عبد العزيز ... قبل شوي كنت تكلم أحد مين ؟
كان ودها تعرف مين اللي قايل له هالكلام
عبد العزيز : إيه هذا عمر ... أبشرك لقينا لنا حجز أبكر و قلت له عشان يستقبلنا
لهالدرجة مو طايق الجلسة معي ؟ ما يقدر يصبر يومين زيادة و أنا أقول إنه بكر عشاني لأني أبي أروح الحفلة أثاريه يبي الفكة مني ... لا و بعد يقول لخوه إنه يأدي واجب فيني
سارة : طيب بقول لأهلي عشان خواني بعد يجون
عبد العزيز : لا إيش يجون ؟ طيارتنا بتوصل هناك الساعة 2 بالليل حتى أهلي ما يدرون بس قلت لعمر عشان يستقبلنا بالمطار ... ان شاء الله بعد ما نوصل و نرتاح نروح لأهلك
سارة : يعني بنوصل للسعودية و أنا مو شايفة أهلي ؟
عبد العزيز : إذا وصلنا الله يلحقنا خير
سارة اللي كانت مرة متضايقة بس ما تبي عزيز يحس فيها حاولت تبين إنها عادي ... مر عليهم اليوم كله و هي طول الوقت ساكتة ما تتكلم إلا الكلمات الضرورية و كلمات عبد العزيز تتردد براسها كل ثانية و كلما حاولت تشغل فكرها بشي ثاني ترجع تذكرها و الجو مكهرب و متوتر بينهم ... لاحظ عليها عبد العزيز السكوت التام اللي مو من طبعها و ما شاف حماسها اللي توقعه ... مروا على محل يبيع ألعاب ديزيني
سارة: عزيز عادي ندخل هالمحل ؟
عبد العزيز : أكيد ... تبين تشترين شي منه ؟
سارة : إيه هدايا لعيال إخواني
عبد العزيز : أذكر إنك شاريه لهم بدل من باريس و لندن
سارة : إيه بس البدل ما لهم فرحة مثل الألعاب
عبد العزيز : خذي راحتك
أخذت سارة تدور بالمحل و تدور لعيال خوانها شي يناسبهم ... اشترت لماجد و فهد لعبة شخصيات toy story كان فيها بز و طيارته و اودي و حصانه ... و لمهند سيارة بريموت مع ملابس لبيتر بان لأنه يحب هالشخصية كثير ... أما صالح ما أخذت له شي لأنها شارية له game boy ... مرام و هند أخذت لهم ويني الدبدوب و هو حامل العسل بإيده و محشو بالقطن و لمى و حصة خذت لهم باربي وحدة سندريلا و الثانية بلا ( الأميرة و الوحش )
عبد العزيز بمزح : شكلك بتفلسيني اشترتي المحل كله
سارة : مو لي ... والله ما قلت لك تحاسب أنا عندي الفيزا كارد
عبد العزيز اللي انصدم من إجابتها هو ما كان قصده شي بس ليه ترد عليه كذا ... أسلوبها أبدا ما عجبه
عبد العزيز : سارة إيش هالكلام ؟ إنتي إيش فيك محد يقول لك شي إلا كلتيه
سارة : و انا إيش قلت ؟
عبد العزيز :لا أبد ما قلتي شي ... إنتي إيش فيك مو طبيعية من طلعنا من الفندق و انتي مو على بعضك
سارة استوعبت الوضع و عرفت إنها اذا ما مسكت نفسها رح تنفضح
سارة : لا ما فينى شي
عبد العزيز : طيب يللا بسرعة عجلي ترى مالي خلق الأسواق زيادة ... ما صارت كل هذه هدايا
سارة : خلاص خلصت
و هم يحاسبون شافت ميدالية مرة حلوة عبارة عن ألبوم صغير و عليه منبر قلعة ديزني ... أخذته لرهف لأنها تعرفها تحب الميدلايات ... حطته عند المشتريات ... شافه عزيز قام رفع حاجبه ولا علق
اطلعوا من المحل بعد ما طلبوا منهم يرسلون الأكياس للفندق خصوصا لأنه داخل حدود ديزني
عند منيرة ... الفرشاة بيدها و الألوان الزيتية باليد الثانية و هي جالسة تتأمل الصورة اللي باينة ملامحها باللوحة... تحس إن ناقصها شي ... في لمسة لازم تضيفها بس مو عارفة إيش هي ... الصورة ما كانت عاجبتها ... إيش يبي لها ؟ إممممم اختارت لون أزرق و مررته على اللوحو ... لا لا زالت ناقصة ... و ينفتح الباب
رهف : لا زلتي ترسمين ؟
منيرة و ظهرها لرهف و هي لا زالت تتأمل الرسمة : إيه أقول رهف ما تحسين إنها ناقصها شي ؟
رهف : يوووووه منور مو ناقصها شي ... يللا تعالي أبي أروح أقيس فستاني تعالي معي
منيرة : لاما اقدر لازم أخلصها
رهف راحت لعند أختها و سحبت منها الألوان
منيرة : رهف وجع رجعي لي الألوان
رهف : لا ما يصير إنتي واعدتني تروحين معي
منيرة : طيب بروح بس بالأول رجعي الألون
رهف : أدري إنك مو رايحة بس تسكتيني ... منوووووووور ناسية إننا بنروح بعدين لبقشان عشان نشتري آخر شي لغرفة عزيز و سارة ؟
منيرة : إلا ذاكرة و بروح بس انتي عطيني الألوان و اطلعي برة
رهف : قبل ساعة قلتي لي نفس الكلام و لا زلتي ترسمين إنتي ما تدرين إنك تعيشين عالم آخر و إنتي ترسمين ؟
منيرة : ليه كم الساعة الحين ؟
رهف : الساعة 7
منيرة : يووووووووه و انا قايلة لمها اليوم بنمر عليها تقول في أشياء لسارة ناسينها
رهف : شفتي يللا نروح
منيرة : بس ما يمدي نمر المشغل خليها بكرة
رهف : لا مستحيل بكرة
منيرة : بس أنا قايلة لمها بجي على 7 و نص
رهف : مالي دخل ... حفلتي ما بقى لها شي و أخاف يصير في الفستان غلط و انكب
منيرة : طيب شوفي نمر بالأول على بيت عمي صالح بعدين المشغل و إذا كفانا الوقت نروح لبقشان أو أي محل ثاني
رهف : طيب يللا روحي لبسي
منيرة : خمس دقايق و أجهز
رهف : طيب خذي
و حطت الألوان و توها بتطلع
منيرة : أقول رهف ما قلتي لي إيش ناقصها
لفت رهف و شافت منيرة رجعت تتأمل الرسمة
رهف : منووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
منيرة : يمه طيب طيب بروح ألبس الحين ... لا تاكليني
سكرت رهف بعدها الغرفة و منيرة تركت اللوحة و راحت تلبس ... بعد ما خلصت نزلت تحت و شافت أمها جالسة لوحدها
منيرة : هلا بالغالية
فوزية : أشوفك لابسة عبايتك بتروحين مع رهف للمشغل ؟
منيرة : إيه بس بالأول بنمر على بيت عمي صالح
فوزية : إيش عندكم هناك ؟
منيرة : مها مكلمتني اليوم تقول في اشياء لسارة قلت لها آجي و أجيبهم
فوزية : إيه يا حليلها مها ... طيب لا تتأخرين يا بنيتي و سلمي لي على خالتك لطيفة
منيرة : يوصل يمه بس وين هي رهف ليكون بالسيارة ؟
فوزية : لا ما بعد تنزل
منيرة : وجع و لها سنة تزن فوق راسي يللا بسرعة يللا ... فشيلة بنتأخر أنا قايلة لمها 7 و نص
فوزية : طيب روحي ناديها
رهف اللي من سمعت إنها بتروح لبيت صالح و هي مو على بعضها ... آخر مرة راحوا يوم العرس ... تخاف تروح يكون سلمان هناك ... يا ترى هو عرف إني أنا اللي شافها ؟ لا ما أظن أصلا شلون بيعرف و ثاني شي مستحيل يكون بالبيت بهالوقت ... فتحت الدولاب و لبست لها شي زين
منيرة من تحت بأعلى صوتها : رههههههههههههههههههههههههههههههف
رهيف و صمخ وينك
رهف : هذا أنا نازلة إيش فيك
منيرة : لا والله لك سنة يللا أخرينا ... والله توقعتك بالسيارة ... لحظة إيش لابسة ... ليكون هذا بنطلونك اللي توك شاريته ؟
رهف : إيه ليه ؟
منيرة : و ليه تلبسينه و حنا بنروح للمشغل ؟
رهف : ناسية إننا بنمر بيت عمي صالح ؟
منيرة : إيه بنمر ما رح نجلس عندهم حتى مو فاصخين العبايات
رهف : مو مهم إنتي إيش حارك ؟ يللا خلنا نلحق
و طلعوا من البيت و راحوا لبيت بو صالح اللي ما كان بعيد عنهم لأنه بالخبر و هم بعد ... طلعت منيرة جوالها عشان تدق على مها
منيرة : السلام عليكم هلا مها
مها : أهلين منور شخبارك حبيبتي
منيرة : بخير الله يسلمك و إنتي بشري عنك
مها : أنا تمام زينة
منيرة : إنتي بالبيت ؟
مها : إيه بالبيت ... ها بتجين ؟
رهف تدز منيرة من يدها ... منيرة لفت عليها
منيرة بصوت واطي : إيش تبين ؟
رهف : إسأليها مين موجود ؟
منيرة : يا سخفك
و رجعت للتليفون
منيرة : إيش قلتي ؟
مها : أقولك إنتوا جايينا ؟
منيرة : إيه هذا حنا بالطريق خمس دقايق و واصلين
مها : حياكم
يوم وصلوا نزلت منيرة من السيارة ... لاحظت إن رهف ما نزلت راحت لجهتها و فتحت الباب
منيرة : ما رح تنزلين ؟
رهف : ما يحتاج
منيرة : مو توك لابسة عشانهم ؟
رهف : غيرت رأيي
منيرة : أقول رهف بلا حركات نص كم و يللا قدامي
رهف : يوووووه بكيفي ما ابي أنزل
و هم يتهاوشون ينفتح باب بيت صالح ... سلمان اللي كان طالع من البيت شاف سيارة رنج روفر بيضة واقفة عند الباب وعرف إنها حقت سالم من السواق ... لاحظ بنتين وحدة داخل و الثانية واقفة برى و على طول ترجع صورة رهف لباله ... أما البنات من شافوا الباب ينفتح جمدوا بمكانهم
منيرة بصوت واطي : رهف يللا لا تفشلينا ما يصير نوقف هنا
رهف : أحد ماسكك ادخلي
منيرة : أستحي ... ما عمري دخلته إلا سارة تكون فيه و هي مو موجودة الحين فشيلة
رهف : يعني إيش بسوي أنا بحميك ؟
منيرة : رهف بلا سخافة يللا والا ما اروح معك للخياط
رهف : اففففف طيب يللا
رهف ما كانت عارفة مين طلع من الباب لأنها جالسة داخل السيارة ... أول ما نزلت شافت سلمان اللي كان واقف عند الباب و يشوفهم
سلمان : السلام عليكم يا بنات
استغربت منيرة من سلمان أول مرة يسلم عليها ... يمكن يعتبرهم الحين غير بعد ما تزوجت أخته أخوهم
منيرة بصوت واطي : و عليكم السلام
و راح سلمان لسيارته ... أما البنات فدخلوا البيت ... رهف كانت عايشة صراع نفسي من جهة تحمد ربها إنه واضح ماعرفها و من جهة ثانية تقول يا ليته عرفني ولا أكون مجرد نكرة أو إسم مر بحياته ... استقبلتهم مها و دخلتهم ... أصرت عليها يتقهون
مها : ما يصير تجونها ولا تتضيفون
منيرة : لا بس حنا ورانا اشياء
مها : لاحقين عليها
منيرة : وين هى خالتي ؟
مها : بالصالة مع عمي و العيال
رهف : يوه فشيلة البيت مليان
مها : لا ما في أحد غريب
منيرة : والله أعذرينا مها ورانا مشوار ضروري
مها : خلاص بتركم اليوم بس مرة ثانية لازم تجلسون
منيرة : ان شاء الله
مها : تعالوا معي فوق ... أنا جهزت لسارة شنطة بس في أشياء ما ادري اذا تبيني آخذها أو لا ... هي قايلة لي إنك إنتي تعرفين إيش المهم
منيرة : أوكي يللا نروح
و راحوا البنات فوق لغرفة سارة و أخذت منيرة الأشياء اللي توقعت سارة تهتم فيها مثل كتبها و قصصها و غيرها
مها : لحظة أظن لاب توب سارة بغرفة خالتي دقيقة خل أجيبه
و طلعت من غرفة سارة ... منيرة اللي ما شافت دب سارة بوبي اللي كان عندها من الإبتدائي و تعرف تعلق سارة فيه ... أكيد تبي تاخذه معها
منيرة : أقول رهف روحي إسألي مها عن بوبي وينه ؟
رهف : لا ما بي فشيلة أروح لها
منيرة : إنتي إيش فيك اليوم كل فشيلة فشيلة
رهف : طيب إنتي ليه ما تصبرين لين ما تجي ؟
منيرة : لأني خلصت و ما نبي نتأخر هنا
رهف : إذا خلصتي روحي إنتي
منيرة : يوووووه رهف يللا أنا بحط الأغراض بالأكياس
رهف : وجع طيب
و طلعت من الغرفة بس المشكلة هي ما تعرف أي غرفة بالضبط فيها مها ... وقفت بالصالة الفوقية ... شافت باب مفتوح شوي ... أكيد هنا مها
رهف : مها ... إنتي هنا ؟
ما سمعت صوت ... دزت الباب شوي شافت غرفة بوسطها سرير كبير و الفراش نصفه على الأرض و النص الثاني على السرير ... غير المكتبة اللي الكتب معفوسة عليها و كتب على الأرض ... كان واضح إن الغرفة حقت ولد ... عرفت إنها لسلمان و في شي داخلها خلها تدخل ما تطلع ... مع إنها عارفة إن اللي تسويه غلط ... بس ما قدرت تمسك نفسها ... مشت بخطوات هادية كأنها خايفة أحد يسمعها و إنها مجرمة ما تبي تنمسك ... لفت نظرها ركن مرة مرتب ... عبارة عن دولاب برفوف مليان كتب ... شي جديد ما كانت تعرفه عن سلمان ... أبد ما توقعته من عشاق القراءة ... راحت لكنزه و شافت كتب كثيرة تضم أشهر الروايات العالمية و العربية لكتاب كبار أجانب و عرب ... يوووه يعني هو يحب القراءة مثلي لا و ذوقه بعد بالكتب عجبني ... بعد ما قرت تقريبا كل أسامي الكتب و القصص اللي عنده لفت على الطاولة اللي عند السرير ... شافت عليها كتاب واضح إنه لا زال يقراه ... راحت له ... كانت رواية نحن لا نزرع الشوك ليوسف السباعي ... من زمان كانت تدورها ولا شافتها ... رفعت الرواية و قامت تتصفحها ... لاحظت إنه مو بس يقرى ... لا و يعلم على المقاطع و الأجزاء اللي تعجبه ... قامت تقرى مقطفات منها وعاشت بجو ثاني ... الجو اللي يعيشه القارئ ... بهاللحظة حست بأحد موجود بالغرفة غيرها ... خافت تلف لأنها متأكده إن في أحد وراها... مستحيل يكون هو ... أصلا أنا شفته يطلع من البيت
عمر هل بيرضخ لطلبات أمه أو لا ؟
و سارة كيف بتكون حياتها مع عزيز بعد اللي سمعته ؟
يا ترى مين دخل على رهف ؟
و إيش بتسوي رهف ؟