الموضوع
:
كيف تضمن الجنة ؟ ( الجزء الثانى )
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-30-2008, 02:19 PM
سمسمة محمد
كيف تضمن الجنة ؟ ( الجزء الثانى )
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
موضوع اليوم هو تكملت
كيف تضمن الجنة الجزء الاول
فالجزء الاول تكلم عن الاذكار و الادعية اما الجزء التانى فسيتكلم عن الصلاة و الصدقة
الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إنَّ الصلاةَ كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً }
(فأَقيموا الصّلاة *إنّ الصّلاة كانَت على المُؤمِنينَ كتاباً مَوقوتاً)
سورة النساء آية 103
(1)
(إنّ الصّلاة تَنهى عن الفحشاءِ والمُنكَر).
(2)
صدق الله العظيم
(ما إفترض الله على خلقه بعد التوحيد شيئاً أحب إليه من الصلاة، ولو كان شيء أحب إليه من الصلاة تعبَّد به ملائكته، فمنهم راكع وساجد وقائم وقاعد).
حديث نبوى
والصلاة أول ما ينظر فيه عمل إبن آدم، وأول ما يحاسب به، إن قبلت قبل ما سواها، وإن رُدّت رُدّ ما سواها.
إن قبلت تقبل بها الأعمال وإن تُردّ ردّ كل ما عمل
الصلاة جامعة للدعاء والركوع والسجود وتلاوة القرآن، ولذلك صارت من الأعمال التي تقرب الإنسان إلى ربه، ومن خلالها يعرج إلى عالم الملكوت والطهارة والكمال.
هي التوجه إلى الله، والمواجهة مع الله، والتحدث مع الله، والطلب من الله، والخشوع إلى الله. هي مصدر الإيحاء والقوة وإتخاذ الكمال من الصحبة مع الله لها تأثير كبير في الدين حتى جعلت الصلاة عامود الدين.
إن الصلاة إحدى الدعائم التي بُني عليها الإسلام، وهي أصل الإسلام وعمود الدين ووجهه، وهي آخر وصية النبي (ص) ووصايا الأنبياء عليهم السلام
فضل الصلاة
شرّع الله لهذه الأُمة من الشّرائع أيسرها عملاً، وأسهلها فعلاً، وأعظمها ثواباً، وأعملها خيراً، ومن أجلّ هذه الفرائض فريضة الصلاة التي فرضت من فوق سبع سماوات خمسين صلاة، ثم خففت فضلاً من الله ونعمة وتيسيراً ورحمةً إلى خمس صلوات في اليوم والليلة: صلاة الفجر، صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة المغرب، وصلاة العشاء. هي خمس في العدد وخمسون في الأجر.
إن الله تعالى يمحو الخطايا بالصلوات الخمس، وهي نور في الدنيا والآخرة، مُنزلة للرحمة وجالبة للرزق، وسبب لتكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات.
قال تعالى:
(وإستَعينوا بالصّبرِ والصّلاةِ وإنّها لكبيرةٌ إلا على الخاشِعين)
سورة البقرة آية 45.
المراد بالصبر الصوم، وفائدة الإستعانة به أنه يذهب بالشّره وهوى النفس. وفائدة الإستعانة بالصلاة، ما فيها من تلاوة للقرآن والتدبر لمعانيه والإتعاظ بمواعظه والإئتمار بأوامره والإنزجار عن نواهيه. وكان النبي(ص) إذا أحزنه أمر إستعان بالصلاة والصوم. وخص الله الصلاة بالذكرفي الآية الكريمة ب " كبيرة " لقربها منه, ولأنها الأهم والأفضل.
وكان النبي(ص) أذا أتعبه وأحزنه أمر كان يأمر بلال بأن يؤذن للصلاة، ويقول(ص):
" قم يابلال فأرحنا بالصلاة "،
وقال (ص):
" حُبّب لي من دنياكم ثلاث، الطّيب والنساء وجُعلت قرة عيني الصلاة ".
إن الصلاة تغسل صاحبها من الذنوب، وفيها سكينة للنفس وراحة للبال
آداب الصلاة
1 الخشوع وحضور القلب:
وهي من أهم الأمور التي يجب مراعاتها فلا يحاول المصلي أن يعمل أي عمل يشغله عنصلاته، قال تعالى:
(قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون)
سورة المؤمنون
وقال عليه السلام:
(
سئل بعض العلماء من آل محمد صلى الله عليه وآله فقيل له، ما أدب الصلاة؟ قال: حضور القلب، وإفراغ الجوارح، وذلّ المقام بين يدي الله تبارك وتعالى، ويجعل الجنة عن يمينه، والنار عن يساره، والصراط بين يديه، والله أمامه).
2 الصلاة جماعة:
يستحب للمؤمن المحافظة والحضور في صلاة الجماعة، وقد ورد عن النبي صلى الله
عليه
وآله:
(
صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته أربعين سنة، قيل يا رسول الله صلاة اليوم؟ فقال (ص) صلاة واحدة، ثم قال: إذا كان العبد خلف الإمام كتب له مائة ألف عشرين درجة).
3 الصلاة في المسجد:
فعن الإمام الصادق عليه السلام:
(عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت الله في الأرض، من أتاها متطهراً طهّره الله من ذنوبه وكتب من زواره).
وعنه عليه السلام
:
(إن الصلاة في المسجد فرداً بأربع وعشرين صلاة).
4 قراءة سورة القدر في الفرائض:
عن الإمام الصادق عليه السلام:
(من قرأ "إنا أنزلناه" في فريضة من الفرائض، ناد منادٍ: ياعبد الله قد غفرتُ لك ما مضى فاستأنف العمل).
5 تنظيف الأسنان بالسّواك وفرشاة الأسنان:
قال الباقر والصادق عليهما السلام:
(صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك).
أفعال الصلاة
يجب في أفعال الصلاة:
النّية، تكبيرة الإحرام، القيام، القراءة والذكر، الركوع، السجود، التشهد، التسليم، الترتيب، الموالاة.
الصدقة
قال الله تعالى آمراً نبيه
:
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ
[إبراهيم:31]. ويقول جل وعلا:
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ...
[البقرة:195]. وقال سبحانه:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم
[البقرة:254]. وقال سبحانه:
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ
[البقرة:267]. وقال سبحانه:
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
[التغابن:16]
فضائل وفوائد الصدقة
أولاً:
أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله
:
{
إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى
}
[صحيح الترغيب].
ثانياً:
أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله
:
{
والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار
}
[صحيح الترغيب].
ثالثاً:
أنها وقاية من النار كما في قوله
:
{
فاتقوا النار، ولو بشق تمرة
}
.
رابعاً:
أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر
قال: سمعت رسول الله
يقول:
{
كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس
}
. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي
أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
{
رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
}
[في الصحيحين].
خامساً:
أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله
:
{
داووا مرضاكم بالصدقة
}
. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
سادساً:
إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله
لمن شكى إليه قسوة قلبه:
{
إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم
}
[رواه أحمد].
سابعاً:
أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
ثامناً:
أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى:
لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ
[آل عمران:92].
تاسعاً:
أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول
:
{
ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً
}
[في الصحيحين].
عاشراً:
أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي
عن ذلك بقوله:
{
ما نقصت صدقة من مال
}
[في صحيح مسلم].
الحادي عشر:
أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى:
وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ
[البقرة:272]. ولما سأل النبي
عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال:
{
بقي كلها غير كتفها
}
[في صحيح مسلم].
الثاني عشر:
أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل:
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ
[الحديد:18]. وقوله سبحانه:
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
[البقرة:245].
الثالث عشر:
أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة
أن رسول الله
قال:
{
من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان
}
قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال:
{
نعم وأرجو أن تكون منهم
}
[في الصحيحين].
الرابع عشر:
أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة
أن رسول الله
قال:
{
من أصبح منكم اليوم صائماً؟
}
قال أبو بكر: أنا. قال:
{
فمن تبع منكم اليوم جنازة؟
}
قال أبو بكر: أنا. قال:
{
فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟
}
قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله
:
{
ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة
}
[رواه مسلم].
الخامس عشر:
أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي
ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى:
وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ
[الحشر:9].
السادس عشر:
أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله
:
{
إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل..
}
الحديث.
السابع عشر:
أنَّ النبَّي
جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله
:
{
لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار
}
، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر:
أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا:
إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ
[التوبة:111].
التاسع عشر:
أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله
:
{
والصدقة برهان
}
[رواه مسلم].
العشرون:
أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي
يوصي التَّجار بقوله:
{
يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة
}
[رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].
أفضل الصدقات
الأول:
الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا:
إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ
[البقرة:271]، ( فأخبر أنَّ إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهلرها وإعلانها
الثانية:
الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله
:
{
أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا
}
[في الصحيحين].
الثالثة:
الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل:
وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ
[البقرة:219]، وقوله
:
{
لا صدقة إلا عن ظهر غنى...
}
، وفي رواية:
{
وخير الصدقة ظهر غنى
}
[كلا الروايتين في البخاري].
الرابعة:
بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله
:
{
أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول
}
[رواه أبو داود]، وقال
:
{
سبق درهم مائة ألف درهم
}
، قالوا: وكيف؟! قال:
{
كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها
}
[رواه النسائي، صحيح الجامع]
الخامسة:
الإنفاق على الأولاد كما في قوله
:
{
الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة
}
[في الصحيحين]
السادسة:
الصدقة على القريب، كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله
يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: ( فلما أنزلت هذه الآية:
لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ
[آل عمران:92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله
فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه
لَن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ
وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله
:
{
بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين
}
. فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه [في الصحيحين].
السابعة:
الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله:
وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ
الثامنة:
الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛ لقوله
:
{
أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل
}
[رواه مسلم].
التاسعة:
النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهاداً للكفار أو المنافقين، فإنه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله سبحانه:
انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
العاشرة:
الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله
:
{
إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له
}
[رواه مسلم].
مجالات الصدقة الجارية
1 -
سقي الماء وحفر الآبار؛ لقولة
:
{
أفضل الصدقة سقي الماء
}
[رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع].
2 -
إطعام الطعام؛ فإن النبي
لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال:
{
تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
}
[في الصحيحين].
3 -
بناء المساجد؛ لقوله
:
{
من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتاً في الجنة
}
[في الصحيحين]، وعن جابر
أن رسول الله
قال:
{
من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسججداً كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة
}
[صحيح الترغيب].
4 -
الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة
قال: قال
:
{
إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته
}
[رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب].
فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عوناً له على طاعة الله
{
فنعم المال الصالح للمرء الصالح
}
[رواه البخاري].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ارجو التثبيت لتعم الفائدة
__________________
آعامل النآس بــقدر عقولهم .. !
_
_
انا ليا طلب عندكم
والنبى علشانى
ف
حد معاه تليفون
دكتور نفسانى
اصل
العيشه دى
معلش همبكه كدب مالوش
داعى
وكله لابس
وش المصلح
الاجتماعى
ياما
البدل بدارى سلطه
ومحدش داري
_
_
ونظرت نحوك
والحنين
يشدني
و
الذكريات الحائرات
.. تهزني
ودموع ماضينا تعود..
تلومني
أتراكِ
تذكريه
و تعرفي
صوته
قد كان
أعذب ما سمعت
من الحياة
قد كان أول خيط صبح
أشرقت
في
عمرك الحيران
دنيا من ضياه
آه
من العمر الذي يمضي
بنا
ويظل
تحملنا
خطاه
ونعيش نحفر في الرمال
عهودنا
حتى يجئ
الموج
.. تصرعها
يداه..~
}
_
_
سافرتُ يوما .. وظل القلب في بلدي
حاولتُ أنساهُ .. لكن خــــانني جلدي
أنساك يا مصرُ ؟
.. كيف القلبُ يسكنني
وكيف للروح أن تمضي عن الجسد ؟ !
أهــواك عــمــرا جميلا لا يفــارقني
وقـصـة من هوى تحــيـــا إلي الأبد
يا مصرُ
.. يا قبلة العشاق .. يا وطني
كل الأماني مضت .. وبقيت لي سندي
في القلب نبضُ وفي الأعماق أغنية
مهما رحلتُ
سيبقى .. القلبُ في بلدي
ღ
_
_
{
{
.. انتهى !
..
}
}
{
{
..
في حب مصر
..
}
}
{
{..
امة عكس امة ..
}
}
_
_
آشرح قلبك ..
بالضغط هنآ
.. و نسأل
الله
ان يشرح
قلوبنآ
جميعنا بالقرآن .
. و
ان
يغفر
ذنوبنا .
.و ينير
بصيرتنا
http://www.tvquran.com
(
(
لو تعلم اجر قول ^
سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
^ لما تركت ترديدها
.)
)
ღ
♥♥
ღ
...
..
سمسمة محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سمسمة محمد
البحث عن المشاركات التي كتبها سمسمة محمد