عرض مشاركة واحدة
  #557  
قديم 10-31-2008, 02:07 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

عبد الثالوث: "الابن فى قانون الايمان هو كلمة الله و ليس من الصعب الايمان بان الله و كلمته واحد و الايمان بالله و بكلمته واحد"
عبد الله: هنا تحاولون لي أعناق الكلام ..... إنكم هنا تقصدون بكلمة الله انه يسوع الناصري ..... الذي قال عنه يوحنا اللاهوتي "وأقام منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" ........ أي أن الآب هو إله الإبن بشهادة الكتاب المقدس ..... إذن فالإبن له إله وهوالآب ........ إذن الإبن عبد والآب إلهه ....... فهم لا يتساووا ابدا ......... فالآب أعظم من الابن "و أما عندنا نحن فليس إلا إله واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير". ومن المستحيل أن يصدق أي عاقل أن الله وكلمته واحد كما تقولون انتم أن الله وكلمته المسيح ابن مريم واحد وذلك من الكتاب المقدس " وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا" .... لو نظرنا هنا هناك مقيم وهو الله "الفاعل" ....... وهناك مقام وهي الكلمة "مفعول به" ........ فهم ليسوا سواءا ..... هل إذا قلت " أكلت تفاحتي" ....... أكون أنا التفاحة والتفاحة واحد؟!
أما الايمان بالله و بكلمته واحد ...... لأنه حينما اقول انني اؤمن بالله ولا أؤمن بوحيه ........ فأنا هنا كافر ........ وليس معنى ذلك أن الله هو وحي الله! ولكني حتى أكون مكتمل الإيمان بالله ........ فلا بد أن اؤمن بكلام الله الذي اوحاه إلى انبيائه ........ فلابد أن اؤمن بالله وبوحيه ايضا.
عبد الثالوث: و ما هى المشكلة فى ان نقول ان كلمة الله مولودة منه؟
عبد الله: أقول لك هات برهانك على كلامك .... المسيح يقول طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه ..... و قال الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا" ...... الكلمة غير مولودة بل هي صادرة من الفم ....... وحتى لو قلنا إن الكلمة مولودة ..... فهناك والد أعظم وأقدم وأقوى وهناك مولود أضعف واحدث واضعف.
عبد الثالوث: اليس كلامك الذى تكتبه مولود منك؟
عبد الله: لا كلامي صادر من فمي فأنا المتحكم فيه ..... اوجهه كيف اشاء ..... فلست أنا وكلامي متساويان .... هناك متحكم وهو أنا ومتحكم فيه وهو الكلام.
عبد الثالوث: يأتى السؤال: متى ولدت كلمة الله ... أليست ازلية؟
عبد الله: الكتاب المقدس ......... ولدت كلمة الله من مريم في عصر هيرودوس لما كانت مخطوبة ليوسف النجار .... وإليكم الدليل من انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم "
ومن متى 1:18 " اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس"
عبد الثالوث: إن الله ازلى اى لا بداية له
عبد الله: "نعم الله أزلي ..... ولاأحد ينكر ذلك"
عبد الثالوث: هكذا ايضا كلمته ..
عبد الله: سأرد عليكم من سفر المزامير 25:6 "‎اذكر مراحمك يا رب واحساناتك لانها منذ الازل هي"‎ .. لماذا لا تعبدوا المراحم والإحسان؟!!
ولتعبدوا ايضا سليمان وحكمته فقد جاء في سفر الأمثال 8:22-23 "الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض"
أما عن الكلمة .......... من سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا" الكلمة تصدر من فم الله وقتما يشاء كيفما يشاء واينما يشاء ... وليست الكلمة هي الله .
عبد الثالوث: و لهذا فإن قانون الايمان يقول المولود من الاب قبل كل الدهور!!
عبد الله: أقول لك أنا آتي بدليلي من الكتاب المقدس على بطلان كلامك ... لوقا 1:31 "وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع " .... أي حينما تكلم الملاك لم يكن حدثت الولادة فأين دليلك.
عبد الثالوث: ان كلمة الله مولودة منه منذ الازل ..
عبد الله: يقول الله في سفر المزامير "ارسل كلمتي" ...... فالكلمة مفعول به وسُترسل من قبل المتكلم ...... فهل يستوون؟!!
مرة أخرى هذا هو ميلاد يسوع ...... الرجل ولد في ايام هيرودس الملك و في انجيل متى 1:25 "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع" وفي انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
عبد الثالوث: نأتي إلى .... "نور من نور إله حق من إله حق مولود غير مخلوق" .... و الان انت تعتقد ان جملة اله حق من اله حق تعنى الهين؟ ...... فلهذا لا يوجد ابدا فى المسيحية عبادة لاكثر من اله انما انت لا تفهم.
عبد الله: إذا قلتم هذا "نور من نور" ...فهناك نور مستمد من نور ....... نور فرعي ونور أصلي ....... إذن ليسوا واحد كما اشير انا إلى تلميذ وعالم كبير .... قائلا "عالم من عالم" .......... فهناك عالمين. بالنسبة لقول "إله حق من إله حق" ..... نحن نعلم أن الشق الأول من العبارة يشير إلى يسوع الابن .... الشق الثاني من العبارة يشير إلى الله الآب ........... اننا نعلم أن الكتاب المقدس يناقض تلك المقولة ويهدمها .......... فمن المعروف أن الآب هو إله الابن وذلك من أقوال يسوع الناصري الابن في قوله "وإلهي وإلهكم" ......... وفي قوله "إلهي ... إلهي .... لماذا تركتني" وفي قول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا "وجعل منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" .... وفي قول متى التي نقلها من إشعياء 42 بطرس في أعمال الرسل "هذا هو عبدي الذي أعضده" في كل الأعداد السابقة نجد أن الأبن له إله وهو الآب ........ بينما الآب ليس له إله وهو إله كل شيئ ......... وهو الله الذي قال عنه بولس الرسول .... "ليس لنا إلا إله واحد وهو الآب الذي منه كل شيء"
فإنني إذا قلت أنا .. هذا "عبد الله من مجدي" .. فهناك شخصين مختلفين ..... وهذا لا يختلف عليه اثنان ....... فهنا الابن ليس مثل الآب .. بل الآب أعظم من الابن ..... والآب أعظم من الكل ... وهذا ما قاله يسوع الناصري.
عبد الثالوث: ان يسوع الابن "مولود غير مخلوق" .........
عبد الله: أما مولود فهذه حقيقة .... من انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم "
أما غير مخلوق فهذا غير صحيح و من الكتاب المقدس ... فبولس يقول أن يسوع مخلوق كورنثوس 1:15 " بكر كل خليقة" .... اذن يسوع مخلوق. ويقول عنه يوحنا اللاهوتي في سفر الؤيا 14:3 " بداءة خليقة الله " .... مرة أخرى إذن من الكتاب المقدس يسوع مخلوق
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!